الرد على مقال الطاقة وتحرير الأجساد الاثير.وفي انفسكم أفلا تبصرون ؟؟
صاحب المقال عنتر العدلى الذى أطلق على نفسه شىء من الحقيقة وقد تحدث فى بداية مقاله عن كون الحضارة الحالية لا تفهم شىء عن الروح مع كون الايمان بالغيب أساس كل الشرائع السماوية فقال :
"الحضارة الحالية ..
لا تفقه كيف تهتم بالجسد المادي ..
لأنها لا تعطي أدني إهتمام للروح ..
رغم أن الايمان بالغيب ..
هو من أساس كل الشرائع السماويه ..
بما أن الله قال ..
" ولكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا"
ولا توجد شرائع وإنما هى شريعة واحدة وأما الجملة التى استشهد بها فهى تعنى أن الله خير للناس أن يكون لكل فريق منهم دين أى حكم لأن الشريعة الإلهية واحدة كما قال تعالى :
"شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ"
وتحدث عن وجود حفظة من الله لحماية الإنسان فقال :
يأيُّها البشري المعجزه ..
إن الله خلقك وخلق لك الاتي :-
ليحفظونك من أمر الله ..
بمعني أن الله أمرهم يحفظونك ..
في كل لحظة ..
اولاً ...
قرين نوراني ~ وقرين ظلماني ..
وكلمة ظلماني ليس معناها الظلام ..
بل معناه الشدة والحزم ..
نوراني = ماء = علوم ..
ظلماني = نار = طاقة التفاعل"
السرال أين الدليل على القرينين من القرآن ؟
أين الدليل على أن الظلام بعهنمى الشدة والحزم من القرآن ؟
لا توجد أدلة فالقرين أو الاثنين أحدهمكا البصيرة كما قال تعالى :
بل الإنسان على نفسه بصيرة " وهى العقل والثانية الشهوات فهذا هما القرينان وكل منهما جزء من النفس ويدور الصراع بينهما لكى يقود أحدهما الإنسان وفى الشهوات وهى هوى النقس قال :
"زين للناس حب الشهوات "
وأتانا الرجل بشىء جديد لا دليل عليه وهى وجود سبعة أنفس للإنسان فقال :
"ثانيا ...
سبعة من الانفس ..
في كل سماء تسكن واحده ..
إذا إرتقت وإكتملت ..
وهبت النفس الكامله ليكتمل فيك عرش الرحمن .."
والسؤال أين الدليل من القرآن ؟
قطعا هذا ما يسمى بعقيدة ألشباه والظل والتناسخ وهى عقائد فاسدو تتعارض مع كون المحاسب شىء واحد وهو :
النفس الواحدة كما قال :
" كل نفس بما كسبت رهينة "
ثم قال العدلى بوجود ظلال متعددة للإنسانفقال :
ثالثا ...
لك ظل ~ وللظل توام ..
ويسمي توأم الظل ..
والاعجب ان لبعض البشر من له ..
ظل ~ و ظلان ~ وثلاث ظلال ..
حتي ان هناك من له سبعة ظلال ..
ظلالهم بالغدوا والآصال ..
أي .. ذهاب وعودة ..
وهم أصحاب القوي الخارقه ..
في النفاذ من التجسدات ..
وهذا الظل ممدود من الله ..
وسيف الظل من اقوي السيوف ..
( لو تعلمون )"
أين دليلك من القرآن يا عنتر زمانه ؟
كلام لا يقوله إلا من يفترى على الله الكذب ويكذبه أنه لا يوجد قوى خارقة لأن زمن الآيات وهى المعجزات انتهى بقوله تعالى:
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "
وحدثنا عن فرية جديدة سماها التوأم الأثيرى فقال :
"رابعا ..
لك توأم أثيري ..
يعني لك من الاثير إثنين أصليين ..
ولك من الاثير الاصلي ..
أعداد لا حصر لها ..
تزيد حسب الميراث عند بعض البشر ..
عن المليون ظل فتدبر .."
