عماد قطيش
05-25-2010, 03:49 PM
http://zoom.maktoob.com/showImage.php?ImageID=1001390578&size=500
الْوَصِيَّةُ الثَّامِنَةُ وَالثَّلاثُونَ
« تَعْرِيفُ الْغِنَى وَالْفَقْرِ »
عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « يَا أَبَا
ذَرٍّ أَتَرَى كَثْرَةَ المَالِ هُوَ الْغِنَى ؟ » قُلْتُ نَعَمْ يَا رَسُولَ اللهِ ، قَالَ : « أَفَتَرَى قِلَّةَ المَالِ
هُوَ الْفَقْرُ ؟ » قُلْتُ نَعَمْ يَا رَسُولَ اللهِ ، قَالَ : « إِنَّمَا الْغِنَى غِنَى الْقَلْبِ ، وَالْفَقْرُ فَقْرُ
الْقَلْبِ ، وَمَنْ كَانَ الْغِنَى في قَلْبِهِ فَلا يَضُرُّهُ مَا لَقِيَ مِنَ الدُّنْيَا ، وَمَنْ كَانَ الْفَقْرُ في
قَلْبِهِ فَلا يُغْنِيهِ مَا أَكْثَرَ مِنَ الدُّنْيَا وَإِنَّمَا يَضُرُّ نَفْسَهُ شُحُّهَا » .
اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهو اني على الناس . . . أنت أرحم
الراحمين ، أنت رب المستضعفين ، وأنت ربي . . . إلى من تكلني . إلى بعيد
يتجهمني ، أم إلى عدو ملكته أمري . إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي ، غير أن
عافيتك هي أوسع لي . . ! ! أعوذ بنور وجهك ألذي أشرقت له الظلمات ، وصلح
عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن يحل علي غضبك ، أو أن ينزل بي سخطك . لك العتبى
حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك
الْوَصِيَّةُ الثَّامِنَةُ وَالثَّلاثُونَ
« تَعْرِيفُ الْغِنَى وَالْفَقْرِ »
عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « يَا أَبَا
ذَرٍّ أَتَرَى كَثْرَةَ المَالِ هُوَ الْغِنَى ؟ » قُلْتُ نَعَمْ يَا رَسُولَ اللهِ ، قَالَ : « أَفَتَرَى قِلَّةَ المَالِ
هُوَ الْفَقْرُ ؟ » قُلْتُ نَعَمْ يَا رَسُولَ اللهِ ، قَالَ : « إِنَّمَا الْغِنَى غِنَى الْقَلْبِ ، وَالْفَقْرُ فَقْرُ
الْقَلْبِ ، وَمَنْ كَانَ الْغِنَى في قَلْبِهِ فَلا يَضُرُّهُ مَا لَقِيَ مِنَ الدُّنْيَا ، وَمَنْ كَانَ الْفَقْرُ في
قَلْبِهِ فَلا يُغْنِيهِ مَا أَكْثَرَ مِنَ الدُّنْيَا وَإِنَّمَا يَضُرُّ نَفْسَهُ شُحُّهَا » .
اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهو اني على الناس . . . أنت أرحم
الراحمين ، أنت رب المستضعفين ، وأنت ربي . . . إلى من تكلني . إلى بعيد
يتجهمني ، أم إلى عدو ملكته أمري . إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي ، غير أن
عافيتك هي أوسع لي . . ! ! أعوذ بنور وجهك ألذي أشرقت له الظلمات ، وصلح
عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن يحل علي غضبك ، أو أن ينزل بي سخطك . لك العتبى
حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك