رامي السريحين
07-27-2010, 07:37 PM
جميل أن تمزج حياة المسلم بخلق جديد لا يشابه في جماله أي خلق آخر كيف لا؟! والصفة المثلى لهذا الخلق الطيب تكمن في القلب الذي لا يعلم مكنوناته إلا الله.
طيبة القلب نعمة عظيمة, لا تتوفر في كل الناس, فأصحاب هذه النعمة يعيشون صباحا مفعما بالأمل لأنهم مؤمنون تماما أن البركة في أوقات الصباح, فيبتسمون للناس ويعاملونهم معاملة الطيبين, لان طيبة القلب عندهم نعمة.
وفي المساء راضون بقسمة الرزاق, عائدون إلى مساكنهم يستقبلون أهليهم وابتسامة الرضا والطيبة والدعاء الطيب جلية على محياهم. فلا نكد ولاهم في البيت ولا في العمل لأنهم يتنعمون بنعمة طيبة القلب.
وتجدهم عند المواقف رجال, وعند الشدائد يسارعون بالخيرات, لا يظنون بالناس أبدا, يلتمسون لهم الأعذار كيف لا فهم في نعمة لا توجد عند كثير من الناس.
طيبة القلب نعمة من الله ...ترجمها بلغة مفهومة في حياتك, دع لسانك يترجمها بالقول الطيب, واقرأ معي قوله تعالى عن الكلمة الطيبة كيف تثمر أعمالا طيبة صالحة تماما كما هي الشجرة المثمرة التي تعطينا ثمارا طيبة.
قال تعالى:" أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ"
طيبة القلب نعمة من الله، ترجمها بطيب أفعالك فتكون من المؤمنين حقا عامل الناس معاملة الطيبين الكرام تجدهم أمامك في الأزمات والكربات، وان قلت الآن في نفسك: أن زمن الطيبة ولى، فكن أنت أول الطيبين والعدد في نماء إن أنت بادرت.
طيبة القلب نعمة من الله ..كانت نهجا سار عليه الأنبياء, وعليك أن تسير على هذا النهج في الاقتداء, فتعيش حياة ملؤها الطيبة والأمان.
طيبة القلب نعمة من الله تقودنا إلى حسن الظن بالآخرين, نلتمس لهم أعذارا ندعو لهم ونحمل كلامهم على أحسن المحامل، ونجتنب ما نهانا عنه النبي محمد صلى الله عليه وسلم : "إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا
ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا
وكونوا عباد الله إخوانًا...".
طيبة القلب نعمة، تجعلنا نتنعم براحة في القلوب والأجساد طيبة القلب نعمة نحتاج إليها بشدة في هذا الزمن، حتى نكمل مشوار الحياة وتقبل منا الأعمال وندخل الجنة بسلام دون حساب.
***************
تم التعديل بواسطة خالد الشبول
الموضوع منقول من جريدة الرأي الاردنيه
للكاتبه المبدعه الاخت سناء ابو هلال واعتذر شديد الاعتذار على عدم ذكر المصدر واتمنى من جميع الاخوان ذكر مصدر اي موضوع بالمستقبل .. اكرر اعتذاري الشديد للاخت سناء
طيبة القلب نعمة عظيمة, لا تتوفر في كل الناس, فأصحاب هذه النعمة يعيشون صباحا مفعما بالأمل لأنهم مؤمنون تماما أن البركة في أوقات الصباح, فيبتسمون للناس ويعاملونهم معاملة الطيبين, لان طيبة القلب عندهم نعمة.
وفي المساء راضون بقسمة الرزاق, عائدون إلى مساكنهم يستقبلون أهليهم وابتسامة الرضا والطيبة والدعاء الطيب جلية على محياهم. فلا نكد ولاهم في البيت ولا في العمل لأنهم يتنعمون بنعمة طيبة القلب.
وتجدهم عند المواقف رجال, وعند الشدائد يسارعون بالخيرات, لا يظنون بالناس أبدا, يلتمسون لهم الأعذار كيف لا فهم في نعمة لا توجد عند كثير من الناس.
طيبة القلب نعمة من الله ...ترجمها بلغة مفهومة في حياتك, دع لسانك يترجمها بالقول الطيب, واقرأ معي قوله تعالى عن الكلمة الطيبة كيف تثمر أعمالا طيبة صالحة تماما كما هي الشجرة المثمرة التي تعطينا ثمارا طيبة.
قال تعالى:" أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ"
طيبة القلب نعمة من الله، ترجمها بطيب أفعالك فتكون من المؤمنين حقا عامل الناس معاملة الطيبين الكرام تجدهم أمامك في الأزمات والكربات، وان قلت الآن في نفسك: أن زمن الطيبة ولى، فكن أنت أول الطيبين والعدد في نماء إن أنت بادرت.
طيبة القلب نعمة من الله ..كانت نهجا سار عليه الأنبياء, وعليك أن تسير على هذا النهج في الاقتداء, فتعيش حياة ملؤها الطيبة والأمان.
طيبة القلب نعمة من الله تقودنا إلى حسن الظن بالآخرين, نلتمس لهم أعذارا ندعو لهم ونحمل كلامهم على أحسن المحامل، ونجتنب ما نهانا عنه النبي محمد صلى الله عليه وسلم : "إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا
ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا
وكونوا عباد الله إخوانًا...".
طيبة القلب نعمة، تجعلنا نتنعم براحة في القلوب والأجساد طيبة القلب نعمة نحتاج إليها بشدة في هذا الزمن، حتى نكمل مشوار الحياة وتقبل منا الأعمال وندخل الجنة بسلام دون حساب.
***************
تم التعديل بواسطة خالد الشبول
الموضوع منقول من جريدة الرأي الاردنيه
للكاتبه المبدعه الاخت سناء ابو هلال واعتذر شديد الاعتذار على عدم ذكر المصدر واتمنى من جميع الاخوان ذكر مصدر اي موضوع بالمستقبل .. اكرر اعتذاري الشديد للاخت سناء