السؤال يا عنتر زمانه أين دليلك من كتاب الله وأنت تدعى أنك قرآنى أم أنك كفرت بالقرآن وذهبت لأديان الهندوس والبوذيين وسواهم؟
وكلام الرجل متناقض فمرة له توأمين ومرة لك أعداد لا حصر لها
ثم قال أن لما جسد وهو صورة أثيرية فإذا مرضنا مرض وهو قوله :
"خامسا ..
لك جسد وهذا الجسد ..
هو صوره للاثير ..
إذا مرض الاثير مرض الجسد .."
والسؤال من أين عرفت أن الأثير وهو غير مرئى هو الجسد المرئى ؟
أليس هذا جنون ؟
ثم قال أن لنا أثير حيوانى كما لنا أثير بشرى فقال :
"سادسا ..
لك أثير حيواني ..
يوازي عدد الاثير البشري ..
في القوه ~ وليس العدد ..
فمن البشر من له ..
اثير اسد ~ أو نمر ~ أو صقر ~ أو تنين ..
أو تتصور في جميعهم ..
ويصوركم في الأرحام كيف يشاء ..
من هذا الاثير الحيواني ..
القوي روحياً ~ والقوي نورانياً ..
من يرتقي لهذا المقام فهو خليفه ..
وكذلك من إهتدى واتبع ..
فهو خليفه أيضا ..
{{ وجعلكم خلافاء من بعدهم }}"
السؤال :
اين شاهدت تلك الأثيرات الحيوانية هل في خيالك أم في حلمك ؟
والسؤال هات الدليل على أن الحيوان أسد أم حمار... من القرآن ؟
ثم حدثنا عن جنون اسمه هالة ول الجسد فقال :
لكل مخلوق له هاله حول الجسد ..
وكلما كنت قويا معافا :-
روحيا ~ ونفسيا ~ وجسديا ..
إشتدت هالتك قوه ..
وتمتد عند بعض الاقوياء روحيا ..
لمئات الامتار ..
وعند العامه ..
تحيط بالجسد وتاخذ ألوان ..
اقواها ..
الذهبي ~ البنفسجي ..
والاخضر له معني ..
والازرق له معني ..
والاحمر له معني ..
مما يحمله الإنسان ..
داخل نفسه ..
او داخل قلبه ..
من مشاعر يحتويها القلب ..
سواء كانت مشاعر ..
إيجابية ~ أو سلبية ..
لم ينتهي الامر حولك فقط ..
فجمعهم يمثل بصمه قلبك ..
سواء خيرا ~ او شرا .."
أين الدليل المادى على هالتك يا عنتر زمانه ؟
أين دليلك من القرآن على تلك الهالة المزعومة ؟
ثم حدثنا عن جنون أخر اسمه طاقة القلب فقال :
وطاقه قلبك ..
هي سر تحديد نوع المخلوقات حولك ..
من الروح ~ والملائكه ..
والجن ~ والإنس ..
والأبالسه ~ والشيىٰطين ..
هل أدلكم علي من تنزل الشياطين ..
{{ تنزل على كل افاك اثيم الخروج عن المسار ..
او الخروج ~ العدول عن الوجهه ..
وهل أدلكم على من تتنزل الملائكة ..
{{ان الذين قالوا ربنا الله ثم إستقاموا ،
تتنزل عليهم الملائكة ،
ان لا تخافوا ~ ولا تحزنوا ،
وابشروا بالجنه ،،
التي كنتم توعدون }}
هذا كلام صدق ..
{{ ومن أصدق من الله قيلا }}
قال الله
{{ والذين ءامنوا ،،
وعملوا الصالحات ،
سندخلهم جنات ،
تجري من تحتها الأنهار ،
خالدين فيها أبدا ،
وعد الله حق ،
ومن أصدق من الله قيلا }}
النساء إقتران العمل بالإيمان ..
هو لإثبات إيمانك ..
لم ينتهي الامر .."
كلام كله لا علاقة له ببعضه فما علاقة طاقة القلب بالإفك وما علاقة تنزل الملائكة بطاقة القلب ؟
ثم حدثنا عن عمار الجن وأن لا وجود لهم فقال :
"لا يوجد شيئ اسمه العُمَّار من الجن ..
يعيشون حولنا ~ أو في البيت ..
