خالد الشبول
04-07-2012, 08:23 PM
ـ تستعد وزارة الإعلام والبريد والاتصالات الصومالية للاحتفال بذكرى مرور عام على إعادة تشغيل التلفزيون الوطني الصومالي بعد عشرين عاما من توقفه عن البث وذلك جراء الفوضى الأمنية العارمة التي أعقبت الإطاحة بالحكومة المركزية عام 1991.
وقال عبدالرحمن حسن جمعالي مدير التلفزيون الوطني إن وزارة الإعلام والبريد والاتصالات شكلت في وقت سابق لجنة تقوم بتنظيم حفل بهيج بمناسبة مرور عام على إعادة تشغيل تلفزيون البلاد الذي توقف عن البث بعد 20 عاما من الحرب الأهلية التي أكلت الأخضر واليابس.
وأضاف جمعالي إن الاستعدادات التي تجريها اللجنة تمر بمراحلها النهاية، مذكرا في الوقت ذاته بأنهم مسرورون جدا بالدور الذي لعبه التلفزيون الوطني في تقديم الصورة الحقيقية الموجودة في الصومال إلى العالم الخارجي وذلك بعد إعادة تشغيله في أبريل العام المنصرم .
وكانت وزارة الإعلام في الحكومة الفيدرالية الانتقالية الصومالية قد أطلقت لأول مرة بثا تجريبا لقناة فضائية ناطقة باسمها، في الـ14 من أبريل العام الماضي.
وكان إطلاق إذاعة راديو مقديشو الناطق باسم الحكومة الصومالية قبل نحو عامين قد قلب موازيين الإعلام في العاصمة الصومالية صاحبة الكثافة السكانية الأعلى في البلاد وضواحيها، حيث سمع الناس لأول مرة إذاعة تهاجم ممارسات الجماعات الإسلامية السلبية، وتشرح وجهة النظر الحكومية ، مما كسب الكثير من المؤيديين للحكومة الفيدرالية وضمن لها الكثير من التعاطف.
يشار إلى أن الصومال دخل في حالة من الفوضى منذ عام 1991 ما أفسح المجال للمسلحين والميليشيات وزعماء العشائر للقتال من أجل السيطرة على أجزاء من البلاد
وقال عبدالرحمن حسن جمعالي مدير التلفزيون الوطني إن وزارة الإعلام والبريد والاتصالات شكلت في وقت سابق لجنة تقوم بتنظيم حفل بهيج بمناسبة مرور عام على إعادة تشغيل تلفزيون البلاد الذي توقف عن البث بعد 20 عاما من الحرب الأهلية التي أكلت الأخضر واليابس.
وأضاف جمعالي إن الاستعدادات التي تجريها اللجنة تمر بمراحلها النهاية، مذكرا في الوقت ذاته بأنهم مسرورون جدا بالدور الذي لعبه التلفزيون الوطني في تقديم الصورة الحقيقية الموجودة في الصومال إلى العالم الخارجي وذلك بعد إعادة تشغيله في أبريل العام المنصرم .
وكانت وزارة الإعلام في الحكومة الفيدرالية الانتقالية الصومالية قد أطلقت لأول مرة بثا تجريبا لقناة فضائية ناطقة باسمها، في الـ14 من أبريل العام الماضي.
وكان إطلاق إذاعة راديو مقديشو الناطق باسم الحكومة الصومالية قبل نحو عامين قد قلب موازيين الإعلام في العاصمة الصومالية صاحبة الكثافة السكانية الأعلى في البلاد وضواحيها، حيث سمع الناس لأول مرة إذاعة تهاجم ممارسات الجماعات الإسلامية السلبية، وتشرح وجهة النظر الحكومية ، مما كسب الكثير من المؤيديين للحكومة الفيدرالية وضمن لها الكثير من التعاطف.
يشار إلى أن الصومال دخل في حالة من الفوضى منذ عام 1991 ما أفسح المجال للمسلحين والميليشيات وزعماء العشائر للقتال من أجل السيطرة على أجزاء من البلاد