كل يوم معلومه صحيه

[abudyab 619]

متابعه رائعه اخي ومجهود يذكر فيشكر
واصل تالقك

[محمد نور]

أظهرت دراسة جديدة نشرت في المجلة الأمريكية لأمراض القلب، أن انخفاض مستوى فيتامين د في الدم مرتبط بإرتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب المختلفة و يضاعف خطر الوفاة، و تعديل هذه النسب يساهم في خفض هذا الخطر بنسبة قد تصل إلى 60%.

أُجريت الدراسة من قبل فريق من الباحثين من جامعة كينساس، قاموا فيها بتحليل بيانات أكثر من 10000 مشارك ، و وجدوا فيها أن أكثر من 70% منهم كانت نسبة فيتامين د عندهم أقل من 30 نانوغرام/مل (النسبة الطبيعية).

و وجد الباحثون أن خطر الإصابة بالسكري ارتفع إلى الضعف، و خطر الاصابة بارتفاع ضغط الدم ارتفع بنسبة 40%، و خطر الاصابة باعتلال عضلة القلب كان أعلى بنسبة 30% في الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين د مقارنة بالشخص الطبيعي، و بشكل عام فإن خطر الوفاة في هؤلاء الاشخاص أكبر ب 3 أضعاف من الاشخاص العاديين. و لكن لوحظ أيضاً أن هذا الخطر يقل بنسبة 60% مع تناول حبوب فيتامين د.

من جهة أخرى، لم تكن نتائج الدراسة حاسمة في ربط نقص فيتامين د بهذه الأمراض، فقد تكون هذه الأمراض هي السبب وراء حصول نقص في الفيتامين أصلاً.

و كانت دراسات سابقة اظهرت انتشار نقص فيتامين د بين الناس، ففي الولايات المتحدة الأمريكية تصل هذه النسبة إلى 70 %، و يعزي الباحثون هذا الارتفاع في النسبة إلى أن 90% من إحتياج الجسم من فيتامين د يجب أن يحصل عليه من أشعة الشمس، و 10% فقط من الغذاء.

و للحصول على كمية كافية من فيتامين د يجب التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترة لا تقل عن 20 دقيقة يومياً، و غالبية الناس لا يتعرضون للشمس وقت كافي. لذا ينصح العلماء بفحص مستوى الفيتامين و معالجة النقص بتناول الحبوب بالجرعات المحددة.

[محمد نور]

كتشف الباحثون أن الأشخاص الذين يستخدمون الانترنت اللاسلكي ( wi-fi )عن طريق جهاز الكمبيوتر المحمول و الذي يوضع بالقرب من الأجهزة التناسلية للذكور تعمل على خفض نوعية الحيوانات المنوية.

وجد العلماء أن الحيوانات المنوية التي توضع تحت جهاز كمبيوترمحمول التي تستخدم الانترنت اللاسلكي wi-fi عانت أكثر ضررا من العينات المحفوظة في درجة الحرارة نفسها ولكن بعيدا عن إشارات الانترنت اللاسلكي ( wi-fi

وأظهرت الاختبارات التي تقوم اميركيون وارجنتينيون أن الحيوانات المنوية كانت أقل قدرة على السباحة وكانت تغيرات في الشفرة الوراثية غير رجعية.

واقترح الخبراء أن الإشعاع الكهرومغناطيسي المنبعث من الاتصالات اللاسلكية هي التي تسبب أضرار في المني.

قاد هذه الدراسة فريق من مركز Nascentis للطب التناسلي في قرطبة ، الأرجنتين وشرق ولاية فرجينيا، و أشاروا إلى أن ربع الحيوانات المنوية وضعت بالقرب من الكمبيوتر المحمول لساعات قليلة فقط قد قتلوا.

في المقابل ، أظهرت الحيوانات المنوية التي تم تخزينها في نفس درجة الحرارة ولكن بعيدا عن جهاز الكمبيوتر المحمول انخفاض قليل في الحركة .

[محمد نور]

حذر العلماء من أن استخدام الرأس في تمرير الكرة بشكل متكرر قد يؤدي إلى ضرر في الدماغ. حيث أظهرت صور مسح الدماغ التي أجريت ل32 لاعب هاوي أن الضرر الملاحظ في نسيج الدماغ مشابه للضرر الملاحظ في مرضى إرتجاج الدماغ.



يعتقد أن التمريرات الرأسية هي ما تسبب في وفاة اللاعب الإنجليزي جيف أستل الذي لعب في فريق بريطانيا الوطني و نادي ويست بروميتش الأنجليزي لأعوام، حيث عانى في نهاية حياته من مشاكل في الإدراك والتي كانت نتيجة تنكس في الدماغ.



بالرغم من أن الكرة المستخدمة حالياً في لعبة كرة القدم أخف بكثير من التي كانت تستخدم في العقود السابقة إلا أنها قادرة على إحداث ضرر محتمل في الدماغ، كما صرح الدكتور مايكل ليبتون من مستشفى ألبرت أينشتين.



قام فريق الدكتور ليبتون بدراسة أثر هذه الضربات على رأس لاعبي الكرة، حيث استخدموا نوعاً خاصاً من مسح الدماغ يستخدم في رؤية نسيج الدماغ و الأعصاب، و جربه على 32 متطوع من لاعبي الكرة الهواة. أظهرت الصور المتطوعين الذين أجابوا بأنهم كانوا "يضربون الكرة باستخدام الرأس بشكلل كبير" دلائل واضحة على وجود إصابات خفيفة في الدماغ، تتركز في مناطق محددة من الدماغ هي: المنطقة الأمامية وتمتد نحو مؤخرة الجمجمة، و هي مناطق مسؤولة عن عمليات الانتباه و الذاكرة و الرؤية و غيرها.



و يعلق الدكتور ليبتون بأن ضرب الكرة بالرأس لا يحدث مثل هذا الضرر في الخلايا العصبية بشكل ضروري، و لكن الضرب المتكرر قد يؤدي إلى عوامل تنتهي بإحداث مثل هذا الضرر.



كما تم تعريض المتطوعين لاختبارات في الادراك، مثل الذاكرة الصوتية و سرعة ردود الفعل، و لوحظ أن هؤلاء المتطوعون كانوا أضعف من نظرائهم في الاختبارات السابقة.



من جهة أخرى، علق الدكتور أندرو روثفورد من كلية العلوم النفسية في جامعة كيلي، على نتائج الدراسة قائلاً بأن مثل هذه النتائج لا يمكن الاعتماد عليها بدون وجود أدلة أكثر حسماً، فقد يكون الضرر الناتج قد لا يكون ناتجاً عن ضرب الكرة بل عن تصادم رؤوس اللاعبين أثناء محاولة تمريرها بالرأس.