عرض مشاركة واحدة
قديم 07-04-2011, 12:52 AM   رقم المشاركة : 5
ابو فارس
 
الصورة الرمزية ابو فارس





ابو فارس غير متواجد حالياً

ابو فارس على طريق التميز


افتراضي

على وسائل الاعلام ان تعرف بالعراق وتراثه وتاريخه وامكاناته البشرية والمادية ورموزه الابداعية في جميع المجالات(1)، كذلك الالتزام بمبدأ التضامن الوطني في كل ما تقدمه للرأي العام سواء لعراقيي الداخل او الخارج وتسهم في تدعيم المفاهيم والتعاون بينهم والاندماج الكلي بصرف النظر عن توجهاتهم وانتماءاتهم الدينية والسياسية والطائفية والعرقية.

كما على الاعلاميين العراقيين واجب محاربة اعداء العراق والاسهام في ابعاد الاذى والتخريب عنه وعن ممتلكاته وكذلك الالتزام بالصدق والامانة في تأدية الرسالة الاعلامية، والعمل بموضوعية ومهنية في نشر الانباء والتعليقات والمواد الصحفية والاعلانات وبقية مفردات العمل الاعلامي والابتعاد عن الافتراء والاتهام من دون دليل لان هذا الامر يعد من الاخطاء الجسيمة التي تتعارض مع اخلاقيات مهنة الاعلام وخطابها المهني الملتزم .

بقي ان نشير الى ان حرية التعبير، شرط اساس للاعلام الناجح وهي مكسب حضاري تحقق عبر الكفاح الانساني الطويل وهي جزء لا يتجزأ من الحريات الاساسسة المنصوص عليها في الاعلان العالمي لحقوق الانسان ولكن مع الايمان بالمسؤولية لانها الشرط الضروري لممارسة هذه الحرية، بحيث لا تتجاوز حدود حريات الاخرين مهما كانوا او اين وجدوا او كيف يعيشون ويفكرون ويعملوا .



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1)-سيف الدين كاطع ، صحيفة الصباح ، العدد 1244، 2/3/2007 ، ص7 .











الفصل الثالث

الإطار الميداني









عملية تحليل المضمون : هي عملية فصل لعناصر النص المدروس سواء كان مكتوباً أو بقية أنواع النصوص لغرض الوصول الى نتائج محددة تهم أو تخص المضامين المدروسة بشكل احصاءات بعيدة عن التقديرات والتخمينات .

وعملية تحليل المحتوى تستخدم في حالة تعذر اتصال الباحثين بالمبحوثين بصورة مباشرة للتعرف على اتجاهاتهم وأفكارهم واستجابتهم من خلال الملاحظة والمقابلة والاستبانة وغيرها .

وهو أداة من ادوات البحوث التي تتبع النهج المسحي (1).

ولغرض انجاز وتقييم مدى حيادية مجلة الاسبوعية ، لجئنا الى عملية التحليل ، وقد قسمنا المواضيع المبحوثة الى مواضيع محورية رئيسية ( المقال الافتتاحي ، صفحة سبعة أيام التي تتناول أهم الاحداث على الساحتين المحلية والدولية ، صفحة مع وضد التي تهتم بنشر رأيين متضادين حول قضية بارزة ، وصفحة العراق ).

تقريباً هذه أبرز الصفحات التي من خلالها تعرفنا على طبيعة وسياسة المجلة ودرجة حياديتها .















ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

(1)- د- كامل القيم ، تحليل المضمون ، محاضرة ألقيت في جامعة أهل البيت ، بتأريخ 15/3/2008.







صدر العدد الاول لمجلة الاسبوعية العراقية في الاول من شهر كانون الاول عام 2007 ، رغم الفترة الزمنية القصيرة التي مرت على الصدور ، لكنها استطاعت حسب رأي الكثير من القراء والمعنيين أن تكون المجلة العراقية الاولى من نوعها منذ عرف العراق الصحافة الحديثة ، وهم يشيرون الى طبيعة المواد والاخراج والطباعة ، وسياستها الجامعة التي جذبتني كباحث لمطالعتها كل اسبوع ، وهناك إقبال كبير على المجلة الدرجة التي دعت المسؤولين عيها بزيادة الانتاج وهذا ما أكده رئيس تحريرها في احدى مقالاته الافتتاحية.

تصدر عن ( مؤسسة خندان للبث والنشر ) العراق – بغداد .

أما مكاتبها متوزعة في بغداد ، البصرة ، الموصل ، اربيل ، السايمانية ، النجف ، الرمادي ، صلاح الدين ، الناصرية ، ديالى ، الديوانية و دهوك ، وفي القاهرة ، بيروت ، دمشق ، عمان و دبي ، واشنطن ، لندن ، استكهولم و استراليا .

وتميزت الاسبوعية باخراجها الجديد الذي ينافس كبريات المجلات العربية كما حوت في عددها الاول بموضوعات مختلفة عن السياسية والاقتصاد والفن والشأن العراقي والعربي والعالمي .

وقال أحد محرري المجلة إنه يأمل في أن تكون "الاسبوعية" لبنة مهمة في عراق عال وكبير كما "نأمل منها ان تكون المحرك والحافز لنقاشات سياسية واقتصادية مهمة في العراق" (1).







ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1)-محمد عبد الجبار الشبوط ، مجلة الاسبوعية ، العدد15،23/3/2008.









تركزت أغلب إفتتاحيات مجلة الاسبوعية لرئيس تحريرها الكاتب (محمد عبد الجبار الشبوط) على مواضيع الاعلام في العراق والصحافة بشكل خاص .

خلال الدراسة التي أجريناها لفترة شهر ظهر مايلي :



الاسبوع الاول : ناقش موضوع إغتيال نقيب الصحفيين العراقيين شهاب التميمي ، وأسمى الجهات المنفذه بميليشيات مسلحة ، شجب العنف ضد الصحافة ، التأكيد على إستمرار التعبير الحر للصحافة .



الاسبوع الثاني : معاناة السلطة الرابعة في العراق ، غياب "الامان القانوني" و "الامان الوظيفي" و"الامان الامني" ، بحث الصحفيين عن الضمانات .



الاسبوع الثالث : تناقص ميّل القراء الى القراءة الورقية تطور وسائل الاتصال الاخرى ، التلفزيون ، الانترنيت ووكالات الانباء ، نهج مجلة الاسبوعية لنشر التحليل والدراسات والتحقيقات .



الاسبوع الرابع : في هذا العدد تطرق الى مواضيع لها مساس بالاداء الحكومي ، اعتبر دور الحكومة ضئيل تجاه الوزارات الخدمية ، أيضاً هناك قلة نسبة الاهتمام بوزراة الثقافة .

يتضح لنا ان المقال الافتتاحي في الاسبوعية ركز على موضوعة حرية التعبير والصحافة وضرورة توفير الامن الكافي للصحافيين لغرض العمل بحرية وحيادية وموضوعية .







وهي صفحة رئيسية في مجلة الاسبوعية تتناول أهم المواضيع والاخبار السياسية والمواضيع الاخرى المحلية والدولية على حد سواء .

ومن خلال تحليل ودراسة ما نشرته المجلة في ( أربعة أعداد لفترة شهر آذار ) وجدنا إنها تناولت وكالآتي (1):

رد مع اقتباس