|
#1
|
||||
|
||||
![]()
|
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |
|
![]() الغذاء ودورة في الإصابة والعلاج والوقاية من أمراض القلب والشرايين للغذاء دور مهم في الوقاية وعلاج أمراض القلب والشرايين ويتحدد هذا الدور في النقاط التالية والتي ستكون هى العوامل الإرشادية لوضع تصور لدليل تخطيط التغذية العامة ووضع الإطار العام لها . أولاً : كمية الطاقة المتناولة يومياً : تسبب كمية الطاقة المتناولة إذا زادت عن الإحتياج اليومي زيادة الوزن والسمنة والتي تؤثر بطريقة غير مباشرة في وظائف القلب والشرايين . ثانياً : كمية الدهون الغذائية والمتناولة يومياً : يؤدي الإفراط في تناول الدهون إلى الإصابة بالسمنة وزيادة الكولسترول والدهون الكلية بالدم وهذه عوامل لها تأثير مباشر للإصابة بأمراض القلب . ثالثاً : نوعية الدهون : - الدهون العديدة المشبعة وهى الدهون ذات المصدر الحيواني تؤثر بنسبة كبيرة في زيادة الكولسترول والذي يلعب دور مهم بالإصابة بأمراض القلب والشرايين . توجد هذه الأحماض المشبعة في الحليب الكامل الدسم واللحوم . - الدهون العديدة الغير مشبعة وهى دهون ذات مصدر نباتي ومن أهم مصادرها الزيوت مثل الجوز وعباد الشمس والذرة والسمسم وكذلك يمكن أن توجد في الأسماك والطيور وتعمل هذه على تصحيح الكولسترول إلى وضعه الطبيعي مما يعني أن لها دور علاجي ووقائي رابعاً : الترتيب التركيبي لدهون الغير مشبعة : تؤدي عمليات الطهي أو تصنيع الأغذية إلى تغير تركيب الأحماض الغير مشبعة مما يقلل من تأثيرها على تعديل الكولسترول . خامساً : نسبة الأحماض الدهنية الغير مشبعة إلى الأحماض الدهنية المشبعة : يجب تناول ثلثين الكمية المقررة يومياً من الدهون على صورة زيوت نباتية ( غير مشبعة ) والثلث المتبقي من مصدر دهون حيوانية ( مشبعة ) . سادساً : الألياف الغذائية : تساعد الألياف على الوقاية من أمراض تصلب الشرايين لتأثيرها على الكولسترول وتصحيح مستواه في الدم لذا فهي . 1- تساعد على زيادة لنشويات والتي مصدرها نباتي . 2- تمنع الألياف أمتصاص الدهون في الأمعاء مما يؤدي إلى خروجها من الجسم . 3- تحفز على إفراز الصفراء مما يؤدي إلى تحريض الكبد على تصنيع عصارة صفراوية إضافية من الكولسترول الداخلي . سابعاً : عدد الوجبات المتناولة يومياً : كلما زاد عدد الوجبات اليومية وقل حجمها فأنه يقلل من أمتصاص الدهون ويقلل من تكوين الرواسب الدهنية في الكبد ويقلل من الكولسترول وعدم الزيادة في الوزن وهذه كلها عوامل وقاية من أمراض القلب والشرايين . ثامناً : نوعية الطعام : يجب التقليل من الملح وتجنب الكحول وتقليل الشاي والقهوة والكولا أثبتت الكثير من الدراسات الميدانية العلاقة الوثيقة بين تناول الكحول وأرتفاع ضغط الدم وتناقص قدرة القلب على الأنتفاع من الأوكسجين . كيف نتصور الدليل الإرشادي الآن ؟؟ - تحديد المتناول من الطاقة حسب الأحتياج أعتماداً على العمر والجنس والنشاط والحالة الجسمية والوزن المثالي وذلك بحساب السعرات المحددة بمساعدة أخصائي تغذية أو بطريقة تقريبية كما يلي: - حيث أن كل كيلو جرام من الوزن يحتاج 20 سعر حراري أثناء الراحة . أو 25 سعر حراري أثناء الحركة المتوسطة أو 30 سعر حراري أثناء الحركة الشديدة = 1500 سعر حراري وهكذا . - زيادة المتناول من النشويات مما يعادل 6-11 حصة يومياً . والحصة الواحدة عبارة عن ربع رغيف أو كوب حبوب . - زيادة الألياف - تقليل الدهون المشبعة ذات المصدر الحيواني مثل الشحوم ومعادلتها بتناول دهون غير مشبعة ذات مصدر نباتي مثل زيت الزيتون والذرة والسمسم . - التقليل من الشاي والقهوة - عدم تناول الكحول - التوقف عن التدخين - التمارين والحركة المنتظمة . - تناول كميات معتدلة من اللحوم والحليب والفاكهة والخضروات أن أتباع هذا الدليل سيقلل من حالات الإصابة بأمراض القلب والشرايين بإذن الله تعالى ............... الأسبرين وأمراض القلب ![]() إذا كنت قد أجبت على أي من هذه الأسئلة بنعم فإن هذا المقال يعرفك على بعض المعلومات المهمة عن هذا الدواء ، وحتى لو لم تجب على أي من تلك الأسئلة بالإيجاب فإن هناك أحتمال كبير أنك ستفيد من قراءة هذا المقال ، وقانا الله وإياك شر الجلطات الدماغية والقلبية . قبل أن نبدأ لابد من إطلالة تاريخية فقد أستخلصت مادة من قلف ( قشر ) بعض الأشجار وعرفت بأسم ساليسين في العام 1829 من قبل عالم أسمه ليرو ( leroux) عرف الأسبرين منذ عام 1875 ، ثم تم إعادة تشييده وتحديد شيئاً من خواصه من قبل هوفمان ( hoffman ) عام 1835 ، إلا أنه لم يعرف تماماً الأسبرين ، وبأسمه الحالي إلا بعد أن قدمه العالم درسر (dreser ) بأسم الأسبرين عام 1899م . مستخدماً طريقة كان قد أكتشفها العالم جرهارت (1853 ) ونسيت الطريقة حتى أستخدمها درسر . لقد كان هذه المحاولات بداية عصر المسكنات وخافضات الحرارة ، والتي تستخدم هذه الأيام بآلاف من الأطنان وبعشرات ، إن لم نقل مئات الأنواع . كان أستخدام الأسبرين في الأصل كمسكن للألم وخافض للحرارة إلا أن أستخدام الأسبرين كخافض للحرارة أو كمسكن للألم لم يعد شائع الأستخدام في العصر الحاضر ، بل إن أستخدام الأسبرين لعلاج الأطفال لم يعد من الممارسات المقبولة طبياً ، إن لم نقل أنه قد يكون من الممارسات الخاطئة ، ومع ذلك فلا نتخيل كم من الأطنان التي تستهلك كل عام في العالم من هذا الدواء العجيب " الأسبرين " إن بعض التقديرات تصل بأستهلاكه السنوي إلى مايزيد عن 30 ألف طن سنوياً . الأسبرين ، من منا لايعرفه وهو الدواء الذي صار له سنوات طوال ، صار قديماً ، ورخص سعره ، لقد طرحت أدوية كثيرة لها بعض مفعوله ، أو حتى صور أخرى من مفعوله ، ومايزال يتربع على عرش مكانته التي لم تتغير ، بل لانبالغ إذا قلنا أنه إذا كانت الأدوية من غير الأسبرين ، أصبح يوجد لها بدائل كثيرة ، إلا أنه يظل هو المقياس الذي يقاس به مفعول الأدوية الأخرى ، سواء في الوقاية من الجلطات ، وفي الأستخدامات الأخرى التي سنعرض لها بإشارات مختصرة في ثنايا هذا المقال . ومن الجدير بالذكر ، أننا نستعمل تأثيراً من التأثيرات الجانبية للأسبرين ، وليس المفعول الأصلي له ، بل ونستخدم جرعة ليس لها من تأثيرات الأسبرين الأصلية . يلعب الأسبرين دوراً مهماً في علاج المرضى الذين سبق أن أصيبوا بالجلطات القلبية وهى بذلك تكمل الدور الذي تقوم به العلاجات الأخرى التي تستخدم معه مثل عقار الوارفرين ، وهو أحد الأدوية المسيلة للدم ، والهبارين ، وهو مسيل للدم يستخدم عن طريق الحقن الوريدية ، وكذلك كمتمم لعمل مذيبات الجلطات المتعددة ، لكننا سنقتصر في حديثنا هذا على دواء الأسبرين ، لإعتبارات كثيرة منها أنه يعطي عن طريق الفم ، ولأنه يحظى بسجل جيد في سلامة أستخدامه ، ورخص ثمنه ، وسهولة تحديد جرعته ، وفعاليته التي أثبتتها العديد من الدراسات على مستوى العالم ، لدرجة أنه يمكننا أعتباره مما لايعذر المتخصص بجهله . تسبب الجلطات التي تحصل في الشرايين تلفاً حاداً في الأنسجة التي تغذي من قبل مثل تلك الأوعية ، ونخص بالذكر القلب والدماغ نظراً للأهمية القصوى لهذين العضوين . وتلف أيا من هذين يؤدي إلى الوفاة أو العجز بدرجات مختلفة ومن أجل هذا يركز من يشرفون على علاج الجلطات الدماغية أو القلبية على منع حدوثها مرة أخرى ، بعد أن يكونوا قد أهتموا بعلاج الجلطة القائمة ، ولايقتصر أستخدام الأسبرين على الوقاية بل إن دراسة أجريت على مايزيد على 17000 مريض ، وقد أظهرت هذه الدراسة أهمية أستخدام الأسبرين في المراحل الأولى بعد الجلطة في تحسين فرص البقاء على قيد الحياة ، بأذن الله . ولعله من المناسب أن نقول أننا حين نستعمل الأسبرين نستغل قدرته على التسبب في خلل طويل المدى في وظائف الصفائح الدموية ، يمكننا التعرف عليه في المختبرات المتخصصة عن طريق إحداث إطالة لبعض المؤشرات التي توضح أن هناك تغيراً ملحوظاً في خواص التجلط . ويمكن أن يعزى هذا التأثير بدرجة رئيسية لتأثير الأسبرين على تثبيط كامل لقدرة الصفائح على تحضير مواد خاصة لمنع التجلط . إن تأثير الأسبرين الإيجابي على عدد من المؤشرات الهامة لايمكن إغفاله ، ومن ذلك تخفيض الخطورة النسبية للجلطة الدماغية ، وتقليل نسبة حدوث الجلطةالقلبية ، وتقليل أحتمال الوفيات نتيجة أمراض القلب بنسبة 25% على الأقل . وهذه النتائج التي أشرنا إليها كانت في الدراسة المعروفة بأسم ( CAPRIE ) ، والدراسة الأوربية المعروفة بأسم ( EPS-2 ) ، والدراسة الصينية المعروفة بأسم ( CAST ) وكان عدد المرضى الذين أجريت عليهم الدراسة يزيد عن 21000 مريض ، والدراسة العالمية المعروفة بأســم ( IST ) ، والتي شملت قرابة 19500 مريض ، إن واحدة من هذه الدراسات شملت قرابة 100.000 مريض ، أكثر من ثلثيهم من المرضى الذين هناك نسبة عالية من الخطورة من أحتمال حصول إشكال معين لهم . وفي كل هذه الدراسات ، وفي غيرها كانت النتائج تشير إلى أن الأسبرين له تأثير إيجابي واضح . ويمكن أقول أن هذه الدراسات وغيرها ، قد أثبتت أن ألأسبرين فعال وآمن ، ونتائجه تقارن مع ماأستجد من أدوية إن لم يتفوق على بعضها ، ولاشك أنه يستند إلى سنوات طويلة من التاريخ الآمن ، ومع أعداد لملايين كثيرة ممن أستفادوا من الدواء . إن آثار الدواء الجانبية معروفة تماماً ، ويمكن التنبؤ في معظم الأحيان بالآثار الجانبية المحتملة للدواء . يبقى أن هناك قضية أخرى لم يتفق عليها بشكل نهائي ، علماً بأن الخلاف لايؤثر تأثيراً على فعالية الدواء ، وإنما يتعلق بأقل جرعة تحمي المرضى الذين يحتمل تعرضهم للخطورة . إن الجرعة التي تستعمل للوقاية من الجلطات الدماغية كانت أعلى من تلك التي أستعملت للوقاية من الجلطات القلبية ، ولكن النتيجة التي أتفقت عليها آراء الجميع تتوجه نحو تخفيض الجرعة ، وخلافاً لما يعتقده بعض غير المختصين من أنه لو كانت جرعة معينة مفيدة فإن الجرعات الأعلى ستكون مفيدة بنفس الدرجة تقريباً ، فإن الواقع أن الجرعات الأقل رغم فعاليتها الجيدة ، فهى أقل آثاراً جانبية من الجرعات الأعلى ، إن الجرعات الأعلى أيضاً تخلو من زيادة الفعالية وقد تزيد من الآثار الجانبية المحتملة للأسبرين . ولعل من المدهش حقاً أن جرعات أقل من 100 ملجم غالباً لإحداث المفعول السحري ، إن صحت التسمية ، للوقاية من الجلطات بنوعيها القلبي ، والدماغي . بل إن أحدى الداسات التي أشرنا إليها آنفاً ( ESPS-2 ) ، أوضحت أن جرعة لاتتجاوز 50 ملجم يومياً كانت فعالة في الوقاية من الجلطة الدماغية ، أما إحدى الدراسات الأوروبية فقد توصلت إلى أن الجرعات بين قرابة 300ملجم ، وتلك التي لاتزيد عن 30 ملجم كانت فعالة في الوقاية من الجلطات . أستخدام الأسبرين في علاج الجلطات أثناء حدوثها ، أو بعد حدوثها بوقت قليل : لقد ظهرت بدائل كثيرة للأسبرين للأستخدامات آنفة الذكر ، لكن أيا منها لايوجد دليل على تفوقه على الأسبرين ، ورغم ذلك فأنه ينبغي أستخدام أيا من تلك البدائل في حالة المرضى الذين يوجد لديهم موانع صحية من أستخدام الأسبرين مثل الحساسية المفرطة تجاهه . ومن المناسب أن نذكر أنه لايوجد فئة أكثر أو أقل أستفادة من تأثيره الإيجابي في تحسين فرص الإستجابة للعلاج ، والبقاء على قيد الحياة خلال الفترة الأولى بعد الإصابة بالجلطة القلبية بنسبة مئوية تتراوح بين 23% و39% . أستخدام الأسبرين للوقاية من الجلطات المستقبلية : إن العديد من الدراسات التي أستخدم فيها الأسبرين بعد الجلطة القلبية ، قد أوضحت أن نسبة الوقاية التي نتجت من أستخدام الأسبرين تتراوح بين 30% إلى قرابة 50% ، وهى نتائج ممتازة بكل المقاييس . إن الإستفادة من مفعول الأسبرين ، وبجرعات قليلة جداً تجعل أستخدامه ملائماً لفعاليته الجيدة ، ومستوى الأمان الذي يتمتع به الدواء وخصوصاً بالجرعات المنخفضة التي ذكرت آنفاً . وينصح بعض الباحثين في مجال العلاج أن جميع المرضى الذين يصلون للمستشفيات ، أن يتلقوا جرعة من الأسبرين العادي ، يقومون بمضغها وأبتلاعها ، رغبة في أحداث أثر مباشر على الصفائح الدموية . ويستثنى من هذه القاعدة أولئك المرضى الذين يعانون من حساسية مفرطة للأسبرين أو أولئك الذين لايمكن أن يتناولو الدواء نتيجة وجود مشاكل في القناة الهضمية . أما لغرض الوقاية المستقبلية فإن الجرعات التي يوصي بها أقل من الـ 100ملجم ، ولايوجد أدلة علمية على الحاجة إلى جرعات أكبر من ذلك ، أو أنها تسبب أستجابة أفضل . ويمكن أستخدام الأسبرين العادي ، إلا أنه يمكن أستخدام المغطى بطبقة تقلل من تأثيره على المعدة ، والقناة الهضمية . أما الحديث عن الأثار للدواء فإن من الثابت أن هذه الجرعات القليلة التي تستخدم في الحالات المرضية المشار إليها لاتزيد أحتمالات تأثيرها عن القناة الهضمية عنها عند أولئك الذين لايتعاطون الأسبرين كما أن أستخدام الصيغ الخاصة من الأسبرين