![]() |
موضوع شامل عن النسب في اللغة العربية
1 مرفق
تعريفه : أن تلحق آخر الاسم ياء مشددة مكسورة ما قبلها ، للدلالة على نسبة شيء إلى آخر . مثل : تميم تميمي ، عمر عمري ، مصر مصري ، لبنان لبناني . ويسمى الاسم المتصل بياء النسب منسوباً ، ويسمى قبل اتصاله بها منسوباً إليه ، وتسمى الياء المشددة ياء النسب . دلالات النسب للنسب دلالات متعددة أهمها : الدلالة على الجنس ، مثل : عربي ، صيني ، هندي ، فرنسي . أو الموطن ، مثل : مدني ، مكي ، دمشقي ، قدسي . أو الدين ، مثل : إسلامي ، مسيحي ، يهودي . أو الحرفة ، مثل : زراعي ، تجاري ، صناعي ، هندسي . أو صفة من الصفات ، مثل : ذهبي ، فضي ، أرضي ، بحري ، جوي ، رملي . كيفية النسب عند النسب إلى اسم ما ، يجب أن يلحق بالاسم المنسوب إليه ياء مشددة مكسور ما قبلها . وقد يحدث في الاسم بعض التغييرات أثناء عملية النسب ، وهي كالتالي : 1 ـ التغيير اللفظي : وهي إلحاق الياء المشددة في آخر المنسوب إليه ، مكسور ما قبلها . 2 ـ التغيير المعنوي : وهو أن يصبح اللفظ اسماً للمنسوب بعد أن كان اسماً للمنسوب إليه . 3 ـ التغيير الحكمي : وهو أن يعامل المنسوب معاملة الصفة المشبهة في رفعه المضمر والظاهر . مثل : محمد مكيّ أبوه . أبوه فاعل مرفوع للصفة المشبهة " مكي " وهو المنسوب . أو : محمد مكي . الفاعل ضمير مستتر في كلمة " مكي " . أما بالنسبة للفظ المنسوب إليه ، فمنه ما لا يتغير عند النسب ، مثل : خليل خليلي ، ومنه ما يتغير ، مثل : عصا عصوى ، وقبيلة قبلى . التغييرات اللفظية التي تحدث في المنسوب إليه يلحق المنسوب إليه كثير من التغيرات اللفظية عند عملية النسب وسف نتتبعها في الأسماء المختلفة كل على حدة : أولاً : النسب إلى المختوم بتاء التأنيث : عند النسب إلى الاسم المؤنث بتاء التأنيث المربوطة ، يجب حذفها . مثل : مكة مكي ، مدينة مدني ، قاهرة قاهري ، سورية سوري . ولا يصح أن نقول : مكتي أو مدينتي . ومنه قوله تعالى : { أو كظلمات في بحر لجيّ } 40 النور . فلجى منسوب إلى لجة ، ولجة البحر : تردد أمواجه . ثانياً : النسب إلى الاسم المختوم بياء مشددة : إذا أردنا النسب إلى الاسم المختوم بياء مشددة يجب مراعاة عدد الحروف التي قبل الياء ، وذلك كالتالي : أ – الياء المشددة بعد حرف واحد : إذا نسبت إلى الاسم المنتهي بياء مشددة قبلها حرف واحد يجب منك الإدغام وإعادة الياء الأولى إلى أصلها مع فتحها أو قلب الياء الثانية واواً . مثل : حيٌّ : حيويٌّ . بقيت الياء الأولى كما هي لأن أصلها الياء ، وقلبت الثانية واواً . طيٌّ : طوويٌّ . ردت الألف الأولى إلى أصلها الواو ، وقلبت الثانية واواً . ومنه : غيٌّ : غوويٌّ ، ريٌّ : روويٌّ . ب – الياء المشددة بعد حرفين : إذا