تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أمراض العمود الفقري والخشونة والانزلاق الغضروفي


محمد قطيش
03-12-2010, 09:55 PM
الأساليب الحديثة في تشخيص
وعلاج أمراض العمود الفقري
والخشونة والانزلاق الغضروفي




- نود أن نعرض نبذة شاملة عامة لأمراض
العمود الفقري والركبتين ولقد وجدبإحصائيات
عالمية أن نسبة هؤلاء المرضى يمثّلون
أكثر من 80 % من المرضىالمترددين على
العيادات العامة والتخصصية وأن التشخيص
المبكر الدقيق مع وضعبرنامج العلاج السليم
والبرنامج التأهيلي للمريض يقي بنسبة مائة
بالمائةمن احتمالات التدخل الجراحي
ومعاودة الإصابة.

تكوين العمود الفقري

- يتكون العمود الفقري من مجموعة من
الفقرات يفصلها عن بعضها وسادات هلامية
(الغضاريف) لتساعد على امتصاص الصدمات
وتسمح بمجال لحركة الفقرات فيمجالاتها المختلفة.
ويتكون العمود الفقري (كما هو موضح بالشكل 1)
من سبعفقرات عنقية، واثنتي عشرة فقرة صدرية
وخمس فقرات قطنية وخمس فقرات حرقفيةمتصلة
تنتهي بعظام العصعص التي تتكون أيضاً من خمس
قطع صغيرة ثابتة (آخرعظمة الذنب

.
- وتعمل مجموعة من العضلات على تحريك
العمود الفقري في اتجاهات الحركةالمختلفة،
وهي مجموعة العضلات التي تبدأ أو تنتهي
من العمود الفقري ولكنيصاحب ذلك مجهود
من مجموعة من العضلات تعمل على الحفاظ
على جسم الإنسان فيالوضع المنتصب. ويحد
من حركة العمود الفقري مجموعة من الأربطة
وتلعب مرونةمحفظة المفاصل الجانبية للفقرات
المختلفة دوراً كبيراً في الحد من مجالحركة
العمود الفقري في مناطقه المختلفة سواء
العنقية أو الصدرية

.
القرص الغضروفي

- يتكون القرص الغضروفي من نواة في
وسط القرص محاطة بدوائر متصلة منالألياف
تعمل على حمايتها ولا تسمح بخروجها من
مكانها أثناء مجالات الحركةالمختلفة وتتكون
النواة من مادة هلامية جيلاتينية تحتوي على
كمية كبيرةجداً من الماء، وكذلك على مادة
بروتينية سكرية. ومع تقدم العمر تقل نسبةالماء
في النواة وتزداد كمية الألياف فيها مما يجعلها
عرضة للإصابة والخروجمن مكانها أثناء مجالات
الحركة المختلفة وخصوصاً أن المادة الجيلاتينة
الموجودة بها تختفي تماماً.

أولاً: آلام الظهر

- أسباب الإصابة بآلام الظهر:

1- العيوب الخلقية.

2- تيبس العمود الفقري.

3- الأورام بأنواعها المختلفة سواء الحميد منها أو الخبيث.
4- وهن العظام.
5- التهابات الفقرات ومفاصلها وكذلك التهابات
الوسادات الهلامية (الغضاريف).

6- خشونة الغضاريف.

7- الكسور بأنواعها المختلفة.

8- ضيق القناة النخاعية التي يمر منها النخاع الشوكي.

9- الانزلاق الغضروفي.

- ويعتبر الانزلاق الغضروفي أكثر الأسباب شيوعاً لآلام الظهر وكذلك خشونةالفقرات.

الوقاية من آلام الظهر

- إن أخطر ما يتعرض له الإنسان هو دوران
العمود الفقري في حركة دائريةمفاجئة مع حمل
وزن ثقيل في نفس الوقت وأهم طرق الوقاية
من آلام الظهر هوالحد من حمل الأشياء الثقيلة -
والالتزام بالوضع الصحيح للجسم أثناء الجلوس
والنوم والوقوف وقيادة السيارة والتقاط الأشياء
من على الأرض.