تزيد من درجة الأمان في أستخدام الأسبرين على المدى الطويل . ينصح بأستعمال الأسبرين بعد أو أثناء الأكل ، وأن يؤخذ مع كأس كاملة من الماء أو أي سائل مناسب ، وإن كان الماء هو الخيار الأفضل .. وينبغي أن يتنبه المريض أنه فيما لو تسبب الدواء في بعض الحساسية ، أو كان هناك آلام في المعدة فينبغي أن يتصل بالصيدلي أو الطبيب المعالج ليتم التأكد من أياً من ذلك لم ينتج من الأسبرين . وبأختصار فإنه قد ثبت أن الأسبرين دواء ضروري في علاج الجلطات القلبية ، والوقاية منها ، كما لانغفل أهمية دوره في الجلطات الدماغية ، وإن كنا قد ركزنا معظم الحديث على أثره الإيجابي في الجلطات القلبية ، ورغم تناقص أهمية الأسبرين كدواء مسكن ، وكخافض للحرارة لوجود بدائل أكثر أماناً منه ، إلا أنه حتى الأن يمثل الخيار الأول في الوقاية من الجلطات ، مالم توجد موانع صحية واضحة ، فينصح بالبدائل الأخرى ، علماً بأنها في الغالب أغلى ثمناً ، وليست عريقة بما يضمن سلامتها بمثل أمان وسلامة الأسبرين ، كما أن الآثار الجانبية قد تكون أكثر نسبياً مما نراه في الأسبرين . عزيزي القارئ : أدعوك أن تأخذ الأسبرين الموصوف لك ، وأن تشجع من وصف لهم ليأخذوه كي يحصلوا على الفوائد المتوخاة منه . أنها حبة صغيرة ، لكن فائدتها تتجاوز حجمها الصغير ، وتقيك بأذن الله من آثار لاتحمد عقباها . ولك أن تتصور أن مهمة أخذ حبة مثلها ، قد تستقلها دون مبرر ، فتدفع لاقدر الله الثمن غالياً . أما إن كنت ، أو كان المريض ممن لايناسبهم الأسبرين من الناحية الطبية فبدائله متوفرة ، ويجب أستعمالها لأنها صمام أمان بإذن الله للوقاية من جلطات قادمة ، لاقدر الله ، أو في تخفيف آثار الجلطات أثناء حدوثها . وكل حبة أسبرين وأنت بخير. .............. أسباب عيوب القلب الخلقية إن أمراض القلب أو عيوب القلب الخلقية بتعبير أكثر دقة هىأمراض الجسم الخلقية أنتشاراً . تبلغ معدلات الإصابة بعيوب القلب الخلقية حوالي واحد بالمائة من الأطفال المواليد الأحياء ، وهذه النسبة تم التوصل إليها بدراسات ميدانية في مختلف أنحاء العالم ولاتوجد إحصائيات خاصة بالمملكة العربية السعودية . لايستطيع العلماء والأطباء في أغلب الحالات تحديد سبب العيوب الخلقية فهى غير معروفة . هناك نسبة صغيرة لها علاقة وطيدة لأمراض جينية ونسبة أصغر لمواد مشوه Teratogenic بعض الدراسات الطبية تشير إلى أن هناك علاقة بين عوامل بيئية وجينية مجتمعة قد تنتج منها عيوب خلقية في تكوين جهاز الدورة الدموية . سوف نتعرض للأسباب المختلفة لعيوب القلب الخلقية في الفقرات التالية : طفلان مصابان بمتلازمة داون. ![]() ![]() ![]() إن تأثير العوامل الجينية كمسبب للعيوب الخلقية مهم جداً . العيوب الخلقية تكون منفردة وقد تكون مصاحبة لأمراض جينية أو أمراض متلازمة . أجريت دراسة عن أسباب العيوب الخلقية في منطقة واشنطن - بالتمور ( تعتبر من أهم وأدق الدراسات الميدانية في هذا المجال ) ، وجد أن الأمراض الجينية أكثر بمعدل 120 مرة في الأطفال المصابين بعيوب القلب ، وفي المقابل الجينات المعروفة لدى هؤلاء تبلغ 15% فقط . متلازمة داون أو مايسمى بالطفل المنغولي عبارة عن زيادة في عدد الكروموسومات من 46 في الطفل الطبيعي إلى 47 كروموسوم . وتسبب هذه المتلازمة شكلاً مميزاً ( يشبه المنغوليين ) بالإضافة إلى وجود فتحات في القلب بين الأذينين والبطينين وأندماج صمامين في صمام واحد وتوجد عند الأطفال بنسبة 30- 50 بالمائة . متلازمة نوتان ومتلازمة وليام تشمل على عيوب خلقية بالقلب مثل ضيق الصمام الرئوي وضيق الشريان الأورطي على التوالي . أما بالنسبة للعائلة التي يكون أحد أفرادها مصاب بعيب من العيوب الخلقية فإنه تزداد أحتمالية إصابة الطفل القادم إما بنفس المرض أو غيره . إذا كان أحد الأطفال مصاب بمرض القلب فتبلغ نسبة أحتمالية إصابة الطفل القادم بين 4-14 % ، وتزداد هذه النسبة مع زيادة عدد الأطفال المصابين في العائلة الواحدة . أما إذا كان أحد الأبوان مصاب بعيب في القلب فإن النسبة تتراوح بين 7-13% للطفل القادم وتكون النسبة أكبر للأم منها للأب . 2- الألتهابات الفيروسية : تسبب الألتهابات الفيروسية للأم في عيوب خلقية في القلب ، تكون الإصابة بهذه الفيروسات في الأشهر الأولى من الحمل أكثر أحتمالية في أحداث العيوب الخلقية نظراً لتكون الجهاز الدوري للجنين في تلك الفترة . من أشهر الفيروسات التي تسبب العيوب الخلقية فيروس الحصبة الألمانية Rubella وتسبب ضيق الشريان الرئوي ووجود توصيلة شريانية بين الشريانيين الأورطي والرئوي لذلك يجب تطعيم البنات والنساء ضد الحصبة الألمانية قبل حدوث الحمل . ![]() مرض السكري لدى الأم المعتمد على الأنسولين يزيد خطر الإصابة بعيوب القلب والأجهزة الأخرى ، وتجدر الإشارة هنا أن مرض السكري الذي لاتعتمد فيه الأم على الأنسولين لايزيد خطر الإصابة بهذه الأمراض مثل سكر الحمل . تتضاعف نسبة العيوب الخلقية إلى أربعة أضعاف مع وجود مرض السكر . فأنعكاس الشرايين الكبرى ، ثقب في جدار القلب بين البطينين وضيق الشريان الأورطي من أهم العيوب مع هذا المرض . ![]() يعتقد أن هناك عدد من الأدوية التي تستخدمها المرأة الحامل قد تسبب تشوه . فمثلاً فيتامين أ Vitamin A يسبب أنعكاس الشرايين الكبرى للقلب وأعتلال الجهة اليسرى ، هذا الدواء ومشتقاته يستخدم لعلاج حبوب الشباب بكثرة والورفارين ( دواء مسيل الدم ) والثاليدومايد ( مضاد التقيؤ ) أدوية معروفة تسبب تشوهات وعيوب في الجهاز الدوري وغيره لدى الجنين ، لذا يجب الأمتناع عن أستخدام هذه الأدوية للحوامل . وقد لوحظ في دراسة أجريت لمعرفة أسباب عيوب القلب أنها زادت بشكل ملحوظ عند الذين يستخدمون عقاقير وأدوية دون وصفات طبية over the counter بعد هذا العرض السريع تبقى أكثر أسباب عيوب القلب الخلقية لغزاً يحير الأطباء والعلماء ، ويجب بذل المزيد من الأبحاث لأستكشاف سبب هذه الأمراض ................ يتبع |
|
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |
|
![]() الحمى الروماتزمية - وإمكانية إصابة القلب و صماماته إنه لمن المهم أن نلقي الضوء على بعض الأسباب التي تخفى على كثير من الناس وتؤدي إلى إصابة القلب بكثير من المتاعب - إصابة القلب بالحمى الروماتزمية فالحمى الروماتزمية هى مرض التهاب عكسي يسبب خلل في جهاز المناعة بالجسم ويمتاز بأعراض ناتجة عن أصابة القلب والمفاصل والجلد وكذلك الجهاز العصبي . ويعتقد أن هذا الخلل يتلو ألأتهاب البلعوم واللوزتين بميكروب عقدي ويؤدي إلى أستثارة جهاز المناعة لدى المصاب . ويعد إلتهاب القلب أحد الصفات الرئيسية للحمى الروماتزمية وإذا لم تعالج معالجة فعالة قد تحدث مضاعفات تظهر بعد سنين بمشاكل في الصمامات . وتكثر الإصابة بالحمى الروماتزمية في سن مبكر 5-15 سنة ونسبة الذكور مثل الإناث كما أن البالغين معرضون للإصابة بهذا المرض ولكن بنسبة أقل من الأطفال . - تبدأ أعراض الحمى الروماتزمية عادة بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من ألتهاب البلعوم أو اللوزتين وقد تحدث بعد أسبوع واحد . وتسبب أرتفاعاً في الحرارة وآلاماً وألتهاباً وأنتفاخاً في عدد من المفاصل ، وتبدو المفاصل المصابة حمراء منتفخة ، ساخنة ومؤلمة عند الحركة ويبدو المرض متعرقاً وشاحباً وأكثر المفاصل إصابة هى مفاصل الرسغين والمرفقين والركبتين والكاحلين ونادراً ماتصاب مفاصل أصابع اليدين أو القدمين وإذا كانت إصابة الحمى الروماتزمية خفيفة فقد لاتبدو أية أعراض خاصة تشير الى إصابة عضلة القلب . ولهذا فقد تمر الحالة دون تشخيص . أما إذا كانت أصابة الحمى الروماتزمية شديدة فتكون الأعراض أكثر وضوحاً وسوف نستعرض بأختصار أجزاء القلب التي قد تتأثر بالحمى الروماتزمية . أ - ألتهاب غشاء التامور وهذا ألتهاب لغطاء القلب من الخارج وقد يؤدي هذا إلى زيادة حجم القلب وضعف في سماع ضربات القلب بسبب بعدها عن السماعة نتيجة أزدياد حجم كمية السائل حول القلب قد تؤدي إلى الضغط على القلب وتعطيل حركته مع إنتفاخ في الأوداج ويأخذ القلب شكل الدورق في صورة الأشعة . ب- ألتهاب لعضلة القلب وهذا يؤدي الى أتساع حجم القلب وضعف في صوت ضربات القلب مع هبوط في وظيفة القلب مصحوبة بأنتفاخ في الأوداج وزيادة حجم الكبد وأستسقاء في الأرجل وقد يسمع لغط في القلب وسط أنبساطي خصوصاً في منطقة قمة القلب مصحوباً بتغيرات في تخطيط القلب . ج - ألتهاب غشاء القلب الداخلي وهذا بدوره قد يؤدي إلى ظهور لغط جديد أو تغير في صيغة لغط قديم موجود أصلاً . - وتتأثر صمامات القلب بالحمى الروماتزمية حسب الترتيب التالي : 1- الصمام الميترالي . ![]() 2- الصمام الأبهر . 3- الصمام الثلاثي . 4- الصمام الرئوي . وسوف نتكلم عن أكثرها أصابة وهو الصمام الميترالي ويليه الأبهر : أولاً : الصمام الميترالي : ويتكون من ورقتين أمامية وخلفية متصلة بحلقة الصمام من جهة ومن جهة أخرى بأوتار تنتهي بعضلات حلمية تمنع أنزلاق الوريقات إلى الأذين الأيسر أثناء أنقباض القلب والورقة الأمامية أكبر عادة من الخلفية وأكثر أهمية . ويمتد الأتصال بينها وبين الصمام الأبهر وجذر الشريان الأبهر . أ- ضيق الصمام الميترالي وهذا يكون أما خلقي أو مكتسب وكما ذكرنا فإن هذا الصمام وهو أكثر الصمامات تتأثر بالحمى الروماتيزمية وأكثرها عرضة للعطب الدائم وعادة تتأثر النساء أكثر من الرجال . - الأعراض : معظم المرضى لايعانون من أعراض لمدة سنوات طويلة على سبيل المثال في بريطانيا يتوقع التشخيص أثناء الحمل وعادة تكون الأعمار فوق الثلاثين . ومن الأعراض المعروفة : 1- ضيق في التنفس . 2- بلغم مع الدم . 3- ألم في الصدر . 4- خفقان بالقلب . - العلامات السريرية : المظهر العام يعتمد على شدة المرض وفي الحالات البسيطة قد لاتظهر العلامات السريرية لكن بأزدياد تضيق الصمام قد يشعر المريض بضيق في النفس عند القيام بأقل مجهود أو أثناء الراحة كما قد يشكو المريض من الخفقان بل قد يكون الوجه محتقن مع برود وزرقة في الأطراف . - الفحوصات : أ - تخطيط القلب : ويتضح فيه تضخم الأذين الأيسر لتجميع الدم فيه وكذلك بعض العلامات التي تدل على تضخم البطين الأيمن مع إنحراف في محور القوى إلى الجانب الأيمن . ب- أشعة الصدر : ويتضح فيها زيادة حجم الأذين الأيسر مع أحتقان في الرئتين وأرتشاح حول الرئتين وزيادة في حجم الشريان الرئوي الرئيسي . ج - الموجات فوق الصوتية : وهى الوسيلة الرئيسية للتشخيص في الوقت الراهن وبواسطتها يمكن رؤية حركة وريقات الصمام الميترالي وطريقة أغلاقها وحجم الأذين الأيسر كذلك . د- القسطرة القلبية : ويحتاج اليه في حالات خاصة وعن طريقه يمكن قياس الضغط على جانبي الصمام وكذلك في الشريان الرئوي والجانب الأيمن من القلب . - المضاعفات : أ - أرتجاف الأذين ب- تكون الخثرة والتي قد تنتشر الى أجزاء أخرى من الجسم مثل الدماغ . ج - إحتشاء في الرئتين بسبب بطء سير الدم في الرئتين . د- ألتهاب الرئتين . هـ- الإصابة بألتهاب الصمام بأنواع أخرى من البكتريا وخاصة بكتريا الفم والأسنان - طبيعة المرض : ويعتمد على حدة أصابة الصمام فقد تكون الإصابة خفيفة مما يستلزم المتابعة لدى عيادة القلب وحماية الصمام من تعرضه للإصابة مرة أخرى وحمايته عند أجراء العمليات وتنظيف الأسنان والتي تكون مصاحبه بتجرثم خفيف في الدم . وأما أن تكون الأصابة شديدة ومستمرة مما يستلزم أستبدال ذلك الصمام بصمام صناعي يقوم مقامه . - العلاج : ![]() إذا كانت الإصابة خفيفة مع أرتجاع بسيط الى متوسط وثابته أي غير مستمرة فيستلزم متابعة مع طبيب القلب وحماية لذلك الصمام من الأصابة مرة أخرى . أما إذا كانت الأصابة متوسطة الى شديدة مع مصاحبة الأعراض والعلامات السريرية السابقة الذكر . فإن ذلك يتطلب التخلص من السوائل الزائدة في الرئتين عن طريق مدرات البول وفي الحالات الحادة ربما يتطلب جرعات كبيرة من مدرات البول مع الإستعانة بالأوكسجين عن طريق الأنف ومعالجة ألتهاب الرئتين إن وجد وإعطاء مقويات لعضلة القلب ومنظم لرجغان الأذنين مثل الديجوكسين وفي حالة التضيق الشديد للصمام الميترالي الغير مصاحبة لإرتجاج بنفس الصمام مع صلاحية الصمام للتوسيع بالبالون فإن عمل توسيع للصمام المتضيق بالبالون ربما يساعد المريض وتحسنه لسنوات عديدة دون أعراض تذكر قبل أستبدال ذلك ؤالصمام بصمام صناعي . وسنتكلم في حلقة أخرى عن أرتجاع الصمام الميترالي وأصابة الصمامات الأخرى بالحمى الروماتزمية ........... فشل القلب Heart Failure
سنتحدث بالتفصيل عن الأنواع التالية لفشل القلب:
فشل القلب الكلي هو حالة مرضية خطيرة تهدد حياة المريض و تتصف بأن القلب لم يعد قادرا على ضخ كمية كافية من الدم للرئتين و لباقي أعضاء الجسم. نبذة عامة فشل القلب يكون غالبا حالة مرضية مزمنة , بالرغم من إنه ممكن أن يحدث فجأة في بعض الأحيان. هذه الحالة المرضية من الممكن أن تؤثر على الشق الأيسر أو الشق الأيمن من القلب أو الشقين معا. ![]() ![]() لأن القلب قد فقد خاصية ضخ الدم فإن الدم سيتجمع في أماكن أخرى في الجسم مثل:
مع فشل وظيفة القلب , كثير من أعضاء الجسم لا يصلها احتياجها من الأكسجين و الغذاء مما يؤدي إلى تدمير هذه الأعضاء و تقليل قدرتها على العمل بشكل جيد. معظم أجزاء الجسم من الممكن أن تتأثر عندما يحدث فشل في كل من شقي القلب معا . ![]() فشل الشق الأيمن للقلبهو حالة مرضية تتصف بأن الجزء الأيمن من القلب يفقد قدرته على ضخ الدم بصورة جيدة إلى الرئتين. فشل الشق الأيمن للقلب يحدث بنسبة 1 من كل 20 شخص. امراض الشيران التاجى هي أكثر أسباب فشل القلب في الولايات المتحدة . أسباب فشل الشق الأيمن
أعراض فشل الشق الأيمن من القلب
العلامات التي يمكن ملاحظتها في حالات فشل الشق الأيمن من القلب:
تضخم القلب أو قلة وظيفته ممكن كشفها بعدة فحوصات كما يلي:
علاج فشل الشق الأيمن للقلب فشل القلب يحتاج لمتابعة طبية منتظمة و مستمرة . الهدف من العلاج يتضمن علاج الأعراض , تقليل الحمل على القلب و تحسين قدرة القلب على العمل. يفضل علاج أي سبب إن وجد. العلاج الأكثر انتشارا لعلاج فشل الشق الأيمن من القلب هو علاج فشل الشق الأيسر من القلب. تغيير الصمامات و عمليات تجاوز الانسداد في الشرايين CABG و عمليات ترقيع الشرايين هي الحلول لبعض الناس. نظام الحياة Life style ![]()
العلاج الدوائي لفشل الشق الأيمن من القلب
أجهزة هامة
زراعة القلب في المرضى الذين يعانون من فشل شديد بالقلب و لا يستجيبون لأي طريقة علاجية أخرى. التوقعات يعتبر فشل القلب من الأمور الخطيرة التي تحمل تنبؤ بقصر عمر المريض .أي شيء يمكن عمله يجب فعله لمنع مشاكل ضخ الدم من أن تسوء. لا يوجد شفاء تام و لكن الأشكال العديدة من فشل القلب يمكن السيطرة عليها بالأدوية و معرفة سببها و استخدام منظم ضربات القلب. المشاكل التي قد تحدث
الاتصال بالطبيب يجب الاتصال بالطبيب إذا شعر بأعراض الفشل الكلي للقلب و تغير في الأعراض أو إنه لم يعد يتحسن مع العلاج. أيضا يجب الاتصال إذا شعر المريض بألم في الصدر أو ضعف عام أو سقط مغشيا عليه أو عدم انتظام ضربات القلب أو زيادة سرعتها , كذلك في حالات زيادة الوزن المفاجئ أو تورم القدمين أو ظهور أي أعراض جديدة لا يعرف سببها. الوقاية
فشل الشق الأيسر للقلب هو حالة مرضية تتصف بأن الجزء الأيسر من القلب يفقد قدرته على ضخ الدم بصورة جيدة إلى باقي أجزاء الجسم. أسباب فشل الشق الأيسر للقلب الجانب الأيسر من القلب يستقبل الدم المؤكسد من الرئة و يضخه لباقي أجزاء الجسم . فشل الشق الأيسر من القلب في ضخ الدم للجسم فإن ذلك يؤدي إلى نقص الأكسجين الذي يصل الخلايا و هذا يؤدي إلى الإرهاق و التعب خاصة في حالات ممارسة الرياضة. بالإضافة إلى زيادة ضغط الدم في الأوردة الرئوية مما قد يؤدي إلى تجمع السوائل في الرئة و هذا يؤدي إلى قصر النفس و تورم في الرئة. فشل الجزء الأيسر من القلب يصيب من 1- 3 من كل 100 شخص و تزداد نسبة حدوثه مع التقدم في السن. أكثر أسباب فشل الشق الأيسر للقلب هي:
أعراض فشل الشق الأيسر من القلب
العلامات التي يمكن ملاحظتها في حالات فشل الشق الأيسر من القلب
تضخم القلب أو قلة وظيفته ممكن كشفها بعدة فحوصات كما يلي الأشعات التشخيصية
التحاليل المعملية
إذا تجمع كمية كبيرة من السائل داخل الغشاء المحيط بالقلب فمن الممكن أن يحتاج المريض إلى بذل لهذا السائل. علاج فشل الشق الأيسر للقلب أهداف العلاج هي
يجب زيارة أخصائي قلب و قد تحتاج للبقاء بالمستشفى إذا كانت الأعراض شديدة. العلاج ممكن أن يتضمن قسطرة القلب أو عملية جراحية لفتح شرايين القلب المسدودة و كذلك علاج ارتفاع ضغط الدم و تغيير النظام المعيشي مثل:
العلاج الدوائي
ملحوظة: في الحالات الشديدة يتم إعطاء الأدوية عن طريق الوريد. عند الفشل الشديد في القلب يمكن استخدام Defibrillator لتقليل الموت المفاجئ للقلب. يستخدم هذا الجهاز لمنع عدم انتظام ضربات القلب الذي يحدث عادة في المرضى أصحاب القلوب الضعيفة.
التوقعات يعتبر فشل القلب من الأمور الخطيرة التي تحمل تنبؤ بقصر عمر المريض . في العديد من الحالات يوجد فرصه صغيرة لشفاء القلب . حالات فشل القلب يمكن السيطرة عليها بالأدوية و يمكن استقرار الحالة للعديد من السنين و يحدث فقط نوبات من زيادة الأعراض . المشاكل التي قد تحدث
يجب الاتصال بالطبيب إذا شعر بأعراض الفشل الكلي للقلب و تغير في الأعراض أو إنه لم يعد يتحسن مع العلاج. يجب الذهاب لغرفة الطوارئ بالمستشفى أو الاتصال بالإسعاف إذا شعر المريض بألم ضاغط في صدره أو سقط مغميا عليه أو شعر بعدم انتظام أو سرعة في ضربات القلب. يجب الاتصال بطبيب الأطفال إذا كان الطفل يعاني من سوء التغذية أو لا ينمو و يتطور طبيعيا. الوقاية
يتبع |
|
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |
|
![]() أرتخاء الصمام الميترالي - وطرق علاجه مقدمة إن إكتشاف إرتخاء الصمام الميترالي وتشخيصه قد تم في منتصف عام 1960م . في عام 1966م ، وصف " بارلو " " وبوسمان " أول حالة طبية لمريضة تبلغ من العمر 23 ربيعاً كانت مصابة بأرتخاء في الصمام الميترالي . وتشخيص أرتخاء الصمام الميترالي في تلك الحقبة من الزمان كان يعتمد أساساً على الظواهر الكلينيكية التي تتمثل في وجود " لغط " بالصمام الميترالي عند فحص المريض بواسطة أخصائي القلب ، هذا اللغط المسموع لدى الطبيب ناتج من أرتخاء الصمام وتسريبه عند أنقباض البطين الأيسر . وهو أيضاً مصحوب بصوت آخر نشاذ " تكه " يسمعه الطبيب وهذا ناتج من أرتخاء الصمام عند أنغلاقه . أما وسيلة الفحص التي كانت تستخدم في ذلك الوقت فهى قسطرة القلب التي تبين تدلي وبروز الصمام الميترالي الى داخل الأذين الأيسر وذلك عند أنقباض البطين الأيسر . وقد توضح القسطرة القلبية أيضاً وجود تسريب بالصمام الميترالي بدرجات مختلفة . ومنذ أكتشاف هذا الأرتخاء بالصمام الميترالي وإلى يومنا هذا ، أصبح المختصون في مجال القلب وأمراضه المختلفة مهتمين بهذا الأكتشاف ويحاولون جاهدين وضع أسس سليمة وقواعد راسخة لتشخيص هذا المرض وتفسير مايصاحبه من أعراض وأسباب تلك الأعراض . والأهم من ذلك هو تحديد مواصفات للأشخاص الذين هم أكثر قابلية لحدوث مختلف المضاعفات وسبل الوقاية الفعالة والعلاج الناجع لمثل هذه المضاعفات وذلك حسب نوعيتها . هذا بالإضافة أيضاً إلى تطوير وسائل الفحص وأستخدام التقنيات الحديثة الغير إجتياحية كالموجات فوق الصوتية للقلب وماصاحبها من تطور ، وذلك من أجل التشخيص الدقيق دون اللجوء إلى القيام بالقسطرة القلبية ولكن وللأسف وعلى الرغم من ثراء المعلومات والحقائق الموجودة في الكتب ومجلات القلب الطبية المرموقة فأن بعض هذه المعلومات ، وإن لم يكن معظمها ، مازال ناقصاً من حيث الأدلة والإثبات العلمي أو به بعض التضارب أو التناقض . - نسبة وجود أرتخاء الصمام الميترالي في المجتمعات المختلفة . هنالك أحصائيات كثيرة موجودة في دراسات متعددة أجريت في مختلف المجتمعات ، تشير بأن أرتخاء الصمام الميترالي من أكثر أمراض الصمامات شيوعاً حيث يوجد بنسبة تتراوح مابين 5 - 15% . حسب الأختلاف من مجتمع إلى آخر ولكن الأعتقاد السائد أن هذه النسبة قد تكون مرتفعة وأن النسبة الحقيقية قد تتراوح مابين 2.5% - 5% ،وأن التطورات التقنية ![]() فخلاصة القول أن الباحث في هذه الدراسات المختلفة التي تدور في محور أثبات نسبة وجود أرتخاء الصمام الميترالي يجد أن هنالك تفاوت في هذه النسب بين مختلف الدراسات والعامل الرئيسي المسبب لهذا الأختلاف هو أختلاف الوسائل التي أستعملت في تشخيص أرتخاء الصمام الميترالي ، أمثال الطريقة الكلينيكية ، والطريقة الأجتياحية المتمثلة في أجراء قسطرة للقلب وأستخدام الموجات فوق الصوتية " والدوبلر " للقلب أو أخذ عينات من الصمام الميترالي أثناء جراحة القلب المفتوح أو التشريح الجنائي للقلب بعد وفاة المريض . - مسببات أرتخاء الصمام الميترالي : في الغالبية العظمى من الأشخاص المصابين بأرتخاء الصمام الميترالي ، يكون هذا الأرتخاء موجوداً منذ الولادة حيث تلعب الجينات الوراثية دوراً رئيسياً في مسرح حدوثه ولذا يكون أكثر وجوداً في بعض العائلات واكثر شيوعاً بين النساء . وعلى الرغم من وجود الأرتخاء عند الولادة ، فأن أعراضه ومضايقاته للمريض لاتظهر إلا بعد البلوغ . ![]() - أعراض أرتخاء الصمام الميترالي : أهم أعراض أرتخاء الصمام الميترالي تعرف " بالثلاثية " لأن هذه الأعراض الثلاثة هى الأكثر شيوعاً ، وتتمثل في آلام بالصدر مبهمة الوصف ولا علاقة لها بأي مجهود أو زمان ، وتفتقر إلى تلك المواصفات والخواص الدقيقة الخاصة بآلام ضيق الشريان التاجي والتي لها علاقة وثيقة بالحركة والجهد . ثانــي هـذه الأعــراض هــى الخفقــان ( عدم أنتظام ضربات القلب ) التي تسبب أنزعاجاً كبيراً لبعض الرضى وقد تؤثر في نفسيات القليل منهم مما يضطر البعض للتردد الكثير على مختلف المستشفيات والأطباء وفي بعض الأحيان قد يضطرون إلى أستعمال العقاقير المهدئة أو زيارة طبيب الأمراض النفسية ، خاصة إذا كان الخفقان مصحوباً " بدوخة " أو فقدان التوازن الجسدي لمدة ثواني قليلة ، ونادراً مايفقد المريض وعيه . العرض الثالث والأخير هو فتور وخمول عام بالجسم مصحوب بضيق في التنفس عند بذل أي مجهود أو ربما لايكون هذا الضيق في التنفس لكن له علاقة بالحركة أو الجهد والجدير بالذكر أنه على الرغم من أن بعض الأشخاص المصابين بأرتخاء في الصمام الميترالي يشكون من أحد أو جميع هذه الأعراض الثلاثة ، فإن الدراسات التي أجريت في هذا المجال قد بينت أن معظم المصابين لايشكون إطلاقاً من أي عرض ، بل إن تشخيص هذه الحالات يكون قد تم بمحض الصدفة ، وذلك عن طريق الكشف الكلينيكي من أجل الحصول على وظيفة أو التجنيد العسكري ، أو لأجراء أي نوع من العمليات الجراحية . ولكن هذه البراءه الموجودة في غالبية حالات من أرتخاء الصمام الميترالي لا تنطبق على كل المصابين وفي كل الحالات والأوقات . فالتاريخ الطبي به بعض الدراسات التي أثبتت أن هنالك نسبة من المصابين بأرتخاء الصمام الميترالي ( وإن كانت هذه النسبة قليلة ) ، ومع مرور الزمن الذي قد يطول ، قد يصابوا بأزدياد في حدة تسريب الصمام الميترالي مما يستدعى أجراء عملية جراحية للقلب لتصليح أو تبديل الصمام الميترالي . هذه النسبة القليلة من المصابين الذين يحتاجون لمثل هذه العمليات لاتتعدى 10% ، وذلك من جميع العمليات التي تجرى للصمام الميترالي نتيجة أمراض عديدة تصيب هذا الصمام وليس فقط لأرتخاء الصمام الميترالي . ................. إختبار القلب بالمجهود ![]() - دواعي الإختبار ( دواعي أختبار القلب بالمجهود ) 1- تأكيد تشخيص تضيق شرايين القلب التاجية عند المرضى الذين لديهم تاريخ مرضي يطابق أعراض ضيق شرايين القلب التاجية . 2- تقويم وظيفة القلب وأستعداده للمجهود المرهق . 3- تقويم المستقبل المرضي بعد الإصابة بجلطة أو أحتشاء في عضلة القلب . 4- تقويم مدى فعالية العلاج الطبي والجراحي لمرضى شرايين القلب التاجية . 5- إظهار الخفقان القلبي الناتج عن المجهود . - موانع الأختبار : يجب تفادي عمل المجهود القلبي في الحالات التالية : 1- تضيق الصمام الأبهر الشديد ( عالي الدرجة ) . 2- الإلتهاب الحاد لعضلة أو غشاء القلب . 3- هبوط القلب . 4- الإنقطاع الكهربائي القلبي الكامل ( أي الأنفصال الكهربائي الكامل بين الأذينين والبطينين) 5- الذبحة القلبية الغير مستقرة . 6- الإرتفاع العالي لضغط الدم . 7- خلال السبعة أيام الأول بعد الإحتشاء الحاد لعضلة القلب . - أنواع الجهد : 1- أفضل الأنواع هو المشي على السير المتحرك والمتدرج في السرعة وزاوية الإرتفاع 2- الأنواع الأخرى تشمل الدراجة الثابته وإرتقاء الدرج . هنالك عـدة برامج للمشي علـى السير المتحــرك أشهـرها رنامج بـروس ( BRUCE ) - تحضير المريض : يتجنب المريض الأكل والشرب والتدخين لعدة ساعات قبل موعد الإختبار . يتم توصيل المريض بجهاز مراقبة التخطيط الطهربائي عن طريق عدد أسلاك كهربائية . ملتصقة بطريقة فنية لصدر المريض في مواقع محددة . كما تتم عملية قياس ضغط الدم كل دقيقة أثناء وبعد القيام بفحص المجهود . يقوم الطبيب المختص بالإشراف على الفحص بوجود ممرضة مدربة لهذا العمل كما يجب أن يكون المكان المقام به الفحص مهيئاً لعلاج أي مضاعفات نادرة قد تحصل أثناء الفحص أو بعده وربما تحتاج أستخدام أجهزة الإنعاش القلبي الرئوي . والعلاجات الدوائية الإسعافية اللازمة . - نقطة النهاية ومتى يتم إيقاف الإختبار : 1- يجب وقف الإختبار عند الوصول الى المعدل المطلوب في سرعة نبضات القلب وذلك حسب عمر المريض ( وتوجد جداول خاصة تحدد الحد الأقصى لسرعة نبضات القلب عند كل مريض حسب عمره ) وكقاعدة عامة يمكن تحديد الحد الأقصى لكل مريض بطرح العمر من الرقم 220 . أي الحد الأقصى للمريض الذي عمرة 30 مثلاً يكون 220- 30 = 190 نبضة في الدقيقة . كما يجب وقف الإختبار أيضاً في حالة ظهور أحد من العلامات أو الأعراض التالية حتى إذا لم تصل سرعة نبضات القلب الى المعدل المطلوب . ![]() 1- ألم شديد متزايد في الصدر . 