كانت الياء المشددة بعد حرفين نحذف الأولى وتقلب الثانية واواً ونفتح ما قبلها . مثل : عليٌّ : علويٌّ ، نبيٌّ : نبويٌّ ، عديٌّ : عدويٌّ . قصيٌّ : قصويٌّ ، أمية : أمويٌّ ، مع ملاحظة حذف التاء . ج – الياء المشددة بعد ثلاثة أحرف فأكثر : إذا نسبت إلى الاسم المختوم بياء مشددة قبلها ثلاثة أحرف فصاعداً حذفت الياء وجعلت محلها ياء النسب . مثل : منسيّ : منسيّ ، كرسيّ : كرسيّ ، شافعيّ : شافعيّ . ومنه قوله تعالى : { وسع كرسيه السموات والأرض } 5 النور . ثالثاً : النسب إلى المقصور : المقصور هو الاسم الذي ينتهي بألف لازمة ، وعند النسب إليه لا بد أن يحدث فيه تغييرات ، ولكن هذه التغييرات تتوقف على عدد الأحرف التي تسبق الألف المقصورة وسنرى هذا من خلال الأمثلة : أ – إذا كانت ألف المقصور ثالثة قلبت واواً . نحو : عصا : عصوىٌّ ، فتى : فتوىٌّ ، قنا : قنوىٌّ ، نشا : نشوىٌّ . ب – وإذا كانت الألف رابعة ، والحرف الثاني من الاسم متحركاً حذفت الألف عند النسب ، مثل : كندا : كنديّ ، بردى : برديّ ، بنما : بنميّ . * فإذا كان ثاني الاسم ساكناً جاز حذف الألف أو قلبها واواً ، فإذا قلبنا الألف واواً جاز أن نزيد ألفاً قبلها . مثل : بنهى : بنهيّ أو بنهويّ أو بنهاويّ . يافا : يافيّ أو يافويّ أو يافاوي . طنطا : طنطي أو طنطوي أو طنطاوي . مرسى : مرسي أو مرسوي أو مرساوي . ج – وإذا كانت الألف خامسة فأكثر وجب حذفها . مثل : فرنسا : فرنسيّ ، أمريكا : أمريكيّ ، مصطفى : مصطفيّ ، حبارى : حباريّ ، مستشفى : مستشفيّ ، منتدى : منتديّ . رابعاً : النسب إلى الممدود : الممدود وهو الاسم الذي ينتهي بألف وهمزة " همزة ممدودة كما يسميه الصرفيون " وعند النسب إليه لا بد من مراعاة نوع الهمزة . أ – فإن كانت همزته أصلية بقيت عند النسب . مثل : إنشاء : إنشائيّ ، قرّاء : قرّائيّ ، ابتداء : ابتدائيّ ، وضاء : وضائيّ ، وباء : وبائيّ . ب – وإن كانت همزته للتأنيث وجب قلبها واواً . مثل : صحراء : صحراويّ ، حمراء : حمراويّ ، حسناء : حسناويّ . نجلاء : نجلاوي ، هيفاء : هيفاوي ، زرقاء : زرقاوي . ج – وإن كانت همزته منقلبة عن واو أو ياء جاز بقاؤها أو قلبها واواً . مثل : سماء : سمائيّ أو سماويّ ، دعاء : دعائيّ أو دعاويّ . بناء : بنائيّ أو بناويّ ، فداء : فدائيّ أو فداويّ . وبقاء الهمزة أفصح . خامساً : النسب إلى المنقوص : المنقوص هو الاسم الذي ينتهي بياء لازمة ، وعند النسب إليه يجب مراعاة الآتي : أ – إن كانت ياؤه ثالثة وجب قلبها واواً وفتح ما قبلها . مثل : ندٍ : ندويّ ، الشجي : الشجوىّ ، صدٍ : صدوى ، الرضى : الرضوى . ولا فرق إن كان الاسم متصلاً بأل التعريف أو مجرداً منها كما هو في الأمثلة السابقة . ب – وإن كانت