مصطفى سات
08-14-2010, 05:45 PM
«فرانس تليكوم» تسعى إلى اجتذاب 100 مليون عميل جديد
تعتزم فرانس تليكوم اجتذاب 100 مليون عميل جديد، وتدرس شراءها حقوق بث مباريات رياضية في إطار خطة خمسية لتعاود البدء في توسعاتها.
تأتي الخطة عقب مضي أربعة أشهر على تولي ستيفان ريتشارد (الذي كان يعمل موظفاً حكومياً من قبل) مهام المدير التنفيذي لشركة فرانس تليكوم التي اهتزت صورتها وواجهت مشكلة انخفاض الروح المعنوية مؤخراً، ولاسيما فيما يخص سلسلة حالات الانتحار التي تناقلتها كافة الأوساط.
وقال ريتشارد إنه عازم على رفع الروح المعنوية للعاملين في الشركة من خلال تعيين 10 آلاف موظف جديد في فرنسا خلال السنوات الثلاث المقبلة وزيادة تواجد الشركة في الأسواق الناشئة عن طريق عمليات استحواذ.
و قال إن فرانس تليكوم تسعى لمضاعفة إيراداتها من الأسواق الناشئة الى نحو 7 مليارات يورو (9 مليارات دولار) خلال السنوات الخمس القادمة، وتسعى أيضاً لزيادة عملائها الى 300 مليون عميل من 200 مليون عميل حالياً.
وقال إنه سيعيد النظر في استراتيجيات الشركة التي كان المدير السابق قد وضعها.
ومنذ عام 2008 درجت فرانس تليكوم على إنفاق ما يقرب من 400 مليون يورو في السنة في شراء حقوق بث تلفزيوني حصري لمباريات كرة القدم من دوري فرنسا للدرجة الممتازة وغيرها من البرامج الترفيهية جذباً لعملاء جدد. وهناك قناتان تلفزيونيتان هي “أورانج سبورتس” و”أورانج سينما سيريز” التي تقدم برامج “إتش بي أو” غير متاحتين سوى للمشتركين في إنترنت فرانس تليكوم وخطها الأرضي.
وقال ريتشارد إن استراتيجية الشركة السابقة لم تنجح وإنه ينبغي استقاء الدروس المستفادة من أجل ذلك. وأضاف أنه يتعين على الشركة تحديد أهدافها وخصوصاً البحث عن شركاء يستثمرون في هاتين القناتين بأن يحصلوا مثلاً على 50 في المئة من حصة الشركة.
إن تغيير الاستراتيجية يعكس مدى الصعوبة التي تواجهها فرانس تليكوم في البحث عن مصادر دخل جديدة في وقت تعاني فيه خدمات الهاتف التقليدية من الركود. وقد تباطأ نمو الشركة بسبب تشبع أسواق الهاتف المحمول أو قيود الرسوم التي فرضتها اللوائح والقوانين.
وتكمن مشكلة الشركة الرئيسية في ارتفاع أسعار الحقوق الحصرية، وفي أن تلك الحقوق قد تؤدي إلى نزاعات قانونية. يذكر أن فرانس تليكوم تنفق نحو 200 مليون يورو سنوياً على حقوق البث التليفزيوني لمباريات كرة القدم الفرنسية.
وقد وضع ريتشارد أولوية أولى نصب عينيه هي تحفيز قوة الشركة العاملة الفرنسية البالغ عددها أكثر من 100 ألف فرد وذلك عقب انتحار 32 موظفاً بالشركة خلال العامين الماضيين. ورغم أن هذه النسبة تقارب متوسط نسبة الانتحار في فرنسا عموماً إلا أن النقابات المهنية والاتحادات العمالية أرجعت هذه الظاهرة الى خطة الشركة في تقليص قوتها العاملة وخفض إنفاقها. يذكر أن فرانس تليكوم استغنت عن 40 ألف موظف وموظفة منذ عام 2000.