2- ضيق التنفس الذي لايمكن إحتماله . 3- التعب والإرهاق الشديدين . 4- ألم عضلات الأرجل . 5- الشعور بالدوار . 6- حدوث خفقان قلبي غير طبيعي . 7- حدوث علامات في تخطيط القلب كما هو موضح أدناه . 8- الإرتفاع العالي في ضغط الدم . 9- حدوث إنقطاع كهربائي قلبي في تخطيط القلب . - أختبار الجهد والعقاقير : ![]() ينقسم مفعول العقاقير على أختبار الجهد الى نوعين : 1- عقاقير تؤثر على تخطيط القلب الكهربائي وبذلك تعطي نتيجة موجبة غير صحيحة وأفضل مثال لذلك هو تأثير عقار الديجوكسين الذي يجب وقفه قبل حوالي أسبوع من عمل الإختبار . 2- العقاقير التي تستعمل في علاج أمراض شرايين القلب والتي ربما تطمس النتيجة إذا كان الغرض مـن الفحـص هـو التشخيـص وفي هـذه الحالـة يجب وقفها قبـل عدة أيام من عمل الفحص . أما إذا كان الغرض من الفحص هو تقويم فعالية العقاقير ففي هذه الحالة لاداعي لإيقاف العقاقير . - إختبار الجهد بعد الإحتشاء القلبي العضلي الحاد . بعد التأكد من عدم وجود الموانع المذكورة أعلاه يمكن عمل إختبار الجهد المحدود بأستخدام برنامج نيتون بأطمئنان بعد الإحتشاء الحاد لعضلة القلب بعد حوالي 7 أيام ويمكن من نتائجة إختبار المرضى الذين يلزمهم عمل قسطرة للقلب . - ماهو الفحص الموجب ؟ : يعتبر الفحص موجباً أي مؤكداً الى حد كبير وجود مشكلة تضييق بالشرايين التاجية عند ظهور علامات معينة في تخطيط القلب الكهربائي . أهم هذه العلامات هى أنخفاض مقطع ST عن مستوى الخط الكهربائي الطبيعي وتزداد أهمية هذه العلامة عندما يصاحبها ألم في الصدر مشابه لألم الذبحة الصدرية . - الفحص الموجب الغير حقيقي : هنالك عدة حالات يمكن أن تؤدي الى فحص موجب غير حقيقي وفيما يلي أمثلة لهذه الحالات : 1- فرط التنفس . 2- إرتخاء الصمام الميترالي . 3- أعتلال القلب المتضخم . 4- تضخم البطين الأيسر . 5- حصار الجذع الرئيسي للبطين الأيسر . 6- التوصيلات الكهربائية الزائدة أو ماتسمى تناذر wpw 7- بعض الأدوية العلاجية . - الفحص السالب : إذا كان الفحص كاملاً أي وصل المريض إلى نهاية الإختبار أو معدل نبض القلب المناسب لعمره دون حدوث أي أعراض أو علامات في تخطيط القلب الكهربائي فيعتبر الفحص سالباً ويبين هذا إلى حد كبير عدم وجود تضيقات رئيسية في شرايين القلب التاجية . - أنواع أخرى من الجهد : مما يجدر ذكره أن أختبار الجهد الذي تم وصفه أعلاه يمكن دمجه على تصوير القلب بالموجات فوق الصوتية أو التصوير بالمواد المشعة النووية وذلك لزيادة الدقة التشخيصية للفحص في بعض الحالات التي يصعب الوصول إلى تشخيص دقيق فيها عن طريق فحص الجهد بطريقة بروس .............. ارتفاع الهوموسيستين أخطر على القلب من الكولسترول إن أكتشاف علاقة إرتفاع مستوى الهوموسستين ![]() وعند قصور إنزيم ميثيونين سينتيز (وراثيا) أو الفولات أو فيتامين ب12 فإن تحويل الهوموسيستين إلى الميثيونين ( حمض أميني يوجد بكثرة في البروتين الحيواني سيتباطأ مما يؤدي إلى تراكم الهوموسيستين وارتفاع منسوبة. وكذلك عند حصول عجز في إنزيم سيستاثيونين سينثيز (وراثيا) أو في فيتامين ب6 فإن هذا يؤدي إلى تباطؤ تحويل الهوموسيستين إلى سيستين. الأمر الذي يؤدي أيضا إلى تراكم الهوموسيستين وارتفاع منسوبة في الدم. مصادره وأهميته : : المصدر الأول وهو الرئيسي يأتي من تحويل المثيونين إلى هوموسيستين مرة أخرى بعد إعطاء مجموعة ميثيل والتي تغير عاملاً أساسياً لبناء العديد من البروتينات . أما المصدر الثاني والذي يمثل جزأ يسيراً فهو من الغذاء . والهوموسيستين يمثل حمضاً أمينياً هاماً لأنه هو المصدر الرئيسي للمثيونين والذي يقوم بإعطاء مجموعة الميثيل الأساسية لبناء البروتينات ثم يعود مرة أخرى ويتحول إلى الهوموسيستين . ولخطورة أرتفاع منسوب الهوموسيستين فإن الجسم يتخلص من فائض الهوموسيستين بثلاث طرق : - تحويله إلى ميثيونين والإستفادة منه ببناء البروتينات ، • - التخلص من الفائض بتحويله إلى السيستين الغير ضار والذي يتم طرح في النهاية عن طريق - البول ، • - معادلته بواسطة أوكسيد النيتريك Nitric oxide الذي تفرزه الخلايا المبطنة للأوعية الدموية Endothelial Cells وذلك حتى لا يؤدي إلى تخريب تلك الخلايا - : 1. تصلب الشرايين: حيث إن ارتفاع منسوب الهوموسيستين يؤدي إلى تأكسده ذاتيا (auto oxidation) وإلى إطلاق مواد خطيرة (Free radicals) تؤدي إلى تخريب وإحداث جروح في الخلايا المبطنة للأوعية الدموية (endothelial damage) بل ومهاجمة الخلايا الواقعة خلفها (subendothelium) الأمر الذي يعطل دور الغشاء الداخلي للأوعية في منع التخثر وإلى نمو غير طبيعي للخلايا الواقعة تحت الغشاء الداخلي للأوعية الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى تراكم الصفائح الدموية وإلى عدم القدرة على منع التخثر مما يؤدي في النهاية إلى تكون الجلطات الدموية في عدد من الأعضاء عدة مثل القلب والدماغ والأوردة العميقة. 2. وأيضاً تخثر الدم وذلك بسبب تنشيط عوامل التخثر ، وتثبيط موانع التخثر الطبيعية ، أضافة الى تثبيط نشاط مذيبات الجلطة (impaired fibrinolysis) وتنشيط مفرط للصفائح الدموية وكل هذا يساعد على تخثر الدم وإلى ضعف ذوبان الجلطات الدموية - ( زيادة مضطردة ) تزداد بطريقة مطردة مع مستوى الهوموسيستين، فكلما زاد منسوب الهوموسيستين كلما زاد ضرره. فقد أثبتت دراسات حديثة عديدة مثل دراسة جامعة هارفارد عام 1993م على 1400 طبيب ذكر أن درجة خطورة الإصابة بالنوبة القلبية أكثر بثلاث أضعاف عند من لديهم نسبة مرتفعة من الهوموسستين . كما أثبتت دراسة جامعة ماساشوستس عام 95م ن الأشخاص الذين لديهم أرتفاع في مستوي لهوموسستنين أكثر إصابة بضيق الشرايين وخاصة تضيقات حرجة بالشريان السباتي المغذي للمخ أما دراسة جامعة واشنطن عام 97م فقد أثبتت أن أرتفاع مستوى الهوموسستين لدى الشابات يضاعف خطر حدوث النوبات القلبية لديهن وأخيراً فقد أكدت دراسة أوربية من النرويج ماأثبت سابقاً أن زيادة مستوى الهوموسستين يضاعف خطر حدوث النوبات القلبية والسكتات والجلطات القلبية الحادة والسكتات الدماغية . - المستوى الطبيعي : وفيما يتعلق بالحد الطبيعي لمستوى الهوموسيستين في الدم بين د/ المؤمن : إن الحد الأعلى للهوموسيستين يجب أن لا يتعدى 9 ميكروجرام/لتر بالرغم من أن الدراسات القديمة كانت تعتبر إن المستوى الطبيعي لهوموسيستين هو من 10-20 ميكروجرام. فقد أثبت عدد من الدراسات الحديثة بأن أفضل مستوى للهوموسيستين هو أقل من 9 ميكرجرام/لتر سواء كان الشخص صائما أم غير صائم. - ارتفاع الهوموسيستين وتعود أسباب ارتفاع الهوموسيستين الى : 1-أسباب وراثية بسبب عجز أحد الإنزيمات التالية - مثيونين سينثير ، - وسيستاثيونين ، - كذلك ميثيل تترافولات ردكتيز 2- سؤ التغذية - نقص الفولات (حمض الفوليت)، - نقص فيتامين ب12 (إما بسبب عدم تناول اللحوم أو بسبب سؤ الامتصاص من الأمعاء لوجود مرض بالجهاز الهضمي أو لتقدم عمر المريض ) ، - نقص فيتامين ب6 ، 3- عوامل أخري مثل تعاطى الكحول ، التدخين ، قلة أو عدم الحركة ، مرض الذئبة ، مرض الصدفية ، أمراض انحلال كريات الدم الحمراء ، الأورام الخبيثة ، الفشل الكلوي ، زراعة الأعضاء . 4- بعض الأدوية تؤدي إلى نقص أو معاكسة مفعول الفولات (ميثوتركسات) وفيتامين ب12 (نيتروس أوكسيد) وفيتامين ب6 (علاج الدرن اَي.إن.إتش) إضافة إلى أدوية ضد مرض الصرع وأدوية تهبيط المناعة (كورتيزون وسيكلوسبورين). - مخاطر أخرى والعلاج زيادة منسوب الهوموسيستين يضاعف أضرار المخاطر الأخرى عدة أضعاف مثل ارتفاع ضغط الدم وزيادة الكولسترول والتدخين ...الخ وعلاج زيادة الهوموسيستين هي أبسط مما يتصوره المرء إذ أن العلاج في معظم الأحيان هو تناول الفولات حوالي 5مجم ولكنه يجب معرفة منسوب فيتامين ب 12 والذي لا يوجد إلا في المنتجات الحيوانية كاللحوم ويكون هابطا في الأشخاص الذين لا يأكلون اللحوم والذين قد يعانوا من حدوث جلطة دموية بسبب ارتفاع الهوموسيستين. كما أن نقصان منسوب فيتامين ب12 قد يكون بسبب عدم امتصاصه من الأمعاء بسبب بعض أمراض المعدة أو البنكرياس أو الأمعاء الدقيقة. فإذا كان منسوب فيتامين ب12 هابطا يجب المعالجة بإعطاء فيتامين ب12 بحقن 1مجم في العضل مرة واحدة كل شهر. وكذلك يفضل التأكد من أن مستوى فيتامين ب6 في المعدل الطبيعي وإلا فيجب أن يعطي المصاب أيضاً فيتامين ب6 بالفم. - طرق الوقاية وتكمن الوقاية من ارتفاع الهوموسيستين في الغذاء المتوازن الذي يحتوي على الفولات وفيتامين ب12 وفيتامين ب6. وقد أتخذت الولايات المتحدة الأمريكية خطوة خلط فيتامين ب 6 وب 12 باطحين ( الدقيق ) والأغذية الأمريكية وهذا يفسر بعض الإنخفاض في مرض شرايين القلب منذ الستينات . أما حمض الفولات فيمكن الحصول عليه في الحبوب والخضروات والفاصوليا وإعطائه للنساء في سن الحمل قبل أختفاء الصمث بمقدار 400 ميكرو جرام يومياً يساعد على محاصرة الهوموسيستين ومنع حدوث عيوب خلقية في القنوات العصبية لدى المواليد . كما تكمن الوقاية أيضاً في إعطاء هذه الفيتامينات للمرضى الذين هم معرضون لارتفاع الهوموسيستين بسبب بعض الأمراض أو بسبب التناول المستمر لبعض الأدوية كأدوية الصرع ............. الحمى الروماتزمية - وإمكانية إصابة القلب و صماماته قسم الأطفال - مستشفى الملك خالد الجامعي ![]() والذي نريد إيضاحه هنا هو من هو المريض الذي يحتاج لهذه العملية ومانسبة نجاح هذه العمليات وماهو الجديد فيها . كما سبق وذكرنا فإنه في بداية السبعينات ونظراً للنجاح الباهر لهذه العمليات أصبح عدد كبير من المرضى المصابين بتصلب الشرايين يحولون للجراحة مباشرة بغض النظر عن عدد الشرايين المصابة وبعد حوالي عشر سنوات تم أجراء مراجعة لهذه الحالات وتوصل الباحثون إلى أن المريض المصاب بإنسداد شريان واحد أو شريانين لم يستفد كثيراً من العملية إذا ماقورن بمريض آخر بنفس الحالة ولم تجر له هذه العملية ونعني بالإستفادة هنا هى نسبة إختفاء الأمراض ، نسبة حدوث جلطة مستقبلاً ، نوعية نشاط المريض وغير ذلك أما المريض المصاب بأنسداد في ثلاثة شرايين فإن أستفادته من العملية مقارنة بالعلاج فقط كانت عظيمة وبالتالي فإن المريض المثالي الذي يستفيد من هذه العملية فقط هو المريض المصاب بأنسداد في ثلاثة شرايين أما المريض المصاب بإنسداد في شريان واحد أو شريانين فيعالج بالأدوية فقط وعند أستمرار الأعراض مع الأدوية يحول للجراحة . ومماهو جدير بالذكر أنه في بداية الثمانينات توصل أطباء القلب الى أسلوب جديد في علاج تصلب الشرايين ألا وهو النفخ باالبالون وقد ساعد ذلك في الحد من التدخل الجراحي بالنسبة للمرضى المصابين بأنسداد في شريان واحد أو شريانين فقط لاسيما مع أستخدام الدعامة المعدنية التي توضع بعد نفخ البالون والتي تقلل من نسبة حدوث أنسداد آخر بعد التوسعة بالبالون . إن نسبة نجاح عمليات زراعة الشرايين قد وصلت إلى درجة مرتفعة تقارب 98-99% إجمالاً ولكن تبقى هناك الخطورة العالية لوجود بعض الأسباب كضعف العضلة نتيجة جلطة سابقة أو بسبب تقدم السن أو بسبب فشل أحد الأعضاء مثل الكلى أو الكبد أو الرئة قبل عملية القلب وهذا كله يزيد من خطورة العملية ولذلك فإن الجراح يقوم بتقويم كل حالة على حدة ويشرح للمريض وأهله نسبة نجاح تلك العملية ونسبة الخطورة وما إلى ذلك من التفاصيل الخاصة بتلك العملية وهو المتبع في كل مراكز القلب في العالم . .................. يتبع |
|
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |
|
