![]() |
ذكاء و عبقرية باب مدينة العلم
________________________________________________ الصحابى الجليل / على بن ابى طالب . اشتهر بعلمه الدينى والدنيوى معا وكان فلته فى زمانه وله من المواقف البطوليه فى المعارك ما يستغرب لها المرء . وكثيرا ما مدحه النبى صلى الله عليه وسلم . وكثيرا ما اختاره لتنفيذ بعض المهام الصعبه . وكان اهلا لذلك . كما اشتهر ايضا بعلم الرياضيات . ساورد لكم بعض القصص عن مقدرته فى حل المعادلات الحسابيه . وهذه واحدة منها . فى ايام حكم عثمان بن عفان (على ما اذكر) جاء رجل للقاضى يشكى زوجته وانه قد تزوجها قبل ستة اشهر . وهى الان قد وضعت مولودا . فاستنكر الجميع هذا الامر وانه غير ممكن . فاستدعى القاضى الزوجه . وقبل ان تأتى اليه ذهبت لاختها واعطتها المولود وقالت : ما اظنه الا سيقيم على الحد . فاستوصى بابنى خيرا . و والله الذى لا اله الا هو انى مافرضت فى شرفى ابدا . وان هذا الجنين هو ابن زوجى. فحكم عليها القاضى بالرجم . فاخذت للرجم . وبعد لحظات دخل علي القاضى على بن ابى طالب فحكوا له القصه . فقال لهم : ( وما ادراكم انه ليس بابنه ...؟ قال الله تعالى ( .. حملته امه وهنا على وهن وفصاله فى عامين .....) وقال تعالى فى موضع آخر ( ....حملته امه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا .....) فقال : الثلاثون شهرا تعادل سنتين وسته اشهر . فاذا خصمنا منها عامين للرضاعة على قول الاية الاولى . تبقى لنا الستة اشهر وهى حمله فى بطن امه كما فى الايه الثانيه . وعلى هذا من المحتمل ان تضع المرأة فى ستة اشهر .. فأمر القاضى باللحاق بالقوم وايقاف امر الرجم . فوجدوهم قد رجموها . يقول الراوى ان الغلام عندما كبر كان شبه ابيه بالضبط .. وسبحان الله ... تابع: دخلت امراة على على بن ابى طالب . تشكو اخوتها . فقالت ان اباها قد مات وترك لهم مالا كثيرا وذكرت عدد المال . وان اخوتها عند تقسيم الورثة ظلموها فى حقها واعطوها دينارا واحدا( على ما اذكر) من كلام هذه المرأة وضحت معلومة واحده لعلى بن ابى طالب وهى عدد المال . فقال لها ( لعل اباك كان متزوجا من كذا من النساء ( وذكر العدد ) فقالت : نعم فقال : ولك من الاخوة الذكور كذا ( وذكر العدد ). قالت : نعم قال : وان كل زوجاته على قيد الحياة . قالت : نعم قال : ولك من الاخوات كذا ( وذكر العدد ) قالت : نعم. فقال : اذهبى فانهم لم يظلموك وهذا حقك الشرعى .. ........................................ .......... ......................... والله ان المرء ليعجب من ذكاء هذا الصحابى فى هذه القصه . وكيف استطاع من معلومة واحده ان يستنتج كل هذه الادله . انه من علماء المواريث فى زمانه . فلله دره . هذه تسمى بالمسألة الدينارية و هو على المنبر يخطب عارضته المرأة و قالت له ايرضيك يا امير المؤمنين ان يكون لاخى مال كثير ةو يعطونى منه دينار و احد قال لعلى اخوك ترك زوجة قالت نعم و و زوجة قالت نعم و بنتا قالت نعم و اثنا عشر اخا قالت نعم و ستمائة دينار قالت نعم قال لها ما ظلموك اعطوك حقك كاملا للزوجة الثمن و لالام السدس و لالبنت الثلث و والباقى 25 دينار بينك و بين اخوانك و للذكر مثل حظ الانثييين يكفي أن الرسول (ص) قال أنا مدينة العلم وعلي بابها ... اللهم ارزقنا علم ينتفع به يارب مسألة حسابية: *********** ترافق رجلين فى سفرهما فجلسا ليتناولا غداءهما . وعند نزولهما جاءهما اعرابى فطلب منهما ان يسمحا له بالاكل معهما لانه ليس لديه