الحياة الشاشة الأولى مصريا..و(أم بي سي) الأولى عربيا
- جاءت قناة الحياة في المركز الاول على المستوى المصري، و المركز الثاني على مستوى العالم العربي ضمن استطلاع الرأي العام في العالم العربي والذي أجرته جامعة ميريلاند الأمريكية بالتعاون مع مؤسسة زغبي للأبحاث ، و معهد بروكنجز وكارنيجي.
وفقا للدراسة فأن شاشة الحياة هي أول شاشة مصرية خاصة او عامة، تحتل ترتيبا عربيا وهو المركز الثاني بعد شبكة أم بي سي التي تسيطر منذ سنوات على السوق الإعلامية في الخليج .
الحياة تفوقت على الشبكات اللبنانية والمغربية الفضائية والتي تخاطب جمهورها على المستويين المحلي والدولي.
الدراسة جاءت ضمن أهم استطلاعات الرأي التي يتم إجراؤها سنويا على مستوى العالم العربي ، و يعد أحد أهم المؤشرات التي يستعين بها الكونجرس الأمريكي والإدارة الأمريكية لارتباطه بعدد من أهم المراكز البحثية الأمريكية كمعهد بروكنجز و كارنيجي و جامعة ميريلاند و مؤسسة زغبي للأبحاث .
إنقلاب «شبابي» في «الجزيرة»... مصنع النجوم
استقالة أربع مذيعات، ها هي المحطة القطرية تخوض تغييرات جذرية، وتستقدم مجموعة جديدة وشابة من الإعلاميين بعدما تعبت من «النجوم» و... شروطهم الخيالية!
يبدو أنّ «الجزيرة» طوت سريعاً أزمة المذيعات المستقيلات. انتهى الحديث عنهن في كواليس القناة، وبدأ الكلام عن صفقة مربحة حقّقتها المحطة، التي نجحت في «خطف» المذيع الإريتري عثمان آي فرح من «العربية»، لينضم إلى نوران سلام ومحمود مراد القادمَين من «بي بي سي». وعلمت «الأخبار» من مصادر موثوق بها أنّ حركة تعيينات جديدة تعرفها شبكة قناة «الجزيرة» الإخبارية، بانضمام عدد من المذيعين الجدد والمحرّرين، وترقية آخرين.
ووفق المصادر نفسها، فإن ثلاثة مذيعين انضموا بصفة رسمية إلى قسم الأخبار في القناة لتغطية «العجز» الذي سبّبته استقالات المذيعات الأربع سابقاً. هكذا التحقت المذيعة المصرية نوران سلام، لتكون ثاني مذيعة محجّبة تقدم نشرة الأخبار في المحطة بعد خديجة بن قنة، إلى جانب مذيعة الأخبار الجوية، الجزائرية وهيبة بوحلايس.
وانضمت نوران سلام إلى «الجزيرة» قادمة من «بي بي سي»، بعد «مفاوضات ماراتونية» مع إدارة الفضائية القطرية. وتأجّل ظهورها على الشاشة، بسبب شروط مهنية ومادية صارمة فرضتها نوران سلام مع زميلها محمود مراد القادم أيضاً من «بي بي سي». واشترط الثنائي تقديم النشرات الإخبارية في أوقات الذروة، إلى جانب البرامج الحوارية. وهو الأمر الذي يفسِّر ارتقاء محمود مراد في «لمح البصر» إلى برنامج «الحصاد» ومختلف البرامج الإخبارية والحوارية في ظرف قياسي.
أما أكبر «صفقة انتقال» فتتمثّل في انتقال مذيع «بي بي سي»، ثم «العربية» سابقاً الأسمر عثمان آي فرح، المشهود له بكفاءته العالية، وخبرته المهنية في ميادين الحروب أيضاً. إذ غطّى النزاعات في أفغانستان، وإثيوبيا، وغيرهما. كذلك يُرتقب أن تلتحق بالمحطة إعلامية جزائرية، انتقلت من «التلفزيون الجزائري» إلى قناة «الرأي» الكويتية، ثم قناة «تي آر تي» التركية.
