![]() |
جمع المؤنث السالم
جمع المؤنث السالم تعريفه : هو ما دل على أكثر من اثنين بزيادة ألف وتاء على آخره ، ولم يتغير مفرده عند الجمع . نحو : فاطمة : فاطمات ، زينب : زينبات ، معلمة : معلمات ، طلحة : طلحات ، منتدى : منتديات . 30 ـ ومنه قوله تعالى : { إن الحسنات يذهبن السيئات }1 . وقوله تعالى : { ولله غيب السموات والأرض }2 . وقوله تعالى : { والمحصنات من المؤمنات }3 . شروط جمعه : يشترط في جمع المؤنث السالم أن يكون مفرده أحد الكلمات الآتية : 1 ـ العلم المؤنث تأنيثا معنويا . نحو : مريم : مريمات ، هند : هندات ، سعاد : سعادات ، زينب : زينبات . 2 ـ ما ختم بتاء التأنيث الزائدة علما كان ، أو غير علم . العلم ، نحو : عائشة : عائشات ، فاطمة : فاطمات ، طلحة : طلحات . وغير العلم ، نحو : شجرة : شجرات ، كراسة : كراسات ، حديقة : حديقات . 3 ـ ما ختم بتاء العوض ، أو تاء المبالغة . مثال ما كانت التاء فيه عوض عن محذوف : ثُبة : ثبات ، عدة : عدات . فالتاء في " ثبة " عوض عن الواو المحذوفة . فالأصل : ثُبَوٌ . وفي عدة عوض عن الواو المحذوفة من أول الكلمة ، فالأصل : وعد . ومثال ما كانت فيه التاء للمبالغة : قتَّالة : قتَّالات ، وعلاَّمة : علاَّماتا ، ـــــــــــــــــ 1 ـ 114 هود . 2 ـ 3 ـ 5 المائدة . وفهَّامة : فهَّامات . فالتاء في قتالة ، وعلامة ، وفهامة للمبالغة . 4 ـ ما كان صفة لمؤنث . نحو : مرضع : مرضعات ، طالق : طالقات ، عانس : عانسات ، نقول : هؤلاء مرضعات . 5 ـ ما كان صفة لمذكر غير عاقل . نحو : شاهق : شاهقات ، شامخ : شامخات ، معدود : معدودات . نقول : جبال شامخات . 6 ـ ما كان مصغرا لمذكر غير عاقل . نحو : دريهم : دريهمات ، نهير : نهيرات ، جبيل : جبيلات . نقول : معي دريهمات قليلة . 7 ـ ما صدر بـ " ابن ، أو ذي " من الأسماء غير العاقلة ، حيث تجمع صدورها . نحو : ابن آوى : بنات آوى ، وذو القرون : ذوات القرون . 8 ـ كل خماسي لم يسمع له عن العرب جمع تكسير . نحو : سرادق : سرادقات ، حمّام : حمامات ، إصطبل : إصطبلات . وكذلك الأسماء الأعجمية التي لم تجمع على غير جمع المؤنث السالم . نحو : تلفون : تلفونات ، تلفزيون : تلفزيونات ، تلغراف : تلغرافات . 9 ـ ما كان مختوما بألف التأنيث المقصورة ، علما ، أو غير علم مؤنثا ، ومذكرا . مثال الأعلام المؤنثة : ليلى : ليلات ، سعدى : سعدات . مثال الصفات : ذكرى : ذكرات ، نعمى : نعمات . مثال الأعلام المذكرة : رضوى : رضوات . 10 ـ ما كان مختوما بألف التأنيث الممدودة ، علما ، أو غير علم ، مؤنثا ومذكرا . مثال الأعلام المؤنثة : صحراء : صحراوات ، بيداء : بيداوات ، سناء : سناءات . مثال الصفات : حمراء : حمراوات ، حسناء : حسناوات ، شقراء : شقراوات . مثال الأعلام الذكور : مضاء : مضاءات ، ذكرياء : ذكرياءات . كيفية الجمع أو طريقته : لابد لجمع المفرد جمعا مؤنثا سالما أن نتبع الآتي : أولا ـ جمع الاسم الصحيح : 1 ـ إذا كان المفرد مختوما بالتاء ، وجب حذفها عند الجمع ، تم تلحقه الألف والتاء الزائدتين ، للدلالة على الجمع . نحو : فاطمة : فاطمات ، ومعلمة : معلمات . 31 ـ ومنه قوله تعالى : { فالصالحات قانتات حافظات للغيب }1 . وقوله تعالى : { ويخرجهن من الظلمات إلى النور }2 . 2 ـ إذا كان الاسم المفرد صحيح الآخر ، فلا يحدث في أخره تغيير . نحو : زينب : زينبات ، ومريم : مريمات . 3 ـ إذا كان الاسم مؤنثا لفظيا حذفت حذفت تاؤه أيضا . نحو : طلحة : طلحات ، معاوية : معاويات ، عبيدة : عبيدات . 