![]() يتعرض القلب، سواء كان سليماً أو عليلاً، خلال فترة الحمل لكثير من التغيرات الطبيعية والتي تعتبر جزءاً من التغيرات لدى جسم المرأة لاحتضان المخلوق الجديد الذي ينمو بين أحشائها - وسأتطرق من خلال هذا المقال وبشيء من التفصيل للتغيرات الطبيعية التي تحصل لجهاز القلب والدورة الدموية . التغيرات الطبيعية ( الفسيولوجية) في أثناء الحمل: حجم (كمية) الدم: يزيد حجم الدم الدائر في جسم الحامل ابتداءاً من الاسبوع السادس من الحمل وينمو بصورة كبيرة وسريعة حتى منتصف الحمل ثم بصورة أقل حتى نهاية الحمل. وتتراوح نسبة هذه الزيادة بين 20-100% أي بمتوسط 50%. يصاحب هذا النمو في حجم الدم ولكن بصورة أقل بكثير نمو في حجم كريات الدم الحمراء وهذا يؤدي الى ظهور ما يسمى بفقر دم الحمل (أنيميا الحمل الطبيعية)، حيث تتراوح قوة الدم أو نسبة الهيموجلوبين لدى أغلب الحوامل بين 11- 12ملجم /100مل ويعزى حدوث هذه التغيرات في حجم الدم وحجم كريات الدم الى هرمونات الحمل. ![]() أداء القلب: يرتفع أداء عضلة القلب منذ بداية الحمل واصلاً ذروته في منتصف الحمل بزيادة مقدارها 30-50% ممـّا هو عليه قبل الحمل وتعزى هذه الزيادة الى أكثر من عامل أهما:- أ - زيادة حجم الدم في الدورة الدموية. ب - زيادة نبض القلب : حيث يرتفع نبض قلب الحامل بمعدل 10-20 نبضة اضافية لكل دقيقة مقارنة بما قبل الحمل وتعتبر زيادة نبضات القلب هي السبب الأهم لارتفاع أداء القلب في أشهر الحمل الأخيرة. ضغط الدم: يبدأ ضغط الدم لدى الحامل بالهبوط ابتداءاً من الأشهر الأولى للحمل ويصل ذروته في منتصف الحمل ثم يبدأ بالارتفاع التدريجي الى مستويات ما قبل الحمل قبل الوضع باسابيع قليلة. ويعزى هذا الهبوط الى انبساط جميع الأوردة والشرايين في جسم الحامل بسبب: • هرمونات الحمل • هرمونات تفرز من قلب الحامل. • زيادة الانتاج الحراري من جسم الحامل نتيجة لنمو الجنين. وهنا تجدر الإشارة الى ظاهرة تحدث خلال فترة الحمل وتسمى متلازمة الرحم والوريد الأجوف السفلي أو هبوط الضغط الاستلقائي ويمكن شرح هذه الظاهرة كما يلي: يحمل الوريد الأجوف السفلي الدم الغير مؤكسد من الجزء الأسفل من جسم الحامل الى الجهة اليمنى من القلب ليتم تزويده بالاوكسجين ويمر هذا الوريد خلف الرحم مباشرة. فعندما تستلقي الحامل على ظهرها فإن الرحم يضغط على هذا الوريد ويمنع وصول الدم الذي يحمله "والذي قد يصل الى 30% من حجم الدورة الدموية" الى القلب مما يتسبب في هبوط مفاجيء بل قد يتسبب في فقدان الوعي لدقائق. الجدير بالذكر أن هذه الظاهرة تحصل فيما يقارب 11% من الحوامل ويمكن منعها بأن تنام الحامل على جنبها بدلاً من ظهرها " انظر الرسم التوضيحي". التغيرات خلال الولادة: ![]() خلال مرحلة الولادة تزيد نسبة استهلاك الاوكسجين بما يقارب ثلاثة أضعاف. كما تزيد قدرة أداء القلب بما يقارب 50% خلال انقباضات الرحم (الطلق)، والسبب في زيادة استهلاك الأوكسجين هو ما يصاحب حالة الولادة من آلام شديدة ناتجة عن انقباضات الرحم. أما بالنسبة لضغط الدم فإنه يرتفع خلال فترة الولادة خصوصاً أثناء الطلق. التغيرات بعد الولادة: نتيجة لصغر حجم الرحم بعد الولادة يزول الضغط الذي كان يسببه على الأوردة الموجودة في أسفل البطن وهذا يؤدي الى زيادة حادة في كمية الدم المحمول عن طريق الأوردة الى القلب. وهذه الزيادة لا تؤثر عادة على الحوامل ذوات القلب السليم ولكن يجب التنبيه لها لدى من يعانين من بعض أمراض القلب التي سنتطرق لها فيما بعد. الحمل والرياضة: ليست هناك آثار سلبية لممارسة الرياضة الخفيفة أو المتوسطة خلال أشهر الحمل الستة الأولى، ولكن خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة ثبت أن مزاولة الرياضة البسيطة يؤدي الى نقص الدم المغذي للرحم بنسبة 25% والتي قد تسبب في نقص نسبة الأوكسجين المغذي للجنين. من هنا ينصح بعدم مزاولة أي نوع من أنواع الرياضة مهما كان بسيطاً خلال الثلاثة أشهر الأخيرة للحمل حفاظاً على صحة وسلامة الجنين. تقييم صحة القلب أثناء الحمل: ![]() يجب أن تعرف كل حامل أن التغيرات الطبيعية السابقة الذكر والتي تحدث في القلب والدورة الدموية والتجويف البطني والتي قد تؤدي الى ظهور بعض الأعراض لدى الحامل والتي قد تكون مشابهة لبعض أعراض أمراض القلب ولكنها لا تعني بالضرورة وجود مرض فيه حيث أن هذه التغيرات الطبيعية قد تكون سبباً كافياً لظهور بعض الأعراض وستزول جميعها بعد الولادة، ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:- أ - صعوبة التنفس: يؤدي اضطراد نمو الرحم داخل البطن الى ارتفاع ضغط التجويف البطني، وهذا يعيق حركة الحجاب الحاجز، وهي العضلة التي تفصل تجويفي البطن والصدر، ويحد من قدرتها على التحرك باتجاه البطن مما يقلل المساحة المتاحة للرئة لكي تتمدد متسبباً في حدوث صعوبة التنفس، أضف الى ذلك تسارع التنفس لدى الحامل لتأمين الأوكسجين الضروري للجنين. ب - الخمول والتعب العام: غالباً ما يكون الحمل الطبيعي مصحوباً بخمول وإحساس بالتعب العام لدى الحامل. ويحدث ذلك بسبب زيادة في افرازات هرمونات الحمل والتي تتسبب وبشكل مباشر في ارتخاء جميع عضلات جسم الحامل. ج- الخفقان: كما أسلفت فإن الحمل يكون مصحوباً بزيادة في نبضات القلب بما يقارب 10-20 نبضة لكل دقيقة وهذه قد تؤدي الى الإحساس بالخفقان والتسارع في نبضات القلب. د- حالات الإغماء: قد تشكو المرأة ذات القلب السليم من حدوث حالات إغماء مع فقدان الوعي لفترة وجيزة جداً ولا يعني حدوث هذه الحالات وجود علة القلب. ومن أشهر هذه الحالات متلازمة الرحم والوريد الأجوف السفلي وانخفاض الضغط خلال فترة الحمل. مما سبق يتضح أن الحمل الطبيعي لدى الحامل ذات القلب الطبيعي قد يكون مصحوباً بأعراض تتشابه الى حد كبير مع بعض أعراض أمراض القلب ولكنها لا تعني وجودها بالضرورة، وفي حالة وجود أي شك يجب استشارة طبيب القلب المختص لإزالة أي لبس. أرجوا الله أن أكون قد وفقت في توضيح التغيرات الطبيعية لدى الحوامل وتأثيرها على القلب والدورة الدموية . .............. فحص القلب بالموجات فوق الصوتية عن طريق القفص الصدري وعن طريق منظار المرئ ![]() مقدمة يعتبر فحص القلب بالموجات فوق الصوتية (أشعة الإيكو) أو تخطيط صدى القلب ) وسيلة لتشخيص الكثير من أمراض القلب والأوعية الدموية المتصلة به ، نذكر منها على سبيل المثال أمراض صمامات القلب ، أمراض عيوب القلب الخلقية ، ومرض أحتشاء العضلة القلبية ( الجلطة القلبية ) والمضاعفات الناتجة عنه. ماهو فحص القلب بالموجات فوق الصوتية (أشعة الإيكو ) ؟ يعتمد فحص القلب بالموجات فوق الصوتية على أرسال موجات صوتية ذات تواتر أو تردد عالي نحو القلب والأوعية الدموية المتصلة به . هذه الموجات ، وهى غير محسوسة أو مؤلمة بأي شكل من الأشكال يتم إرسالها ضمن جهاز خاص يدعى مجس نحو القلب ويستلم مايرتد منها ليردها إلى جهاز فحص الأيكو المتصل به لتتم معالجتها من قبل برامج إليكترونية معقدة يحتويها لتظهر على شاشة الجهاز بشكل صور تمدنا بمعلومات متنوعة عن شكل القلب ، حركة عضلته وصماماته وحركة الدم خلاله ، وهذا الأخير يعرف بتخطيط صدى القلب بالدوبلر . يوضع المجس عادة على صدر المريض بعد أن يغطى بمادة هلامية ، في مناطق معينة تدعى كل منها بالنافذة . هذه النوافذ تؤمن وصول الموجات فوق الصوتية إلى القلب مباشرة دون المرور خلال عظم الصدر أو الرئة لتأثير هذين العضوين بشكل سلبي على وضوح ونقاوة الصورة الناتجة وتمكن من فحص أجزاء القلب والأوعية الدموية المتصلة به من زوايا مختلفة ينتج عنها صور تعرف بالمشاهد أو المناظر . ماهو فحص القلب بالموجات فوق الصوتية عن طريق منظار المرئ ؟ ![]() يعتبر فحص القلب بالموجات فوق الصوتية عن طريق منظار المرئ ( الإيكو عبر المرئ ) تطبيقاً للإيكو العادي المذكور سابقاً ، لكنه يعتمد على أستخدام مجساً صغير الحجم مثبتاً على أنبوب خاص يشبه ذلك المستعمل في تنظير المعدة وله نفس مزايا المجس التي ذكرناهاسابقاً . يمرر هذا الأنبوب بالمجس عبر البلعوم إلى المرئ ويمكن من فحص القلب والأوعية الدموية بشكل مباشر دون تدخل جدار الصدر أو القفص الصدري أو الرئة . وقد طورت هذه الطريقة التشخيصية في أواخر الثمانيات وأستغلت قرب المرئ من القلب ، وبالذات الجزء الخلفي من القلب ومن الشريان الأبـهر ( الأورطي ) الصدري النازل للحصول على تصوير أكثر وضوحاً لهما ، وبالتالي فتحت ماصار يعرف فيما بعد بالنافذة الجديدة نحو القلب ، والتي أضافت كما هائلاً من المعلومات التشخيصية لأمراض القلب المختلفة . وبالرغم من أن هذا الفحص أصبح يستعمل بشكل روتيني في معظم مراكز القلب المتقدمة ، إلا أنه يعتبر فحصاً متمماً لفحص الإيكوا عن طريق القفص الصدري ويجب ألا لايعتبر بديلاً عنه . دواعي أستعمال الإيكو عبر المرئ : أخذين بعين الأعتبار ماذكر سابقاً عن مزايا هذا الفحص ، فإن الإيكو عبر المرئ يمكننا من فحص بعض أجزاء من القلب بشكل أفضل من الأيكوا العادي وذلك لقربـها من المرئ أو فحص أجزاء من القلب أو الأوعية الدموية التي لايمكن عادة رؤيتها بشكل واضح من خلال الإيكو العادي وبالتالي فإن من أكثر دواعي أستعمال الأيكوا عبر المرئ مايلي : 1- عدم الحصول على المعلومات التشخيصية المطلوبة من خلال الإيكو العادي وعادة مايكون هذا بسبب مزايا جسمانية معينة عند المريض تؤثر على وصول الموجات فوق الصوتية إلى القلب كزيادة الوزن الفائقة ، أو أنتفاخ الرئة وتوسع القفص الصدري الواضح عند بعض المصابين بأمراض رئوية معينة . 2- الإشتباه بوجود التهاب بصمامات القلب الطبيعية أو الإصطناعية أو مضاعفات مرافقة لهذا الإلتهاب مثل الخراجات . 3- الأشتباه بوجود تكتلات وبالذات خثرات على صمامات القلب الإصطناعية المعدنية ، ودراسة هذه الصمامات ووظيفتها بشكل أفضل . 4 - البحث عن مصدر في القلب أو الأوعية الدموية المتصلة به لتكتلات أو خثرات دموية قد تكون موجودة على صماماته أو داخل حجراته قد ينطلق جزء منها لسد أحد الشرايين المهمة خارج القلب داخل الجسم . 5- دراسة أمراض الشريان الأبـهر ( الأورطي ) الصاعد أو الصدري النازل وتشخيص أو أستبعاد تشخيص تسلخ الأبـهر ، وهى حالة طبية عادة ما تستدعي التدخل الجراحي المستعجل . 6- تقويم بعض عيوب القلب الخلقية بشكل أفضل كعيوب الحجاب مابين الأذنين . 7- تقويم الصمامات الطبيعية بشكل أفضل وتحديد مدى القصور الموجود لديها ، خاصة حالات قصور الصمام التاجي أو الميترالي . 8 - تقويم نجاح عمليات تصليح الصمامات أو تغييرها . 9- تحديد وظيفة العضلة القلبية أثناء القيام بجراحات غير قلبية كبيرة لمرضى يعرف عنهم وجود أمراض في القلب أو مرضى أكثر عرضة من غيرهم لمشاكل الجراحة والتخدير ويتم أجراء فحص الإيكو عبر المرئ في الحالتين الأخيرتين والمريض تحت تأثير المخدر العام في غرفة العمليات . كيفية أجراء فحص الإيكو عبر المرئ : بما أنه من الممكن الحصول على جميع المعلومات المطلوبة عن طريق الإيكو العادي ، إلا في الحالات التي ذكرت سابقاً تحت دواعي الأستعمال ، فإنه عادة مايناقش الطبيب مع مريضه قبل فحص الإيكو عبر المرئ ، الحاجة إلى الفحص ، المعلومات الإضافية المنتظر أن يؤمنها الفحص ، طريقة إجراء الفحص ، وما المطوب من المريض قبل وما بعد الفحص . خلال هذه المناقشة يحاول الطبيب أيضاً أن يستشف عن طريق التاريخ الطبي للمريض وجود ماقد يمنع من أجراء هذا الفحص ، سنذكرها فيما بعد . ![]() 1- يطلب عادة من المريض الامتناع عن الطعام والشراب لمدة لاتقل عن أربع ساعات وذلك للتقليل من أمكانية حدوث تقيؤ أو مضاعفات قد تنتج عن ذلك . 2- يتأكد الطبيب من عدم وجود بولقة أسنان أو جسور متحركة للأسنان ويطلب من المريض أزالتها وذلك لمنع بلع الصغير منها بالخطأ من قبل المريض . 3- يتم توصيل المريض بأسلاك تخطيط القلب المتصلة بجهاز فحص الإيكو وذلك لمراقبة تخطيط قلب المريض أثناء الفحص . 4- يتم مراقبة نبض القلب ، وضغط الدم ، ونسبة تشبع الدم عند المريض بالأكسجين خلال الفحص عن طريق أجهزة توصل بالمريض ولاتسبب أي أزعاج . وقد يوصل المريض أحياناً بجهاز تزويد الأكسجين عن طريق أنبوب في الأنف إن وجدت الضرورة لذلك . 5- ينصح المريض بالتخلص من اللعاب ( الريق ) والأفرازات الأخرى ويجعلها تأخذ مجراها الطبيعي عبر الفم إلى الخارج ، وقد تشفط من قبل الممرضة المساعدة إذا زادت كثيراً أثناء الفحص . عادة مايؤكد على المريض عدم بلع هذه الأفرازات تحت أي ظرف من الظروف حتى لاتأخذ خطأً مجرى غير مجرى المرئ ، أي القصبة الهوائية . 6- يتم تخدير البلعوم بمخدر موضعي على شكل بخاخ . 7- قد يعطى المريض مهدئاً عن طريق الوريد . 8- يجرى الفحص والمريض مستلقياً على جهته اليسرى وذلك لتسهيل خروج اللعاب والأفرازات الأخرى إلى الخارج . 9- توضع قطعة مانعة للعض مابين أسنان المريض ويمرر الأنبوب الشبيه بمنظار المعدة من خلالها وذلك لمنع حدوث ضرر للأنبوب بسبب عض المريض عليه . 10- يمرر الأنبوب بالمجس عبر البلعوم إلى المرئ والمعدة ويتم إجراء الفحص والحصول على الصور المطلوبة . 11- تتم مراقبة المريض عند أنتهاء الفحص كما خلال الفحص حتى يزول أثر المهدئ إذا أعطى ، وقد يستمر هذا لمدة ساعة أو أكثر ، ويحدد هذا كمية ونوعية العلاج المهدئ المعطى . 