من جانب آخر، وافقت إدارة الأخبار على ضم عدد من المحررين الشباب إلى قسم الأخبار، بعضهم يعمل في التلفزيون للمرة الأولى. لكن الأكيد أن هؤلاء يتمتّعون بخبرة متميزة في عالم الصحافة المكتوبة. ويبدو أن هذا الأمر يتناسب مع سياسة القناة الجديدة، التي تهدف إلى استقطاب مواهب إعلامية شابة وتدريبها، بدل الرهان على أسماء إعلامية لها رصيدها ونجوميتها، ترفض الانضمام إلى القناة في حال عدم الرضوخ لشروطها المالية الخيالية. ولعلّ هذه السياسة الجديدة تثبت نظرية «الجزيرة» بأنّها هي من تصنع النجوم ثم تصدّرهم إلى قنوات أخرى، ولا تكتفي باستيرادهم كما يتّهمها بعضهم.
وأسهمت السياسة الجديدة في السماح لمذيعين جدد مثل رولا إبراهيم بالارتقاء مهنياً، وتقديم نشرات الأخبار الصباحية، إلى جانب برنامج «هذا المساء»، و«نشرة المنتصف»، بعدما اقتصر بروزهم على النشرات الليلية فقط.
من جهة أخرى، تأكّد رسمياً بقاء المذيعة جلنار موسى، بعد جدل كبير صاحَب عودتها. إذ عند استقالة المذيعات، أُدرج اسم جلنار بين زميلاتها الغاضبات ليتّضح لاحقاً أنّ موسى لم توقّع على استقالتها، واكتفت بالتعبير عن «غضبها»، تماماً مثلما فعلت خديجة بن قنة وليلى الشيخلي.
ويقول إعلاميون في قناة «الجزيرة» إنّ المذيعات المستقيلات، نوفر بن عقلي، وجمانة نمور، ولونة الشبل، ولينا زهر الدين، هنّ في إجازة حالياً، حتى إنّ بعضهنّ غادرن «الجزيرة» نهائياً، ويستعددن لخوض تجارب جديدة في فضائيات عربية أخرى. ويدور الحديث في كواليس «الجزيرة» عن العروض المالية المغرية التي يقدمها الأمير وليد بن طلال لوجوه إعلامية معروفة لاستقطابها إلى قناته الجديدة.
أرسى مدير الأخبار الجديد مصطفى سواق سياسة تساوي بين المذيعين
وبعيداً عن الأسماء الجديدة، تنتهج إدارة القناة، برئاسة مدير أخبارها الجديد، الجزائري مصطفى سواق، سياسة جديدة في التعامل مع المذيعين. منذ تسلّم الرجل منصبه الجديد ـــــ وهو أحد مؤسسي قناة «بي بي سي العربية» ـــــ فرض نظاماً جديداً في توزيع المذيعين، وأنهى سياسة تصنيف الإعلاميين بين فئة أولى وفئة ثانية.
وكان «العرف» السائد في عهد رئيس التحرير السابق أحمد الشيخ، ومدير الأخبار أيمن جاب الله أنّ تقديم الأخبار وإذاعتها في ساعات الذروة، وتقديم البرامج الحوارية الرئيسية يكون حصرياً لمذيعين vip. إلى جانب تقديم هؤلاء للبرامج الناجحة التي تضمن لهم نجومية مستمرة مثل برنامج «الحصاد».
وكان النظام القديم يفرض على المذيعين الملتحقين حديثاً بالقناة، العمل في «الدوام الليلي» لفترة طويلة، قبل أن يُسمح لهم بالالتحاق بالمواعيد الإخبارية الصباحية. لكن مدير الأخبار الجديد غيّر السياسة المنتهجة، وبات كل المذيعين يتناوبون على التقديم التلفزيوني للأخبار في ساعات الليل، فلم يعد غريباً رؤية جمال ريّان وليلى الشيخلي وغيرهما في نشرات الليل التي ترهق المذيعين.ù
و._)<:>.##$%<:>.
