منتديات الشبول سات

منتديات الشبول سات (https://www.shbool-sat.com/vb/index.php)
-   مواضيع وبرامج دينية عامة (https://www.shbool-sat.com/vb/forumdisplay.php?f=70)
-   -   لمحبـة في الله ،،أسمى معاني المحبه (https://www.shbool-sat.com/vb/showthread.php?t=45822)

سيف الدين 08-16-2011 09:47 PM

لمحبـة في الله ،،أسمى معاني المحبه
 

الحب في الله سلعة نادرة لا يشتريها إلا أصحاب القلوب النقية من الناس ، وكلما قويت محبة الله عز وجل قويت هذه المحبة الحب في الله شجرة لا تقاس بطوله ولكن بعمق جذورها , تنبت في القلوب الطاهرة,ثمرتها منابر من نور يوم القيامة تسقى بالعلم وتحلو بالصدق وتكبر بحسن الظن.

المحبة من الايمان

فا في الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار.

وبها يستكمل الايمان

فعن أبي أمامة رضي الله عنه من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان. رواه أبو داود.


بل هي أوثق عرى الإيمان : عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا ً : أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله والمعاداة في الله والحب في الله والبغض في الله. رواه الطبراني وحسنه الأرناؤط.


وهي طريق إلى الجنة : روى مسلم من حديث أبي هريرة والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم.


وتجلب محبة الله : في موطأ مالك بإسناد صحيح وصححه بن حبان والحاكم ووافقه الذهبي عن أبي إدريس الخولاني قال دخلت مسجد دمشق فإذا فتى براق الثنايا ( أي أبيض الثغر كثير التبسم ) وإذا الناس معه فإذا اختلفوا في شيء أسندوه إليه وصدروا عن رأيه فسألت عنه فقيل هذا معاذ بن جبل رضي الله عنه، فلما كان من الغد هجرت فوجدته قد سبقني بالتهجير ووجدته يصلي فانتظرته حتى قضى صلاته ثم جئته من قبل وجهه فسلمت عليه ثم قلت والله إني لأحبك في الله فقال آالله ؟ فقلت الله، فقال آلله ؟ فقلت الله، فأخذني بحبوة ردائي فجذبني إليه، فقال أبشر فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : قال الله تعالى : وجبت محبتي للمتحابين في والمتجالسين في والمتباذلين في.

جاء في الحديث الذي أخرجه الشيخان في صحيحيهما واللفظ لمسلم رحمه الله : عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : إن الله إذا أحب عبدًا دعا جبريل - عليه السلام فقال : إني أحب فلان فأحبه، قال فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء فيقول : إن الله يحب فلانًا فأحبوه؛ فيحبه أهل السماء ، قال : ثم يوضع له القبول في الأرض.



فلا ترى في الناس إلا محبًّا له مثنيًا عليه رؤوفًا رحيمًا به عبَّر عن هذا أبلغ تعبير التابعي الجليل زيد بن أسلم رحمه الله بقوله : (( من اتقى الله أحبه الناس وإن كرهوا )) .

يريد أن الناس لا يملكون إلا أن يحبوه ، ولو أرادوا استشعار البغض له ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا.


هذا في الدنيا اما الاخرة يوم تدنوا الشمس من رؤوس العباد في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله.

وذكر منهم ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه أي كان اجتماعهما بسبب المحبة في الله تعالى لا لمصلحة دنيوية لا لتجارة ولا لمكسب ولا لواسطة أو منفعة ثم تفرقا عليه أي فارق أحدهما صاحبه لأي سبب كسفر أو موت وهما لا يزالان متحابان في الله وفي الحديث أن رجلاً خرج من قرية إلى قرية يزور أخاً له في الله، فأرصد الله على مدرجته ملكاً من الملائكة، فلما مر الرجل قال له الملك: أين تريد ؟ قال : أريد أخاً لي في الله . قال :هل له من نعمة عليك تربُّها ؟ قال :لا غير أني أحببته في الله . فقال : فأنا رسول الله إليك (يعني ملكاً أرسله الله ) بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه) أخرجه مسلم وأحمد ولذلك جاء عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (قال الله تبارك وتعالى: وجبت محبتي للمتحابين فيّ والمتزاورين فيّ ، والمتجالسين فيّ ) حديث صحيح.



وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن الله يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي.روى الترمذي بسند حسن صحيح.


عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المتحابون بجلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء.


