العودة   منتديات الشبول سات > المنتديات الاسلامية الشاملة > مواضيع وبرامج دينية عامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم اليوم, 07:31 AM
الصورة الرمزية رضا البطاوى
رضا البطاوى رضا البطاوى غير متواجد حالياً
 




معدل تقييم المستوى: 0 رضا البطاوى على طريق التميز
افتراضي الطول في الإسلام

الطول في الإسلام
الطول في القرآن:
الله ذو الطول
بين الله أنه ذى الطول والمراد صاحب الحول وهو القوة
وفى هذا قال تعالى "ذى الطول"
السبح الطويل
بين الله لنبيه (ص)أنه له فى النهار سبحا طويلا والمراد أنه له فى النهار طاعة مستمرة للوحى حيث يتعامل حسب حكم الله
وفى هذا قال تعالى
"إن لك فى النهار سبحا طويلا "
الليل الطويل
بين الله لنبيه (ص)أن يسجد له أى يسبحه أى يطيع حكمه ليلا طويلا أى مستمرا
وفى هذا قال تعالى
" وسبحه ليلا طويلا "
عدم بلوغ طول الجبال
نهى الله المسلم عن المشى فى الأرض مرحا والمراد عن ابتغاء الفساد فى البلاد مصداق لقوله بسورة القصص "ولا تبغ الفساد فى الأرض" أى ينهاه عن العيش فى البلاد عاملا بالظلم ويبين له أنه أنه لن يخرق الأرض أى لن يخرم البلاد والمراد لن يستطيع احتلالها أى ملكها ولن يبلغ الجبال طولا والمراد ولن يصل الرواسى قوة أى لن تصل قوته إلى أن تصبح مثل قوة الجبال وهذا إخبار للإنسان أنه ضعيف
وفى هذا قال تعالى
"ولا تمش فى الأرض مرحا إنك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها "
عدم استطاعة الطول
بين الله لنا أن من لم يستطع منا طولا أن ينكح الحرات والمراد أن من لم يكن قادرا على دفع مهر الحرات المسلمات للزواج منهن عليه أن يتزوج من ما ملكت أيمان المسلمين والمراد أن ينكح من الذى تصرفت فيهن أنفس المسلمين من الفتيات المؤمنات وهن الإماء المسلمات لأن مهرهن نصف مهر الحرات
وفى هذا قال تعالى
"ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات المؤمنات فمن ما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات "
استئذان أولوا الطول
بين الله للمؤمنين أن إذا أنزلت سورة والمراد إذا أوحى قول يقول:أمنوا بالله والمراد صدقوا بحكم الرب وجاهدوا مع رسوله (ص)والمراد وقاتلوا مع نبيه (ص)مصداق لقوله بسورة محمد"وإذ أنزلت سورة محكمة ذكر فيها القتال"كان رد فعل المنافقين هو أن يستئذن أولوا الطول منهم والمراد أن يطلب السماح بالقعود أهل الغنى منهم حيث قالوا :ذرنا نكن مع القاعدين والمراد اتركنا نقيم مع المقيمين فى المدينة وهم بهذا رضوا أن يكونوا من الخوالف والمراد أحبوا أن يصبحوا من القاعدين
وفى هذا قال تعالى
"وإذا أنزلت سورة أن آمنوا بالله وجاهدوا مع رسوله استئذنك أولوا الطول منهم وقالوا ذرنا نكن مع القاعدين رضوا أن يكونوا من الخوالف "
تطاول العمر
بين الله لنبيه (ص)أنه أنشأ قرونا والمراد خلق أقواما من بعد وفاة موسى (ص)فتطاول عليهم العمر والمراد فمرت عليهم السنين فكفروا
وفى هذا قال تعالى
"ولكنا أنشأنا قرونا فتطاول عليهم العمر "
طول الأمد
سأل الله ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله والمراد ألم يجب على الذين صدقوا حكم الله أن تطمئن نفوسهم بطاعة حكم الله وفسر الله الذكر بأنه ما نزل من الحق وهو ما أوحى من العدل وفسر هذا بألا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب والمراد ألا يصبحوا كالذين أعطوا الوحى من قبل فطال عليهم الأمد والمراد فبعد عليهم الموعد وهذا يعنى أنهم استحالوا ميقات القيامة فقست قلوبهم أى فكفرت نفوسهم ؟والغرض من السؤال هو إخبار المؤمنين بوجوب خشوع قلوبهم لذكر الله
