سيف الدين
08-16-2010, 11:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، عن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
"إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى مِنَ الْكَلامِ أَرْبَعًا :
سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ،
فَمَنْ قَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، كُتِبَ لَهُ عِشْرُونَ حَسَنَةً ، وَحُطَّتْ عَنْهُ عِشْرُونَ سَيِّئَةً ،
وَمَنْ قَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ فَمِثْلُ ذَلِكَ ،
وَمَنْ قَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ فَمِثْلُ ذَلِكَ ،
وَمَنْ قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ مِنْ قِبَلِ نَفْسِهِ، كُتِبَ لَهُ ثَلاثُونَ حَسَنَةً، وَحُطَّتْ عَنْهُ ثَلاثُونَ سَيِّئَةً " .
رواه النسائي في السنن الكبرى(10207)، ورواه الامام المنذري في الترغيب والترهيب وقال:"إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما"(2/351) وأخرجه الامام الهيثمي في مجمع الزوائدوقال :"رجالهم رجال الصحيح"(10/90)، وصححه الإمام أحمد شاكر في مسند الإمام أحمد (15/227)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب(1554)،وصححه أيضاً الألباني في صحيح الجامع (1718)، وصححه الامام الوادعي في الصحيح المسند وقال: "صحيح على شرط مسلم"(428).
عَنْ أَنَسٍ بن مالك - رضي الله عنه- قَالَ :
جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، عَلِّمْنِي خَيْرًا ، فَأَخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ ،فَقَالَ :
" قُلْ سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ " ،
قَالَ : فَعَقَدَ الأَعْرَابِيُّ عَلَى يَدِهِ وَمَضَى فَتَفَكَّرَ ، ثُمَّ رَجَعَ فَتَبَسَّمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : "تَفَكَّرَ الْبَائِسُ "،
فَجَاءَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ هَذَا لِلَّهِ فَمَا لِي ؟
فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا أَعْرَابِيُّ ،
" إِذَا قُلْتَ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، قَالَ اللَّهُ : صَدَقْتَ ،
وَإِذَا قُلْتَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ ، قَالَ اللَّهُ : صَدَقْتَ ،
وَإِذَا قُلْتَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، قَالَ اللَّهُ : صَدَقْتَ ،
وَإِذَا قُلْتَ : اللَّهُ أَكْبَرُ ، قَالَ اللَّهُ : صَدَقْتَ ،
وَإِذَا قُلْتَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ، قَالَ اللَّهُ : قَدْ فَعَلْتُ ،
وَإِذَا قُلْتَ : اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي ، قَالَ اللَّهُ : قَدْ فَعَلْتُ ،
وَإِذَا قُلْتَ : اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي ، قَالَ اللَّهُ : قَدْ فَعَلْتُ".
قَالَ : فَعَقَدَ الأَعْرَابِيُّ عَلَى سَبْعٍ فِي يَدِهِ ثُمَّ وَلَّى .
رواه البيهقي في شعب الإيمان (590)، وقال الألباني في السلسلة الصحيحة "إسناده جيد رجاله ثقات" (3336).
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، عن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
"إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى مِنَ الْكَلامِ أَرْبَعًا :
سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ،
فَمَنْ قَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، كُتِبَ لَهُ عِشْرُونَ حَسَنَةً ، وَحُطَّتْ عَنْهُ عِشْرُونَ سَيِّئَةً ،
وَمَنْ قَالَ : اللَّهُ أَكْبَرُ فَمِثْلُ ذَلِكَ ،
وَمَنْ قَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ فَمِثْلُ ذَلِكَ ،
وَمَنْ قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ مِنْ قِبَلِ نَفْسِهِ، كُتِبَ لَهُ ثَلاثُونَ حَسَنَةً، وَحُطَّتْ عَنْهُ ثَلاثُونَ سَيِّئَةً " .
رواه النسائي في السنن الكبرى(10207)، ورواه الامام المنذري في الترغيب والترهيب وقال:"إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما"(2/351) وأخرجه الامام الهيثمي في مجمع الزوائدوقال :"رجالهم رجال الصحيح"(10/90)، وصححه الإمام أحمد شاكر في مسند الإمام أحمد (15/227)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب(1554)،وصححه أيضاً الألباني في صحيح الجامع (1718)، وصححه الامام الوادعي في الصحيح المسند وقال: "صحيح على شرط مسلم"(428).
عَنْ أَنَسٍ بن مالك - رضي الله عنه- قَالَ :
جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، عَلِّمْنِي خَيْرًا ، فَأَخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ ،فَقَالَ :
" قُلْ سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ " ،
قَالَ : فَعَقَدَ الأَعْرَابِيُّ عَلَى يَدِهِ وَمَضَى فَتَفَكَّرَ ، ثُمَّ رَجَعَ فَتَبَسَّمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : "تَفَكَّرَ الْبَائِسُ "،
فَجَاءَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ هَذَا لِلَّهِ فَمَا لِي ؟
فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا أَعْرَابِيُّ ،
" إِذَا قُلْتَ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، قَالَ اللَّهُ : صَدَقْتَ ،
وَإِذَا قُلْتَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ ، قَالَ اللَّهُ : صَدَقْتَ ،
وَإِذَا قُلْتَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، قَالَ اللَّهُ : صَدَقْتَ ،
وَإِذَا قُلْتَ : اللَّهُ أَكْبَرُ ، قَالَ اللَّهُ : صَدَقْتَ ،
وَإِذَا قُلْتَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ، قَالَ اللَّهُ : قَدْ فَعَلْتُ ،
وَإِذَا قُلْتَ : اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي ، قَالَ اللَّهُ : قَدْ فَعَلْتُ ،
وَإِذَا قُلْتَ : اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي ، قَالَ اللَّهُ : قَدْ فَعَلْتُ".
قَالَ : فَعَقَدَ الأَعْرَابِيُّ عَلَى سَبْعٍ فِي يَدِهِ ثُمَّ وَلَّى .
رواه البيهقي في شعب الإيمان (590)، وقال الألباني في السلسلة الصحيحة "إسناده جيد رجاله ثقات" (3336).