4 ـ إذا كان الاسم ثلاثيا ساكنا ، وصحيح العين ، غير مضعف ، مختوما ، أو غير مختوم بتاء زائدة يراعى في جمعه جمعا مؤنثا سالما الآتي : أ ـ إذا كان مفتوح الفاء وجب في جمعه فتح عينه إتباعا لفائه . نحو : تمرة : تمرات ، ودعد : دعدات ، وجمرة : جمرات ، صخرة : صخرات . 32 ـ ومنه قوله تعالى : { كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم }3 . 3 ـ ومنه قول العرجي : " بالله يا ظبيات القاع قلن لنا " ب ـ إذا كان مضموم الفاء جاز في جمعه ضم العين ، وفتحها ، وإسكانها . نحو : غرفة : غُرُفات ، غُرَفات ، غُرْفات . وحجرة : حُجُرات ، حُجَرات ، ـــــــــــــــــ 1 ـ 34 النساء . 2 ـ 16 المائدة . 3 ـ 167 البقرة . حُجْرات . وذلك بضم العين على الإتباع للفاء ، أو الفتح ، أو الإسكان . 33 ـ ومنه قوله تعالى : { وهم في الغرفات آمنون }1 . وقوله تعالى : { إن الذين ينادونك من وراء الحجرات }2 . وقوله تعالى : { ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه }3 . ج ـ وإذا كان المفرد مكسور الفاء جاز في عينه عند الجمع الكسر على الإتباع ، أو الفتح ، أو الإسكان . نحو : هند : هِنِدات بكسر العين ، وهِنَدات بفتحها ، وهِنْدات بإسكانها . وسِدرة : سِدِرات ، سِدَرات ، سِدْرات . 5 ـ وإذا كان المفرد ثلاثيا مفتوح الفاء ، ومفتوح أو مضموم ، أو مكسور العين صحيحها يبقى في الجمع على حاله . نحو : شجرة : شَجَرات . وبقرة : بقرات . وثمرة : ثَمَرات . بفتح العين . 34 ـ ومنه قوله تعالى : { وقال الملك إني أرى سبع بقرات سمان }4 . ونحو : سَمُرة : سَمُرات (5) . بضم العين . 4 ـ ومنه قول امرئ القيس : كأني غداة البين يوم ترحلوا لدى سمرات الحي ناقف حنظل ونحو : نَمِرة : نَمِرات . بكسر العين . 6 ـ إذا كان الاسم الثلاثي معتل العين ، بقى الإسكان في الجمع . نحو : تارة : تارات . دولة : دولات . بيضة : بيضات . 7 ـ أما إذا كان الاسم مضغم العين " مشدد " فلا تتغير حركته عند الجمع . نحو : جنّة : جنّات . حبّة : حبات . حيّة : حيّات ، خطّة : خطّات . 35 ـ ومنه قوله تعالى : { وهو الذي أنشأ جنات معروشات }6 . ــــــــــــــــ 1 ـ 37 النبأ . 2 ـ 4 الحجرات . 3 ـ 30 الحج . 4 ـ 43 يوسف . 5 ـ السُمر : نوع من أنواع الطلح . 6 ـ 141 الأنعام . 8 ـ وإذا كان المفرد صفة ساكنة العين ، سواء أكان مفتوح الفاء ، أم مضمومها ، أم مكسورها ، فليس في جمعه إلا تسكين العين . نحو : ضَخمة : ضخْمات ، حُلوة : حلْوات ، جِلفة : جلْفات . ثانيا ـ جمع الاسم المقصور : لجمع الاسم المقصور جمعا مؤنثا سالما حالتان : ـ 1 ـ إذا كانت ألف المقصور ثالثة ردت إلى أصلها واوا ، أو ياء . مثال ما أصله واوا : عصا : عصوات . رضا : رضوات . شذا : شذوات . ومثال ما أصله ياء : هدى : هديات . مدى : مديات . 2 ـ إذا كانت ألفه رابعة فأكثر قلبت ياء . نحو : ذكرى : ذكريات . منتدى : منتديات . مستشفى : مستشفيات . ثالثا ـ جمع الممدود : عند جمع الاسم الممدود جمعا مؤنثا سالما يراعى نوع الهمزة في آخره . 1 ـ إذا كانت الهمزة أصلية بقيت في الجمع على حالها . نحو : إنشاء : إنشاءات . إملاء : إملاءات . 2 ـ إذا كانت زائدة للتأنيث وجب قلبها واوا . نحو : صحراء : صحراوات . حمراء : حمراوات . 