العودة   منتديات الشبول سات > المنتديات العامة والمنوعة > منتدى الأبحاث والكتب والبرامج التعليمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-29-2010, 11:41 PM
الصورة الرمزية ابو فارس
ابو فارس ابو فارس غير متواجد حالياً
 




معدل تقييم المستوى: 0 ابو فارس على طريق التميز
افتراضي اخواني الاعضاء اقدم لكم موسوعه من المحاضرات في التربية

تعليم التفكير



المقدمة :

نتيجة للتطورات الهائلة والمتسارعة التي تتعرض لها المجتمعات العربية أسوة بالمجتمعات الغربية التي سبقتها في مجالات التطور دعت الحاجة إلى التركيز بطرق مختلفة كالمؤتمرات والندوات وورش العمل التدريبية على واحد أو أكثر من الموضوعات المتعلقة بالتفكير والإبداع والابتعاد عن التقليد والتلقين .
ويمكن القول إن الانتقال من أنموذج التعليم التقليدي إلى أنموذج التعليم الإبداعي، أو ـ تعليم التفكير ـ عملية صعبة و لكنها ممكنة إذا تم تضييق الفجوة بين المفاهيم النظرية والممارسات العملية على مستوى الصف والمدرسة بالدرجة الأولى . غير أن الأمر يحتاج إلى تطوير منظومة العلاقات الإدارية والفنية والإجرائية بين الأطراف ذات العلاقة بالعملية التعليمية والتربوية و لاسيما على مستوى المدرسة كوحدة تطوير أساسية .

تعليم مهارات التفكير بين القول و الممارسة :
يتفق الجميع على أن التعليم من أجل التفكير أو تعلم مهارته هدف مهم للتربية ،وعلى المدارس أن تفعل كل ما تستطيع من أجل توفير فرص التفكير لطلابها .
ويعتبر كثير من المدرسين والتربويين أن مهمة تطوير قدرة الطالب على التفكير هدف تربوي يضعونه في مقدمة أولوياتهم . إلا أن هذا الهدف غالباً ما يصطدم بالواقع عند التطبيق ، لأن النظام التربوي القائم لا يوفر خبرات كافية في التفكير .
إن مدارسنا نادرا ما تهيئ للطلبة فرصاً كي يقوموا بمهمات تعليمية نابعة من فضولهم أو مبنية على تساؤلات يثيرونها بأنفسهم ، ومع أن غالبية العاملين بالحقل التعليمي والتربوي على قناعة كافية بأهمية تنمية مهارات التفكير لدى الطلاب ، ويؤكدون على أن مهمة المدرسة ليست عملية حشو عقول الطلبة بالمعلومات ، بقدر ما يتطلب الأمر الحث على التفكير ، والإبداع ، إلا أنهم يتعايشون مع الممارسات السائدة في مدارسنا ، ولم يحاول واحد منهم كسر جدار المألوف أو الخروج عنه .
ومن أمثلة السلوكيات السائدة والمألوفة في كثير من مدارسنا ويحرص عليها المعلمون جيلاً بعد جيل و لم يأخذوا بخطط التطوير التربوي الأتي :
1 ـ المعلم هو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في الصف .
2 ـ المعلم هو مركز الفعل ويحتكر معظم وقت الحصة والطلبة متلقون خاملون .
3 ـ نادراً ما يبتعد المعلم عن السبورة أو يتخلى عن الطباشير ، أو يستخدم تقنيات التعليم الحديثة .
4 ـ يعتمد المعلم على عدد محدود من الطلبة ليوجه إليهم الأسئلة الصفية .
5 ـ لا يعطي المعلم الطلبة وقتاً كافياً للتفكير قبل الإشارة إلى أحدهم بالإجابة على السؤال .
6 ـ المعلم مغرم بإصدار التعليقات المحبطة والأحكام الجائرة لمن يجيبون بطريقة تختلف عما يفكر فيه .
7 ـ معظم أسئلة المعلم من النوع الذي يتطلب مهارات تفكير متدنية .
إن تبني مؤسساتنا التربوية لأهداف تطوير قدرات الطلبة على التفكير يتطلب منها أن تطور آليات متنوعة لتقويم تحصيل الطلبة وذلك يتطلب منا تحولاً جزئياً في مفاهيمنا وفلسفتنا حول أساليب التقويم و هو أمر لا مفر منه لنجاح أي برنامج تربوي محوره تنمية التفكير لدى الطلاب .

