almessa
02-10-2015, 12:55 AM
النوري قريسة
لا شك أن المتأمل في حال الأمة اليوم مقارنة بأمسها، تتقطع نياط قلبه ألمًا وحسرة لما لحق بها من تشتت وضعف وهوان، وكيف لا يتقطع القلب ألمًا وهو يرى الأمة الإسلامية وقد تداعت عليها الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها، لا من قلة، ولكنها غثاء كغثاء السيل استحبت الحياة الدنيا على الآخرة فاستهوتها شياطين الإنس والجنة فتخلت عن تاج عزّها بأن تكون أمة وسطا ، أمة سلام وحب وخير تستمد خيريتها من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر -( كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ) آل عمران110
، أمةُ عدل وحق تنافح عن المظلومين والمقهورين والمستضعفين في الأرض ، أُمةُُُ داعية الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ( ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ )، أمة ربانية محمدية عزيزة بقرآن ربها متمسكة بحبله الممدود من الأرض إلى السماء وسنة نبيها صلى الله عليه وسلم ( ولقد ترك فينا صلى الله عليه وسلم ما إن تمسكنا بهما لن نضل أبدا كتاب الله وسنته )
، أمة واحدة ،ورب واحد ، قبلة واحدة و جسم واحد لا يصل إليه كيد الكائدين ... قال صلى الله عليه وسلم :( مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى) ولكن هذا الجسم أصبح يعاني من أمراض خطيرة مستقرة فيه ،،، أمراض انبثقت من داخل كيانه وهو المسؤول عنها ، وهو الذي يتحمل وزرها ، ولولا هذه الأمراض لما استطاعت العداوت المتشرية أن تنال منه أي منالا قط ، ولقد قال العرب في أمثالهم: إن قطعة فأس وقعت في غابة بين الأشجار الكثيرة والكثيفة فذعرت الأشجار من هذا العدو المداهم المفاجئ، ولكن شجرة هرمة أتت عليها السنوات الطوال اتجهت إليها نادتها قائلة: لا تُذْعَروا ولا تخافوا ولا يهولنكم أمر قطعة هذا الفأس، فلو بقيت هذه القطعة فيما بينكم دهراً طويلاً لن تستطيع أن تنال منكم منالاً إلا إذا تبرع غصنٌ منكم بأن يكون مقبضاً لها.
وإنكم لتعلمون أن كثرة من الأغصان تتسابق من أجل تكون مقابض لفأس العدوان الذي يستشري ضدنا. هذه الأغصان منا وهي جزء لا يتجزأ من أمتنا، وهذا ما أريد أن تعلموه ...
ضرورة وحدة الأمة
لقد أصبحت الأمة الإسلامية كيانا ممزقا وجسما مفتتا لا ريح لها ولا تسمع لها ركزا ، أمة خرج بعضها عن بعضها ، يأكل بعضها بعضها ويقتل بعضها بعضها ويذبح بعضها بعضا وأصبحت تسبح في بحر لجيّ من الغفلة يقول سبحانه وتعالى :
- ((وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) [آل عمران: 103]
إن هذه الآية تعاني من غربة ليس لها مثيل في تاريخ المسلمين ؟ نعم هذه هي الحقيقة أيها الإخوة التي ينبغي أن نعلمها. الله سبحانه وتعالى يقول : (وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ)
و جمهرة المسلمين والعرب من حولنا يقولون: بل نعتصم بحبل الغرب وصهيونيته العالمية المستشرية ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقّ ) حروب صليبية تستهدف الامة أورثتها القتل والخراب والدمار والفقر والجهل ومع الأسف يجري كل هذا بتمويل بعض أغصان الأمة الذين آثروا العزة في غير الله (الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً ) أذلة على الكفار أعزة على المؤمنين انظروا ( إلى داعش هذا التنظيم الإجرامي الذي خرج عن الأمة ليفتك بالأمة ) انظروا إلى الخراب والدمار الذي حل بالعراق ، و سوريا الشام التي أصبحت ركاما مركوما ، تاملوا في النار التي تضطرم في ليبيا أتت على الاخضر واليابس ،،، وفي اليمن حرب مستعرة و أطلال تتهاوى وفي مصر مسلمون حرّقت جثثهم أمام كامرات العالم ،،، انظروا في تونس ، كيف يكفر المسلم أخاه المسلم كيف يقتله كيف يذبحه لا القاتل يعلم لماذا قتل ولا المقتول يعلم لماذا قُتل إنها فتن كقطع الليل المظلم يصير فيها الحليم حيران تحدث عنها القائد الاعظم عليه الصلاة والسلام ، استمعوا معي إلى هذا التحذير (يَتَقَارَبُ الزَّمَانُ وَيُقْبَضُ الْعِلْمُ وَتَظْهَرُ الْفِتَنُ وَيُلْقَى الشُّحُّ وَيَكْثُرُ الْهَرْجُ قَالُوا وَمَا الْهَرْجُ قَالَ الْقَتْلُ)