12- ينصح المريض بعدم تناول الطعام أو الشراب لمدة لاتقل عن الساعتين حتى يزول أثر التخدير الموضعي على البلعوم . وعادة مايستغرق الفحص مدة يحددها المطلوب من الفحص أو مايظهره الفحص وتتم في غرفة تحتوي إلى جانب جهاز الفحص وسرير المريض على أجهزة مراقبة الوظائف الحيوية التي ذكرت سابقاً ، وإلى وحدة توصيل الأكسجين بالإضافة إلى وحدة أسعافية لاستعمالها عند الحاجة . ويكون موجوداً مع الطبيب الذي يجري الفحص ممرضة لمراقبة الوظائف الحيوية للمريض وتأمين راحته ، وفني أو فنية تشغيل جهاز فحص الإيكو لإعطاء الطبيب حرية أكثر في أستعمال يديه الإثنتين لإجراء الفحص وتشغيل ألية المجس للحصول على الصور المطلوبة في وقت أقصر . وقد يتواجد أيضاً ، خاصة في مراكز القلب المتقدمة التعليمية ، أطباء أو فنيين متمرنين لمراقبة الفحص وطريقة أجراءه . وعادة مايفسر الطبيب وجود هؤلاء الأشخاص للمريض ، كي لايزيد وجودهم من قلقه أو احساسه بخطورة قد لاتكون موجودة لحالته . موانع أجراء فحص الأيكو عبر المرئ والمضاعفات التي قد تنتج عنه يعتبر فحص الإيكو عبر المرئ فحصاً بدون أي مضاعفات جانبية خطيرة لو أخذ التاريخ الطبي للمريض مفصلاً للتأكد من عدم وجود مايمنع من اجراء الفحص أو يؤدي إلى مضاعفات في حالة أجراءه . نذكر من هذه الموانع : 1- أمراض المرئ كالأورام وألتهاب المرئ الشديد . 2- صعوبة البلع لأسباب قد تكون معروفة أو غير معروفة . 3- نزيف بالجهاز الهضمي العلوي ( المرئ أو المعدة ) . 4- تكلس فقرات العمود الرقبي التي قد تمنع المريض من أخذ وضع الرأس المطلوب لإجراء الفحص . ونذكر من المضاعفات الجانبية النادرة الحدوث : 1- آلام بسيطة في البلعوم والحنجرة ، لاتبقى طويلاً . 2- ضغوط للبلعوم أو المرئ . 3- تشنج حنجري . 4- نقص في نسبة أكسجين الدم 5- عدم أنتظام مؤقت في سرعة نبضات القلب ، نادراً ماتحتاج إلى تدخل طبي . وعادة يوجد في غرفة أجراء الفحص الامدادات الطبية والأدوية الإسعافية المطلوبة لمعالجة مثل هذه المضاعفات . لفحص القلب بالموجات فوق الصوتية دوراً مهماًً جداً في مجال تشخيص أمراض القلب والأوعية الدموية المختلفة . وقد ظل كذلك لأكثر من أربعة عقود ، هي عمر هذا المجال التشخيصي والذي رأى خلال هذه السنوات تطوراً كبيراً في تقنياته . كان الأيكو عبر المرئ واحداً منها وأصبح الآن لايستغنى عنه في تشخيص الكثير من الحالات المستعصية ، جنباً إلى جنب الإيكو الذي يتم عبر القفص الصدري . ................... العناية القلبية المركزة ملاذ آمن لمرضى القلب مقدمة بدأت حكاية العناية القلبية المركزة في مستشفى " بيتر بنت بريغهام " في مدينة بوسطن في الولايات المتحدة . وقد نشأت هذه الوحدة في البداية بغية علاج " جلطة القلب " أو " توقف القلب " . فقد لوحظ في أوائل الستينات من القرن العشرين الميلادي أن كثيراً من مرضى جلطة القلب يموتون في المستشفى تحت نظر الأطباء بشكل مفاجئ يصعب معه إنقاذهم بدون مراقبة لكهربائية القلب . وبعدها تطور مفهوم وحدة العناية المركزة إلى مفهوم الوقاية من المضاعفات القلبية عند مرضى جلطة القلب والذبحة الصدرية ، وإجراء علاجات أكثر جرأة وهجومية ، بغية تصغير حجم الجلطة ، وتجنب حدوث المشاكل القلبية . ماهى وحدة العناية المركزة : لابد في البداية من أن نوضح أن وحدات العناية المركزة قد تختلف من مستشفى إلى آخر فمنها مايشمل حالات مرضى القلب فقط ويطلق عليـهـا " العناية القلبية المركزة " . ومنها ماتكون مخصصة للمرضى الذين يحتاجون إلى رعاية فائقة بسبب حالتهم الطبية الحرجة ، كالمرضى المصابين بحوادث السيارات أو بعد عمليات جراحية كبيرة ، أو بسبب فشل تنفسي حاد وغيره فتسمى " العناية المركزة " . من يدخل العناية القلبية المركزة ؟ يدخل العناية القلبية المركزة أولئك المرضى الذين يشكون من الحالات التالية : 1- الجلطة القلبية : والتي تنجم عن أنسداد في أحد شرايين القلب فيتأثر جزء من عضلة القلب كان يروى بذلك الشريان وينتهي به الحال إلى موت ذلك الجزء من العضلة . 2- الذبحة الصدرية غير المستقرة : وذلك بغية السيطرة على أعراض الذبحة الصدرية ومنع حدوث جلطة في القلب . 3- الفشل القلبي الحاد : حيث يحتاج المريض إلى محاليل مقوية لعضلة القلب 4- أضطراب نظم القلب المفاجئ أو الخطير : التي تحتاج إلى علاج دوائي أو صدمة كهربائية تعيد وضع القلب إلى وضعه الطبيعي . 5- الصدمة القلبية : حينما يكون المريض مصاباً بهبوط شديد في الضغط بسبب آفة حادة في القلب. 6- المرضى الناجون من حالة توقف القلب: الناجم عن جلطة في القلب بعد إنعاش ناجح للقلب . مريض جلطة القلب في العناية القلبية ![]() منذ إنشاء وحدات العناية القلبية المركزة قبل أكثر من ثلاثين عاماً ، لاحظنا تحسناً كبيراً لمرضى الجلطات القلبية . ويرجع كثير من الباحثين الفضل في أنخفاض معدل الوفيات عند المرضى المصابين بالجلطة القلبية . بنسبة تصل إلى 30% إلى إنشاء هذه الوحدات . فهذه الوحدات تهيئ ملاحظة دقيقة لحالة المريض بواسطة فريق طبي متخصص من أطباء وممرضين وفنيين ، يمكنه التصرف بسرعة عندما تحدث أية مضاعفات في أعقاب الأزمات القلبية ، مثل أضطرابات ضربات القلب ، وحدوث فشل في القلب والصدمة القلبية وغيرها . فهناك ممرضون وممرضات متخصصون ، وفنيون متدربون ، على أحسن مستوى وأعلى كفاءة . وقد جهزت وحدة العناية القلبية المركزة بشكل تساعد العاملين بها على ملاحظة المرضى ومراقبتهم عن قرب ، لإكتشاف الأعراض أو العلامات المبكرة للمضاعفات القلبية ، وعلاجها على الفور ، ومراقبة نظم القلب لمدة 24ساعة يومياً ، ويتم تسجيل رسم كهربائية القلب بأستمرار ، حيث يمكن مشاهدته في غرفة المريض وفي محطة رئيسة ، كما أن هناك أجهزة مراقبة مزودة بحاسبات آلية يمكنها التعرف على المشكلة الطارئة ، وإطلاق صفارة إنذار عند حدوث أي تغير خطير . ووحدة العناية القلبية المركزة هى الملاذ الآمن بأذن الله للمريض المصاب بجلطة القلب . فرغم أنه يمكن البدء بإعطاء كل الأدوية اللازمة لعلاج جلطة القلب في غرفة الطوارئ بما في ذلك الأدوية المذيبة لجلطة القلب والمسكنات وغير ها ، إلا أن جزءاً لايتجزأ من علاج مرضى الجلطة القلبية هو إدخالهم غرفة العناية المركزة . وفي غرفة العناية المركزة يتم تقويم حالة المريض ، وأجراء كافة الفحوص التشخيصية وتقديم أفضل أنواع الرعاية القلبية . تجهيزات وحدة العناية القلبية تتم مراقبة نظم القلب بتثبيت أقراص صغيرة على صدر المريض ، وتوصل بهذه الأقراص أسلاك تتصل في الطرف الآخر بجهاز مراقبة القلب ، الذي يظهر عليه رسم ضربات القلب بأستمرار . ومن هناك تنتقل تلك الإشارات إلى محطة التمريض المركزية . ويراقب ضغط الدم عادة بواسطة لفافة تلف حول أعلى الذراع لقياس ضغط الدم من حين لآخر . ولكن هناك حالات يحتاج فيها الطبيب إلى معرفة ضغط الدم عند المريض بأستمرار ، ولهذا تدخل إبرة صغيرة في شريان فرعي في الذراع ، وتوصل هذه الإبرة إلى أنبوب مطاطي ، يوصل بجهاز مراقبة القلب الذي يظهر ضغط الدم بصورة مستمرة . وإضافة إلى أجهزة المراقبة قرب سرير المريض – والتي تعطي فكرة هامة حول عمل القلب ووظائف جسدية أخرى – فهناك محطة رئيسة تحتوي على دائرة تلفزيونية مغلقة منقولة إلى محطة التمريض ، وتجمع المعلومات من عدد من المرضى في وحدة العناية القلبية . وإذا ماحدث أي خلل في نظم القلب ، قرع جرس إنذار في غرفة التمريض ولكن ينبغي التأكيد على حقيقة هامة ، وهى أن ليس كل إضطرابات ضربات القلب خطرة فلا داعي للرعب إن سمعت جرس الإنذار يقرع . تجهيزات أخرى وإضافة إلى ذلك ، هناك أجهزة أخرى يمكن أن تتحرك على عجلات حسب الضرورة كجهاز تخطيط القلب الكهربائي ، وجهاز التصوير الشعاعي ، حيث يمكن إجراء صورة شعاعية للصدر مثلاً والمريض على سريره ، وقد تؤخذ للمريض صورة شعاعية يومياً أثناء إقامته في وحدة العناية القلبية ، كما قد تُجري للمريض فحوص دموية يومياً . وهناك عادة في الجدار قرب سرير المريض فوهة للأكسجين ، وأخرى لشفط المفرزات التي قد تخرج من المريض . أدوية ومغذيات عن طريق الوريد ![]() يحتاج كثير من المرضى إلى محاليل دوائية أو مغذية تعطى عن طريق الوريد . وتوضع في المعتاد إبرة صغيرة في ظهر اليد أو الذراع ، وتوصل هذه الإبرة بكيس بلاستيكي أو زجاجة مملوءة بمحلول مائي يحتوي على سكر الجلوكوز أو المحلول الملحي . ويسير هذا المحلول عبر أنبوب بلاستيكي شفاف . ويمكن وضع الدواء أيضاً عبر هذه القطرات التي تدخل عن طريق الوريد بمعدل يحدده الطبيب عن طريق مضخة كهربائية دقيقة القسطرة في وحدة العناية القلبية قد يحتاج المريض في وحدة العناية القلبية إلى نوع من القسطرة التشخيصية صممت لقياس الضغوط داخل الشرايين الرئوية والجزء الأيمن من القلب ، والتي تعطي فكرة عن وظيفة القلب الأيسر ، كما تعطي تلك القسطرة كمية الدم التي يستطيع القلب ضخها . وهذه المعلومات هامة جداً للأشخاص المصابين بجلطة في القلب ، أو من يعانون من فشل القلب . فبعد حقن مخدر موضعي يتم إدخال القسطار عبر الوريد الذي بالرقبة أو بأعلى الفخذ ويسمى ( سوان جانز ) وقد يمكث مريض الجلطة ![]() وإلى جانب علاج الحالات الطارئة التي تقدمها وحدات العناية القلبية المركزة ، فإنها تقدم خدمة هامة أخرى وهى البدء بتأهيل المريض بعد الجلطة القلبية ، فالمريض يبدأ في زيادة مستوى نشاطه البدني تدريجياً وأستعادة قوته وهو لايزال في المستشفى . وينبغي الإستفادة من وجود المريض في العناية القلبية بإعطائه الإرشادات الصحية والتثقيفية التي تعلم المريض كيف يقي نفسه من حدوث جلطة قلبية أخرى في المستقبل ، وذلك بتغيير نمط حياته بأتباع نظام غذائي سليم ، والبدء بممارسة نوع من النشاط البدني والتوقف عن التدخين ومعالجة أرتفاع دهون الدم أو أرتفاع ضغط الدم أو مرض السكري إن كان مصاباً بإحدى تلك الحالات . ويجب ألا ننسى هنا أن وحدات العناية القلبية المركزة قد تسبب شيئاً من الضجر والأنزعاج النفسي عند المريض وأهله ، ولكن فائدتها لاتقارن إطلاقاً بتلك الإنزعاجات . ![]() العناية القلبية المركزة لما بعد جراحة القلب بعد إجراء عملية جراحية للقلب ، ينقل المريض مباشرة إلى غرفة العناية المركزة ، حيث يظل هناك تحت تأثير التخدير والتنفس الأصطناعي ، ويكون تحت المراقبة المستمرة من قبل ممرضة واحدة متفرغة للعناية به ، ويصحوا المريض تدريجياً بعد بضع ساعات من العملية ليجد نفسه محاطاً بالأسلاك والأنابيب ، والتي لم توضع إلا لمراقبة المريض ومتابعة علاجه في تلك الفترة الحرجة . وتتم إزالة أنبوب التنفس والتنفس الصناعي عادة عندما يسترد المريض كامل وعيه ، وتوضع عند ئذ " كمامة " الأكسجين على الأنف والفم . ويلاحظ المريض عادة وجود أنبوبين أو ثلاثة تخرج من الصدر ، وهى تسحب الدم والسوائل التي تتجمع في الصدر بعد جراحة القلب ، وتنـزع عادة بعد يوم أو يومين من إجراء العملية ، وبعد العملية تكون هناك في المعتاد أنابيب دقيقة في الرقبة واليدين لحقن السوائل والأدوية ، ولمراقبة ضغط الدم وحالة القلب بشكل دقيق ، وتزال هذه الأنابيب عادة في اليوم الذي يلي يوم العملية الجراحية . وبعد أستخراج أنبوب التنفس من الفم تقوم الممرضة أو أخصائي العلاج التنفسي بإعطاء المريض جهازاً صغيراً يستنشق منه ( مثل الشيشة ) وهو هام جداً للمحافظة على سلامة الرئتين بعد العملية . ويقوم أخصائي العلاج الفيزيائي الطبيعي أيضاً في وحدة العناية المركزة بإعطاء المريض بعض العلاجات الفيزيائية الطبيعية للصدر ومساعدة المريض على الحركة والعودة إلى الحياة الطبيعية . .................. يتبع |
|
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |
|
