سيف الدين
07-24-2010, 02:58 PM
أكدت دراسة أمريكية حديثة أنها عثرت على أدلة تبين أن الجلوس لساعات طويلة خلال فترات الراحة يزيد من مخاطر الوفاة ويضعف جهاز المناعة عند الإنسان كما يجعله أكثر عرضة للإصابة بالسرطان.
وأشارت الجمعية الأمريكية للباحثين في أمراض السرطان, في دراستها, إلى أن الجلوس الطويل زاد من مخاطر الوفاة المبكرة وذلك بصرف النظر عن ساعات الرياضة اليومية الممارسة من قبل الإنسان.
وبينت الدراسة أن الأشخاص الذين يقضون ساعات طويلة في الجلوس لمشاهدة التلفاز أو تصفح الانترنت أو ممارسة ألعاب الفيديو دون حراك لمدة 6 ساعات يوميا معرضون لضعف الجريان الطبيعي للدم ما يرفع خطر التعرض للجلطات، إضافة إلى تأثر عملية الأيض في الجسم سلباً بالجلوس المطوّل، لأنه يرفع الحد الأدنى من ضغط الدم ويزيد من نسب الكولسترول.
ودعا الباحثون كحل ناجع لتفادي هذه المخاطر، لتغيير قواعد الحياة الصحية التي يروّج لها في الأوساط الأكاديمية والطبية في العالم وعدم الاكتفاء بساعة واحدة من الرياضة يوميا، بل توزيع النشاط على مدار اليوم وتجنب ساعات الجلوس الطويلة.
وراقبت الدراسة لمدة 13 عاما أكثر من 123 ألف رجل وامرأة، حيث كانت نسبة النساء المعرضات لخطر الوفاة المبكرة نتيجة جلوسهم لمدة 6 ساعات يوميا دون حراك تفوق اللواتي لا يجلسن أكثر من ثلاث ساعات بواقع 40 في المائة، أما لدى الرجال فتصل النسبة إلى 20 في المائة
وأشارت الجمعية الأمريكية للباحثين في أمراض السرطان, في دراستها, إلى أن الجلوس الطويل زاد من مخاطر الوفاة المبكرة وذلك بصرف النظر عن ساعات الرياضة اليومية الممارسة من قبل الإنسان.
وبينت الدراسة أن الأشخاص الذين يقضون ساعات طويلة في الجلوس لمشاهدة التلفاز أو تصفح الانترنت أو ممارسة ألعاب الفيديو دون حراك لمدة 6 ساعات يوميا معرضون لضعف الجريان الطبيعي للدم ما يرفع خطر التعرض للجلطات، إضافة إلى تأثر عملية الأيض في الجسم سلباً بالجلوس المطوّل، لأنه يرفع الحد الأدنى من ضغط الدم ويزيد من نسب الكولسترول.
ودعا الباحثون كحل ناجع لتفادي هذه المخاطر، لتغيير قواعد الحياة الصحية التي يروّج لها في الأوساط الأكاديمية والطبية في العالم وعدم الاكتفاء بساعة واحدة من الرياضة يوميا، بل توزيع النشاط على مدار اليوم وتجنب ساعات الجلوس الطويلة.
وراقبت الدراسة لمدة 13 عاما أكثر من 123 ألف رجل وامرأة، حيث كانت نسبة النساء المعرضات لخطر الوفاة المبكرة نتيجة جلوسهم لمدة 6 ساعات يوميا دون حراك تفوق اللواتي لا يجلسن أكثر من ثلاث ساعات بواقع 40 في المائة، أما لدى الرجال فتصل النسبة إلى 20 في المائة