معاويه العقول
08-24-2010, 09:45 PM
أراد أبو سفيان أن يستعين على تحقيق مراده بابنته ) زوجة الرسول -صلى الله عليه وسلم-( فدخل دار أم حبيبة ، وفوجئت به يدخل بيتها ، ولم تكن قد رأته منذ هاجرت الى الحبشة ، فلاقته بالحيرة لا تدري أتردُّه لكونه مشركاً ؟ أم تستقبله لكونه أباهـا ؟أدرك أبو سفيان ما تعانيـه ابنته ، فأعفاها من أن تأذن له بالجلـوس ، وتقدّم من تلقاء نفسه ليجلس على فراش الرسـول -صلى الله عليه وسلم- ، فما راعه إلا وابنته تجذب الفراش لئلا يجلس عليه ، فسألها بدهشة فقال : يا بُنيّة ! أرغبتِ بهذا الفراش عني ؟ أم بي عنه ؟(قالت أم حبيبة : بلْ هو فراشُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأنت امرءٌ نجسٌ مشركٌ (فقال : يا بُنيّة ، لقد أصابكِ بعدي شرٌّ ( ,يخرج من بيتها خائب الرجاء