3 ـ إذا كانت مبدلة من حرف أصلي " واو ، أو ياء " جاز بقاؤها ، أو إبدالها واوا . نحو : سماء : سماءات وسماوات . دعاء : دعاءات ودعاوات . زكرياء : زكرياءات وزكرياوات . وفاء : وفاءات ووفاوات . رابعا ـ جمع المنقوص : إذا جمع الاسم المنقوص جمعا مؤنثا سالما فلا يتغير فيه شيء عند الجمع إذا كانت ياؤه موجودة . نحو : الساعية : الساعيات . الرابية : الرابيات . الداعية : الداعيات . وإذا كانت ياؤه محذوفة ردت إليه عند الجمع . نحو : قاض : قاضيات . ساع : ساعيات : راس : راسيات . 36 ـ ومنه قوله تعالى : { وجفان كالجواب وقدور راسيات }1 . ملحقات جمع المؤنث السالم : يلحق بجمع المؤنث السالم نوعين من الأسماء الشبيهة بجمعه ، وليس في الأصل جمعا مؤنثا سالما ، وهي : 1 ـ الكلمات التي لها معنى الجمع ، ولكن لا مفرد لها من لفظها . نحو : أولات : فهي يدل على جماعة الإناث ، ولكن مفردها " ذات " بمعنى صاحبة . نقول : المعلمات أولات فضل . 37 ـ ومنه قوله تعالى : { وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن }2 . ونحو : بنات ، وأخوات : هاتان الكلمتان من الكلمات التي لم يسلم فيها بناء المفرد من التغيير عند جمعها جمعا مؤنثا سالما ، وهذا مخالف لقاعدة جمع السلامة ، إذ يجب عدم تغيير صورة المفرد عند الجمع السالم ، لذلك ألحقت الكلمتان السابقتان ، ومثيلاتها به . نقول : هؤلاء بنات مهذبات . وصافحت البناتِ والأخواتِ المهذبات . وأثنت المعلمة على البنات والأخوات المهذبات . ومنه قوله تعالى : { فاصطفى البنات على البنين }3 . وقوله تعالى : { حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم }4 . ــــــــــــ 1 ـ 13 سبأ . 2 ـ 4 الطلاق . 3 ـ 153 الصافات . 4 ـ 23 النساء . 2 ـ بعض الألفاظ التي سمي بها من جمع المؤنث ، وصارت أعلاما لمذكر أو لمؤنث بسبب التسمية ، ولعل من أهم دواعي التسمية بجمع المؤنث ، أو المذكر السالمين ، أو غيره من الجموع الأخرى هو المدح ، أو الذم ، أو التمليح (1) . ومن هذه الألفاظ : أذرعات (2) . 5 ـ قال الشاعر : تنورتها من أذرعات وأهلها بيثرب أدنى دارها نظر عالِ الشاهد " أذرعات " حيث أعربت إعراب جمع المؤنث السالم فجرت بتنوين الكسر ، لأن أصلها جمع مؤنث سالم ، ثم سمي بها بلد ، فهو في اللفظ جمع ، وفي المعنى مفرد . ومنه : سادات ، وعنايات ، وسعادات ، وزينبات ، وعرفات ، وما شابه ذلك من الأسماء المسمى بها لأسماء مفردة ، ولكنها في الأصل جموع مؤنثة ، فعوملت معاملة جمع المؤنث السالم في الإعراب . إعرابه : يعرب جمع المؤنث السالم رفعا بالضمة ، ونصبا وجرا بالكسرة ، فهو من المعربات التي نابت فيها حركة عن حركة أخرى . فقد نابت الكسرة عن الفتحة في حالة النصب . ففي الرفع نقول : جاءت الطالباتُ مبكراتٍ . فالطالبات فاعل مرفوع بالضمة ، ومبكرات حال منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة . 39 ـ ومنه قوله تعالى : { والمحصنات من المؤمنات }3 . وقوله تعالى : { والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره }4 . وفي النصب نقول : إن المعلمات مخلصات . ـــــــــــــ 1 ـ النحو الوافي ج3 ص137 هامش رقم1 . 2 ـ اسم لقرية بالشام . 3 ـ 5 المائدة . 4 ـ 54 الأعراف . المعلمات اسم إن منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة . ومنه قوله تعالى : { والذين يرمون المحصنات }1 . المحصنات مفعول به منصوب بالكسرة ، والغافلات صفة منصوبة بالكسرة . 40 ـ ومنه قوله تعالى : { إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات }2 . وفي الجر نقول : أثنيت على المربياتِ الفاضلاتِ . 