روي عن عائشة : أن
أبا العاص شهد بدراً مشركاً،
فأسره عبد الله بن جبير
الأنصاري ، فلما بلغت أهل مكة
في فداء أسراهم، جاء في فداء
أبي العاص أخوه عمرو، وبعثت
معه زينب بقلادة لها من جز ع
ظفار-أدخلتها بها خديجة- في
فداء زوجها، فلما رأى رسول الله
القلادة عرفها، ورق لها وقال:" إن
رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها
فعلتم"؟ قالوا: نع......م . فأخذ
عليه العهد أن يخلي سبيلها
إليه ، ففعل (