وأخرج ابن حبان بإسناد صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إن من عباد الله عباداً ليسوا بأنبياء يغبطهم الأنبياء والشهداء قيل: من هم لعلنا نحبهم ؟ قال : هم قوم تحابوا بنور الله من غير أرحام ولا أنساب، وجوههم نور، على منابر من نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس، ثم قرأ:"ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون" .


فجثا رجل من الأعراب من قاصية الناس، وألوى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله: ناس من المؤمنين ليسوا بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم الأنبياء والشهداء على مجالسهم وقربهم؛ انعتهم لنا. فسر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم بسؤال الأعرابي فقال: هم ناس من أفناء الناس، ونوازع القبائل، لم تصل بينهم أرحام متقاربة، تحابوا في الله وتصافوا، يضع الله لهم يوم القيامة منابر من نور فيجلسهم عليها، فيجعل وجوههم نورا، وثيابهم نورا، يفزع الناس يوم القيامة ولا يفزعون وهم أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون" رواه أحمد .

وهذا تلخيص لما ذكر سابقا فضل الاخوة وشروطها وسبل توثيقها
الأخوة في الله(فضلها وشروطها وسبل توثيقها) .


من فضائل الأخوة في الله أن المتحابين في الله:

1 - تكون وجوههم نوراً.


2- أنهم في ظل عرش الله يوم القيامة كما في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله.


3- أن الله يحبهم كما في قصة الذي زار أخا له في قرية لأنه يحبه في الله.


- 4 أن من أحب الله وأحب لله يجد حلاوة الإيمان ولذته ويستشعر زيادة محبة الله ورسوله ويجد حلاوتها في قلبه.


- 5أن المحبة لله وفي الله توجب الإيمان الذي يوجب دخول الجنة كما في الحديث الذي رواه مسلم"لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم" .


- 6 الأخوة في الله جامعة الإيمان كما قال تعالى"فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين" .


- 7 المحبة في الله علامة القبول وعنوان التوفيق.


- 8 أن زيادة درجات الجنة تنال في صدق الإخاء في الله.


- 9 أنها عروة الإيمان الوثقى من تمسك بها نجى.


- 10 أن المتحابين في الله مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين يوم القيامة.
11- أن الداعي إلى المحبة والأخوة له نصيب في الخير وسهم في الأجر.


- 12 الأخوة تعين على طاعة الله تعالى.


13- الأخوة تكافل اجتماعي إنساني.


14- الأخوة أنس ومحبة وتكاتف وإحساس بحاجة الأخ والسعي لقضائها.

شروط الأخوة في الله:

1- أن تكون خالصة لوجه لله.
2- أن تكون الأخوة في الله مقرونة بالإيمان والتقوى.
3- أن تكون الأخوة ملتزمة منهج الإسلام.
4- أن تكون الأخوة قائمة على النصح لله ولعباده.

من وسائل التعميق لروح الأخوة:

1- إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه في الله.


2- إذا فارق الأخ أخاه فليطلب منه الدعاء بظهر الغيب.


3- إذا لقي الأخ أخاه فليطلق وجهه عند اللقاء أي يلقاه بوجه متهلل بالبشر والتلطف والابتسام.


- 4 إذا لقي الأخ أخاه فليبادر إلى مصافحته والسلام عليه.


- 5أن يكثر من زيارة أخيه المسلم بين الحين والآخر.


- 6أن يهنئه ويدخل عليه السرور في المناسبات السارة.


- 7 أن يعزيه ويسليه ويواسيه عند المصائب.


- 8أن يساعده ويعاونه عند الحاجة.


- 9أن يؤدي له حقوق الأخوة كاملة



اللهم لا تشمت احد في امة الحبيب محمد يارب يارب يارب

بهاء ملحم 08-16-2011 10:30 PM

http://files2.fatakat.com/2011/5/13055292371687.gif

خالد الشبول 08-16-2011 10:32 PM

مشكور يا غالي موضوع رائع بارك الله فيك

vigeta 08-16-2011 11:24 PM

كل الشكر لك يا غالي على هذا المجهود الطيب

مصعب القعاونة 08-16-2011 11:44 PM

تسلم يا غالي على كل جديد ورائع ومميز الله يعطيك ألف عافية .

ابو فارس 08-17-2011 12:44 AM

كل الشكر على كل جديد ورائع بوركتم بهذه الاعمال وان شاء الله نرى جديدكم على خير دمتم ودمتم اخوة لنا في هذا الصرح الرائع

رائد العويسات 08-17-2011 10:24 AM

جزاك الله الف خير وثواب في الدنيا والآخره

خالد الشبول 08-18-2011 12:39 PM

جهود رائعه وابداع منقطع النظير سلمت الايادي البيضاء


الساعة الآن 01:31 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.