تبدأ الحقبة الجديدة للمرينجي مع صافرة البداية: الركض أو الجلوس، حتى بالنسبة للنجوم الكبار. تشابي ألونسو لا يمزح. فينيسيوس ومبابي في مرمى النيران.
ريال مدريد يغير مدربه لكن خطة العمل تظل صارمة: العودة إلى القوة على جميع الجبهات. بمجرد وصوله، أعلن تشابي ألونسو عن قواعده الأولى، والأولوية واضحة: الانضباط الدفاعي. أكدت إذاعة Cadena SER أن لاعب خط الوسط الباسكي السابق لن يتسامح مع أي تراخى عندما يفقد الفريق الكرة. إنها تحذير موجه بوضوح إلى المهاجمين، بما في ذلك النجوم الأكثر شهرة.
لا يوجد حصانة في البرنابيو
لم يلتف المدرب الجديد حول الموضوع في خطابه الترحيبي. الأرقام تتحدث عن نفسها: في دوري أبطال أوروبا، كان كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور بعيدين كل البعد عن المعايير المحددة. والنتيجة الفورية: لن يحظى أي لاعب بأية حماية. "تحذير واضح من تشابي ألونسو للاعبين: حتى مبابي لن ينجو"، حسب عنوان صحيفة كادينا سير. من لا يعود للدفاع سيشاهد زملاءه من مقاعد البدلاء، الأمر بسيط وواضح.
توزيع الأدوار على اللاعبين الجدد
الإدارة تتبع نفس النهج. التعزيزات التي تمت الموافقة عليها بالفعل - دين هويجن في مركز الوسط، ترينت ألكسندر أرنولد في الجناح الأيمن، واللاعب الموهوب فرانكو ماستانتونو الذي من المتوقع أن ينضم إلى الفريق في منتصف أغسطس في مركز الوسط - جميعهم يتمتعون بثقافة الجهد. يريد ألونسو أحد عشر لاعبًا قادرين على الضغط الجماعي، ويبدو أن إدارة التعاقدات تعمل على تلبية رغبته.
النجوم في مرمى النظر
فينيسيوس جونيور، رودريغو جويس، جود بيلينغهام، وبالطبع كيليان مبابي: جميعهم معنيون. تسجيل الأهداف سيظل أمراً حيوياً، لكنه لن يكون كافياً. ألونسو يطالب ب ـ"السكين بين الأسنان" فور فقدان الكرة. المشجعون، الذين سئموا من رؤية فريقهم ينقسم إلى نصفين، يرحبون بالفعل بهذه الصرامة. أما غرفة الملابس، فهي تعرف ما عليها: حان وقت الجري، وإلا ستشتعل الأجواء.