الموضوع
:
موسوعة الإعجاز الكوني في القرآن والسنة
عرض مشاركة واحدة
03-11-2010, 05:29 PM
رقم المشاركة :
12
محمد قطيش
سرعة الضوء في القرآن الكريم
قوله تعالى :
يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (5) سورة السجدة
.
التفسير (تفسير الطبري) :
القول في تأويل قوله تعالى :
يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (5)
يقول تعالى ذكره: الله هو الذي يدبر الأمر من أمر خلقه من السماء إلى الأرض، ثم يعرُج إليه.
واختلف أهل التأويل في المعني بقوله:
( ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ )
فقال بعضهم: معناه: أن الأمر ينـزل من السماء إلى الأرض، ويصعد من الأرض إلى السماء في يوم واحد، وقدر ذلك ألف سنة مما تعدّون من أيام الدنيا؛ لأن ما بين الأرض إلى السماء خمسمائة عام، وما بين السماء إلى الأرض مثل ذلك، فذلك ألف سنة.
* ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا حكام، عن عمرو بن معروف، عن ليث، عن مجاهد
(فِي يَوْمٍ كان مِقْدَارُهُ ألْفَ سَنَةٍ)
يعني بذلك نـزول الأمر من السماء إلى الأرض، ومن الأرض إلى السماء في يوم واحد وذلك مقداره ألف سنة؛ لأن ما بين السماء إلى الأرض مسيرة خمسمائة عام.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قَتادة
( يُدَبِّرُ الأمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ )
من أيامكم
(كانَ مِقْدارُهُ ألْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ)
يقول: مقدار مسيره في ذلك اليوم ألف سنة مما تعدّون من أيامكم من أيام الدنيا خمسمائة سنة نـزوله وخمسمائة صعوده فذلك ألف سنة.
حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبو معاوية، عن جُوَيبر، عن الضحاك
( ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ )
قال: تعرج الملائكة إلى السماء، ثم تنـزل في يوم من أيامكم هذه، وهو مسيرة ألف سنة.
قال: ثنا أبي، عن سفيان، عن سماك، عن عكرِمة
(ألْفَ سَنَةٍ ممَّا تَعُدُّونَ)
قال: من أيام الدنيا.
حدثنا هناد بن السريّ، قال: ثنا أبو الأحوص، عن أبي الحارث، عن عكرمة، عن ابن عباس في قوله:
( يُدَبِّرُ الأمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ )
من أيامكم هذه، مسيرة ما بين السماء إلى الأرض خمسمائة عام.
وذكر عن عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قَتادة قال: تنحدر الأمور وتصعد من السماء إلى الأرض في يوم واحد، مقداره ألف سنة، خمسمائة حتى ينـزل، وخمسمائة حتى يعرُج.
وقال آخرون: بل معنى ذلك: يدبر الأمر من السماء إلى الأرض بالملائكة، تم تعرج إليه الملائكة، في يَوْمٍ كان مقداره ألف سنة من أيام الدنيا.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني عليّ، قال: ثنا عبد الله، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، في قوله:
( ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ )
قال: هذا في الدنيا تعرج الملائكة إليه في يوم كان مقداره ألف سنة.
وأولى الأقوال في ذلك عندي بالصواب قول من قال: معناه: يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقدار ذلك اليوم في عروج ذلك الأمر إليه، ونـزوله إلى الأرض ألف سنة مما تعدون من أيامكم، خمسمائة في النـزول، وخمسمائة في الصعود؛ لأن ذلك أظهر معانيه، وأشبهها بظاهر التنـزيل.
الإعجاز :
سرعة الضوء في الفراغ (سرعة الموجة الكهرومغناطيسة) أكبر سرعة في الكون وهي: 299792.5 كم/ث
ربما كنت تعرف أن الثابت C ، سرعة الضوء في الفراغ وهو أكبر سرعة في الكون قد تم حسابها قياسها وإيجادها من قبل المؤسسات التالية وبالقيم المبينة :
• الدائرة الوطنية للمقاييس الأمريكية
• US National Bureau of Standards
C = 299792.4574 + 0.0011 km/sec
• مختبر الفيزياء الوطني البريطاني
• The British National Physical Laboratory
C = 299792.4590 + 0.0008 km/sec
• المؤتمر السابع عشر للمقاييس والأوزان المعيارية
• 17th conference on measurements and weight standards
”one metre is the distance reached by the light in vacuum in 1/299792458 sec".
