العودة   منتديات الشبول سات > المنتديات الاسلامية الشاملة > مواضيع وبرامج دينية عامة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-11-2010, 05:30 PM   رقم المشاركة : 13
محمد قطيش
 
الصورة الرمزية محمد قطيش






محمد قطيش غير متواجد حالياً

محمد قطيش سيصبح متميزا في وقت قريب


افتراضي

( الطارق )

قال تعالى :(والسماء والطارق ، وما أدراك ما الطارق ، النجم الثاقب) سورة الطارق.

أقسم الله عزوجل بالسماء وهي خلق مبهروعظيم ثم بالطارق ، ولكن ماهو الطارق ؟

التفسير :

جاء في تفسير الطبري :

أقسم ربنا بالسماء وبالطارق الذي يطرق ليلا من النجوم المضيئة، ويخفى نهارًا، وكل ما جاء ليلا فقد طرق.

عن ابن عباس ( وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ ) قال: السماء وما يطرق فيها .

عن قتادة ( وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ ) قال: طارق يطرق بليل، ويخفى بالنهار .

عن قتادة، في قوله: ( وَالطَّارِقِ ) قال: ظهور النجوم، يقول: يطرقك ليلا .

الضحاك يقول في قوله: ( الطَّارِقِ ) النجم .

( وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ ) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : وما أشعرك يا محمد ما الطارق الذي أقسمتُ به، ثم بين ذلك جلّ ثناؤه، فقال: هو النجم الثاقب، يعني: يتوقد ضياؤه ويتوهَّج.

عن ابن عباس، في قوله:( النَّجْمُ الثَّاقِبُ ) يعني: المضيء .

عن عكرِمة، في قوله: ( النَّجْمُ الثَّاقِبُ ) قال: الذي يثقب .

عن مجاهد، في قول الله : ( الثَّاقِبُ ) قال: الذي يتوهَّج .

قال ابن زيد، في قوله: ( النَّجْمُ الثَّاقِبُ ) قال: كانت العرب تسمِّي الثُّريا النجم، ويقال: إن الثاقبَ النجمُ الذي يقال له زُحَلْ. والثاقب أيضًا: الذي قد ارتفع على النجوم، والعرب تقول للطائر - إذا هو لحق ببطن السماء ارتفاعًا -: قد ثَقَبَ، والعرب تقول: أثقِب نارك: أي أضئها .

العلماء الآن يقولون أن النجوم تمر بمراحل مختلفة من الطفولة والشباب والكهولة والشيخوخة ثم الوفاة كأي خلق آخر من خلق الله ووجدوا أنه في مرحلة الكهولة يتحول النجم إلى كتلة من النيوترونات ويسميها العلماء بالنجم النيوتروني ولاحظ العلماء عن طريق التلسكوب الراديوي أن هذه النجوم النيوترونية تطلق نبضات كنبضات القلب فسموها بالنجوم النابضة (Pulsars) والكثافة فيها كثافة مذهلة ، حيث تبلغ آلاف المرات كثافة الحديد !!!!


النجوم النابضة ( Pulsars )

هذه النجوم النابضة اكتشفوا أنها تتحرك في فلك يقترب أحيانا من الأرض ويبتعد أحيانا من الأرض ، إذا كان بعيدا عن الأرض يسمع له نبض كنبض القلب ، وإذا اقترب من الأرض تتسارع هذه النبضات فتشبه الطرقات الشديدة على الباب ، وأبلغ تعبير عن الطارق هي هذه النجوم النيوترونية التي سماها علماء الغرب النجوم النابضة ( Pulsars ) .



عـجـائب الضـوء



قال تعالى : ( الحمد لله الذي خلق السماوات و الأرض و جعل الظلمات و النور) سورة الأنعام‏.

- وقال تعالى : " ﴿وما يستوي الأعمى والبصير * ولا الظلمات ولا النور * ولا الظل ولا الحرور * وما يستوي الأحياء ولا الأموات ﴾" [ سورة فاطر 19/20/21/22 ]

ـ وقال تعالى : ( قل أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمدا إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بضياء أفلا تسمعون ﴿71﴾). سورة القصص.

