10-02-2010, 09:00 PM
|
رقم المشاركة : 2
|
|
عد أسابيع من إطلاق الجمهورية الإسلامية الإيرانية قناة (آي فيلم) التلفزيونية باللغة العربية، ستطلق إيران قناة تلفزيونية جديدة ناطقة باللغة الإسبانية موجهة إلى إسبانيا ودول أمريكا اللاتينية، هدفها "نشر وتوضيح شرعية إيديولوجيا النظام الإسلامي في إيران".
وقال عزت الله زرقامي مدير شبكة التلفزيون الإيراني الرسمي (irib) "بما أن نحو نصف سكان العالم يتكلّم الإسبانية، فإن شبكة تلفزيونية إيرانية ستبدأ البث باللغة الإسبانية خلال الأشهر القليلة القادمة"، وأضاف "سيقوم التلفزيون الجديد بدور رئيسي في عكس الشرعية الإيديولوجية للنظام الإسلامي في إيران".
ويشار إلى أن التلفزيون الإيراني يبث باللغة العربية وقريباً الإسبانية فضلاً عن الفارسية طبعاً، فيما تقوم شبكات تلفزيونية عالمية كبيرة ببث برامجها باللغة الفارسية وعلى رأسها (bbc) و(صوت أمريكا).
وتربط إيران ببعض دول أمريكا اللاتينية علاقات جيدة مثل فنزويلا وأكوادور وبوليفيا والبرازيل، وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي قام الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بزيارة إلى أمريكا اللاتينية شملت هذه الدول.
وكانت إيران قد أطلقت قبل نحو شهر القناة التلفزيونية المتخصصة بالدراما المدبلجة إلى اللغة العربية وهي تتعاون مع العديد من المؤسسات وشركات الإنتاج الفني السورية، وقال مصدر إعلامي إيراني إن ذلك سيكون دافعاً غير مباشر باتجاه انعتاق الدراما السورية وشركات الإنتاج من هيمنة الأموال الخليجية، وهي تبث على القمر الصناعي عرب سات والقمر نيل سات.
وأعرب بعض المراقبين والنقاد في حينها عن خشيتهم أن تُلقي الخلافات السياسية بظلالها على القناة، بحيث تحمل الدراما الإيرانية الإيديولوجيا الإيرانية التي يعترض عليها أكثر من بلد عربي، وبالمقابل أن تمنع السلطات العربية بث هذه القناة على الأقمار العربية فيما لو رأت أنها غير حيادية أو مفعمة بالتأثير الإيراني.
ويشار إلى أن إيران تُنتج سنوياً نحو 600 مسلسل و300 فيلم طويل، وتمتلك 7 قنوات أرضية و30 قناة خاصة و10 قنوات مشفرة بلغات غير الفارسية.
مدير «أورينت» يعتبر بعض استبيانات المشاهدة «شهادات مضللة»
عبود: الإعـــلام العربي الخاص يواجـه حربــاً خفية من «الرسمي»
محمد غسان عبود: الدراما العربية تفرض خيارات «أفضل الأسوأ» على الفضائيات.
قال مدير قناة «أورينت» الفضائية، محمد غسان عبود، إن «الإعلام العربي الخاص يواجه حرباً خفية من نظيره الرسمي»، رابطاً بين الحصص الإعلانية التي توجه لوسائل الإعلام المحسوبة على الحكومات العربية، وصفقات تحرم في المقابل المؤسسات الإعلامية الخاصة من حظوظها في سوق الإعلان، ومن ثم المنافسة العادلة.
وشكّك عبود في صحة إحصاءات توردها بعض الشركات المتخصصة في هذا الأمر. وقال لـ«الإمارات اليوم» إن «بعض الشركات تقدم معلومات مضللة لنسب المشاهدة لمصلحة جهات بعينها، بالتالي فإن المشاهد يتعرض لخدعة كبيرة ينتج عنها تغييب وتعتيم على نجاحات إعلامية كان ظهورها سيشكل دفعة لدور الإعلام العربي الواعي والتنويري».
ووصف تداعيات الأزمة الاقتصادية على الإعلام الفضائي بـ«المؤقتة»، معتبراً أن توقيت إعادة انطلاقه «أورينت» من دبي منذ نحو سبعة أشهر كان شائكاً حينها. مشددا على أن «المشروعات الإعلامية الجادة لا يمكن أن تكون ثمارها آنية، ولابد من المضي قدماً وتجاوز العثرات والمطبات»، كاشفاً عن أن قناته بصدد إطلاق محطتين إضافيتين، ولكن في التوقيت المناسب.
