بسم الله الرحمن الرحيم
و صلى الله على محمد و آله و صحبه و سلم
اللهم أحسن خاتمتنا
هل فكر أحد منا يا أخوان بخاتمته كيف سوف تكون ؟
هل فكر أحد منا يا أخوان بإن تكون خاتمته وهو في الصلاة ساجداً لله ....
نعم ،،، و الله ما أجملها من خاتمة لحياة في طاعة الله
أما آن الآون للمسرفين أن يفكروا في خاتمتهم كيف سوف تكون .
إلى متى هذه الغفلة و قطار العمر يمر ،،،،
إلى متى هذا الأعراض عن ذكر الله و عبادته كما يحب و يرضى .
كثير منا لم يسمع بعامر بن عبد الله بن الزبير و هو الإمام الرباني أبو الحارث الأسدي المدني ، أحد العباد .
قال الإمام أحمد بن حنبل : حدثنا سفيان أن عامر بن عبد الله اشترى نفسه من الله ست مرات ، يعني يتصدق كل مرة بديته .
قال الإمام القعبني : سمعت مالكا يقول : كان عامر بن عبد الله يقف عند موضع الجنائز يدعو وعليه قطيفة ، فتسقط وما يشعر . معن ، عن الإمام مالك قال : ربما انصرف عامر من العتمة ، فيعرض له الدعاء ، فلا يزال يدعو إلى الفجر .
قال مصعب : سمع عامر المؤذن وهو يجود بنفسه ، فقال : خذوا بيدي فقيل : إنك عليل ، قال : أسمع داعي الله ، فلا أجيبه ، فأخذوا بيده ، فدخل مع الإمام في المغرب ، فركع ركعة ، ثم مات .
و هو عليل رفض أن يترك صلاة الجماعة !!! فماذا نقول نحن المقصرون ؟
و هذا مقطع لمسلم لا نعرف هويته و لا شيء عنه و لكن الله أكرمه بخاتمة نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن تكون خاتمتنا مثله .
وفاة شخص أمام الكميرة و هو ساجد لله
اللهم أحسن خاتمتنا
و السلام عليكم و رحمة الله