41 ـ ومنه قوله تعالى : { لتخرج الناس من الظلمات }3 . وقوله تعالى : إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون }4 . فوائد وتنبيهات : 1 ـ هناك بعض الكلمات المنتهية بالألف والتاء ، ولكنها في حقيقتها ليست جمعا مؤنثا سالما ، إما لكون الألف فيها أصلية . نحو : قضاة ، وغزاة . أو لأن التاء فيها أصلية . نحو : أقوات وأبيات . وهذه الكلمات عبارة عن جموع تكسير ، ترفع بالضمة ، وتنصب بالفتحة ، وتجر بالكسرة . نقول : جاء القضاةُ . إن القضاةَ عادلون . وسلمت على القضاةِ . ونقول : هذه أبيات شعرية جميلة . وقرأت أبياتا شعرية جميلة . 42 ـ ومنه قوله تعالى : { كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم }5 . " فأمواتا " خبر كان منصوبة بالفتحة ، لأنها جمع تكسير والتاء فيه أصلية ، وليست جمع مؤنث سالما . ومنه قوله تعالى : { ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا }6. 2 ـ يجوز في الأسماء المسماة بجمع المؤنث السالم ، والتي ذكرناها في موضعها ، ثلاثة أنواع من الإعراب : ــــــــــــــــ 1 ـ 5 المائدة . 2 ـ 5 المائدة . 3 ـ 11 البروج . 4 ـ 1 إبراهيم . 5 ـ 4 الحجرات . 6 ـ 28 البقرة . أ ـ النوع الأول وهو أصحها : أن يعرب الاسم كما كان عليه قبل التسمية ، فيرفع بالضمة مع التنوين ، لأن التنوين للمقابلة . نحو : هذه عناياتٌ . وينصب ويجر بالكسرة مع التنوين ، نحو : رأيت عناياتٍ ، ومررت بعناياتٍ . ب ـ النوع الثاني : أن يعرب الاسم رفعا بالضمة ، ونصبا وجرا بالكسرة بدون تنوين . نحو : هذه عرفاتُ . وزرت عرفاتِ . ووقفت في عرفاتِ . ج ـ النوع الثالث : أن يعرب الاسم إعراب الممنوع من الصرف ، فيرفع بالضمة بدون تنوين ، وينصب ويجر بالفتحة . نحو : هذه أذرعاتُ . وسكنت أذرعاتَ . ورحلت إلى أذرعاتَ . وأرى أن هذا النوع من الإعراب حسن أيضا ، إلى اعتبار استعمال هذه الأسماء مفردة مؤنثة . 3 ـ لا يصح جمع ما كان من الأسماء على وزن " فَعْلاء " مؤنث " أفعل " جمع مؤنث سالما ، وإنما تجمع جمع تكسير . فنقول في جمع حمراء مؤنث أحمر : حُمْر ، ولا نقول : حمراوات . وفي خضراء مؤنث أخضر : خُضْر ، ولا نقول : خضراوات . 4 ـ لا يصح جمع " فعلى " مؤنث " فعلان " جمعا مؤنثا سالما ، وإنما تجمع جمع تكسير . فلا نقول في : سكرى مؤنث سكرن : سكريات ، وإنما نقول : سُكارى . كذلك لا يجوز جمعها جمعا مذكرا سالما ، فلا نقول في سكرى : سكرانون . 5 ـ لا يصح في بعض الألفاظ أن تجمع جمعا مؤنثا سالما ، وإنما الصحيح فيها أن تجمع جمع تكسير ، وأهم هذه الألفاظ : امرأة ، أَمة ، شاة ، أُمَّة ، شفة ، ملة . فلا يقال فيها : امرآت ، أمات ، شاهات ، أُمّات ، شفات ، مِلاّت . لأن ذلك مناف لقواعد ، وأصول اللغة . وإنما نقول : نساء ، إماء ، شياه ، أمم ، شفاه ملل . نماذج من الإعراب 30 ـ قال تعالى : { أن الحسنات يذهبن السيئات } 114 هود . إن : حرف توكيد ونصب . الحسنات : اسم إن منصوب وعلامة نصبه الكسرة نيابة عن الفتحة . يذهبن : فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة ، والنون ضمير متصل في محل رفع فاعل . السيئات : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الكسرة . وجملة يذهبن في محل رفع خبر إن . 31 ـ قال تعالى : { فالصالحات قانتات حافظات للغيب } 34 النساء . فالصالحات : الفاء حرف استئناف ، الصالحات مبتدأ مرفوع بالضمة . قانتات : خبر أول مرفوع بالضمة . حافظات : خبر ثان مرفوع بالضمة . للغيب : جار ومجرور متعلقان بحافظات . والجملة لا محل لها من الإعراب استئنافية . 