تعتزم فرانس تليكوم اجتذاب 100 مليون عميل جديد، وتدرس شراءها حقوق بث مباريات رياضية في إطار خطة خمسية لتعاود البدء في توسعاتها.
تأتي الخطة عقب مضي أربعة أشهر على تولي ستيفان ريتشارد (الذي كان يعمل موظفاً حكومياً من قبل) مهام المدير التنفيذي لشركة فرانس تليكوم التي اهتزت صورتها وواجهت مشكلة انخفاض الروح المعنوية مؤخراً، ولاسيما فيما يخص سلسلة حالات الانتحار التي تناقلتها كافة الأوساط.
وقال ريتشارد إنه عازم على رفع الروح المعنوية للعاملين في الشركة من خلال تعيين 10 آلاف موظف جديد في فرنسا خلال السنوات الثلاث المقبلة وزيادة تواجد الشركة في الأسواق الناشئة عن طريق عمليات استحواذ.
و قال إن فرانس تليكوم تسعى لمضاعفة إيراداتها من الأسواق الناشئة الى نحو 7 مليارات يورو (9 مليارات دولار) خلال السنوات الخمس القادمة، وتسعى أيضاً لزيادة عملائها الى 300 مليون عميل من 200 مليون عميل حالياً.
وقال إنه سيعيد النظر في استراتيجيات الشركة التي كان المدير السابق قد وضعها.
ومنذ عام 2008 درجت فرانس تليكوم على إنفاق ما يقرب من 400 مليون يورو في السنة في شراء حقوق بث تلفزيوني حصري لمباريات كرة القدم من دوري فرنسا للدرجة الممتازة وغيرها من البرامج الترفيهية جذباً لعملاء جدد. وهناك قناتان تلفزيونيتان هي “أورانج سبورتس” و”أورانج سينما سيريز” التي تقدم برامج “إتش بي أو” غير متاحتين سوى للمشتركين في إنترنت فرانس تليكوم وخطها الأرضي.
وقال ريتشارد إن استراتيجية الشركة السابقة لم تنجح وإنه ينبغي استقاء الدروس المستفادة من أجل ذلك. وأضاف أنه يتعين على الشركة تحديد أهدافها وخصوصاً البحث عن شركاء يستثمرون في هاتين القناتين بأن يحصلوا مثلاً على 50 في المئة من حصة الشركة.
إن تغيير الاستراتيجية يعكس مدى الصعوبة التي تواجهها فرانس تليكوم في البحث عن مصادر دخل جديدة في وقت تعاني فيه خدمات الهاتف التقليدية من الركود. وقد تباطأ نمو الشركة بسبب تشبع أسواق الهاتف المحمول أو قيود الرسوم التي فرضتها اللوائح والقوانين.
وتكمن مشكلة الشركة الرئيسية في ارتفاع أسعار الحقوق الحصرية، وفي أن تلك الحقوق قد تؤدي إلى نزاعات قانونية. يذكر أن فرانس تليكوم تنفق نحو 200 مليون يورو سنوياً على حقوق البث التليفزيوني لمباريات كرة القدم الفرنسية.
وقد وضع ريتشارد أولوية أولى نصب عينيه هي تحفيز قوة الشركة العاملة الفرنسية البالغ عددها أكثر من 100 ألف فرد وذلك عقب انتحار 32 موظفاً بالشركة خلال العامين الماضيين. ورغم أن هذه النسبة تقارب متوسط نسبة الانتحار في فرنسا عموماً إلا أن النقابات المهنية والاتحادات العمالية أرجعت هذه الظاهرة الى خطة الشركة في تقليص قوتها العاملة وخفض إنفاقها. يذكر أن فرانس تليكوم استغنت عن 40 ألف موظف وموظفة منذ عام 2000.