ـ وقال تعالى :( فلا أقسم بما تبصرون * وما لا تبصرون * ) سورة الحاقة 38-39

فما هو هذا الضوء الذي نرى به الاشياء ، و ما هو هذا الذي أقسم الله بأننا نبصره و لا نبصره ، و هو - جلّت قدرته - لا يقسم في القرآن إلا باعظم آياته من المخلوقات ؟

إن الأشعة التي تصل إلى أرضنا من الشمس و من كل كوكب مضيىء تأتي عبر ( الأثير) ، كما كانوا يقولون ، مهتزة باهتزازات مختلفة في عددها ، أي في أمواج مختلفة في اطوالها ، و لكن أبصارنا لا تستطيع أن ترى من هذه الأمواج إلا جزء قليلاً جداً ، و هي الأمواج التي تحدث ألوان الطيف الشمسي السبعة .أما الأمواج الأخرى الكثيرة التي تأتي في السلم عن رؤيتها ، بل قل أن هذه الأمواج ما خلقت لترى و تبصر.
و اختلاف الأمواج في أطوالها ،هو الذي يفرق بينها في ألوانها و تأثيراتها : فأطول الأمواج التي يقدر بالأموال ، و لا تقصر عن ست موجات في البوصة ، هي الأمواج التي تؤثر في اللاسلكي . فإذا قصرت الأمواج عن ذلك أصبحت تحدث الحرارة ، نسميها ( أمواج الحرارة المظلمة ) لأننا لا نراها ما دام طولها لا يزيد عن جزء من ثلاثين ألف جزء من البوصة .

فإذا تجاوزت هذا الحد بسرعتها تصبح قادرة على التأثير في أبصارنا فنسميها ( أمواج الضوء ) وهي التي تحدث ألوان الطيف الشمسي السبعة . و يختلف لون هذه الأمواج المرئية باختلاف سرعتها ، فعندما تكون سرعتها في البوصة الواحدة (34) ألف موجة ، تحدث الضوء الأحمر ، فإذا قصرت عن ذلك تحدث الرتقالي ، ثم الأصفر ، ثم الأخضر ثم الأزرق ، ثم النيلي . فإذا ازداد قصرها كثيراً ، وأصبحت الأمواج متقاربة بحيث تشغل (60) ألف موجة منها بوصة واحدة ، فإنها تحدث الضوء المسمى ( فوق البنفسجي ) الذي يظهر لنا تأثيره في المواد الكيماوية .

ووراء ذلك سلالم كثيرة ، فان العالم المنظور ليس إلا شيئاً ضئيلاً بالنسبة إلى العالم غير المنظور .
فالأمواج الأثيرية المعروفة حتى الآن تنتظم في أكثر من ( 27) سلماً ، المنظور منها سلم واحد ، و السلالم الأخرى غير منظورة .

فهل فهمنا معنى قوله تعالى ( فلا أقسم بما تبصرون و ما لا تبصرون ) ؟

المصدر : قصة الإيمان الشيخ نديم الجسر


رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الإعجاز العلمي في القرآن في غض البصر خالد الشبول القرأن الكريم والأحاديث النبوية 3 05-21-2023 12:10 AM
الإعجاز العلمي في القرآن/أسرار البحار. خالد الشبول القرأن الكريم والأحاديث النبوية 2 05-21-2023 12:07 AM
الإعجاز العلمي في القرآن/أسرار السحاب خالد الشبول القرأن الكريم والأحاديث النبوية 2 05-21-2023 12:07 AM
الإعجاز المائي في القرآن الكريم ابو فارس منتدى الأبحاث والكتب والبرامج التعليمية 2 06-14-2010 11:31 AM
الإعجاز العلمي في القرآن والسُنّة عايش الجزائري مواضيع وبرامج دينية عامة 2 06-07-2010 11:40 AM


الساعة الآن 11:39 PM
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.