ياؤه رابعة جاز حذفها أو قلبها واواً وفتح ما قبلها . مثل : البادي : الباديّ أو البادويّ . النادي : الناديّ أو النادويّ . القاضي : القاضيّ أو القاضويّ . ج – وإن كانت ياؤه خامسة فأكثر وجب حذفها . مثل : المرتضي : المرتضيّ ، المستعلي : المستعليّ . المهتدي : المهتديّ ، المرتجي : المرتجيّ . سادساً : النسب إلى الاسم الثلاثي المكسور الوسط : إذا نسبت إلى الاسم الثلاثي المكسور الوسط أبدلت الكسرة بفتحة لخفة الأخيرة . مثل : إبل : إبَلي ، ملك : ملَكي ، نمر : نمَريّ . سابعاً : النسب إلى الاسم الذي قبل آخره ياء مشددة مكسورة : إذا نسبت إلى ما قبل آخره ياء مشددة مكسورة ، خففتها بحذف الياء المكسورة وأبقيت الساكنة . مثل : سيد : سيْديّ ، طيب : طيْبيّ ، ميت : ميْتيّ . كيّس : كيْسيّ ، غزيّل : غزيليّ ، كتيّب : كتيبيّ . ثامناً : النسب إلى الاسم المحذوف آخره : عند النسب إلى الاسم الثلاثي الذي حذفت لامه ، وبقي على حرفين وجب أن يرد إليه الحرف المحذوف عند النسب ويفتح ما قبله . مثل : أب : أبوي ، أخ : أخوي ، كرة : كروي ، سنة : سنوي . ويلاحظ أن الحرف المحذوف هو الواو ، مع مراعاة أن التاء الموجودة في أواخر بعض الأسماء السابقة هي تاء التأنيث وليست من أصل الكلمة . ومثال ما حذف منه الياء :يد : يدويّ ، رئة : رئويّ ، مائة : مئويّ ، دم : دمويّ . وأصل الأسماء السابقة هو : أبوٌ ، أخوٌ ، كروٌ ، سنوٌ ، يدىٌ ، رئىٌ ، مئىٌ ، دمىٌ ، ويجوز في النسب إلى شفة ونظائرها أن نقول : شفى أو شفوى أو شفهي . تاسعاً : النسب إلى الاسم الثلاثي المحذوف الأول : عند النسب إلى الاسم الثلاثي الذي حذفت فاؤه وبقي على حرفين وعوض عن المحذوف بتاء التأنيث يتبع الآتي : أ – إذا كان الاسم المحذوف الأول صحيح الآخر وجب عدم إعادة المحذوف . مثل : عدة : عدِيّ ، صفة : صفيّ ، هبة : هبيّ . مع مراعاة أن المحذوف هو الواو ، لأن أصولها هي : وعد ، وصف ، وهب . أما إذا كان الاسم المحذوف الأول معتل الآخر وجب إعادة المحذوف وفتح عين الاسم وقلب الياء واواً . مثل : دية : وِدَوِي ، وأصلها : وَدْيٌ . عاشراً : النسب إلى ما كان على زنة فَعِيلة وفُعَيلة : أ – إذا كان الاسم المنسوب إليه على وزن " فَعِيلة " بفتح الفاء وكسر العين ، وكانت عينه صحيحة وغير مضعفة ، وجب عند النسب إليه حذف " ياء فعيلة " وتاء التأنيث ، ثم قلبت كسرة العين فتحة . مثل : قبيلة : قَبَلي ، جزيرة : جَزَري ، حنيفة : حَنَفي ، صحيفة : صَحَفي . ب – فإذا كان الاسم معتل العين أو مضعفها " ثانية ورابعة من جنس واحد " وجب حذف التاء وعدم حذف " ياء فعيلة " . مثل : طويلة : طويلى ، قويمة : قويمى ، جليلة : جليلى ، حميمة : حميمى . ج – فإن كان الاسم المنسوب إليه على وزن " فُعَيلة " بضم الفاء وفتح العين غير مضعف العين ، وجب عند النسب إليه حذف تاء التأنيث و " ياء فعيلة " . مثل : جهينة : جُهَني ، مزينة : مُزَني ، قريظة : قُرَظي ، عبيدة : عُبَدي . د – فإن كانت عينه مضعفة لم تحذف الياء ، وحذفت التاء فقط . مثل : أميمة : أميمي ، هريرة : هريري ، جنينة : جنيني ، قطيطة : قطيطي . وكذا إذا كانت عينه معتلة ، مثل : رويحة : رويحيّ ، خويلة : خويلي ، جوينة : جويني . إحدى عشرة : النسب إلى المثنى والجمع : عند النسب إلى المثنى والجمع يجب رد الاسم إلى مفرده . مثل : محمدان : محمد : محمدي ، زيدان : زيد : زيدي . قلمان : قلم : قلمي ، علمان : علم : علمي . محمدون : محمد : محمدي ، وزراء : وزير : وزيري ، أحمدون : أحمد : أحمدي . علماء : عالم : عالمي ، منابر : منبر : منبري ، أعمدة : عمود : عمودي . ما عدا الحالات التالية ، فإنه ينسب فيها إلى الاسم المجموع دون مفرده . أ – إذا كان الاسم المجموع لا مفرد له من لفظه ، ويعرف باسم الجمع . مثل : إبل : إبلى ، بشر : بشرى ، قوم : قومى ، أبابيل : أبابيلي ، عبابيد : عبابيدي . ب – إذا كان الاسم المجموع علماً لمسمى : مثل : جزائر : جزائري ، أنصار : أنصاري ، أنبار : أنباري . ج – إذا كان الاسم المجموع اسم جنس جمعي ، وهو ما يفرق بينه وبين مفرده بتاء التأنيث أو بياء النسب . مثل : شجر : شجرة : شجريّ ، ثمر : ثمرة : ثمريّ ، عنب : عنبة : عنبيّ . عرب : عربيّ : عربيّ ، ترك : تركيّ : تركيّ ، أعراب : أعرابيّ : أعرابيّ . اثنتا عشرة : النسبة إلى المصوغ صياغة المثنى أو الجمع بنوعيه : إذا نسبنا إلى علم منقول عن مثنى أو جمع مذكر أو مؤنث سالم يجب مراعاة الآتي : 1 ـ فإن كان باقياً على إعرابه قبل النسب إليه ، رددناه إلى مفرده ونسبنا إليه . مثل : زيدان : زيدي ، حسنان : حسني ، محمدان : محمدي . عبدان : عبدي ، زهران : زهري ، رغدان : رغدي . ومثل : زيدون : زيدي ، عبدون : عبدي ، حمدون : حمدي . ومثل : عرفات : عرفيّ ، حسنات : حسنيّ ، ساعات : ساعيّ . 2 ـ وإن عدل بالمثنى وجمع السلامة المسمى بهما إلى الإعراب بالحركات نسبنا إلى لفظهما الذي نقلا عنه . مثل : زيدان : زيداني ، زهران : زهراني ، حمدان : حمداني . زيدون : زيدوني ، عبدون : عبدوني ، حمدون : حمدوني . زيدون ، وزيديني ، عبدون : وعبديني ، حمدون : وحمديني . 