الحياة الشاشة الأولى مصريا..و(أم بي سي) الأولى عربيا
- جاءت قناة الحياة في المركز الاول على المستوى المصري، و المركز الثاني على مستوى العالم العربي ضمن استطلاع الرأي العام في العالم العربي والذي أجرته جامعة ميريلاند الأمريكية بالتعاون مع مؤسسة زغبي للأبحاث ، و معهد بروكنجز وكارنيجي.
وفقا للدراسة فأن شاشة الحياة هي أول شاشة مصرية خاصة او عامة، تحتل ترتيبا عربيا وهو المركز الثاني بعد شبكة أم بي سي التي تسيطر منذ سنوات على السوق الإعلامية في الخليج .
الحياة تفوقت على الشبكات اللبنانية والمغربية الفضائية والتي تخاطب جمهورها على المستويين المحلي والدولي.
الدراسة جاءت ضمن أهم استطلاعات الرأي التي يتم إجراؤها سنويا على مستوى العالم العربي ، و يعد أحد أهم المؤشرات التي يستعين بها الكونجرس الأمريكي والإدارة الأمريكية لارتباطه بعدد من أهم المراكز البحثية الأمريكية كمعهد بروكنجز و كارنيجي و جامعة ميريلاند و مؤسسة زغبي للأبحاث .
إنقلاب «شبابي» في «الجزيرة»... مصنع النجوم
استقالة أربع مذيعات، ها هي المحطة القطرية تخوض تغييرات جذرية، وتستقدم مجموعة جديدة وشابة من الإعلاميين بعدما تعبت من «النجوم» و... شروطهم الخيالية!
يبدو أنّ «الجزيرة» طوت سريعاً أزمة المذيعات المستقيلات. انتهى الحديث عنهن في كواليس القناة، وبدأ الكلام عن صفقة مربحة حقّقتها المحطة، التي نجحت في «خطف» المذيع الإريتري عثمان آي فرح من «العربية»، لينضم إلى نوران سلام ومحمود مراد القادمَين من «بي بي سي». وعلمت «الأخبار» من مصادر موثوق بها أنّ حركة تعيينات جديدة تعرفها شبكة قناة «الجزيرة» الإخبارية، بانضمام عدد من المذيعين الجدد والمحرّرين، وترقية آخرين.
ووفق المصادر نفسها، فإن ثلاثة مذيعين انضموا بصفة رسمية إلى قسم الأخبار في القناة لتغطية «العجز» الذي سبّبته استقالات المذيعات الأربع سابقاً. هكذا التحقت المذيعة المصرية نوران سلام، لتكون ثاني مذيعة محجّبة تقدم نشرة الأخبار في المحطة بعد خديجة بن قنة، إلى جانب مذيعة الأخبار الجوية، الجزائرية وهيبة بوحلايس.
وانضمت نوران سلام إلى «الجزيرة» قادمة من «بي بي سي»، بعد «مفاوضات ماراتونية» مع إدارة الفضائية القطرية. وتأجّل ظهورها على الشاشة، بسبب شروط مهنية ومادية صارمة فرضتها نوران سلام مع زميلها محمود مراد القادم أيضاً من «بي بي سي». واشترط الثنائي تقديم النشرات الإخبارية في أوقات الذروة، إلى جانب البرامج الحوارية. وهو الأمر الذي يفسِّر ارتقاء محمود مراد في «لمح البصر» إلى برنامج «الحصاد» ومختلف البرامج الإخبارية والحوارية في ظرف قياسي.
أما أكبر «صفقة انتقال» فتتمثّل في انتقال مذيع «بي بي سي»، ثم «العربية» سابقاً الأسمر عثمان آي فرح، المشهود له بكفاءته العالية، وخبرته المهنية في ميادين الحروب أيضاً. إذ غطّى النزاعات في أفغانستان، وإثيوبيا، وغيرهما. كذلك يُرتقب أن تلتحق بالمحطة إعلامية جزائرية، انتقلت من «التلفزيون الجزائري» إلى قناة «الرأي» الكويتية، ثم قناة «تي آر تي» التركية.