كيفية حدوث الانزلاق الغضروفي

- ينتج الانزلاق الغضروفي عن القيام بحركة
عنيفة فجائية مما يؤدي إلى حدوثتمزق في
الكبسولة الليفية التي تحيط بالمفصل وبالتالي
تبرز النواة الموجودةداخل القرص الهلامي أو
الغضروفي وتخرج من مكانها لتضغط
على مكونات المنطقةالمحيطة بها سواء الأعصاب
أو العضلات أو أربطة الظهر أو الأوعية
الدموية.
- وفي المجتمع الشرقي تعتبر الغضاريف التي
تقع بين الفقرتين الرابعةوالخامسة القطنية
والخامسة القطنية والعجزية الأولى هي
أكثر الغضاريف عرضةللإصابة بالانزلاق الغضروفي.
ومع مرور الوقت فإن بقايا النواة التي خرجت
منمكانها تتحول إلى ألياف بعد أن تنكمش تماماً
مما يؤدي إلى اختفاء الألموالأعراض المصاحبة
له في بعض الحالات.
أعراض الانزلاق الغضروفي
1- ألم أو تنميل أو حرقان سواء في الظهر أو على
امتداد العصب الذي ضغطتالنواة على جذوره في
الظهر وقد يمتد هذا الألم خلف الفخذ والساق إلى
الكعب بما يسمى عرق النسا.

2- تقوّس العمود الفقري إلى جانب واحد مما
يسبّب تحدب الظهر بعيداً عنالجانب المصاب
في محاولة لحمايته من الألم عند الحركة.
3- قد تحدث تغيّرات حسية على امتداد العصب
المضغوط في المنطقة التي يغذيهاالعصب من
جلد المريض.

4- في حالات الإصابات الشديدة قد يحدث
سقوط في القدم بسبب الضغط على العصبالذي
يقي عضلات الساق ويعمل على تحريك القدم
في اتجاهاتها المختلفة.

تشخيص الانزلاق الغضروفي

- هناك عدة جوانب لاكتمال التشخيص، حيث لكل
منهم وجهة علمية محددة لأسلوبالعلاج:

1- تحليل شكوى المريض.

2- الكشف الإكلينيكي الكامل.

3- الأشعات العادية لبيان حالة عظام الفقرات
ومفاصلها المختلفة.

4- الرنين المغناطيسي لبيان الأنسجة الرخوة
كالحبل الشوكي والأربطة وحالةالغضاريف ودرجة
التسرب النخاعي (أو الانزلاق) الغضروفي نفسه
ودرجة الضغطعلى العصب ونوع العصب
المضغوط عليه ويمكن الاستعاضة عن الرنين
المغناطيسيبالأشعة المقطعية مع عمل
حقن مادة ملونة.

- ويجدر بالذكر هنا أن بعض المرضى قد
يحضرون للاستشارة الطبية من آلام أوتنميل
أو ضعف بالرجلين بدون شكوى من آلام بأسفل
الظهر، لذا يجب تحليلالشكوى بدقة مع فحص
إكلينيكي دقيق يعتمد بدرجة كبيرة على خبرة الطبيب
المختص المعالج في علاج تلك الأمراض
والإصابات بتفرعها وطرق علاجهاالمتعددة.

العلاج الحديث للانزلاق الغضروفي

- هناك أساليب حديثة للعلاج تختلف حسب
المرحلة إذا كانت المرحلة الحادة أومرحلة اختفاء
الألم وتتكون من أي أو خليط من الآتي:

1- الراحة: وضع النوم في السرير وأيضاً نوع
المرتبة وصلابة الملل أو لوحالخشب السميك
تحت المرتبة، كذلك وضع القيام من السرير
والحركة.... إلخ.

2- العلاج الدوائي: الأدوية المضادة للالتهابات
والمسكنات وأدوية باسطةللعضلات،
أدوية التهاب
العصب والأدوية التي تساعد على توسيع قناة
الحبلالشوكي عن طريق توسيع الأوعية الدموية
المغذية للأعصاب والحبل الشوكي.
3- حقن بديل الكورتيزون: للمفاصل الزلالية
للعمود الفقري.

4- العلاج الطبيعي والتأهيل: والذي يعتمد
بدرجة كبيرة على دقة البرنامجالموضوع
من قبل طبيب الطب الطبيعي وإلمامه
بالوسائل والأجهزة الحديثةوالخطوات المقننة
عالمياً، وكل مريض حسب حالته، حيث
إن ترتيب
الخطواتواختيار نوع الجهاز وجرعته وتسلسله
ضمن أجهزة العلاج الطبيعي الأخرىالمصاحبة
للبرنامج، كما أن اختيار نوع التدليك الطبي
ونوع التمريناتالعلاجية وإمكانية إضافة
الشد الكهربائي للعمود الفقري، ويقوم الطبيب
بمتابعة تنفيذ البرنامج من قبل السادة أخصائيين
وأخصائيات العلاج الطبيعي. ويتم تعديل البرنامج
من وقت لآخر حتى تمام الشفاء ويوضع بعد ذلك
البرنامج التأهيلي للمريض الذي يقيه بعد ذلك من
معاودة الإصابة مرة أخرى.
5- المعاملات اليدوية للعمود الفقري ( أو طقطقة الفقرات).