معوقات تعليم مهارات التفكير :

1 ـ الطابع العام السائد في وضع المناهج والكتب الدراسية المقررة في التعليم العام لا يزال متأثراً بالافتراض السائد الذي مفاده أن عملية تراكم كم هائل من المعلومات والحقائق ضرورية وكافية لتنمية مهارات التفكير لدى الطلبة ، وهذا ما ينعكس على حشو عقول الطلاب بالمعلومات والقوانين والنظريات عن طريق التلقين ، كما ينعكس في بناء الاختبارات المدرسية والعامة والتدريبات المعرفية الصفية والبيتية التي تثقل الذاكرة ولا تنمي مستويات التفكير العليا من تحليل ونقد و تقويم .
2 ـ التركيز من قبل المدرسة ، وأهداف التعليم ، ورسالة العلم على عملية نقل وتوصيل المعلومات بدلاً من التركيز على توليدها أو استعمالها ، ويلحظ ذلك في استئثار المعلمين معظم الوقت بالكلام دون الاهتمام بالأسئلة والمناشط التي تتطلب إمعان النظر والتفكير ، أو الاهتمام بإعطاء دور إيجابي للطلبة الذين يصرح المعلمون بأنهم محور العملية التعليمية و غايتها .
3 ـ اختلاف وجهات النظر حول تعريف مفهوم التفكير وتحديد مكوناته بصورة واضحة تسهل عملية تطوير نشاطات واستراتيجيات فعالة في تعليمه مما يؤدي ذلك بدوره وجود مشكلة كبيرة تواجه الهيئات التعليمية والإدارية في كيفية تطبيقه .
4 ـ غالباً ما يعتمد النظام التعليمي والتربوي في تقويم الطلاب على اختبارات مدرسية وعامة قوامها أسئلة تتطلب مهارات معرفية متدنية ، كالمعرفة والفهم ، وكأنها تمثل نهاية المطاف بالنسبة للمنهج المقرر وأهداف التربية .
وعليه فإن التعليم من أجل التفكير ، أو تعلم مهارته شعار جميل نردده دائماً من الناحية النظرية ، أما على أرض الواقع فإن الممارسات الميدانية لا تعكس هذا التوجه .

لماذا نتعلم مهارات التفكير :

