الإعلام
احتفلت إذاعة القرآن الكريم بمناسبة مرور (40) عاماً على بداية بثها الفعلي، الذي انطلق في يوم الخميس الأول من صفر من عام 1392ه الموافق 17 مارس 1972م.

وقال مدير إذاعة القرآن الكريم عبدالله بن محمد الدوسري ان إذاعة القرآن الكريم قد حظيت بدعم ولاة الأمر وفقهم الله عند نشأتها فقد ازداد بثها حتى وصل إلى أربع وعشرين ساعة وتم زيادة موجات الـ (إف إم )حتى زادت على الستين موجة موزعة على مختلف مناطق ومحافظات ومدن المملكة.
واضاف: ان البث ينقل على عدد من الاقمار الاصطناعية وعبر الشبكة العالمية ( الانترنت ) فوصل البث إلى مختلف أنحاء الدنيا وكان لوصول هذا البث الفضل بعد الله في هداية الكثير من المتابعين لتلاوتها ولبرامجها الدينية والاجتماعية المختلفة والتي يعدها ويقدمها نخبة من العلماء الأجلاء من أعضاء هيئة كبار العلماء في المملكة وعدد من علماء الدول العربية والإسلامية.
كما تم تحديث أجهزة البث والتسجيل وتحويلها إلى البث الرقمي ( الدجتل ) فكان ذلك نقلة نوعية في خطوات التطوير والتحديث لتؤدي هذه الإذاعة رسالتها في الدعوة إلى الله وإيصال هذا القرآن العظيم إلى إذن وقلب كل مسلم ومسلمة في مختلف أصقاع الدنيا بكل صفاء ونقاء ووضوح ، خاصة وأن بثها ينطلق من هذه الأرض المباركة من أرض الحرمين الشريفين.
يشار ان الاذاعة بتلاوة للقرآن الكريم من الرياض ومن جدة في الوقت نفسه حتى تم دمج الإذاعتين في إذاعة واحدة بإسم (إذاعة القرآن الكريم) من المملكة العربية السعودية وكان ذلك بتوجيه من الملك فيصل بن عبدالعزيز(رحمه الله ).