6- العلاج بالشياتسو. أكيد بعرفها عمي ابو أحمد

7- العلاج بالإبر الصينية.

8- العلاج بالمجال المغناطيسي وجهاز الليزر
الأوتوماتيكي المسحي وهما منأحدث
وسائل علاج الانزلاق الغضروفي والخشونة
بدون تدخل جراحي.
9- العلاج الجراحي: ويحدث في نسبة قليلة
جداً من المرضى نتيجة التأخير في
التشخيص
أو إهمال العلاج ويلجأ الطبيب عادةً إلى
العلاج الجراحي في الحالاتالآتية:
أ - حدوث تغيرات بسبب ضغط نواة القرص
الغضروفي على العصب الحركي مثل سقوط
الأصابع أو القدم أو عدم القدرة على تحريكهما.
ب- حدوث تغيّرات في صورة عدم التحكم في
البول أو البراز بسبب الضغط على ذيل
النخاع الشوكي.
ج - استمرار الألم الشديد على الرغم من
الراحة التامة لفترات طويلة.

خشونة الغضاريف

- تشمل الخشونة في هذه الحالة خشونة
الأقراص الغضروفية بالإضافة إلىالمفاصل
الجانبية للفقرات القطنية، وتحدث هذه الخشونة
في نسبة كبيرة جداًمن المرضى بعد سن الخمسين
سواء في الذكور أو الإناث بنسب تتراوح
بين 60 و80 %. وفي بعض الحالات يتبع
الانزلاق الغضروفي حدوث خشونة في
الغضاريف خصوصاًفي المفاصل الجانبية
للفقرات القطنية وتشمل الأعراض حدوث
ألم في منطقةالظهر وقد تمتد للأطراف
السفلية
في بعض الحالات وأحياناً قد تحدث تغيراتحسية
على امتداد الأعصاب.

تيبس العمود الفقري

- في وقت سابق سمي هذا المرض بمرض
روماتويد العمود الفقري مرادفاً لمرضالروماتويد.
ولكن ثبت حديثاً أن هذا المرض مستقل بذاته
ويختلف اختلافاًتاماً عن مرض الروماتويد.
وتحدث الإصابة بالمرض عموماً في
حوالي 1% منالسكان وتتراوح نسبة الإصابة
به في الذكور إلى الإناث 1 : 4 أو 1 : 9 ومنأهم
العلامات المميزة لهذا المرض هي ملاحظة الطريقة
التي يجلس بها وكذلكطريقة قيامه بعد الجلوس
لفترة، والتي تبيَّن جميعها درجة تيبس
العمودالفقري. ومع تقدّم المرض وانتشاره،
فإن عظام ومفاصل القفص الصدري تتأثرأيضاً،
إذ يحدث تيبس وتكلس عظمي في هذه المفاصل
مما يقلّل كثيراً من حركةالصدر وكذلك من السعة
الصدرية. وتعتبر مفاصل الفخذين أكثر المفاصل
عرضةللإصابة بالمرض تليها مفاصل الركبتين
ثم مفاصل القدمين.

مضاعفات المرض

1- التهاب العين: التهاب القزحية في 20%
من المرضى وغالباً ما تكون عينواحدة.
2- أمراض القلب: وأهمها حدوث ارتجاع في
صمام الأورطي وتحدث في 3 - 5 % من المرضى.

3- مضاعفات الجهاز العصبي: قد يحدث فجأة
خلع في المفصل الذي يقع بينالفقرتين الأولى
والثانية من فقراتالعنق مما ينتج عنه ضغط على
النخاع الشوكي ينتهي بحدوث شلل رباعي.
4- مضاعفات الرئتين: في بعض الحالات تصل
المضاعفات إلى درجة تشبه حالةالدرن الرئوي.

تشخيص المرض

- يتم تشخيص المرض عن طريق الفحوص
المعملية والفحص بالأشعة والكشف الإكلينيكي
ويحتاج إلى دقة وخبرة متناهية من طبيب
الروماتيزم المعالج.

العلاج

يتركز العلاج على أربعة محاور:
1- العلاج الطبيعي.
2- العلاج الدوائي.
3- العلاج بالإشعاع.
4- العلاج الجراحي (ويكون نادراً جداً في الحالات
غير المشخصة أو نتيجةالإهمال في العلاج من جانب المريض).
- وعموماً فإن علاج مرض تيبس العمود
الفقري يجب أن يسير وفق خطة علاج متكاملة
توضع بكل دقة بمجرد تشخيص المرض،
حيث إن خطة العلاج تختلف من حالةلأخرى.