يقول تعالى :
يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (5)
بناء على هذه الآية الكريمة :
المسافة التي يقطعها الأمر في يوم واحد = المسافة التي يقطعها القمر في 1000 عام أو 12000 شهر .
أي :
C . t = 12000 . L
حيث:
C : سرعة انتقال الأمر
t : الزمن باليوم
L : طول الطريق التي يقطعها القمر في رحلته خلال شهر واحد
لقد تمت دراسة عدة أنظمة تقويم لكن نظام التقويم الشهري الفلكي النجمي هو الذي أعطى قيمة للثابت C مطابقة للقيمة المقاسة .
هناك نظامان للتقويم الشهري :
1.
النظام الصيني
، وهو مبني على حركة الشمس والقمر كما تظهران من الأرض .
حيث : يوم واحد = 24 ساعة
وشهر واحد = 29.53059 يوما
2.
النظام النجمي
، وهو مبني على الحركة النسبية للشمس والقمر نسبة للخلفية النجمية في الكون.
حيث: يوم واحد = 23ساعة و 56 دقيقة و 4.0906 ثانية
= 86164.0906 ثانية
وشهر واحد = 27.321661 يوما
ملاحظة حول سرعة القمر (v) :
هناك نوعان من السرعة للقمر :
1.
سرعته نسبة للأرض
: والتي يمكن حسابها بالصيغة التالية:
ve = 2 . 22/7 . R / T
حيث:
R = نصف قطر دورة القمر = 384264 كم
T = فترة دوران القمر حول الأرض = 655.71986 ساعة
ومنها تكون السرعة = 2 * 3.14162 * 384264 كم / 655.71986 ساعة
= 3682.07 كم / ساعة
2.
سرعته نسبة للخلفية النجمية للكون
(وهذه هي السرعة التي نحتاجها) :
وقد بين ألبرت آينشتاين أن هذه السرعة يمكن حسابها بضرب السرعة السابقة( نسبة للأرض) بجيب تمام الزاوية كالتالي:
v = Ve * cos a
حيث هي الزاوية التي تمسحها الأرض في دورانها خلال شهر نجمي واحد ومقدارها:
a = 26.92848 o
ولنتذكر أن : L = v . T
فيكون لدينا :
C . t = 12000 . L
C . t = 12000 . v . T ( وبتعويض v = ve cos a )
C . t = 12000 . ( ve cos a).T
والآن أدخل القيم:
T = 655.71986 hrs t = 86164.0906 sec a = 26.92848o ve= 3682.07 Km /hr
في المعادلة: C = 12000 ve cos a . T / t
لتجد:
C = 12000 * 3682.07 km/hr * 0.89157 * 655.71986 hrs / 86164.0906 sec
أي أن :
C = 299792.5 km/sec
قارن C هذه ( سرعة انتقال الأمر) التي نتجت من الحسابات السابقة مع C (سرعة الضوء في الفراغ ) والتي تم قياسها وعرفت عالميا!!
لتجد أن القيمة التي حسبناها : C = 299792.5 km/sec
بينما القيمة المقاسة عالميا:
US National Bureau of Standards: C = 299792.4574 ± 0.0011 km/sec
The British National Physical Laboratory : C = 299792.4590 ± 0.0008 km/sec
17th conference on measurement and weight standard :
( المتر هو المسافة التي يقطعها الضوء في الفراغ في زمن قدره: 1/ 299792458 ثانية).
نعم ، سرعة الضوء موجودة في القرآن الكريم !!!!!
فسبحان العليم القائل :
يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (5)
سورة السجدة .
محمد قطيش
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات محمد قطيش