3 ـ وإن عدل بجمع المؤنث السالم إلى إعرابه إعراب ما لا ينصرف نسبنا إليه بحذف التاء وعاملنا ألفه معاملة ألف المقصور ، وذلك بجواز حذفها أو قلبها واواً ، وجواز زيادة ألف قبل الواو . مثل : هندات وسعدات وعبدات فنقول : هندي أو هندوي أو هنداوي ، وسعدي أو سعدوي أو سعداوي ، وعبدي أو عبدوي أو عبداوي . وذلك لأن الألف رابعة ، والحرف الثاني من الاسم الساكن . وتحذف وجوباً في مثل : حَسَنات ، فاطمات ، مرابطات . فنقول : حسني ، فاطمي ، مرابطي . وذلك لأن الاسم الأول ألفه رابعة وثانية متحرك ، والاسمين الآخرين ألفهما فوق الرابعة ، فهي في فاطمات خامسة وفي مرابطات سادسة . ثلاث عشرة : النسب إلى الأسماء المركبة : عند النسب إلى الأعلام المركبة بأنواعها ما كان منها مركباً إضافياً أو مزجياً أو إسنادياً ، وجب مراعاة الالتباس . أ – فإذا كان العلم مركباً إضافياً نسبنا إلى مصدره إذا أمن اللبس . مثل : امرؤ القيس : امرئي القيس ، ملاعب الأسنة : ملاعبي الأسنة . علم الدين : علمي الدين ، سيف الدولة : سيفي الدولة . * وإذا كان المركب الإضافي مبدوءاً بكلمة " عبد " أو " ابن " أو " أب " أو " أم " نسبنا إلى الجزء الثاني من الاسم . مثل : عبد الرحمن : عبد الرحماني ، عبد الرزاق : عبد الرزاقي . ابن الخطاب : ابن الخطابي ، ابن الوليد ، ابن الوليدي . أبو بكر : أبو بكري ، أبو صخر : أبو صخري . أم أحمد : أم أحمدي ، أم يوسف : أم يوسفي . ب – وإذا كان العلم مركباً تركيباً مزجياً أو إسنادياً وجب حذف الجزء الثاني والنسب إلى الجزء الأول فقط . مثل : بعلبك : بعليّ ، حضرموت : حضريّ ، معديكرب : معديّ . جاد الحق : جاديّ ، تأبط شراً : تأبطيّ ، شاب قرناها : شابيّ . أربع عشرة : النسب إلى فعيل وفعيل بفتح الفاء وضمها : أ – إذا كان الاسم المنسوب إليه مما كان على وزن فَعيل ومعتل اللام ألحق بما كان على وزن فَعيلة بفتح الفاء . مثل : علي : علويّ ، رضى : رضويّ ، عدي : عدوي . * وإذا كان الاسم مما كان على وزن فُعيل ومعتل اللام أيضاً ألحق بما كان على وزن فُعيلة بضم الفاء . مثل : لؤي : لؤوى ، قصي : قُصَوى . ب – فإذا كان الاسم المنسوب إلى فَعيل أو فُعيل صحيح الآخر نسبنا إليه على لفظه ، مثل : كريم : كريمي ، جميل : جميلي ، تميم : تميمي . ومثل : عقيل : عُقيلي ، هُذيل : هذيلي ، عمير : عُميري . خمس عشرة : النسب بغير الياء : استعملت العرب بعض الصيغ للدلالة على النسب دون إلحاق الياء المشدودة في آخر الاسم المنسوب إليه ، وهذه الصيغ هي : أ – صيغة فعّال للدلالة على النسب فيما تغلب عليه الحرف والصناعات . مثل : عطّار ، حدّاد ، جزّار ، بقّال ، نجّار ، نحّاس ، لبّان . ب – صيغة فاعل وفَعِل للدلالة على صاحب شيء . مثل : لابن أو لَبِن ، طاعم أو طَعِم : أي صاحب الطعام . تامر أو تَمِر : أي صاحب تمر ، دارع أو دَرِع : أي صاحب درع . واذا اردت اكمال بحثك حمل من المرفق اخي |
?>:لا عدمنا التميز و روعة الاختيار?>: دمت لنا ودام تالقك الدائم |
حياك الله اخي الغالي شاكرا الرد الجميل
|
الساعة الآن 03:50 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.