![]() |
قِفا في دارِ أهلي فاسْألاها : بن مقبل .
قِفا في دارِ أهلي فاسْألاها قِفا في دارِ أهلي فاسْألاها ** وكيفَ سؤالُ أخلاقِ الدِّيارِ دَواثِرُ بينَ أَرْمامٍ وغُبْرٍ ** كباقي الوحي في البلد القفار تَرُودُ ظِباءُ آرامٍ عليها ** كما كَرَّ الهِجانُ على الدَّوَارِ تراعيها بنات يأصكَّ صعلٍ ** خَفِضٍ صوتهُ غيرَ العِرارِ لوى بيضاته بنقا رماحٍ ** إلى حَرَّانَ ، بالأَصْيافِ هارِ تعلم أن شر بنات عينٍ ** لَشَرْقٌ عادَني بقَفا السِّتارِ وأطْوَلُها إذا الجوزاءُ كانتْ ** تواليها تعرض للغيار كأنَّ كَواكبَ الجوزاءِ عُوذٌ ** معطفهٌ حنتعلى حوار كسير ، لا يشيعهنَّ حتَّى ** يحين لقاحه بعد إنتظار وما لاقَيْتُ مِن يومَيْ جَدُودٍ ** كيوم أجدَّ حيُّ بني دثار غدا العِزُّ العزيزُ غداةَ بانوا ** وأبقى في المقامةِ وافتِخاري وأيساري إذا ما الحيُّ حلت ** بيوتهم بكاد النبت عاري غدت أظعان طيبة لم تودع ** وخير وداعهنَّ على قرار وأدين العهود كما تؤدى ** أداة المستعار من المعار ولاحَ ببُرْقةِ الأمْهارِ مِنها ** بعينك نازحٌ من ضوء نار إذا ما قلتُ زَهَّتْها عِصيٌّ ** عصي الرند والعصف السواري لِمُشتاقٍ ، يُصَفِّقُهُ وَقُودٌ ** كنارِ مَجوسَ في الأَجَمِ المُطارِ رَكِبْنَ جَهَامَةً بِحَزيزِ فَيْدٍ ** يُضِئْنَ بِلَيْلهِنَّ إلى النَّهارِ جَعَلْنَ جَمَاجِمَ الوَرْكَاءِ خَلْفاً ** بغَرْبِيِّ القَعاقِعِ فالسِّتارِ وهنَّ كأنهن ظباء ترجٍ ** تَكَشَّفُ مِن سَوالفِها الصَّواري على جُرْدِ السوالفِ باقياتٍ ** كرامِ الوَشْمِ واضحةِ النِّجَارِ أقولُ وقدْ سَنَدْنَ لقَرْنِ ظَبيٍ : ** بأيِّ مِراءِ مُنحَدَرٍ تُماري فلست كما يقول القوم إن لم ** تجامع داركم بدمشق داري |
كل الشكر والتقدير
لك أخى الكريم للجهد الطيب وللموضوعات المميزة |
بارك الله فيك اخي على الموضوع
|
الساعة الآن 09:39 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.