
أتمّ ريال مدريد، اليوم الأربعاء، حصته التدريبية الثانية لهذا الأسبوع، في إطار استعداداته للمباراة القادمة أمام سيلتا فيجو، الأحد المقبل، على ملعب سانتياجو برنابيو، في إطار الجولة 34 من مباريات الدوري الإسباني لكرة القدم (الليجا).
وخضع الفرنسي كيليان مبابي والبرازيلي فينيسيوس جونيور لبرنامج فردي بهدف الوصول إلى قمة الجاهزية لهذا اللقاء.
وواصل المهاجم الفرنسي عملية التعافي من إصابته في الكاحل الأيمن، والتي تسببت في غيابه عن ثلاث مباريات متتالية، وأدت إلى مشاركته كبديل في نهائي كأس الملك أمام برشلونة، قبل أن يتمكن من تغيير مجريات المباراة عقب دخوله في الشوط الثاني من المباراة، التي خسرها الملكي على يد غريمه التقليدي بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
ولم يكن مبابي في كامل لياقته البدنية، ومن المتوقع أن يستغل الأيام المتبقية للتحضير الكامل للمباراة المقبلة، والوضع نفسه بالنسبة لفينيسيوس، الذي لم ينزل إلى ملعب مدينة فالديبيباس الرياضية نتيجة للإجهاد البدني الذي تعرض له طوال الموسم.
ومع بقاء بطولة واحدة فقط ينافس عليها الفريق الأبيض، وهي الدوري الإسباني، والتي يحتل فيها الفريق المركز الثاني بفارق 4 نقاط عن برشلونة المتصدر، قبل خمس مباريات من نهاية الموسم، أجرت كتيبة كارلو أنشيلوتي تدريباتها دون مشكلات.
وتأتي هذه الحصة التدريبية، بعد يوم عصيب على النادي الأبيض، على خلفية إعلان إصابة كل من أنطونيو روديجر، الذي خضع لعملية جراحية في الغضروف المفصلي للركبة اليسرى ستبعده حتى كأس العالم للأندية؛ ودافيد ألابا، الذي تعرض لإصابة في الغضروف الداخلي للركبة اليسرى؛ وفيرلاند ميندي، الذي يعاني من تمزق في الوتر القريب لعضلة الفخذ اليمنى الأمامية.
ومن المقرر أن يخضع ألابا وميندي لعمليات جراحية اليوم.
ويتوقع أن يتمكن ألابا من اللحاق بكأس العالم للأندية، الذي ينطلق في 14 يوليو/تموز المقبل، في حين من المرجح أن يعود ميندي مع بداية الموسم الجديد.
وبوجود هذه الغيابات الدفاعية، بالإضافة إلى إصابات طويلة الأمد لكل من داني كارفاخال وإيدير ميليتاو جراء إصابات خطيرة في الركبة، يعاني دفاع كارلو أنشيلوتي من نقص حاد في اللاعبين.
وحالياً، يعتبر لوكاس فاسكيز وخيسوس فاييخو وفران جارسيا، المدافعون الوحيدون المتاحون من الفريق الأول، بالإضافة إلى راؤول أسينسيو -لاعب الفريق الرديف- لكنه يُعد الآن من عناصر الفريق الأول.