عرض مشاركة واحدة
قديم 04-08-2011, 09:29 PM   رقم المشاركة : 45
مريد الشبول
 
الصورة الرمزية مريد الشبول





مريد الشبول غير متواجد حالياً

مريد الشبول سيصبح متميزا في وقت قريب


افتراضي

ناتوري كارتا ..


تاريخ وحقائق مثيرة


يعتبر الحاخام يسرائيل وايس من ابرز قادة الحركة والناطق الرسمي باسمها. متزوج وأب لثلاثة أولاد ويعيش حياة بسيطة في مدينة نيويورك حيث يقود نشاطات الحركة.


ناتوري كارتا (آرامية أي حارس المدينة) حركة يهودية أرثوذكسية ترفض الصهيونية بكل أشكالها وتعارض وجود دولة إسرائيل، تعدادهم يقارب 5000 ويتواجدون في القدس ولندن ونيويورك.


جماعة دينية يهودية تم تأسيسها في سنة 1935، تعارض هذه المجموعة الصهيونية وتنادي بخلع أو إنهاء سلمي للكيان الإسرائيلي، حيث انها تقتنع بأن اليهود ممنوعون من الحصول على دولة خاصة بهم حتى مجيء المسيح، يتمركز أتباع هذه الجماعة في القدس ولندن ونيويورك المعنى الحرفي لأسمهم هو حراس المدينة.


يركز أتباع هذا المذهب على الأدب الحاخامي والذي ينص على أنه وبسبب خطايا اليهود فإنه تم طردهم من أرض إسرائيل، كما أنهم يعتبرون بناء على التلمود البابلي بأن أي محاولة بالقوة لاسترداد أرض اسرائيل هو مخالفة للإرادة الإلهية ويعتقدون بأن إعادة دولة إسرائيل سيتم فقط عندما يأتي المسيح.


معظم أتباع هذه الطائفة ينحدرون من أصول هنغارية والذين استقروا في المدينة القديمة للقدس في بداية القرن التاسع عشر، وكذلك من اليهود الليتوانيين الذين كانوا طلابا هناك. كانت هذه الطائفة مخالفة للسياسات الجديدة المنبثقة عن الصهيونية والتي كانت تهدف إلى تحقيق سيادة لليهود على أرض فلسطين. كان من ضمن حججهم لمعارضة هذه الفكرة نقاشات تلمودية بخصوص مقاطع في الانجيل والتي تتعلق باتفاقية ما بين إلههم والشعب اليهودي وأمم العالم والتي حدثت عندما تم نفي اليهود. نص الاتفاق على ان اليهود يجب ألا يقوموا بالثورة على الشعوب غير اليهودية والتي منحتهم مأمنا ومأوى، كما هو الحال في سماح الدولة العثمانية لهم بالوفود والإقامة في فلسطين وكذلك أنهم يجب ألا يقوموا بهجرات جماعية إلى فلسطين. بالمقابل تنص الاتفاقية على أن الأمم غير اليهودية تعد بأن لا تضطهد اليهود بشكل قاس.


معارضتهم لدولة اسرائيل والصهيونية استمرت تحت قيادة حاخامهم أمرام بلو. ترفض هذه الطائفة دفع الضرائب لدولة اسرائيل حيث انهم لا يعترفون بها. وصل بهذه الطائفة الأمر بأنهم لا يقبلون بلمس أي عملة ورقية أو نقدية تحمل صورا وشعارات للصهيونية ولا يقترب أعضاء هذه الطائفة من حائط البراق حيث يعتقدون بأنه تم تدنيسه من قبل الصهاينة ومصالحهم.


في شهر اكتوبر من عام 2005 قام زعيم هذه الطائفة وهو يسرول دوفيد ويس بالإدلاء بتصريحات تنتقد الهجوم اليهودي على الرئيس محمود أحمدي نجاد. حيث قال ويس بأن تصريحات أحمدي نجاد لم تدل على أحاسيس معادية لليهود بل كانت رغبة بالوصول إلى عالم أفضل وأكثر أمانا وكما كانت إعادة تأكيد لمعتقدات وتصريحات آية الله الخميني والذي كان يركز على احترم وحماية اليهود واليهودية. في شهر مارس من سنة 2006 زار عدد من أعضاء هذه الطائفة والتقوا برجال الدولة الإيرانيين وأشادوا بمقولة الرئيس أحمدى نجاد «أن دولة إسرائيل يجب أن تمحى من التاريخ» كما أنهم قالوا بأنهم لم ينزعجوا من إنكار أحمدي نجادي للهولوكوست وعلق الحاخام ويس في مقابلة له بالقول «يستغل الصهيونيون مسألة الهولوكوست لتحقيق أهدافهم. نحن اليهود الذين قتلنا في المحرقة يجب أن لا نستغلها لتحقيق مآربنا .. ما نريده ليس فقط الانسحاب إلى حدود 67 بل بعودة الدولة كاملة إلى حكم الفلسطينيين ونستطيع نحن أن نعيش معهم.


في شهر ديسمبر من عام 2006 حضر أعضاء من هذه الطائفة المؤتمر الدولي لمراجعة الرؤية العالمية للهولوكوست والذي جذب عددا من المنكرين للهولوكوست وقام الأعضاء الحاضرون بالإشادة بالرئيس أحمدي نجاد والذي نادى بتدمير الدولة الصهيونية كإشارة للتمييز بين اليهودية والصهيونية.



يتبـــع ---------->
رد مع اقتباس