![]() |
هل يصح أن يقال أنا على المذهب كذا
الواجب على كل مسلم اتباع الدليل من القرآن والسنة ، ولا بأس أن يدرس مذهبا معينا كالمذهب الحنفي أو المالكي أو الشافعي أو الحنبلي ، لكن لا يجوز التعصب لها المذهب ، بل يجب مخالفته إن خالف الحق ، فالتمذهب بمذهب معين جائز ، والتعصب له إن خالف الحق غير جائز .
والفقهاء من المذاهب الأربعة وغيرهم هم أئمتنا لكنهم ليسوا معصومين وليسوا أدلة شرعية ، بل قد نهوا عن تقليدهم وأمروا بالأخذ مما أخذوا من القرآن والسنة . وقد نص الأئمة رحمهم الله تعالى على اتباع كتاب الله عزوجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وعدم تقليدهم : 1- قال الإمام أبو حنيفة رحمه الله : إذا صح الحديث فهو مذهبي 0 وقال : إذا قلت قولا يخالف كتاب الله تعالى وخبر الرسول صلى الله عليه وسلم فاتركوا قولي 0 2- وقال الإمام مالك رحمه الله : ليس أحد بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا ويؤخذ من قوله ويترك إلا النبي صلى الله عليه وسلم 0 وقال : إنما أنا بشر أخطئ وأصيب ، فانظروا في رأيي ، فكل ما وافق الكتاب والسنة فخذوه ، وكل ما لم يوافق الكتاب والسنة فاتركوه 0 3- وقال الإمام الشافعي رحمه الله : كل ما قلت فكان عن النبي صلى الله عليه وسلم خلاف قولي مما يصح ، فحديث النبي أولى ، فلا تقلدوني 0 وقال : أجمع المسلمون على أن من استبان له سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لم يحل له أن يدعها لقول أحد 0 4- وقال الإمام أحمد رحمه الله : لا تقلدني ولا تقلد مالكا ولا الشافعي ولا الأوزاعي ، وخذ من حيث أخذوا 0 وقال : الاتباع أن يتبع الرجل ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أصحابه ، ثم هو من بعد التابعين مخير . وفق الله الجميع لما يحب ويرضى .والله أعلم. |
موضوع رائع اخي احمد...بارك الله فيك
|
مجهوود رائع ..
شخص روووعة .. موضوع متميز ... بارك الله فيك .. |
بارك الله بك على الافادة
|
الساعة الآن 06:20 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.