اكل. فرضيا . فاخرج الرجل الاول ثلاثة ارغفة . واخرج الثانى خمسة ارغفه . فاكلو كلهم وانتهت الثمانية ارغفة. فاخرج الاعرابى مبلغا من المال وقدره ( 8 دنانير) وقال لهم : هذا جزاء ما اعطيتمونى . وشكرهم وانصرف . فارادوا ان يقتسموا الدنانير . فقال الاول : نقتسمها بالنصف . قال الثانى : لا . فانا اسهمت بخمسة ارغفة آخذ خمسة دنانير وانت تأخذ ثلاثه على عدد سهمك بالاكل . فلم يرض الاول بالقسمة . وعندما وصلا المدينه قال للثانى نحتكم عند امير المؤمنين على بن ابى طالب. فدخلوا عليه واخبروه خبرهما . فقال على للاول : ارض بالقسمه . فقال الاول : رضيت على مر الحقيقه . اى انه ليس بحقى . فقال له على : انه اكثر من حقك ... قال صاحب الثلاثة ارغفة والله لا ارضى بحكمك هذا الا على مر الحق فقال له سيدن على ان طلبت مؤر الحق فنصيبك ثلث درهم أرجو ألا أكون قد أطلت عليكم بالحديث ولكنه موضوع شيق ومفيد جزاكم الله كل خير لك ثلاث ارغفة و فيه 9 اثلاث و لصاحبك خمسة ارغفة و فيها 15 ثلث و يكون الجمع 24 ثلث اكل كل واحد منكم 8 اثلاث و اعطاكم 8 دراهم بها 24 ثلث انت عندك 9 اثلاث اكلت منها 8 اثلث و الباقى لك ثلث درهم فقط . كان هناك ثلاثة رجال يمتلكون 17 جملا عن طريق الإرث بنسبٍ متفاوتة فكان الأول يملك نصفها، والثاني ثلثها، والثالث تسعها :وحسب النسب يكون التوزيع كالآتي الأول يملك النصف (17÷2) = 8.5 الثاني يملك الثلث (17÷3) = 5.67 الثالث يملك التسع (17÷9 ) = 1.89 ولم يجدوا طريقة لتقسيم تلك الجمال فيما بينهم، دون ذبح أي منها أو بيع جزء منها قبل القسمة فما كان منهم الا أن ذهبوا للإمام علي (كرم الله وجهه) لمشورته وحل معضلتهم قال لهم الإمام علي (كرم الله وجهه) : هل لي بإضافة جمل من جمالي الي إلى القطيع ؟؟ فوافقوا بعد استغراب شديد !! فصار مجموع الجمال 18 جملا ، وقام الإمام علي (كرم الله وجهه) بالتوزيع كالتالي : الأول يملك النصف (18÷2) = 9 الثاني يملك الثلث (18÷3) = 6 الثالث يملك التسع (18÷9) = 2 ولكن الغريب في الموضوع أن المجموع النهائي بعد التقسيم يكون .. 17 جملا !! فأخذ كل واحدٍ منهم حقه واسترد سيدنا علي جمله (الثامن عشر) !! واحتاروا في تصرف سيدنا علي في مسألتهم !!!!!!! من أجوبة علي بن ابي طالب رضي الله عنه قيل: جاء رجل إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال: أسألك عن أربع مسائل فقال : اسأل تفقهاً ولا تسأل تعنتاً فقل فقال الرجل: أسألك عن ما هو الواجب وما هو الأوجب؟ وما هو القريب وما هو الأقرب؟ وما هو العجيب وما هو الأعجب؟ وما هو الصعب وما هو الأصعب؟ فقال رضي الله عنه الواجب: طاعة الله والأوجب: ترك الذنوب وأما القريب: القيامة والأقرب: الموت أما العجيب: الدنيا والأعجب منها: حب الدنيا أما الصعب: القبر والاصعب : الذهاب بلا زاد نتمنى أن يكون الموضوع راقكم |
|
شكرا اخي ساحر دائما اختيارك للمواضيع تسحرنا وفقك الله و زادنا بك علما
|
ارجو من الله العلى العظيم لايحرمنا من ردود الاخوان الكرام
|
والله ان المرء ليعجب من ذكاء هذا الصحابى فى هذه القصه . وكيف استطاع من معلومة واحده ان يستنتج كل هذه الادله . بارك الله لك بهذا الأختيار وكل من قرء هذه القصة سيكون هو المستفيد |
مشكووور و بارك الله بك .
|
كل الشكر وسلمت الايادي
على كل هذه المواضيع الجميلة بارك الله بك والله يعطيك الف عافية |
بارك الله فيك
|
الساعة الآن 12:08 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.