وقال صلى الله عليه وسلم :
( مَنْ خَرَجَ مِنْ الطَّاعَةِ وَفَارَقَ الْجَمَاعَةَ ثُمَّ مَاتَ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً وَمَنْ قُتِلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ يَغْضَبُ لِلْعَصَبَةِ وَيُقَاتِلُ لِلْعَصَبَةِ فَلَيْسَ مِنْ أُمَّتِي وَمَنْ خَرَجَ مِنْ أُمَّتِي عَلَى أُمَّتِي يَضْرِبُ بَرَّهَا وَفَاجِرَهَا لَا يَتَحَاشَ مِنْ مُؤْمِنِهَا وَلَا يَفِي بِذِي عَهْدِهَا فَلَيْسَ مِنِّي )
ولقد بلغ بنا الذل والضعف والمهانة مبلغا عظيما ، إذ نرى كيف يُقتّلُ أبناء الأمة في غزة وكيف تُفجّرُ فوق رؤوسهم منازلهم ، كيف يخرجون من تحت الانقاض أجزاء مقطعة وكيف يحاصرون فلا غذاء ولا دواء ولا غطاء ولا فراش،تأملوا فيما يجري في بورما ، يُذبحُ المسلمون وتقطعوا جثثهم وتُلقى إلى الوحوش في المحميات وحدائق الحيوان ، أما مسلمو جمهورية إفريقيا الوسطى يقتلون بالسواطير والشواقير وبعد ذلك تُشوى لحومهم وتُؤكل وكل هذا يجري أمام عدسات الصحفيين وكامرات الإعلاميين ولم نسمع رئيسا يُندد إلا من رحم ربُك ،،، أرأيتم يا إخواني كيف استفحلت الداءات والاعلال في جسد الامة ؟؟؟ هذه خلاصة ما ينبغي أن نعلمه ،،، ومع ذلك كله لا أدعوكم إلى الإحباط، ولكن أدعوكم إلى إعادة بناء الأمة الإسلامية، وترميم الصدع الكبير الذي حدث، فيها، وأقول لكم: هناك أمل كبير في إعادة البناء، بل هناك يقين في إعادة البناء،ولكن كيف السبيل إلى ذلك هذا ما سنعرفه في الأسبوع القادم إن شاء الله ...وأستغفرواه يغفر لكم..
لا شك أن المتأمل في حال الأمة اليوم مقارنة بأمسها، تتقطع نياط قلبه ألمًا وحسرة لما لحق بها من تشتت وضعف وهوان، وكيف لا يتقطع القلب ألمًا وهو يرى الأمة الإسلامية وقد تداعت عليها الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها، لا من قلة، ولكنها غثاء كغثاء السيل استحبت الحياة الدنيا على الآخرة فاستهوتها شياطين الإنس والجنة فتخلت عن تاج عزّها بأن تكون أمة وسطا ، أمة سلام وحب وخير تستمد خيريتها من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر -( كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ) آل عمران110
، أمةُ عدل وحق تنافح عن المظلومين والمقهورين والمستضعفين في الأرض ، أُمةُُُ داعية الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ( ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ )، أمة ربانية محمدية عزيزة بقرآن ربها متمسكة بحبله الممدود من الأرض إلى السماء وسنة نبيها صلى الله عليه وسلم ( ولقد ترك فينا صلى الله عليه وسلم ما إن تمسكنا بهما لن نضل أبدا كتاب الله وسنته )
، أمة واحدة ،ورب واحد ، قبلة واحدة و جسم واحد لا يصل إليه كيد الكائدين ... قال صلى الله عليه وسلم :( مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى) ولكن هذا الجسم أصبح يعاني من أمراض خطيرة مستقرة فيه ،،، أمراض انبثقت من داخل كيانه وهو المسؤول عنها ، وهو الذي يتحمل وزرها ، ولولا هذه الأمراض لما استطاعت العداوت المتشرية أن تنال منه أي منالا قط ، ولقد قال العرب في أمثالهم: إن قطعة فأس وقعت في غابة بين الأشجار الكثيرة والكثيفة فذعرت الأشجار من هذا العدو المداهم المفاجئ، ولكن شجرة هرمة أتت عليها السنوات الطوال اتجهت إليها نادتها قائلة: لا تُذْعَروا ولا تخافوا ولا يهولنكم أمر قطعة هذا الفأس، فلو بقيت هذه القطعة فيما بينكم دهراً طويلاً لن تستطيع أن تنال منكم منالاً إلا إذا تبرع غصنٌ منكم بأن يكون مقبضاً لها.