من جانب آخر، وافقت إدارة الأخبار على ضم عدد من المحررين الشباب إلى قسم الأخبار، بعضهم يعمل في التلفزيون للمرة الأولى. لكن الأكيد أن هؤلاء يتمتّعون بخبرة متميزة في عالم الصحافة المكتوبة. ويبدو أن هذا الأمر يتناسب مع سياسة القناة الجديدة، التي تهدف إلى استقطاب مواهب إعلامية شابة وتدريبها، بدل الرهان على أسماء إعلامية لها رصيدها ونجوميتها، ترفض الانضمام إلى القناة في حال عدم الرضوخ لشروطها المالية الخيالية. ولعلّ هذه السياسة الجديدة تثبت نظرية «الجزيرة» بأنّها هي من تصنع النجوم ثم تصدّرهم إلى قنوات أخرى، ولا تكتفي باستيرادهم كما يتّهمها بعضهم.
وأسهمت السياسة الجديدة في السماح لمذيعين جدد مثل رولا إبراهيم بالارتقاء مهنياً، وتقديم نشرات الأخبار الصباحية، إلى جانب برنامج «هذا المساء»، و«نشرة المنتصف»، بعدما اقتصر بروزهم على النشرات الليلية فقط.
من جهة أخرى، تأكّد رسمياً بقاء المذيعة جلنار موسى، بعد جدل كبير صاحَب عودتها. إذ عند استقالة المذيعات، أُدرج اسم جلنار بين زميلاتها الغاضبات ليتّضح لاحقاً أنّ موسى لم توقّع على استقالتها، واكتفت بالتعبير عن «غضبها»، تماماً مثلما فعلت خديجة بن قنة وليلى الشيخلي.
ويقول إعلاميون في قناة «الجزيرة» إنّ المذيعات المستقيلات، نوفر بن عقلي، وجمانة نمور، ولونة الشبل، ولينا زهر الدين، هنّ في إجازة حالياً، حتى إنّ بعضهنّ غادرن «الجزيرة» نهائياً، ويستعددن لخوض تجارب جديدة في فضائيات عربية أخرى. ويدور الحديث في كواليس «الجزيرة» عن العروض المالية المغرية التي يقدمها الأمير وليد بن طلال لوجوه إعلامية معروفة لاستقطابها إلى قناته الجديدة.
أرسى مدير الأخبار الجديد مصطفى سواق سياسة تساوي بين المذيعين
وبعيداً عن الأسماء الجديدة، تنتهج إدارة القناة، برئاسة مدير أخبارها الجديد، الجزائري مصطفى سواق، سياسة جديدة في التعامل مع المذيعين. منذ تسلّم الرجل منصبه الجديد ـــــ وهو أحد مؤسسي قناة «بي بي سي العربية» ـــــ فرض نظاماً جديداً في توزيع المذيعين، وأنهى سياسة تصنيف الإعلاميين بين فئة أولى وفئة ثانية.
وكان «العرف» السائد في عهد رئيس التحرير السابق أحمد الشيخ، ومدير الأخبار أيمن جاب الله أنّ تقديم الأخبار وإذاعتها في ساعات الذروة، وتقديم البرامج الحوارية الرئيسية يكون حصرياً لمذيعين vip. إلى جانب تقديم هؤلاء للبرامج الناجحة التي تضمن لهم نجومية مستمرة مثل برنامج «الحصاد».
وكان النظام القديم يفرض على المذيعين الملتحقين حديثاً بالقناة، العمل في «الدوام الليلي» لفترة طويلة، قبل أن يُسمح لهم بالالتحاق بالمواعيد الإخبارية الصباحية. لكن مدير الأخبار الجديد غيّر السياسة المنتهجة، وبات كل المذيعين يتناوبون على التقديم التلفزيوني للأخبار في ساعات الليل، فلم يعد غريباً رؤية جمال ريّان وليلى الشيخلي وغيرهما في نشرات الليل التي ترهق المذيعين.ù
و._)<:>.##$%<:>.