![]() منظمات ضربات القلب ( البيسميكرز) استخدامها و طرق متابعتها مقدمـة منذ بداية استعمال منظمات الضَربات القلب في أواخر الخمسينات استفاد ملايين الناس ذكوراً وأناثاً كباراً وصغاراً من هذا الاختراع العظيم ،وحاليا تزرع المئات من هذه الأجهزة يوميا في كل أقطار العالم للمرضى ويعيشون حياة طبيعية ولقد أصبحت منظمات ضربات القلب أصغر وأخف من السابق وتحتوي على تقنية متقدمة جدا بالإضافة إلى أن زراعتها أصبحت من السهولة لدرجة أنها تعتبر روتينية عادية للطبيب. ومن الطبيعي أنه يتبادر إلى الأذهان الكثير من الأسئلة بخصوص عمل هذه المنظمات، وكيفية زراعتها ومدى تأثيرها على حياة المريض العادية. لذا فإن الهدف من هذه المقالة هو الإجابة على هذه الأسئلة مع إعطاء بعض النصائح والتعليمات للمرضى المزودين بمنظمات القلب . متى نحتاج لمنظم ضربات القلب أن القلب وهو عضو متخصص، يمتلئ بالدم وينبض بشكل متواصل ليضخ الدم المحمل بالأكسجين والغذاء اللازم إلى كافة أنحاء خلايا الجسم. ويتم التحكم بالانقباضات القلبية من خلال مؤثرات كهربائية يكون مصدرها الجزء الأعلى من الأذين الأيمن للقلب عن طريق نوع من الخلايا الخاصة تعرف باسم خلايا العقدة الجيبية الأذنية (وهي المنظم الطبيعي للقلب) والتي ترسل بدورها شبكة من نبضات القلب الكهربائية بطريقة منتظمة فيتم انقباض الأذين الأيمن والأيسر في وقت واحد دافعين الدم إلى البطين الأيمن والأيسر. وعند امتلائهما يقومان بدورهما مره أخرى بدفع الدم إلى الشريان الرئوي والشريان الأورطي لتوصيل الدم إلى الرئتين وبقية أجزاء الجسم، وهذه العملية تتكرر مع كل نبضة قلب. في حالة الراحة يكون معدل نبضات القلب للكبار من 60-80 نبضة بالدقيقة بينما في الأطفال فيكون من 80 – 110 وقد يزداد هذا الرقم عن 100 نبضة بالدقيقة للكبار في بعض حالات الإجهاد أو الانفعال النفسي. فأثناء التمارين الرياضية مثلا تزداد حاجة عضـلات الأرجل والأذرع لكميات أكثر من الدم، وللاستجابة لهذا المطلب يستجيب القلب الطبيعي أوتوماتيكيا بزيادة عدد نبضاته في الدقيقة. ![]() في بعض الأحيان لا تكون استجابة القلب بصورة ملائمة كأن تكون السرعة بطيئة جدا أو سريعة أكثر من اللازم أو غير منتظمة، وأحياناً لاتنقل النبضات الكهربائية بشكل صحيح للجزء السفلي من القلب هذه الحالة تسمى ( حركة قلبية قليلة الضربات). وفي أي من هذه الأحوال تقل قدرة القلب على ضخ الدم إلى كافة أنحاء الجسم وهذا يؤدي إلى بعض الأعراض: مثل التعب، الإعياء، فقدان الوعي والنهجان ، وفي هذه الحالة يقوم الطبيب بأختيار أفضل سبل العلاج ويكون الحل الأمثل هو زراعة منظم لضربات القلب. ما هو منظم ضربات القلب؟ منظم ضربات القلب (البيسميكر) هو جهاز صغير مزود ببطارية صغيرة ووظيفته إرسال تنبيهات كهربائية للقلب بصورة منتظمة والتي بدورها تؤدي إلى انقباض القلب بصورة منتظمة وملائمة ليقوم بضخ الدم إلى جميع أجزاء الجسم. ![]() وتنحصر أجزاء المنظم في جزئين رئيسيين : 1- مولد للتنبيه: هو عبارة عن علبة معدنية صغيرة الحجم بداخلها بطارية التشغيل بالإضافة إلى العديد من الدوائر الكهربائية المعقدة التي تعمل على مراقبة تعداد ضربات القلب وكذلك قوة التنبيه الكهربائي الموجه للقلب. 2- السلك الكهربائي: هو عبارة عن سلك مرن عازل يصل بين منظم القلب والبطين الأيمن، ويقوم بنقل التنبيهات الكهربائية من وإلى القلب. زراعة منظمات ضربات القلب إن معظم منظمات ضربات القلب تركب في الجزء الأعلى من الصدر من خلال عملية تستغرق حوالي ساعة واحدة تجرى تحت تأثير التخدير الموضعي فقط، حيث يقوم الطبيب المختص بعمل فتحة صغيرة في الجلد ومن ثم يتم إدخال المنظم تحت الجلد بعد إتمام عملية توصيل السلك الكهربائي في المكان الخاص به بالقلب عن طريق الأوردة ومن ثـم يتـم إغلاق هذه الفتحة بالخيوط الجراحية. وأثناء عملـية التركيب هذه يقوم الطبيب بمراقبة حركة السلك من خلال شاشة تلفزيونية تحت الأشعة السينية لوضع السلك الكهربائي في مكانه المحدد بالقلب. بعد ذلك يقوم الطبيب بمراقبة الجهاز قبل وبعد خروج المريض من المستشفى حيث تتم أولا المراقبة الأولى للتأكد التام من شفاء والتئام الجرح وكذلك مراقبة عمل المنظم حسب البرمجة التي عملت له والجواب على أسئلة واستفسارات المريض. وبعد المراقبة الأولى تتم عملية المتابعة العادية في المستشفى أو في عيادة الطبيب المعالج. ويجب على المريض أخذ العلاج الموصوف له بواسطة الطبيب واتباع تعليماته وفي نفس الوقت إبلاغه عن أي مشاكل قد تعترضه مثل: احمرار الجرح أو عدم جفافه، وجود سخونة أو ألم في مكان الجرح وارتفاع درجة حرارته. أنواع المنظمات يوجد هناك نوعان من المنظمات القلبية، المنظم ذو غرفة واحدة والمنظم ذو غرفتين والطبيب هو الذي يحدد نوع المنظم المراد تركيبه للمريض حسب ملاءمته لحالته. ومعظم المنظمات الحديثة تكون مبرمجة بحيث يمكنها اكتساب الكثير من الصفات العادية مثل معدل التنبيه وقوة الومضة الكهربائية ويمكن تعديل هذه الصفات لتتناسب مع المتطلبات الخاصة لكل مريض. وهذه المنظمات الحديثة يمكن التحكم في عملها بجهاز خارجي ((المبرمج)) فيمكن تغيير صفاتها كما هو الحال عند التحكم في جهاز التلفزيون عن بعد، وعليه فيمكن للطبيب تغيير عمل المنظم حسب حاجة المريض دون الحاجة لتغيير هذا المنظم. 1- المنظم ذو غرفة واحدة: هذا النوع يتصل بالقلب بواسطة سلك كهربائي واحد لتوصيل الومضات الكهربائية من وإلى المولد الكهربائي والقلب، وهذه المنظمات تنبه الغرفة السفلي للقلب ((البطين)). 2 - المنظم ذو غرفتين: هذا النوع من المنظمات يكون متصل بالقلب بواسطة سلكين كهربائيين يتصل أحدهما بالغرفة العليا ((الأذين)) والآخر بالغرفة السفلي للقلب ((البطين)) وهذه المنظمات بإمكانها الإحساس بالإنقباض الطبيعي للقلب وتنبيه إحدى أو كلا الغرفتين. معظم المرضى الذين يحتاجون لهذه المنظمات يكون لا يزال لديهم بعض التنبيهات القلبية الطبيعية، وفي هذه الحالة يقتصر عمل منظم القلب على الاحتياج الفعلي حسب حاجة القلب. منظمات القلب التي لها القدرة على الاستجابة للتغيرات الجسدية: إن المنظمات الحديثة لها القدرة على تغيير الإيقاع القلبي وضبط أرسال الومضات الكهربائية حسب حاجة المريض سواء كان في حالة راحة أو في حالة جهد بدني، ففي الحالة الأولى يعمل المنظم على الخفض من التنبيه وفي الحالة الثانية، أي في حالة العمل يزيد قوة وعدد التنبيهات، والطبيب هو الوحيد الذي يقرر نوعية المنظم الملائمة لكل مريض حسب احتياجه. وتعتمد المنظمات ذو العامل الحسي على عدة عوامل أهمها الحركة الجسدية حيث تزداد التنبيهات أو تقل تبعا للزيادة او النقصان في حركة المريض، والعامل الآخر هو( تنفس الإنسان بالدقيقة الواحدة) وهذا العامل الحسي يراقب ويعتمد عدد مرات التنفس وعمقها كالتالي: كلما كان التنفس سريعا وعميقا كما هي الحالة أثناء ممارسة التمرينات الرياضية يكون هذا حافزا لمنظم القلب لزيادة التنبيهات وعليه تزداد سرعة نبضات القلب. وعند تناقص وتباطئ عدد مرات التنفس كما هي الحالة أثناء النوم أو الراحة يكون هذا حافزا لمنظم القلب لتقليل عدد التنبيهات وعلية تقل التنبيهات وتقل سرعة نبضات القلب. ويوجد أنواع أخرى من المنظمات تعتمد على عوامل أخرى مثل درجة الحموضة وغيرها. تأثير منظمات القلب على مسار الحياة الطبيعية بعض المرضى يشعرون في غالب الأحيان بتحسن كبير وفوري بعد عملية التركيب مباشرة، والبعض يحتاج إلى فترة ليبدأ معها التحسن الفعلي. وفي خلال أسابيع قليلة يكون المريض قادرا على استعادة جميع قدراته وحيويته التي كانت موجودة سابقا قبل احتياجه للمنظم. النشاط اليومي الطبيعي ![]() من المهم استشارة الطبيب عن مدى سرعة عودة المريض لممارسة نشاطه العادي أو إذا كان هناك بعض التحفظات لبعض الأنشطة مثل: الاستحمام، ممارسة الحياة الجنسية الطبيعة و العودة للعمل أو المدرسة و قيادة السيارة. وبإمكان المريض السفر حسبما يريد ولكن بموافقة الطبيب مسبقا خاصة إذا كان ينوي السفر في رحلة طويلة. هذا ويجب التنويه أن الأجهزة الإشعاعية المتواجدة في المطارات لا تؤثر على وظيفة المنظم، ولكن من الأفضل إعلام المسؤولين بالمطار عن وجود المنظم لأنه ربما يصدر علامة أنذار عند المرور من خلال نقاط التفتيش والمراقبة . التمارين الرياضية يجب عدم حمل الأثقال أو إجراء التمارين الشديدة على الأقل لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع من تاريخ تركيب المنظم أو لحين موافقة الطبيب المعالج. حيث يستطيع المريض ممارسة معظم نشاطاته العادية التي كان يزاولها قبل تركيب المنظم بما في ذلك السباحة وحمل الأثقال مع بعض التحفظات من زيادة العنف والحركة في مفاصل الكتف التي ربما تتسبب في إحداث مشاكل في نقطة توصيل السلك بالمنظم وربما ينفصل التوصيل . تأثير الآلات الكهربائية إن منظمات ضربات القلب الحديثة محمية من كل تأثير ناتج عن الآلات الكهربائية. يمكن للمريض بأمان استعمال جميع الآلات المنزلية طالما أن هذه الآلات سليمة وفي حالة جيدة وهذه تشمل: أفران الميكرويف، مجفف الشعر، البطاريات الكهربائية، آلات الحدادة الخفيفة، والكمبيوتر. بعض التحذيرات • يجب أن يكون المريض على علم تام بأن تواجده في مجال كهرومغناطيسي عالي قد يؤثر على منظم ضربات القلب مثل القرب من محطات البث الإذاعي والتلفزيوني ومحطات الرادار. • كذلك قد يحدث تأثير على عمل المنظم في حالة تواجد المريض بالقرب من مصادر الإشعاع مثل محطات الطاقة، والكهرومغانطيسية. وبهذا يستطيع المريض تجنب التأثر بالابتعاد عن مثل هذه المصادر المؤثرة وتعتمد المسافة على قوة هذه المصادر. • يجب على المريض عدم الأقتراب من أجهزة الرنين المغناطيسي MRI بالمستشفيات وإذا صادف وجوده في مكان ما وشعر بإحساس غير عادي بسبب تواجد آلات كهربائية قوية المجال فيجب عليه الابتعاد في الحال لكي يعود المنظم لعمله ووظيفته الطبيعية، ومـن الأفضل إعلام الطبيب بذلك. • يجب على المريض عدم استخدام الهاتف الجوال باليد التي يوجد المنظم بقربها مع أن الغالبية العظمى من منظمات ضربات القلب الحديثة محمية من التأثير الناتج عن الهاتف الجوال. التقويم والمتابعة لمنظم ضربات القلب ![]() قبل مغادرة المستشفى يقوم الطبيب المعالج بإبلاغ المريض بأول موعد لتقويم على المنظم والذي يكون عادة في عيادة القلب الخاصة بالمنظمات للتأكد من التئام الجرح وكفاءة وعمل المنظم . بعد عملية التقويم الأولي يطلب الطبيب من المريض الحضور في مواعيد محدده لإعادة التقويم للتأكد من كفاءة عمل المنظم وتسجيل ذلك في سجلات العيادة . وإذا توفرت خدمة المتابعة عن طريق الهاتف… يقوم جهاز الهاتف بنقل صورة كاملة عن رسم القلب ونقلها إلى عيادة المنظمات حيث تظهر على شاشة تلفزيونية لدى الطبيب وهذه الطريقة تقلل من زيارات المريض إلى مكتب الطبيب المعالج. المؤشرات الجسدية التي تدل على عدم كفاءة عمل الجهاز المنظم تكون هذه المؤشرات عاده هي نفس المؤشرات التي كان يشعر بها المريض قبل تركيب المنظم وتشتمل على: صعوبة في التنفس، انتفاخ في القدمين والكعبين ومفصل الرسغ، شعور متواصل بالتعب والإرهاق، ألم في الصدر، الإجهاد، عدم انتظام في ضربات القلب، الدوخة والإغماء. من يجب أن يعلم بوجود المنظم؟ يجب على المريض في أي زيارة لأي طبيب إعلامه بوجود منظم ضربات القلب وخاصة إذا كانت هناك نية لإعطاء المريض علاج طبي أو إجراء عملية جراحية. كذلك في حالة زيارة طبيب الأسنان أو العلاج الطبيعي أو غيرهم ممن يستعملون الآلات الكهربائية في العلاج فيجب إعلامهم بوجود هذا المنظم لإتخاذ الحيطة . بطاقة التعريف لحامل المنظم يحصل المريض المزود بمنظم ضربات القلب عاده على بطاقة تعريف تحتوي على تعريف شخصي للمريض ومعلومات أساسيه عن المنظم المزروع واسم الطبيب المعالج ورقم تلفونه. وفي حالة حصول حادث فأن هذه البطاقة تكون محتوية على المعلومات الهامة ويجب أن تكون مع المريض في جميع الأوقات،وفي حالة السفر تبرز البطاقة للإيضاح في حالة أكتشاف المنظم عبر نقاط التفتيش بواسطة كاشف المعادن ، علما بأن الأجهزة المستخدمة في نقاط التفتيش لاتؤثر على منظم ضربات القلب. العمر الافتراضي لمنظم القلب حيث أن منظم ضربات القلب يأخذ طاقته من البطارية الموجودة داخل العلبة ولهذه البطارية فترة عمل محدودة ككل البطاريات لذا فإن مدة العمر الافتراضي لمعظم المنبهات القلبية تتــراوح بين 4- 8 ويمكن للطبيب معرفة الوقت المناسب لتبديل المنظم قبل انتهاء مدة عمله بسهولة وذلك عن طريق التقويم المستمر على البطارية من خلال زيارات المتابعة الدورية. إن تركيب منظم جديد لضربات القلب يتم بسهولة وبمدة قصيرة جدا حيث يحتاج إلى تخدير موضعي بسيط ويتم أستبدال المنظم ( المولد ) فقط بعد التأكد من سلامة الأسلاك الخاصة بالمنظم وكفائتها يقوم الطبيب بتوصيلها بالمولد الجديد دون الحاجة إلى استبدالها ............... ![]() إن القوة الهائلة في مجال نقل المعلومات والتي شهدها العالم في السنوات العشر الماضية لم تستثن الأجهزة الطبية في كافة المجالات حتى أنه تم تسخير مايطلق عليه الإنسان الآلي والذي كان لوقت طويل حكر على مجال الصناعات الثقيلة كمصانع السيارات وغيرها أصبح اليوم في متناول الجراحين ليقوم بمحاكاة عمل الجراح والقيام فعلاً بالعديد من العمليات التي يتم فيها توجيه الإنسان الآلي لعملها عن بعد وفي خلال السنتين الأخيرتين ظهر إلى الوجود فعلاً الجراح الآلي والذي هو عبارة عن وحدتين منفصلتين تماماً الوحدة الأولى : عبارة عن جهاز تلفزيوني موصول به مجسات يدوية يستطيع الجراح أن يوجهها بيديه ويقوم بذلك بتوجيه الإنسان الآلي الذي يعمل مايريده الجراح وعن بعد . وهذا الجهاز موصول بكابل كهربائي لنقل المعلومات وذلك بالوحدة الثانية وهى وحدة الإنسان الآلي الحقيقية وهى عبارة عن ثلاثة أذرعة موصلة بطاولة العمليات وعن طريق زراع يتم تثبيت أحد الأدوات الجراحية المطلوبة لهذه العملية ويقوم الذراع بالحركة وتنفيذ الأمر الصادر له من الوحدة الأولى عن طريق الجراح والذي يكون متابعاً عما يقوم به الإنسان الآلي عن طريق مشاهدة ذلك في الجهاز التليفزيوني الموجود في الوحدة الثانية . ويمكن أن تكون الوحدة الثانية التي يجلس أمامها الجراح في نفس غرفة العمليات بعيداً عن طاولة العمليات أو قد تكون