32 ـ قال تعالى : { كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم } 167 البقرة . كذلك : الكاف حرف تشبيه وجر ، ذا اسم إشارة مبني على السكون في محل جر بالكاف ، واللام للبعد ، والكاف حرف خطاب لا محل له من الإعراب ، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب لمفعول مطلق محذوف عامله الفعل الذي بعده ، والتقدير : يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم إراءة مثل تلك الإراءة . يريهم : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به أول . الله : لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة . أعمالهم : مفعول به ثان ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه. حسرات : مفعول به ثالث منصوب بالكسرة . ويجوز في حسرات أن تعرب حالا ، إذا اعتبرنا الرؤية بصرية ، والوجه الأول أرجح باعتبار أن الرؤية قلبية فيتعدى الفعل " يرى " لثلاثة مفاعيل . 3 ـ قال العرجي : بالله يا ظبيات القاع قلنا لنا ليلاي منكن أم ليلى من البشر بالله : جار ومجرور متعلقان بفعل قسم محذوف . يا ظبيات : يا حرف نداء ، ظبيات منادى منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنث سالم ، وهو مضاف ، القاع : مضاف إليه مجرور . قلنا : فعل ماض ، ونون النسوة في محل رفع فاعل . لنا : جار ومجرور متعلقان بقال . ليلاي : مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر وليلا مضاف وياء المتكلم في محل جر مضاف إليه . منكن : جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر . والجملة في محل نصب مقول القول . أم : حرف عطف . ليلى : مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة . من البشر : جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ . الشاهد المطلوب قوله ظبيات حيث فتح العين وهي الباء تبعاً لفتحة الفاء التي هي الظاء في جمع الاسم الثلاثي الساكن العين الصحيحها وهو ظبية . |
33 ـ قال تعالى : { وهم في الغرفات آمنون } 37 سبأ .
وهم : الواو حرف عطف ، هم ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . في الغرفات : جار ومجرور متعلقان بـ " آمنون " ، أو في محل نصب حال . آمنون : خبر مرفوع بالواو . 34 ـ قال تعالى : { وقال الملك إني أرى سبع بقرات سمان } 43 يوسف . وقال : الواو حرف عطف ، قال فعل ماض مبني على الفتح . الملك : فاعل مرفوع بالضمة . إني : إن واسمها . أرى : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنا . سبع : مفعول به منصوب بالفتحة ، وسبع مضاف . بقرات : مضاف إليه مجرور بالكسرة . سمانٍ : صفة لبقرات مجرورة بالكسرة . وجملة أرى في محل رفع خبر إن . وجملة إني وما في حيزها في محل نصب مقول القول . 4 ـ قال امرؤ القيس : كأني غداة البين يوم تحمّلوا لدى سمرات الحي ناقف حنظل كأني : كأن حرف مشبه بالفعل من أخوات إن ، وياء المتكلم في محل نصب اسمها . غداة : ظرف زمان متعلق بناقف الآتي ، ويصح تعليقه بكأن لما فيها من معنى التشبه ، وتعليق الظرف والجار والمجرور بالحرف جائز إذا تضمن الحرف معنى الفعل ، والتقدير : أشبه نفسي ، وتعليقه بناقف أقوى ، وغداة مضاف ، والبين : مضاف إليه . يوم : ظرف زمان بدل من غداة بدل كل من بعض . تحملوا : فعل وفاعل والألف فارقة ، والجملة الفعلية في محل