عماد قطيش
09-01-2010, 10:03 PM
لقد اختص الله تبارك
وتعالى هذه الأمة المحمدية على غيرها من الأمم بخصائص ، وفضلها على غيرها من
الأمم بأن أرسل إليها الرسل وأنزل لها الكتاب المبين كتاب الله العظيم ، كلام
رب العالمين في ليلة مباركة هي خير الليالي ، ليلة اختصها الله عز وجل من بين
الليالي ، ليلة العبادة فيها هي خير من عبادة ألف شهر ، وهي ثلاث وثمانون سنة
وأربعة أشهر .. ألا وهي ليلة القدر مبيناً لنا إياها في سورتين
قال تعالى في سورة القدر :
{ إنا أنزلناهُ في ليلةِ القدر *وما أدراكَ ما ليلةُ القدر *
ليلةُ القدرِ خيرٌ من ألفِ شهر * تَنَزلُ الملائكة والروح فيها
بإذن ربهم من كلِ أمر *سلامٌ هي حتى مطلع الفجر }
وقال تعالى في
سورة الدخان :{ إنا أنزلناهُ في ليلةٍ مباركةٍ إنا كنا مُنذٍرين * فيها يُفرَقُ كلُ أمرٍ حكيم }
سبب تسميتها
بليلة القدر
قال الشيخ ابن
عثيمين رحمه الله تعالى
أولا : سميت ليلة
القدر من القدر وهو الشرف كما تقول فلان ذو قدر عظيم ، أي ذو شرف
ثانيا : أنه يقدر
فيها ما يكون في تلك السنة ، فيكتب فيها ما سيجري في ذلك العام ، وهذا من حكمة
الله عز وجل وبيان إتقان صنعه وخلقه .
ثالثا : وقيل لأن
للعبادة فيها قدر عظيم لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه
علامات ليلة
القدر
ذكر الشيخ بن عثيمين
رحمه الله أن لليلة القدر علامات مقارنة وعلامات لاحقة
العلامات المقارنة
قوة الإضاءة
والنور في تلك الليلة ، وهذه العلامة في الوقت الحاضر لا يحس بها إلا من
كان في البر بعيداً عن الأنوار
الطمأنينة ،
أي طمأنينة القلب ، وانشراح الصدر من المؤمن ، فإنه يجد راحة وطمأنينة
وانشراح صدر في تلك الليلة أكثر من مما يجده في بقية الليالي
أن الرياح
تكون فيها ساكنة أي لا تأتي فيها عواصف أو قواصف ، بل بكون الجو مناسبا
أنه قد يُري
الله الإنسان الليلة في المنام ، كما حصل ذلك لبعض الصحابة رضي الله عنهم .
أن الانسان
يجد في القيام لذة أكثر مما في غيرها من الليالي
العلامات اللاحقة
أن الشمس
تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع ، صافية ليست كعادتها في بقية الأيام ، ويدل
لذلك حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال : أخبرنا رسول الله صلى الله
عليه وسلم : ( أنها تطلع يومئذ ٍ لا شعاع لها ) -رواه مسلم
فضائل ليلة
القدر
أنها ليلة
أنزل الله فيها القرآن ، قال تعالى { إنا أنزلناه في ليلة القدر }
أنها ليلة
مباركة ، قال تعالى { إنا أنزلناه في ليلة مباركة }
يكتب الله
تعالى فيها الآجال والأرزاق خلال العام ، قال تعالى { فيها
يفرق كل أمر حكيم }
فضل العبادة
فيها عن غيرها من الليالي ، قال تعالى { ليلة القدر خير من ألف
شهر}
تنزل
الملائكة فيها إلى الأرض بالخير والبركة والرحمة والمغفرة ، قال تعالى { تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر }
ليلة خالية
من الشر والأذى وتكثر فيها الطاعة وأعمال الخير والبر ، وتكثر فيها السلامة
من العذاب ولا يخلص الشيطان فيها إلى ما كان يخلص في غيرها فهي سلام كلها ،
قال تعالى { سلام هي حتى مطلع الفجر }
فيها غفران
للذنوب لمن قامها واحتسب في ذلك الأجر عند الله عز وجل ، قال صلى الله عليه
وسلم : ( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) -
متفق عليه
وصلى الله على نبينا
محمد وعلى آله وصحبه وسلم
و كل عام و الجميع بخير..........
