العودة   منتديات الشبول سات > المنتديات الاسلامية الشاملة > مواضيع وبرامج دينية عامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-28-2025, 07:08 AM
الصورة الرمزية رضا البطاوى
رضا البطاوى رضا البطاوى غير متواجد حالياً
 




معدل تقييم المستوى: 0 رضا البطاوى على طريق التميز
افتراضي الطحال فى الإسلام

الطحال فى الإسلام
الطحال هو أحد أعضاء الجسم فيما يسمى بالحيوانات الفقارية وكذلك الإنسان ووظيفته وفقا لعلم الطب هى :
العمل على صنع كريات الدم الحمراء والعمل كأحد مخازن الدم فى الجسم وككل عضو من اعضاء الجسم فغنه له فوائد وعملية استئصاله تؤدى إلى خلل فى جسم من استئصل منه
حديثنا فى المقال هو :
الطحال فى الأنعام
والحديث المعروف لنا يقول :
"عن ابْنِ عُمَرَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "أُحِلَّتْ لَنَا مَيْتَتَانِ وَدَمَانِ, فَأَمَّا الْمَيْتَتَانِ: فَالْجَرَادُ وَالْحُوتُ, وَأَمَّا الدَّمَانِ: فَالْكَبِدُ والطِّحَالُ". أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وابْنُ مَاجَهْ
ورغم شهرة الحديث فى معارفنا إلا أن أهل الحديث قالوا أنه حديث ضعيف والسبب عند القوم :
" لأنه رواه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه، عن ابن عمر قال أحمد: حديثه منكر"
ومعنى الحديث منكر طبيا فالكبد والطحال ليسوا دماء صحيح أنهما يعتبران مخازن للدم ولكنهما لا يتكونان من الدم
الغريب أن من اخترع الحديث وألفه من الكفار ترك المخزن الأول ومضخة الدم وهى :
القلب ولم يذكر كونه المخزن الرئيسى للدماء ولم يتكلم عن كونه محرم أو محلل وتحدث عن العضوين الثانويين فى تخزين الدم
قطعا الكفار الذين وضعوا الحديث لم يغب عن بالهم أو قل هو هم عرفوا الحقيقة وهى :
أن كل أعضاء جسم بهيمة الأنعام حلال دون استثناء أى عضو فيه لحم كما قال تعالى :
" أحلت لكم بهيمة الأنعام إلا ما يتلى عليكم "
وقد ورد فى الكتب الضعيفة والمنكرة عند أهل الحديث مجموعة منها عن الطحال منها :
547- حَدثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ خَلِيفَةَ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّهُ سَمِعَهُ بِصِفِّينَ يَقُولُ: إِنَّ الْعَقْلَ فِي الْقَلْبِ، وَالرَّحْمَةَ فِي الْكَبِدِ، وَالرَّأْفَةَ فِي الطِّحَالِ، وَالنَّفَسَ فِي الرِّئَةِ" رواه البخارى فى الأدب المفرد
قطعا الغلط واضح وهو ارتباط أعمال النفس كالعقل والرحمة والرأفة بأعضاء فى الجسم وهو كلام ينفيه أن النفس تخرج من الجسم عند النوم كما قال تعالى :
" الله يتوفى الأنفس حين موتها والتى لم تمت فى منامها فيمسك التى قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى "
فلو كانت أعمالها فى الجسم ما خرجت منه
ود على هذا أن الرحمة وهى الرأفة فى القلوب كما قال تعالى :
" وجعلنا فى قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة "
وهناك رواية مماثلة تقول :
109 - أخبرنا أبو الحسين بن بشران أنبأ إسماعيل بن محمد الصفار ثنا أحمد بن منصور الرمادي ثنا عبد الرزاق أنبأ معمر عن عاصم عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : القلب ملك و له جنود فإذا صلح الملك صلحت جنوده و إذا فسد الملك فسدت جنوده و الأذنان قمع و العينان مسلحة و اللسان ترجمان و اليدان جناحان و الرجلان بريد و الكبد رحمة و الطحال ضحك و الكليتان مكر و الرية نفس
ونجد فى بعض الأحاديث أنه محرم لكونه لقمة الشيطان كما فى الحديث التالى :
25958 - 24855 - حَدَّثنا وَكِيعٌ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: الطِّحَالُ لُقْمَةُ الشَّيْطَانِ.
8774 - عبد الرزاق عن عثمان بن مطر عن سعيد عن قتادة عن خلاس بن عمرو أن عليا كان يكره من الشاة الطحال ، ومن السمك الجري ومن الطير كل ذي مخلب
وفى أحاديث نجد أنه مكروه لقذارته كما يزعمون فى الأحاديث التالية:
- أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا ابن عيينة عن محمد ابن إسحاق قال قلت لابي جعفر بن محمد بن علي : بلغه أن عليا كان لا يأكل لحم الجريث ، ولا يدخل بيتا فيه صورة ، ولا يأكل الطحال ، قال: أما الطحال فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قذره ولم يأكله ،وقال : إنما هو مجمع الدم ، فكان علي لا يأكله ، وأما بيت فيه صورة فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يدخل بيتا فيه صورة وأما الجريث فإنه حوت لا يأكله أهل الكتاب
