![]() |
.. ثمانية اعجبتنى حتى ابكتنى ..
.. ثمانية اعجبتنى حتى ابكتنى .. الأولى : أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد يحب محبوبا فإذا ذهب إلى القبر فارقه محبوبة فجعلت الحسنات محبوبي فإذا دخلت القبر دخلت معي . •• الثانية: أني نظرت إلى قول الله تعالى: " [وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الهَوَى] {النَّازعات:40} " فأجهدت نفسي في دفع الهوى حتى استقرت علي طاعة الله . •• الثالثة: أني نظرت إلى هذا الخلق فرأيت أن كل من معه شيء له قيمة حفظه حتى لا يضيع فنظرت إلى قول الله تعالى: [مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللهِ بَاقٍ] {النحل:96} . فكلما وقع في يدي شيء ذو قيمة وجهته لله ليحفظه عنده. •• الرابعة : أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل يتباهى بماله أو حسبه أو نسبه ثم نظرت إلى قول الله تعالى: " [إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ] {الحجرات:13} " فعملت في التقوى حتى أكون عند الله كريما. •• الخامسة : أني نظرت في الخلق وهم يطعن بعضهم في بعض ويلعن بعضهم بعضا وأصل هذا كله الحسد ثم نظرت إلى قول الله عز وجل: " [نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا] {الزُّخرف:32} " فتركت الحسد واجتنبت الناس وعلمت أن القسمة من عند الله فتركت الحسد عني . •• السادسة: أني نظرت إلى الخلق يعادي بعضهم بعضا ويبغي بعضهم على بعض ويقاتل بعضهم بعضا ونظرت إلى قول الله عز وجل: [إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا] {فاطر:6} فتركت عداوة الخلق وتفرغت لعداوة الشيطان وحده . •• السابعة : أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل واحد منهم يكابد نفسه ويذلها في طلب الرزق حتى أنه قد يدخل فيما لا يحل له ونظرت إلى قول الله عز وجل: " [وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللهِ رِزْقُهَا] {هود:6} " فعلمت أني واحد من هذه الدواب فاشتغلت بما لله علي وتركت ما لي عنده. •• الثامنة: أني نظرت إلى الخلق فرأيت كل مخلوق منهم متوكل على مخلوق مثله، هذا على ماله وهذا على ضيعته وهذا على صحته وهذا على مركزه. ونظرت إلى قول الله تعالى: " [وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ] {الطَّلاق:3} " فتركت التوكل على الخلق واجتهدت في التوكل على الله |
بارك الله فيك
|
الله يعطيك العافيه
|
مشكوررررررررررررررررررررر
|
جزاك الله كل الخير اخي عمر
|
الساعة الآن 09:39 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.