وهن العظام (هشاشة العظام)

- يعرف وهن العظام بأنه وجود كمية قليلة
من النسيج العظمي الطبيعي ذي القيمة العالية
في العظام. حيث إن هناك خللاً في العملية
المستمرة والبناءالذي يحدث بالعظام. فهناك
عوامل تساعد على زيادة معدل التقشير عن البناء.
وهناك عوامل أخرى تؤدي إلى قلة معدل البناء
عن التقشير ومنها:
1- أمراض الغدد: مثل قلة نشاط الغدة النخامية
وزيادة نشاط الغدة الدرقية،ومرض السكر.

2- استخدام مركبات الكورتيزون بجرعات كبيرة
ولفترة طويلة بدون استخدامالعلاج المضاد.

3- عوامل غذائية: مثل عدم تناول الأطعمة
التي تحتوي على الكالسيوموالبروتينات أو كثرة
تناول المشروبات الكحولية مما يعوق عملية
امتصاص الكالسيوم.

4- عدم الحركة لفترة طويلة خصوصاً في المرضى
كبار السن، بعد الكسور أو بعدإجراء
العمليات الجراحية.

5- التهابات المفاصل مثل مرض الروماتويد وخلافه.

6- الأورام بأنواعها المختلفة.

7- أسباب أخرى مثل الفشل الكلوي والصرع.

8- نقص الهرمونات خصوصاً في الإناث بعد انقطاع الدورة الشهرية - ويجدربالذكر هنا أن نقص هرمون الذكورة عند الرجال يؤدي أيضاً إلى هشاشة العظام. كما أن وهن العظام يمكن أن يحدث في سن صغير عند الإناث أو الذكور لأسبابعديدة منها ما تقدم ذكره في النقاط السابقة.


الأعراض

1- آلام في جميع عظام الجسم خصوصاً
على امتداد العمود الفقري وقد تزداد حدتها
بالحركة أو الوقوف لفترات طويلة وقد تتطور
الحالة على حدوث كسور فيبعض العظام لأتفه
الأسباب مثل كسر عنق عظمة الفخذ، أو حدوث
انكماش مخروطيفي الفقرات خصوصاً
الفقرات القطنية (والصدرية).

2- حدوث تشوهات في العمود الفقري مثل تحدب
الظهر بسبب انهيار الفقرات نتيجةلضعف
النسيج العظمي.
العلاج
يتكون من:
1- علاج دوائي: استخدام جرعات كبيرة
من الكالسيوم بالإضافة إلى فيتامين (د) -
يستحب بعد قياس مستواه بالدم - والأدوية
المضادة لتكسير العظام وأهمهاعند الرجال
مجموعة البيزفوسفونات وعند السيدات
بديل هرمون الأنوثة (الرالوكسفين أو الإيفستا)
والذي يؤدي عمل هرمون الأنوثة (الأستروجين)
بدون احتمالات حدوث أي أورام سرطانية
بالثدي أو الرحم، والأدوية التي تزيد معد لبناء
العظام مثل هرمون الغدة جار الدرقية الذي
يحقن تحت الجلد ويستخدم فيالحالات الشديدة
لهشاشة العظام، وهناك الكالسيتونين
(الحقن أو البخاخ) ويستخدم مع الآلام فقط،
وهناك أيضاً أدوية أخرى حديثة يتوقع
أخذ موافقةهيئة الدواء العالمية عليها بنهاية
هذا العام مثل (الإبرة الذهبيةأكلاستا).

2- العلاج الطبيعي بالإضافة إلى المشي لفترات
معقولة يومياً مع ممارسةتمرينات رياضية
بسيطة لتنشيط الدورة الدموية ويقوم
بوصفها للمريض طبيبالروماتيزم المعالج







مع تمنياتي القلبية بالصحه والعافية للجميع

شذى الورد
01-30-2011, 03:28 PM
جهود مباركه اخي الامير يلي ظاهر انه نوع عملك بالطب ماشاء الله القسم الطبي كله الك

زياد البيروتي
01-30-2011, 03:53 PM
الف شكرا لك اخي الحبيب على هذا الموضوع القيم وعلى
هذا المجهود الرائع الذي يستحق كل تقدير

مريد الشبول
01-30-2011, 10:51 PM
أكثر من 80 % من المرضىالمترددين على
العيادات العامة والتخصصية


السبب من السياره الى الفرشه
دون عمل او اي جهد يحرك
الجسم بطريقه الصحيحه





كل الاحترام الى امير المنتدى
وانشاء الله في رأسة القسم