8949- أخبرنا عبد الرزاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَن مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: قُلْتُ لأَبِي جَعْفَرُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ بَلَغَهُ أَنَّ عَلِيًّا كَانَ لاَ يَأْكُلُ لَحْمَ الْجِرِّيثِ، وَلاَ يَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ صُورَةٌ، وَلاَ يَأْكُلُ الطِّحَالَ، قَالَ: أَمَّا الطِّحَالُ، فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَذَرَهُ، وَلَمْ يَأْكُلْهُ، وَقَالَ: إِنَّمَا هُوَ مَجْمَعُ الدَّمِ، فَكَانَ عَلِيٌّ لاَ يَأْكُلُهُ، وَأَمَّا بَيْتٌ فِيهِ صُورَةٌ، فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ لاَ يَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ صُورَةٌ، وَأَمَّا الْجِرِّيثُ، فَإِنَّهُ حُوتٌ، لاَ يَأْكُلُهُ أَهْلُ الْكِتَابِ.
8773 - عبد الرزاق عن الاسلمي عن جعفر بن محمد عن أبيه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعاف الطحال
8774 - عبد الرزاق عن عثمان بن مطر عن سعيد عن قتادة عن خلاس بن عمرو أن عليا كان يكره من الشاة الطحال ، ومن السمك الجري ومن الطير كل ذي مخلب
وفى معظم الأحاديث أنه حلال الأكل لمن أراد أكله مثل :
- وَعَن ابْنِ عُمَرَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "أُحِلَّتْ لَنَا مَيْتَتَانِ وَدَمَانِ, فَأَمَّا الْمَيْتَتَانِ: فَالْجَرَادُ وَالْحُوتُ, وَأَمَّا الدَّمَانِ: فَالْكَبِدُ والطِّحَالُ". أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ, وَابْنُ مَاجَهْ.
(أخبرنا) أبو نصر بن قتادة البشيري أنبأ أبو منصور العباس بن الفضل الهروي أنبأ احمد بن نجدة ثنا سعيد بن منصور ثنا عبد الرحمن بن زيد بن اسلم عن ابيه عن ابن عمر رضى الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم احلت لنا ميتتان ودمان فاما الميتتان فالجراد والحيتان واما الدمان فالطحال والكبد كذلك رواه عبد الرحمن واخواه عن ابيهم ، ورواه غيرهم موقوفا على ابن عمر
(وأخبرنا) أبو نصر بن قتادة أنبأ أبو محمد بن اسحاق ابن البغدادي الهروي بها أنبأ معاذ بن نجدة ثنا بشر بن آدم ثنا عبد الله بن المبارك أخبرني معمر عن هشام بن عروة عن ابيه عن زيد بن ثابت رضى الله عنه قال إنى لآكل الطحال وما بى إليه حاجة الا ليعلم اهلي انه لا بأس به
(وأخبرنا) أبو نصر بن قتادة أنبأ أبو محمد بن اسحاق أنبأ معاذ ثنا بشر ثنا أبو الأحوص عن سماك بن حرب عن عكرمة قال سأل رجل ابن عباس رضى الله عنهما فقال آكل الطحال قال نعم قال ان عامتها دم قال انما حرم الدم المسفوح باب ما يكره من الشاة إذا ذبحت
19731- وَأَخبَرنا أَبو نَصْرِ بن قَتَادَةَ، أَنبَأَنا أَبو مُحَمَّدِ بن إِسْحَاقَ، أَنبَأَنا مُعَاذٌ، حَدَّثنا بِشْرٌ، حَدَّثنا أَبو الأَحْوَصِ، عَن سِمَاكِ بن حَرْبٍ، عَن عِكْرِمَةَ قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضيَ الله عَنهمَا، فَقَالَ: آكُلُ الطِّحَالَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: إِنَّ عَامَّتَهَا دَمٌ، قَالَ: إِنَّمَا حُرِّمَ الدَّمُ المَسْفُوحُ
. 8772 - عبد الرزاق عن معمر عن أبي إسحاق عن عمرو بن شرحبيل قال :
لا يحرم من الشاة شئ إلا دمها
8775 - عبد الرزاق عن الثوري عن فطر عن أبي يعلى عن محمد ابن الحنفية قال : سألته عن الطحال والجري ، فتلا هذه الاية (قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما)
8776 - أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا معمر قال : أخبرني هشام بن عروة عن أبيه عن زيد بن ثابت قال : إني لاكل الطحال أي يكره طبعا ، وإلا فهو حلال
25953 - 24850 - حَدَّثنا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ زَكَرِيَّا، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي مَيْسَرَةَ، قَالَ: إِنِّي آكُلُ الطِّحَالَ وَمَا يُعْجِبُنِي، وَلَكِنِّي أَكْرَهُ أَنْ أُحَرِّمَهُ
8947- عبد الرزاق، عَنِ الثَّورِيِّ، عَن فِطْرٍ، عَنْ أَبِي يَعْلَى، عَن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الطِّحَالِ، وَالْجِرِّيِّ؟ فَتَلاَ هَذِهِ الآية: {قُلْ لاَ أَجِدُ فِيمَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا}
ومعظم الأحاديث السابقة وردت فى سنن الإيمان للبيهقى والسنن الكبرى له ومصنفى عبد الرازق ومسند ابن أبى شيبة
قطعا مما سبق يتبين لنا أن الأحاديث فى الموضوع تم اختراعها لكى تناقض كتاب الله وحتى تناقض علم الطب فلا الكحال ولا الكبد دم والدم أساسا يسيل بذبح بهيمة الأنعام ولا يتبقى شىء منه فى الجسم عن طريق الذبح والدليل أنه عندما يوضع الطحال والكبد فى الماء لا يذوبان كما يذوب الدم ويخرج من الأعضاء وإنما يبقيان كلحم ولكنه لحم من نوعية مختلفة مثله مثل الكرش وما فيه لا يكون كباقى اللحم وكذلك لحم الرأس

 

 

رد مع اقتباس
قديم 04-28-2025, 03:44 PM   رقم المشاركة : 2
عبد العزيز شلبي
 
الصورة الرمزية عبد العزيز شلبي






عبد العزيز شلبي غير متواجد حالياً

عبد العزيز شلبي على طريق التميز


افتراضي


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:29 PM
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.