جر بإضافة يوم إليها . لدى : ظرف مكان مبني على السكون في محل نصب متعلق بما تعلق به غداة ، ولدى مضاف ، وسمرات : مضاف إليه مجرور بالكسرة ، وسمرات مضاف ، والحي مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة . ناقف : خبر كأن مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، وحنظل : مضاف إليه مجرور بالكسرة من إضافة اسم الفاعل لمفعوله ، وفاعل ناقف ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره أنا . والجملة الاسمية كأني وما في حيزها مستأنفة لا محل لها من الإعراب . 35 ـ قال تعالى : { وهو الذي أنشأ جنات معروشات } 141 الأنعام . وهو : الواو استئنافية ، وهو ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر . أنشأ : فعل ماض مبني على الفتح وفاعله ضمير مستتر جوازاً تقديره هو يعود إلى الاسم الموصول وهو العائد أو الرابط لجملة الصلة ، والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب صلة الموصول . جنات : مفعول به منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم . معروشات : صفة لجنات منصوبة بالكسرة . 36 ـ قال تعالى : { وجفان كالجواب وقدور راسيات } 13 سبأ . وجفان : الواو حرف عطف ، جفان معطوفة على تماثيل مجرورة بالكسرة . كالجواب : الكاف حرف جر وتشبيه والجار والمجرور متعلقان بمحذوف في محل جر صفة لجفان ، وحذفت ياء الجواب في خط القرآن . وقدورٍ : عطف على الجفان . راسيات : صفة مجرورة لقدور . 37 ـ قال تعالى : { وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن } 4 الطلاق . وأولات : الواو حرف عطف وأولات مبتدأ مرفوع بالضمة لأنه ملحق بجمع المؤنث السالم ، وأولات مضاف ، والأحمال : مضاف إليه مجرور بالكسرة . أجلهن : مبتدأ مرفوع بالضمة والضمير المتصل في محل جر بالإضافة . أن : حرف مصدري ونصب . يضعن : فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة في محل نصب والمصدر المؤول في محل رفع خبر المبتدأ أجلهن والتقدير : وضع ، ونون النسوة في محل رفع فاعل يضع . حملهن : مفعول به منصوب بالفتحة وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . وجملة أجلهن في محل رفع خبر المبتدأ أولات . وجملة أولات معطوفة على ما قبلها . 38 ـ قال تعالى : { أصطفى البنات على البنين } 153 الصافات . أصطفى : الهمزة للاستفهام الإنكاري حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب استغني بها عن همزة الوصل للتوصل للنطق بالساكن ، واصطفى فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف منع من ظهورها التعذر ، والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو يعود على الله . البنات : مفعول به منصوب بالفتحة . على البنين : جار ومجرور متعلقان باصطفى بعد تضمينه معنى أفضل . 5 ـ قال الشاعر : تنورتها من أذرعات وأهلها بيثرب أدنى دارها نظر عالي تنورتها : فعل وفاعل ومفعول به . من أذرعات : جار ومجرور وعلامة جره الكسرة إذا قرأناه منوناً أو من غير تنوين ، أما إذا قرأناه بالفتح فعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه اسم ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث ، والجار والمجرور متعلقان بتنور . وأهلها : الواو للحال وأهل مبتدأ والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . بيثرب : جار ومجرور وعلامة جره الفتحة لأنه اسم ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث ، وشبه الجملة متعلق بمحذوف في محل رفع خبر المبتدأ ، والجملة من المبتدأ وخبره في محل نصب حال . أدنى : مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر وأدنى مضاف ، ودارها : مضاف إليه ، ودار مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . نظر : خبر المبتدأ مرفوع . عال : صفة مرفوعة لنظر . الشاهد في قوله : " أذرعات " فإن أصله جمع ثم نقل فصار اسم بلد فهو في اللفظ جمع وفي المعنى مفرد . وفي كلمة " أذرعات " ثلاثة أوجه من الإعراب كما ذكر ابن عقيل في شرحه على الألفية . 1 ـ الوجه الأول : ينصب بالكسرة كما كان قبل التسمية به ، ولا يحذف منه التنوين " من أذرعاتٍ " وهذا هو الوجه الصحيح . 2 ـ الوجه الثاني : أنه يرفع بالضمة وينصب ويجر بالكسرة من غير تنوين " من أذرعاتِ " . 3 ـ الوجه الثالث : أنه يرفع بالضمة وينصب ويجر بالفتحة من غير تنوين باعتباره ممنوعاً من الصرف " من أذرعاتَ " . 39 ـ قال تعالى : { والمحصنات من المؤمنات } 5 المائدة . والمحصنات : الواو استئنافية أو عاطفة ، المحصنات مبتدأ مرفوع بالضمة ، وخبره محذوف دل عليه ما قبله ، أي : حل لكم ، والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها . من المؤمنات : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من المحصنات . والجملة لا محل لها من الإعراب استئنافية ، أو معطوفة على ما قبلها . 40 ـ قال تعالى : { إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا } 24 النور . إن : حرف توكيد ونصب . الذين : اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب اسم إن . يرمون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون وواو الجماعة في محل رفع فاعل . والجملة الفعلية لا محل لها من الإعراب صلة الموصول . المحصنات : مفعول به منصوب بالكسرة . والغافلات المؤمنات نعت للمحصنات . لعنوا : فعل ماض مبني للمجهول وواو الجماعة في محل رفع نائب فاعل . وجملة لعنوا في محل رفع خبر إن . في الدنيا : جار ومجرور متعلقان بلعنوا . 41 ـ قال تعالى : { لتخرج الناس من الظلمات إلى النور } 1 إبراهيم . لتخرج : اللام لام التعليل ، وتخرج فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت . الناس : مفعول به منصوب . من الظلمات : جار ومجرور متعلقان بتخرج . إلى النور : جار ومجرور متعلقان بتخرج أيضاً . 42 ـ قال تعالى : { كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم } 28 البقرة . كيف : اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب حال والعامل فيه الفعل بعده ، وصاحبه واو الجماعة . تكفرون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون واو الجماعة في محل رفع فاعل . بالله : جار ومجرور متعلق بتكفرون ، وجملة كيف تكفرون مستأنفة لا محل لها من الإعراب . وكنتم : الواو للحال ، وكان واسمها والجملة في محل نصب حال من واو الجماعة في تكفرون ، والرابط الواو والضمير ، وقد المقدرة قبل الفعل الماضي الناقص لتقربه من الحال . أمواتاً : خبر كان منصوب بالفتحة . فأحياكم : الفاء حرف عطف ، وأحيى فعل ماض مبني على الفتح المقدر والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو يعود على الله ، والضمير المتصل في محل نصب مفعول به . وجملة أحيى معطوفة على ما قبلها ، فهي في محل نصب حال مثلها |
الساعة الآن 03:28 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.