او في العمل ~ أو فى الأماكن المظلمه ..
هذه خرافات ..
تم إنشائها لإرهاب المستضعفين ..
بل هي طاقة ..
توازي ما في صدرك من الطاقات ..
إن كانت طاقتك ارضيه سيئه ..
فقد يتم جذب ما يتوازن مع طاقتك ..
وستجد حولك كل ما يشغل بالك ..
ثم يتجسد حولك ..
ومليارات من الفيروسات ..
والفطريات والطفيليات ..
ولذلك لا تهتم فقط بالجسد ..
وتترك كل هذا الايمان بالغيب ..
التدبر جعل الحضارات العظيمه ..
تصنع الحياه ..
ونحن نهتم بالجسد ..
ونصنع الاسلحه ~ والموت ..
وسفك الدماء ~ وغيرة ..
هل يُعقل هذا ..؟؟"
السؤال ما الذى يثبت وجود تلك الطاقة الارهابية من عالم المادة أو حتى من القرآن
كلامك كله ليس عليه دليل من كتاب الله
ثم حدثنا أحاديث الخرافات على أنه حقائق فقال :
"وكل ذلك ..
لا يرتبط بالإسلام بشيئ ..
بل هو ..
{{ رجز من عمل الشيطان فأجتنبوه }}
{{ ولا تتخذوا الشيطان وليا }}
يأيُّها البشري المعجزه ..
لك جسد كوني ..
فمنا الكوكب ~ ومنا الشمس ~
ومنا القمر ~ ومنا النجم ~
وجميعنا أشجار ..
لاننا نعيش في عالم الأشجار سر الحياه ..
تدبر خلق الله في كل لحظة ..
وتعلم ان تتسجد أو تتمثل ..
للخالق الاعظم بقلبك ..
كل هذا الكون مُسَخّر لك ..
بقدر إيمانك بالله ، وعيا في ذاتك ..
فأنت في الحقيقة خليفه الله المتجسد ..
لو كنتم تعلمون ..
{ وَمَا قَدَرُوا۟ ٱللَّهَ حَقَّ قَدۡرِهِۦۤ ،،
إِذۡ قَالُوا۟ ،،
مَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُ عَلَىٰ بَشَرࣲ مِّن شَیۡءࣲۗ ،،
قُلۡ مَنۡ أَنزَلَ ٱلۡكِتَـٰبَ ،،
ٱلَّذِی جَاۤءَ بِهِۦ مُوسَىٰ ،،
نُورࣰا ،،
وَهُدࣰى لِّلنَّاسِۖ ،،
تَجۡعَلُونَهُۥ قَرَاطِیسَ تُبۡدُونَهَا ،،
وَتُخۡفُونَ كَثِیرࣰاۖ ،،
وَعُلِّمۡتُم مَّا لَمۡ تَعۡلَمُوۤا۟ ،،
أَنتُمۡ وَلَاۤ ءَابَاۤؤُكُمۡۖ ،،
قُلِ ٱللَّهُۖ ،،
ثُمَّ ذَرۡهُمۡ فِی خَوۡضِهِمۡ یَلۡعَبُونَ }
سُورَةُ الأَنۡعَامِ: (٩١)
{ وَمَا قَدَرُوا۟ ٱللَّهَ حَقَّ قَدۡرِهِۦ ،،
وَٱلۡأَرۡضُ جَمِیعࣰا ،،
قَبۡضَتُهُۥ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ ،،
وَٱلسَّمَـٰوَ ٰتُ ،،
مَطۡوِیَّـٰتُۢ بِیَمِینِهِۦۚ ،،
سُبۡحَـٰنَهُۥ ~ وَتَعَـٰلَىٰ ،،
عَمَّا یُشۡرِكُونَ }
سُورَةُ الزُّمَرِ: (٦٧)"
وكل هذا الكلام عن كوننا نجوم وشموس وأقمار وحيوانات.. هو كلام الهندوس والبوذيين وغيرهم وهو كلام مجانين الهدف من كلامهم هو :
شىء واحد وهو :
رفع المسئولية عن الإنسان كما قال تعالى :
"كل نفس بما كسبت رهينة "