البقعاوي
02-16-2011, 01:25 PM
وُلِدَ الهدى في يوم ضمت الأرض مشارقها ومغاربها وصافح قاصيها دانيها، ورتعت الأفراح تهز عروش جبابرة الزمان وأباطرة الظلم والعصيان .
ولد الهدى في يوم اقتربت السماء من الأرض تحمل التباشير بالضياء والنور يعبر السماء الى الارض ويلفها بأنوار الهداية بعد أن مادت الأرض بالظلم الذي يترعرع في جوانبها ويستوطن أركانها ويلوث جنباتها .
رحم الله العباد بأن أرسل اليهم هاديا ً يهديهم الى نور الهداية والحق والايمان ويخرجهم من ظلال ظلم العباد ليستظلوا بعدل رب العباد وينعموا بالحق وينمو ويزدهر العدل ويندحر الظلام وأعوانه .
محمد سيد الخلق وأشرف مَن خلق الله، هادي الأمة والأمين الذي رحمنا الله به بأن أرسله الينا رحمة للعالمين، ليكون لنا منارة هدى وايمان، نتبع هداه ونسير على خطاه لنفوز بجنان الله ورضوانه وننال الرضا في الدنيا والآخرة
( فمن تبع هداي فلا يضل ولا يشقى ) .
وما أحوجنا في هذه الأيام التي يموج بها الضلال كموج البحار العاتية، أن تجمعنا أركان الدين وتوحد صفوفنا في الطريق القويم وترتب أوراق حياتنا وأيامنا، وننهل من مورد سنة نبينا الكريم لنبدد الظلمات في أيامنا .
في هذا الزمن الذي عادت به قوى الظلم والظلام تعصف بنا من كل جانب في محاولة لزعزعة المعتقدات السليمة والقويمة التي تحكم حياتنا ونهجنا الذي يحيطنا بسياج من الأمن والأمان لنبقى في حياض الرحمن .
نحن نحتاج الى التمسك بالعروة الوثقى لنظل على مركب الأمن ولا تعصف بنا العواصف وترمي بنا في خضم التيه والضياع وتبتلعنا وحوش الجشع والأطماع .
نحن نحتاج في هذا اليوم المبارك أن نعيد التقييم في معاييرنا وتعديل معتقداتنا ونأخذ بسنة نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم .
نسأل الله تعالى أن يملأ نفوسنا بالايمان ونتسلح بالقرآن ونبعث ضمائرنا من مرقدها لتصحو وتعيدنا الى درب الهداية ونفوز بالجنان
ولد الهدى في يوم اقتربت السماء من الأرض تحمل التباشير بالضياء والنور يعبر السماء الى الارض ويلفها بأنوار الهداية بعد أن مادت الأرض بالظلم الذي يترعرع في جوانبها ويستوطن أركانها ويلوث جنباتها .
رحم الله العباد بأن أرسل اليهم هاديا ً يهديهم الى نور الهداية والحق والايمان ويخرجهم من ظلال ظلم العباد ليستظلوا بعدل رب العباد وينعموا بالحق وينمو ويزدهر العدل ويندحر الظلام وأعوانه .
محمد سيد الخلق وأشرف مَن خلق الله، هادي الأمة والأمين الذي رحمنا الله به بأن أرسله الينا رحمة للعالمين، ليكون لنا منارة هدى وايمان، نتبع هداه ونسير على خطاه لنفوز بجنان الله ورضوانه وننال الرضا في الدنيا والآخرة
( فمن تبع هداي فلا يضل ولا يشقى ) .
وما أحوجنا في هذه الأيام التي يموج بها الضلال كموج البحار العاتية، أن تجمعنا أركان الدين وتوحد صفوفنا في الطريق القويم وترتب أوراق حياتنا وأيامنا، وننهل من مورد سنة نبينا الكريم لنبدد الظلمات في أيامنا .
في هذا الزمن الذي عادت به قوى الظلم والظلام تعصف بنا من كل جانب في محاولة لزعزعة المعتقدات السليمة والقويمة التي تحكم حياتنا ونهجنا الذي يحيطنا بسياج من الأمن والأمان لنبقى في حياض الرحمن .
نحن نحتاج الى التمسك بالعروة الوثقى لنظل على مركب الأمن ولا تعصف بنا العواصف وترمي بنا في خضم التيه والضياع وتبتلعنا وحوش الجشع والأطماع .
نحن نحتاج في هذا اليوم المبارك أن نعيد التقييم في معاييرنا وتعديل معتقداتنا ونأخذ بسنة نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم .
نسأل الله تعالى أن يملأ نفوسنا بالايمان ونتسلح بالقرآن ونبعث ضمائرنا من مرقدها لتصحو وتعيدنا الى درب الهداية ونفوز بالجنان