و._)
وتعالى هذه الأمة المحمدية على غيرها من الأمم بخصائص ، وفضلها على غيرها من
الأمم بأن أرسل إليها الرسل وأنزل لها الكتاب المبين كتاب الله العظيم ، كلام
رب العالمين في ليلة مباركة هي خير الليالي ، ليلة اختصها الله عز وجل من بين
الليالي ، ليلة العبادة فيها هي خير من عبادة ألف شهر ، وهي ثلاث وثمانون سنة
وأربعة أشهر .. ألا وهي ليلة القدر مبيناً لنا إياها في سورتين
قال تعالى في سورة القدر :
{ إنا أنزلناهُ في ليلةِ القدر *وما أدراكَ ما ليلةُ القدر *
ليلةُ القدرِ خيرٌ من ألفِ شهر * تَنَزلُ الملائكة والروح فيها
بإذن ربهم من كلِ أمر *سلامٌ هي حتى مطلع الفجر }
وقال تعالى في
سورة الدخان :{ إنا أنزلناهُ في ليلةٍ مباركةٍ إنا كنا مُنذٍرين * فيها يُفرَقُ كلُ أمرٍ حكيم }
سبب تسميتها
بليلة القدر
قال الشيخ ابن
عثيمين رحمه الله تعالى
أولا : سميت ليلة
القدر من القدر وهو الشرف كما تقول فلان ذو قدر عظيم ، أي ذو شرف
ثانيا : أنه يقدر
فيها ما يكون في تلك السنة ، فيكتب فيها ما سيجري في ذلك العام ، وهذا من حكمة
الله عز وجل وبيان إتقان صنعه وخلقه .
ثالثا : وقيل لأن
للعبادة فيها قدر عظيم لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه
علامات ليلة
القدر
ذكر الشيخ بن عثيمين
رحمه الله أن لليلة القدر علامات مقارنة وعلامات لاحقة
العلامات المقارنة
قوة الإضاءة
والنور في تلك الليلة ، وهذه العلامة في الوقت الحاضر لا يحس بها إلا من
كان في البر بعيداً عن الأنوار
الطمأنينة ،
أي طمأنينة القلب ، وانشراح الصدر من المؤمن ، فإنه يجد راحة وطمأنينة
وانشراح صدر في تلك الليلة أكثر من مما يجده في بقية الليالي
أن الرياح
تكون فيها ساكنة أي لا تأتي فيها عواصف أو قواصف ، بل بكون الجو مناسبا
أنه قد يُري
الله الإنسان الليلة في المنام ، كما حصل ذلك لبعض الصحابة رضي الله عنهم .
أن الانسان
يجد في القيام لذة أكثر مما في غيرها من الليالي
العلامات اللاحقة
أن الشمس
تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع ، صافية ليست كعادتها في بقية الأيام ، ويدل
لذلك حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال : أخبرنا رسول الله صلى الله
عليه وسلم : ( أنها تطلع يومئذ ٍ لا شعاع لها ) -رواه مسلم
فضائل ليلة
القدر
أنها ليلة
أنزل الله فيها القرآن ، قال تعالى { إنا أنزلناه في ليلة القدر }
أنها ليلة
مباركة ، قال تعالى { إنا أنزلناه في ليلة مباركة }
يكتب الله
تعالى فيها الآجال والأرزاق خلال العام ، قال تعالى { فيها
يفرق كل أمر حكيم }
فضل العبادة
فيها عن غيرها من الليالي ، قال تعالى { ليلة القدر خير من ألف
شهر}
تنزل
الملائكة فيها إلى الأرض بالخير والبركة والرحمة والمغفرة ، قال تعالى { تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر }
ليلة خالية
من الشر والأذى وتكثر فيها الطاعة وأعمال الخير والبر ، وتكثر فيها السلامة
من العذاب ولا يخلص الشيطان فيها إلى ما كان يخلص في غيرها فهي سلام كلها ،
قال تعالى { سلام هي حتى مطلع الفجر }
فيها غفران
للذنوب لمن قامها واحتسب في ذلك الأجر عند الله عز وجل ، قال صلى الله عليه
وسلم : ( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) -
متفق عليه
وصلى الله على نبينا
محمد وعلى آله وصحبه وسلم
و كل عام و الجميع بخير..........
و._)