وإنكم لتعلمون أن كثرة من الأغصان تتسابق من أجل تكون مقابض لفأس العدوان الذي يستشري ضدنا. هذه الأغصان منا وهي جزء لا يتجزأ من أمتنا، وهذا ما أريد أن تعلموه ...
ضرورة وحدة الأمة
لقد أصبحت الأمة الإسلامية كيانا ممزقا وجسما مفتتا لا ريح لها ولا تسمع لها ركزا ، أمة خرج بعضها عن بعضها ، يأكل بعضها بعضها ويقتل بعضها بعضها ويذبح بعضها بعضا وأصبحت تسبح في بحر لجيّ من الغفلة يقول سبحانه وتعالى :
- ((وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) [آل عمران: 103]
إن هذه الآية تعاني من غربة ليس لها مثيل في تاريخ المسلمين ؟ نعم هذه هي الحقيقة أيها الإخوة التي ينبغي أن نعلمها. الله سبحانه وتعالى يقول : (وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ)
و جمهرة المسلمين والعرب من حولنا يقولون: بل نعتصم بحبل الغرب وصهيونيته العالمية المستشرية ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقّ ) حروب صليبية تستهدف الامة أورثتها القتل والخراب والدمار والفقر والجهل ومع الأسف يجري كل هذا بتمويل بعض أغصان الأمة الذين آثروا العزة في غير الله (الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً ) أذلة على الكفار أعزة على المؤمنين انظروا ( إلى داعش هذا التنظيم الإجرامي الذي خرج عن الأمة ليفتك بالأمة ) انظروا إلى الخراب والدمار الذي حل بالعراق ، و سوريا الشام التي أصبحت ركاما مركوما ، تاملوا في النار التي تضطرم في ليبيا أتت على الاخضر واليابس ،،، وفي اليمن حرب مستعرة و أطلال تتهاوى وفي مصر مسلمون حرّقت جثثهم أمام كامرات العالم ،،، انظروا في تونس ، كيف يكفر المسلم أخاه المسلم كيف يقتله كيف يذبحه لا القاتل يعلم لماذا قتل ولا المقتول يعلم لماذا قُتل إنها فتن كقطع الليل المظلم يصير فيها الحليم حيران تحدث عنها القائد الاعظم عليه الصلاة والسلام ، استمعوا معي إلى هذا التحذير (يَتَقَارَبُ الزَّمَانُ وَيُقْبَضُ الْعِلْمُ وَتَظْهَرُ الْفِتَنُ وَيُلْقَى الشُّحُّ وَيَكْثُرُ الْهَرْجُ قَالُوا وَمَا الْهَرْجُ قَالَ الْقَتْلُ)
وقال صلى الله عليه وسلم :
( مَنْ خَرَجَ مِنْ الطَّاعَةِ وَفَارَقَ الْجَمَاعَةَ ثُمَّ مَاتَ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً وَمَنْ قُتِلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ يَغْضَبُ لِلْعَصَبَةِ وَيُقَاتِلُ لِلْعَصَبَةِ فَلَيْسَ مِنْ أُمَّتِي وَمَنْ خَرَجَ مِنْ أُمَّتِي عَلَى أُمَّتِي يَضْرِبُ بَرَّهَا وَفَاجِرَهَا لَا يَتَحَاشَ مِنْ مُؤْمِنِهَا وَلَا يَفِي بِذِي عَهْدِهَا فَلَيْسَ مِنِّي )
ولقد بلغ بنا الذل والضعف والمهانة مبلغا عظيما ، إذ نرى كيف يُقتّلُ أبناء الأمة في غزة وكيف تُفجّرُ فوق رؤوسهم منازلهم ، كيف يخرجون من تحت الانقاض أجزاء مقطعة وكيف يحاصرون فلا غذاء ولا دواء ولا غطاء ولا فراش،تأملوا فيما يجري في بورما ، يُذبحُ المسلمون وتقطعوا جثثهم وتُلقى إلى الوحوش في المحميات وحدائق الحيوان ، أما مسلمو جمهورية إفريقيا الوسطى يقتلون بالسواطير والشواقير وبعد ذلك تُشوى لحومهم وتُؤكل وكل هذا يجري أمام عدسات الصحفيين وكامرات الإعلاميين ولم نسمع رئيسا يُندد إلا من رحم ربُك ،،، أرأيتم يا إخواني كيف استفحلت الداءات والاعلال في جسد الامة ؟؟؟ هذه خلاصة ما ينبغي أن نعلمه ،،، ومع ذلك كله لا أدعوكم إلى الإحباط، ولكن أدعوكم إلى إعادة بناء الأمة الإسلامية، وترميم الصدع الكبير الذي حدث، فيها، وأقول لكم: هناك أمل كبير في إعادة البناء، بل هناك يقين في إعادة البناء،ولكن كيف السبيل إلى ذلك هذا ما سنعرفه في الأسبوع القادم إن شاء الله ...وأستغفرواه يغفر لكم..