في مكان آخر تماماً أو ربما خارج البلدة نفسها . وما هو جدير بالذكر أنه قد تم عمل العديد من عمليات القلب المفتوح في خلال السنة الماضية باستخدام هذا الجهاز في عدة دول مثل فرنسا وألمانيا وأمريكا وغيرهم ومازال الجهاز في طور التقييم لمعرفة إمكانية تطويره ليصبح تشغيله والاستفادة منه فعلياً أسهل في المستقبل القريب . أما عن فائدة ذلك الربوت في جراحة القلب فإن الفائدة الرئيسية تكمن في أمرين أولهما الاستفادة من ثبات حركة الإنسان الآلي ودقته التي تفوق دقة وثبات يد الجراح البشري والثانية هى إمكانية مشاركة جراح في مكان مختلف أو بلد مختلف في عملية ما في بلد آخر إلا أنه وكما ذكرنا هذه الأجهزة في طور التجربة الفعلية لمعرفة إمكانية تعميم هذه الأجهزة على مراكز القلب في العالم كما أن الثقب الجراحي الذي تتركه هذه العمليات اصغر بكثير من العمليات العادية . وما هو جدير بالذكر أن هذه التقنية الحديثة ليست بسهلة الاستخدام حالياً نظراً لصعوبة التحكم في عمل الإنسان الآلي عن بعد كما أن هذه التقنية بصورتها الحالية مكلفة للغاية ومازال العمل جارياً على تبسيط مهمة الجراح لعمل مثل هذه العمليات بسهولة وعلى تخفيض تكلفة هذه الأجهزة ................. دور استشاري التخدير في تحضير المرضى ومريض القلب للعمليات الجراحية مقدمة ![]() أن التطور العلمي في السنوات الأخيرة مكن بفضل الله من إجراء عمليات صعبة ومعقدة كان من المستحيل في الماضي إجرائها أو حتى التفكير بها ، وشهد علم التخدير تطوراً كبيراً في أدويته وأجهزته لقياس العلامات الحيوية للمريض أثناء فترة العمل الجراحي كما وأصبح هناك تخصصات فرعية في التخدير ، كتخدير عمليات القلب ، وعمليات الصدر والأوعية الدموية والأطفال الخدج والعناية المركزة وعلاج الآلأم. بادئ ذي بدء ، أحب أن أوضح للقارئ أن المخدر هو طبيب قد درس الطب بسنواته الخمس وأنهى فترة الأمتياز ثم بدأ يتخصص في فرع التخدير وتدرج في سنواته ومراحله حتى وصل إلى درجة الأستشاري وتخصص في فرع أو فرعين من علوم التخدير ، وماقلت ذلك إلا لمسح الفكرة الخاطئة التي تقول أن طبيب التخدير هو فني تخدير ، فالفني كما أن له دور مهم في التخدير فأنه ليس له صلاحية في تخدير المريض ومتابعته ، إنما المسؤولية تقع بكاملها على طبيب التخدير . وجانب آخر أحب أن يفهمه القارئ العزيز أن طبيب التخدير لاينتهي دورة في أعطاء إبرة التخدير فقط ( هذا هو الشائع عند الناس للأسف ) وإنما تبدأ مسؤولية طبيب التخدير منذ اللحظة الأولى التي يفقد فيها المريض وعيه ويصبح في رعاية طبيب التخدير بعد رعاية الله سبحانه وتعالى فيقوم بمراقبة النبض والحرارة والضغط والسوائل والإحساس بالألم وجعله مسترخياً حتى يتسنى للجراح القيام بعمله على أكمل وجه. وما أن ينتهي الجراح من عمله يقوم طبيب التخدير بتخفيف ومعاكسة الأدوية المخدرة حتى يستطيع المريض المحافظة على تنفسه وحماية المجرى الهوائي . الخطوات المتبعة لتحضير المريض للعملية الجراحية أولاً : لابد من زيارة المريض في اليوم السابق للعملية لعدة أسباب : أ – السلام على المريض وطمأنته بعدم الخوف ، وشرح مبسط عن التخدير والفرق بين التخدير الكلي أو مايسمى بالتخدير العام ، والتخدير التاجي ومميزات كل نوع وترك الخيار للمريض . إن هذا الشرح وهذا اللقاء المبسط يزيل عن المريض أموراً كثيرة كالخوف والقلق ، فأغلب المرضى يخشون التخدير ويحسبون له ألف حساب . ب – الإطلاع على تاريخه المرضي والعائلي ، وهل سبق له أن تعرض للتخدير سابقا، وماإذا كان يعاني من أمراض مزمنة مثل أرتفاع ضغط الدم الشرياني ومرضى السكري حتى يتسنى ضبط هذه الأمراض قبل العملية وجعل المريض في أحسن وضع ، ومن المهم أيضاً معرفة الأدوية التي يتعاطاها المريض كأدوية الضغط والأدوية المسيلة للدم والمانعة للتجلط وأدوية الكورتيزون وأدوية الأكتئاب والأمراض النفسية فجميع هذه الأدوية قد تتفاعل مع أدوية التخدير ويجب أخذ الإحتياطات اللازمة . ومن المهم أخذ القصة العائلية ، مثال ذلك ، وفاة أحد أفراد العائلة تحت التخدير بسبب الحمى الخبيثة التي قد تحدث عند بعض المرضى الذين لديهم قابلية لذلك عند تعرضهم لأدوية التخدير . ج – فحصه فحصاً سريرياً كاملاً من أعلى الرأس إلى أخمص القدمين ، ويشمل ذلك القلب والتنفس والأسنان وماله علاقة مباشرة بالتخدير / مثل أتساع فتحة الفم وحركة الرقبة والأطلاع على اللهاة لمعرفة أحتمالية حدوث صعوبة في تنفس المريض أثناء التخدير مما قد ينتج عنه لاقدر الله نقص في تغذية الدماغ بالأكسجين ومضاعفات دماغية خطيرة . د- يطلب طبيب التخدير أثناء الزيارة بعض الفحوصات المخبرية اللازمة التي يحتاج لها المريض تبعاً لوضعه الصحي ، فيتم تحليل البول لمعرفة وجود الزلال والسكر ، وتحليل الدم لقياس مستوى الهيموجلوبين للتأكد من عدم وجود فقر دم أو الأنيميا المنجلية . أما مريض القلب فيحتاج إلى فحوصات نوعية مثل مستوى الأملاح وشوارد الدم وأجراء أشعة للصدر لمعرفة حالة الرئتين ووضع القلب وحجمه كما يتم أجراء تخطيط القلب الكهربائي وقياس غازات للدم وتصوير القلب بالأمواج فوق الصوتية وربما يحتاج الوضع لعمل قسطرة للقلب لمعرفة وضع القلب وسلامة شرايينه . هـ - وفي نهاية الزيارة ، يقوم طبيب التخدير بكتابة بعض التعليمات يصف فيها الأدوية التي سوف تعطى للمريض قبل العملية لتهدئته وأزالة مخاوفه وتقليل نسبة الغثيان والتقيئ ، ومن المهم التركيز على أغلب الأدوية التي يتناولها المريض لمرضه حيث يتم الإستمرار عليها فتعطى قبل موعد العملية مثل أدوية الضغط والقلب والسكر . و- من الأمور التي نحرص عليها من ناحية التخدير هى منع المريض من الأكل لمدة تتراوح من 5-6 ساعات حتى تفرغ المعدة من الطعام وبالتالي تقل خطورة الأستفراغ ودخول محتويات المعدة إلى الرئتين وحصول مشاكل كبيرة لاقدر الله ويزيد تركيز طبيب التخدير بصفه خاصة على مرضى الحالات الطارئة وذو الأوزان المفرطة ومريضات الولادة حيث أنهم أكثر عرضة لحدوث تلك المشاكل الخطوات المتبعة عند احضار المريض لغرفة العمليات عندما يصل المريض إلى غرفة العمليات يجب في البداية تهدئته بالسلام عليه وملاطفته بالحديث وأحترام خصوصياته وبالذات عندما تكون أمرأة ، فيجب عدم كشفها ورفع الغطاء عن وجهها ، بل يجب أحترام مشاعرها وأعتبار ذلك ستر للمسلم ، كما ويجب الإقلال من عدد الأفراد في الغرفة حتى لايصاب المريض بالخوف من كثرة العدد وفقدان الشعور بالخصوصية . بعد ذلك يتم توصيل المريض إلى أجهزة القياسات الحيوية فيتم قياس النبض وضغط الدم ومعرفة مقدار تشبع الدم بالأوكسجين . خطوات تخدير المريض بصفة عامة يمكن تعريف التخدير أنه طريقة للنوم المعكوس ، بمعنى أننا نقوم بتنويم المريض أثناء فترة العملية ليقوم الجراح بعمل واجبه ومن ثم إيقاظ المريض بعد نهاية العملية ولأداء ذلك فإن التخدير يتكون من ثلاثة أمور : 1- التنويم 2- تخفيف الألم 3- جعل العضلات مرتخية أ – التنويم : يتم الآن بطرق سريعة خلال 30 ثانية وذلك بأدوية تعطى عن طريق الوريد ولذلك يتم وضع قسطرة وريدية لكل المرضى الذين يدخلون إلى غرفة العمليات ويتم عن طريقها إعطاء السوائل وأدوية التخدير . أما الأطفال فيتم تنويمهم عن طريق الغازات المخدرة التي تعطى للطفل بواسطة كمامة لأن الأطفال لن يسمحوا بوضع قسطرة وريدية ولذلك يتم تنويمهم أولاً بهذه الطريقة ثم توضع القسطرة الوريدية وإعطاء مايحتاجون من دواء عن طريق الأوردة . ب- تخفيف الألم : حيث أن العمليات الجراحية فيها قطع وتمزيق للعضلات وهذه تسبب آلاماً شديدة تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وسرعة نبض القلب فإن استخدام أدوية لتخفيف الألم من الخطوات المهمة ، ومن أكثر الأدوية شهرة مادة المورفين وقد تم حديثاً اكتشاف أدوية أقوى بمئات المرات وذات مفعول قصير مما يتناسب مع العمليات الجراحية . ج- جعل العضلات مرتخية : حتى يتسنى للجراح أداء عمله بيسر وسهوله ، فعملية مثل عمليات البطن والصدر لم يكن من السهل إجراءها لولا وجود أدوية تقوم بهذا الدور وتشل عضلات المريض بعد أن نقوم بالسيطرة على التنفس بمساعدة جهاز التنفس الإصطناعي . وهذه الأمور الثلاث هى الخطوات الرئيسة في أغلب العمليات الجراحية التي تجري هذه الأيام ويتم إعطاء المريض المزيد من هذه العقاقير أثناء العملية حسب حاجة المريض إليها والتي يستطيع طبيب التخدير معرفتها ، فمثلاً إذا بدأ نبض المريض فجأة في الزيادة فإن ذلك قد يكون بسبب استيقاظة أو بسبب إحساسه بالألم فيعطى المريض مزيداً من الأدوية حتى تعود الأمور إلى طبيعتها . وهناك سؤال يطرحه بعض المرضى وأقاربهم فهم يعتقدون أن المريض الذي يتناول القهوة والشاي بكثرة يصعب تخديرة أو أنه يحتاج إلى جرعة أكبر من المخدر والحقيقة أن هذا غير صحيح فمن خلال مشاهداتي العملية طوال سنوات عملي لم الاحظ هذا الشيء عند أي مريض فأدوية التخدير الحديثة أصبحت ذات قوة لدرجة أنه من الممكن أن تنوم فيلاً فما بالكم بإنسان ، ولكن من الممكن تفسير ذلك والله أعلم أن أدوية التخدير تنتشر في الجسم بسرعة بعد تنويم المريض فإذا لم يعطي المريض المزيد من أدوية التخدير للمحافظة على مستواها فإن المريض قد يشعر بالكلام حوله وقد يفسر ذلك بأنه لم يخدر وأنه كان مستيقظاً . أما مرضى القلب القادمين لإجراء عملية في القلب فلهم وضع وترتيبات خاصة بسبب وضع قلبهم الصحي مما يضطرنا معه إلى مراقبة القلب بدقة وذلك بوضع قساطر وريدية مركزية لقياس الضغط الوريدي المركزي وقسطرة في الشريان لمراقبة الضغط الشرياني مع كل نبضة قلب . ونقوم بوضع قسطرة بولية لمعرفة وضع الكلى التي تتأثر بكفاءة القلب واستخدام أجهزة لمعرفة درجة تشبع الدم بالأكسجين وكذلك اجراء تحليل غازات الدم بصورة مستمرة . ويتطلب الأمر غالباً إيقاف عمل القلب مؤقتاً أثناء العملية وتحويل الدورة الدموية إلى جهاز القلب الإصطناعي الذي يقوم بتروية الدماغ والأعضاء الأخرى حتى يتسنى للجراح أصلاح الشرايين والصمامات المريضة في القلب ، وبعد نهاية العمل الجراحي يتم تنشيط القلب بالأدوية والصدمات الكهربائية وبعدها يفصل المريض عن جهاز القلب الاصطناعي تدريجياً حتى يعاود القلب عمله ثم يقفل الصدر بأسلاك معدنية وينقل المريض إلى وحدة العناية المركزة لمراقبته بدقة حتى يبدأ بالأستيقاظ ويفطم عن جهاز التنفس الاصطناعي وكل ذلك يتم بدقة وبالتدريج اما مريض القلب الذي يأتي لأجراء عملية غير عملية القلب المفتوح فهو أيضاً يحتاج إلى رعاية خاصة وعلينا في البداية وزن خطورة المريض مع الحاجة للعملية فإذا كان المريض على سبيل المثال ، لديه نقص تروية في شرايين القلب ويحتاج إلى عملية إصلاح فتق إربي فمن الأفضل أن تتم عملية أصلاح الشرايين القلبية أولاً ثم تتبعها بعد فترة من الزمن عملية إصلاح الفتق ونكون في هذه الحالة قد قللنا من نسبة الخطورة أثناء التخدير والعمل الجراحي . أما اذا أصيب المريض بجلطة قلبية أدت إلى موت بعض خلايا القلب ، فمن المستحسن تأجيل العمل الجراحي الغير مستعجل لفترة لاتقل عن ستة أشهر ، حيث أن الدراسات الحديثة أثبتت أن المريض يكون أكثر عرضة للمخاطر خلال هذه الفترة الحرجة . مابعد العملية الجراحية عند نهاية العملية يبدأ طبيب التخدير في التقليل التدريجي لأدوية التخدير وبالذات غازات التخدير حيث يعطي المريض الأكسجين النقي ( 100 % ) والأدوية المضادة لإرتخاء العضلات حتى يستعيد المريض قدرته على التنفس وحماية مجرى الهواء عندها يتم نزع أنبوبة القصبة الهوائية . وأخيراً ينقل المريض إلى وحدات عناية خاصة حيث يراقب مراقبة حثيثة حتى يستقر وضعه وينقل بعد ذلك إلى عنبر التنويم مع باقي المرضى . يتبع |
|
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |
|
![]() ســــــــب ح ــان الـــــ خ ــــــــــــــــلق مضخة الاء تخدم في احسن الحالات 5 سنوات اما مضخة القلب الرباني 70 عام على الاقل في كثير من الاحيان |
|
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |
|
![]() |
|
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قناة القمة العربية 2012 - تردد قناة القمة العربية 2012 - قناة العراقية تخصص قناة لنقل وقائع القمة ال | خالد الشبول | منتدى الترددات والقنوات الفضائية | 2 | 08-09-2020 11:27 AM |
||حصري|| موقع رائع جدا كامل ومتكامل... يعطيك جميع القنوات التي ستبث مباراة معينة | صالح حمدان | منتدى الترددات والقنوات الفضائية | 7 | 03-08-2012 09:05 PM |
تفصيل قمر الثور كامل مع المواقع والترددات والقنوات التي تبث جاهزةبالتفصيل | خالد الشبول | منتدى الترددات والقنوات الفضائية | 2 | 05-23-2011 04:47 PM |
فلاشات عن القلب ووظائفه موضوع هام جداً | محمد قطيش | منتدى الطب العام والأسعافات الأولية | 3 | 07-31-2010 06:53 PM |