وفى هذا قال تعالى
"ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم "
طول العمر
بين الله لنا أنه متع أى أعطى والمراد لذذ الكفار وأباءهم حتى طال عليهم العمر أى حتى امتدت بهم الحياة ثم ماتوا وهم كفار ،و يسأل الله أفلا يرون أنا نأتى الأرض ننقصها من أطرافها والمراد أفلا يعرفون أنا نجىء الأرض نقللها من جهاتها ؟والغرض من السؤال هو إخبار الناس أن الأرض على شكل كرة منقوصة الجهات والمراد مدورة النواحى و يسأل أفهم الغالبون أى المنتصرون ؟والغرض من السؤال هو إخبار الكل أن الكفار هم المهزومون فى الدنيا والأخرة .
وفى هذا قال تعالى
"بل متعنا هؤلاء وأباءهم حتى طال عليهم العمر أفلا يرون أنا نأتى الأرض ننقصها من أطرافها أفهم الغالبون "
هل طال العهد عليهم ؟
بين الله لنبيه(ص) أن موسى (ص) رجع أى عاد إلى قومه بعد الميقات وهو غضبان أى أسف والمراد ثائر حزين فقال لهم :يا قوم أى يا شعبى :ألم يعدكم ربكم وعدا حسنا والمراد هل لم يخبركم إلهكم خبرا طيبا هو النصر دنيا وأخرة ؟والغرض من السؤال هو إخبار بنى إسرائيل أن الله وعدهم بالثواب فى الدنيا والأخرة فى الميثاق ثم سألهم أفطال عليكم العهد أى هل بعد عليكم الميثاق أم أردتم أن يحل عليكم غضب من ربكم أى أم شئتم أن ينزل بكم عذاب من خالقكم فأخلفتم موعدى أى فعصيتم أمرى ؟والغرض من السؤال هو إخبار بنى إسرائيل أن السبب فى مخالفتهم لأمره هو أمر من اثنين الأول طول العهد عليهم أى بعد الثواب عليهم فى الميثاق والثانى إرادتهم أن يبعث الله عليهم عذاب من عنده.
وفى هذا قال تعالى
"فرجع موسى إلى قومه غضبان أسفا قال يا قوم ألم يعدكم ربكم وعدا حسنا أفطال عليكم العهد أم أردتم أن يحل عليكم غضب من ربكم فأخلفتم موعدى "
الطول في الفقه:
المسألة التى تحدث عنها الفقهاء في الطول هى :
زواج الحر غير القادر ماليا على زواج الحرة من أمة
وقد اتفقوا على جنون اسمه :
أن من تزوج من أمة غيره يكون الأولاد الناتجين عن الزواج كل منهم نصفه حر ونصفه رقيق
وهو كلام لا يوجد فيها نص من كتاب الله
وقد بنوا حكمهم على قول منسوب بعمر بن الخطاب هو :
"أيُّما حُرٍّ تزوّج أمةً فقدْ أرقّ نصْفهُ (أيْ ولدهُ) وأيُّما عبْدٍ تزوّج حُرّةً فقدْ أعْتق نصْفهُ "
وهو قول لم يقله عمر لأن النبى(ص) لم ينسب إليه في الروايات الكاذبة واحدة مثله
والقرآن عندما ذكر المسألة لم يذكر هذا الحكم لأن الأولاد لا ينسبون للأم وإنما ينسبون للأب كما قال تعالى :
" ادعوهم لآباءهم "
ومن ثم إذا كان الأب حرا فكل أولاده بالتبعية أحرار
المسألة الثانية وهى ليس لها وجود في الإسلام هى :
زواج الحر من أمة وهو متزوج من حرة
وقد أباحوا له ذلك فقالوا :
" لا يتزوّجُ الأْمة على الْحُرّة، فإنْ لمْ تكُنْ صالحةً للاسْتمْتاع، بأنْ كانتْ تحْتهُ صغيرةٌ لا تُطيقُ الْوطْء، أوْ هرمةٌ، أوْ مجْنُونةٌ، أوْ مجْذُومةٌ، أوْ برْصاءُ، أوْ رتْقاءُ، أوْ قرْناءُ فيجُوزُ لهُ نكاحُ "
وهو كلام يخالف الآية لأنها ذكرت عدم قدرته على زواج الحرة وهى:
"ومنْ لمْ يسْتطعْ منْكُمْ طوْلاً أنْ ينْكح الْمُحْصنات الْمُؤْمنات فمنْ ما ملكتْ أيْمانُكُمْ منْ فتياتكُمُ الْمُؤْمنات}

 

 

رد مع اقتباس
قديم اليوم, 03:47 PM   رقم المشاركة : 2
عبد العزيز شلبي
 
الصورة الرمزية عبد العزيز شلبي






عبد العزيز شلبي غير متواجد حالياً

عبد العزيز شلبي على طريق التميز


افتراضي

تســـــــــــــ إيدك يا غالى ــــــــــــــــلم

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:42 PM
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.