العودة   منتديات الشبول سات > منتديات الصحة والطب > منتدى الطب النبوي والتداوي بالاعشاب

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-10-2010, 09:46 PM   رقم المشاركة : 16
محمد قطيش
 
الصورة الرمزية محمد قطيش






محمد قطيش غير متواجد حالياً

محمد قطيش سيصبح متميزا في وقت قريب


افتراضي



واختلف الأطباء فى الحجامة على نقرة القفا ، وهى القمحدوة .

وذكر أبو نعيم في كتاب الطب النبوي حديثاً مرفوعاً
" عليكم بالحجامة في جوزة القمحدوة ،
فإنها تشفي من خمسة أدواء " ، ذكر منها الجذام .

وفي حديث آخر :
" عليكم بالحجامة في جوزة القمحدوة ،
فإنها شفاء من اثنين وسبعين داء " .

فطائفة منهم استحسنته وقالت : إنها تنفع من جحظ العين ،
والنتوء العارض فيها ، وكثير من أمراضها ، ومن ثقل
الحاجبين والجفن ، وتنفع من جربه . وروي أن أحمد بن
حنبل احتاج إليها ، فاحتجم في جانبي قفاه ، ولم يحتجم في
النقرة ، وممن كرهها صاحب القانون وقال : إنها تورث
النسيان حقاً ، كما قال سيدنا ومولانا وصاحب شريعتنا
محمد صلى الله عليه وسلم ، ، فإن مؤخر
الدماغ موضع الحفط ، والحجامة تذهبه ، انتهى كلامه .



ورد عليه آخرون ، وقالوا : الحديث لا يثبت ، وإن ثبث
فالحجامة ، إنما تضعف مؤخر الدماغ إذا استعملت
لغير ضرورة ، فأما إذا استعملت لغلبة الدم عليه ،
فإنها نافعة له طباً وشرعاً ، فقد ثبت عن النبي صلى
الله عليه وسلم أنه احتجم في عدة أماكن من قفاه
بحسب ما اقتضاه الحال في ذلك ، واحتجم
في غير القفا بحسب ما دعت إليه حاجته .


***



والحجامة تحت الذقن تنفع من وجع الأسنان والوجه والحلقوم ،
إذا استعملت في وقتها ، وتنقي الرأس والفكين ، والحجامة
على ظهر القدم تنوب عن فصد الصافن ، وهو عرق
عظيم عند الكعب ، وتنفع من قروح الفخذين والساقين ،
وانقطاع الطمث ، والحكة العارضة في الإنثيين ، والحجامة
في أسفل الصدر نافعة من دماميل الفخذ ،
وجربه وبثوره ، ومن النقرس والبواسير ، والفيل وحكة الظهر .


***


في هديه في أوقات الحجامة

روى الترمذي في جامعه : من حديث ابن عباس يرفعه :
" إن خير ما تحتجمون في يوم سابع عشرة ،
أو تاسع عشرة ، ويوم إحدى وعشرين " .

وفيه "عن أنس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتجم في
الأخدعين والكاهل ، وكان يحتجم لسبعة عشر ،
وتسعة عشر ، وفي إحدى وعشرين " .

وفي سنن ابن ماجه عن أنس مرفوعاً : " من أراد الحجامة
فليتحر سبعة عشر ، أو تسعة عشر ،
أو إحدى وعشرين ، لا يتبيغ بأحدكم الدم فيقتله " .

وفي سنن أبي داود من حديث أبي هريرة مرفوعاً :
" من احتجم لسبع عشرة ، أو تسع عشرة ، أو إحدى
وعشرين ، كانت شفاء من كل داء " ،
وهذا معناه من كل داء سببه غلبة الدم .

وهذه الأحاديث موافقة لما أجمع عليه الأطباء ، أن الحجامة
في النصف الثاني ، وما يليه من الربع الثالث من أرباعه
أنفع من أوله وآخره ، وإذا استعملت عند
الحاجة إليها نفعت أي وقت كان من أول الشهر وآخره .

قال الخلال : أخبرني عصمة بن عصام ، قال : حدثنا حنبل ،
قال : كان أبو عبد الله أحمد بن حنبل يحتجم
أي وقت هاج به الدم ، وأي ساعة كانت .
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تعرف من هنا باقة ال { mbc} الموضوع الشامل خالد الشبول منتدى الترددات والقنوات الفضائية 2 12-22-2011 02:10 PM
الموضوع الشامل للمضادات الحيوية محمد قطيش منتدى الطب العام والأسعافات الأولية 3 02-22-2011 04:26 PM
مقدمة عن تاريخ الطب النبوي عمر الهندي منتدى الطب النبوي والتداوي بالاعشاب 3 09-23-2010 02:13 PM
الطب النبوي سيف الدين منتدى الطب النبوي والتداوي بالاعشاب 3 09-09-2010 03:37 PM
الزنجبيل في الطب النبوي رامي السريحين منتدى الطب النبوي والتداوي بالاعشاب 6 09-01-2010 03:29 PM


الساعة الآن 10:48 PM
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.