وتحفّظ عبود على وصف قناته الفضائية بـ«السورية»، مؤكداً أنها عربية الهوى والاهتمام، حتى إن أولت حصة أكبر لما يهم المواطن السوري في المرحلة الحالية، مضيفاً «انطلاقنا من دبي سيعني اهتماماً خاصاً بالشارع الإماراتي، سواء من خلال البرامج الحوارية المباشرة، أو من خلال إنتاج درامي محلي وخليجي، وهو أمر ينسحب على مختلف الأقطار العربية التي سنفعل فيها دور مكاتبنا بشكل أكبر في المرحلة المقبلة»، وناشد مدير «أورينت» الوسط الإعلامي والمشاهدين بكسر الربط الإعلاني بين موسم رواج الدراما العربية والشهر الفضيل، معتبراً أن الموسم الرمضاني فُرض على الفضائيات، وقرار الخروج من طوقه يبقى بيد الإعلام والجمهور.
لا يستطيع محاور مدير تلفزيون «أورينت» الحصول على إجابات كاملة عن أسئلته، خصوصاً حين تكون حول هوية مشروعات القناة، وإغلاق مكاتب القناة في سورية وتسريح أكثر من 100 إعلامي، ففي حين يعتذر في الأولى لأسباب يقول إنها مرتبطة بطبيعة وجود منافسين في مجال الإنتاج، وفي الثانية يكتفي بالإشارة إلى أن «القناة تم إغلاقها هناك لأسباب مبررة، وربما بناء على معلومات مغلوطة، والزمن كفيل بتصحيحها».
«أورينت» التي تستعد للانضواء تحت مظلة الفضائيات التي تتخذ من مدينة دبي للإعلام مقراً رئيساً لها، والانتقال من منطقة القرهود في دبي، بصدد التجهيز لمشروعات إنتاجية عدة من بينها ما يتعلق بإنتاج دراما سورية ومصرية وخليجية، عبر شركة «لايف بوينت للإنتاج الفني» إضافة إلى مشروعات لإنتاج أفلام سينمائية ووثائقية مرتبطة بالواقع الاجتماعي العربي بعيداً عن التوجيه والتسييس، إعادة بث نشرات الأخبار والبرامج الحوارية في أكتوبر المقبل
اعتصام في معان احتجاجا على قناة فضائية أردنية !
نظمت فاعليات شعبية ومجلس بلدي معان مهرجانا خطابيا أمس في معان أمام مبنى البلدية احتجاجا على إحدى القنوات الفضائية الأردنية، لبثها خبرا عن حجز سيارة رئيس بلدية معان الكبرى من قبل محكمة معان.
وأكد المشاركون أن "المغالطات والمبالغات الإعلامية قد أسهمت في تشوية الصورة في معان وتعطيل الكثير من جوانب مسيرة التنمية والتحديث والتطوير فيها".
وأكد الناشط السياسي المهندس زيد أبو درويش أنَّ "على الإعلام الابتعاد عن جذب الجمهور بطريقة تثير الفتنة بين الناس، مبيِّنا أن الإعلام يجب أن يقدم نقدا بناء يعالج المشاكل بمهنية إعلامية. وأوضح أنَّ الاحتجاج السلمي والحضاري واللجوء إلى القضاء الطريقة المناسبة للتصدي للأخطاء التي يرتكبها الإعلام بكافة وسائله.
وأعرب رئيس غرفة تجارة معان عبدالله صلاح عن امتعاضه وغضبه الشديدين من الكيفية التي جرى بها تناول الخبر.
ودعا الدكتور أكرم كريشان الحكومة النظر في "الممارسات الإعلامية اللامسؤولة"، واصفاً تلك التصرفات الإعلامية والصحافية بأنها "أداة مغذية للتوترات ومهددة للأمن الوطني". وطالب الحكومة بـ"اتخاذ الإجراءات المناسبة لمحاسبتها".
من جهته نفى رئيس بلدية معان الكبرى خالد الشمري آل خطاب ما تناقلته احدى القنوات الإعلامية الفضائية الأردنية أنه تمَّ الحجز على سيارته والعائدة لأملاك البلدية من قبل محكمة معان لحساب أحد مواطني المدينة.
وبين آل خطاب أنَّ "أرض المواطن التي تم وضع اليد على جزء منها من قبل البلدية في العام 1990 بهدف توسعة شارع خدمات للمواطنين في حي السطح ما تزال مسجلة باسم مالكها الأصلي". وبين أنه لدى لقائه صاحب الأرض قبل فترة تم الطلب منه التنازل عن قطعة الأرض لصالح البلدية في سبيل دفع قيمتها المالية له، مؤكدا أن البلدية بصدد السير في إجراءات قانونية لمقاضاة القناة. " الغد "
h 
|
|
|