أولاً : التفكير ضرورة حيوية للإيمان واكتشاف نواميس الحياة .
وقد دعا إلى ذلك القرآن الكريم ، فحث على النظر العقلي والتأمل والفحص وتقليب الأمر على وجهه لفهمه وإدراكه.
ثانياً : التفكير الحاذق لا ينمو تلقائياً : وهذا يقودنا إلى التفريق بين نوعين من التفكير :
1 ـ التفكير اليومي المعتاد الذي يكتسبه الإنسان بصورة طبيعية ، وهو يشبه القدرة على المشي .
2 ـ التفكير الحاذق الذي يتطلب تعليماً منظماً هادفاً ومراناً مستمراً حتى يمكن أن يبلغ أقصى مدى له ، وهذا النوع يشبه القدرة على تسلق الجبال ، أو رمي القرص وغيرها من المهارات التي تتطلب تفكيراً مميزاً .
وعليه فإن الكفاءة في التفكير – بخلاف الاعتقاد الشائع – ليست مجرد قدرة طبيعية ترافق النمو الطبيعي للطفل بالضرورة ، فإن المعرفة بمحتوى المادة الدراسية أو الموضوع الدراسي ليست في حد ذاتها بديلاً عن المعرفة بعمليات التفكير والكفاءة فيه ، ومع أننا لا نشك في أن المعرفة في مجال ما تشكل قاعدة أساسية للتفكير في هذا المجال ، وأن أنجح الأشخاص في التفكير في موضوع ما هم أكثر الأشخاص دراية و معرفة به ، ولكن المعرفة وحدها لا تكفي ، ولا بد أن تقترن بمعرفة لعمليات التفكير ، وكفاية فيها حتى يكون التفكير في الموضوع حاذقاً ومنتجاً .
ومن الواضح أن التعليم الهادف يمكن أن يلعب دوراً فعالاً في تنمية عمليات ومهارات التفكير التي تمكن الأفراد من تطوير كفاءتهم التفكيرية .
ثالثاً : دور التفكير في النجاح الحياتي والدراسي :
يلعب التفكير الحاذق دوراً حيوياً في نجاح الأفراد وتقدمهم داخل المؤسسة التعليمية وخارجها ، لأن آراءهم في العمل التعليمي و الاختبارات المدرسية والمواقف الحياتية أثناء الدراسة وبعد انتهائها هي نتاج تفكيرهم وبموجبها يتحدد مدى نجاحهم أو إخفاقهم .
وبناء على ما سبق يعدّ تعليمهم مهارات التفكير الحاذق من أهم المفاهيم التي يمكن أن يقوم بها المعلم أو المدرسة لأسباب أهمها :
1ـ التعليم الواضح المباشر لعمليات ومهارات التفكير المتنوعة يساعد على رفع مستوى الكفاءة التفكيرية للطالب .
2 ـ التعليم الواضح المباشر لعمليات ومهارات التفكير اللازمة لفهم موضوع دراسي يمكن أن يحسن مستوى تحصيل الطالب في هذا الموضوع .
3 ـ تعليم عمليات ومهارات التفكير يعطي الطالب إحساساً بالسيطرة الواعية على تفكيره.
وعندما يقترن هذا التعليم مع تحسن مستوى التحصيل ينمو لدى الطلبة شعور بالثقة في النفس في مواجهة المهمات المدرسية والحياتية .

رابعاُ : التفكير قوة متجددة لبقاء الفرد والمجتمع معاً في عالم اليوم والغد . هذا العالم الذي يتميز بتدفق المعلومات و تجددها ، عالم الاتصالات التي جعل من الأمم المترامية الأطراف قرية صغيرة.
وأمام هذا الواقع تبرز أهمية تعلم مهارات التفكير وعملياته ، التي تبقى صالحة متجددة من حيث فائدتها واستخداماتها في معالجة المعلومات مهما كان نوعها .
وعليه فإن تعليم الطالب مهارات التفكير هو بمثابة تزويده بالأدوات التي يحتاجها حتى يتمكن من التعامل بفاعلية مع أي نوع من المعلومات أو المتغيرات التي يأتي بها المستقبل .

خامسا : تعليم مهارات التفكير يفيد المعلمين والمدارس معاً :
من الملاحظ لما يدور داخل الغرف الصفية في مدارسنا أن دور الطالب في العملية التربوية والتعليمية محدود للغاية وسلبي ، ولا يتجاوز عملية التلقي ، أو مراقبة المشهد الذي يخطط له ـ هذا إذا كان قد خُطط له فعلاً ـ وينفذه المعلم بكل تفاصيله ، إن الدور الهامشي للطلاب هو إفراز للمناخ الصفي التقليدي المتمركز حول العمل ، والذي تتحدد عملية التعلم فيه بممارسات قائمة على الترديد والتكرار والحفظ المجرد من الفهم .
ونقيض ذلك هو المناخ الصفي الآمن المتمركز حول الطالب ، الذي يوفر فرصاً للتفاعل والتفكير من جانب الطلاب .
إن تعليم مهارات التفكير والتعليم من أجل التفكير يرفعان من درجة الإثارة والجذب للخبرات الصفية ، ويجعلان دور الطلبة إيجابياً فاعلاً ، ينعكس بصور عديدة من بينها : تحسن مستوى تحصيلهم الدراسي ونجاحهم في الاختبارات المدرسية بتفوق ، وتحقيق الأهداف التعليمية التي يتحمل المعلمون والمدارس مسؤوليتها ، ومحصلة هذا كله تعود بالنفع على المعلم والمدرسة والمجتمع .

هل يمكن تعليم مهارات التفكير ؟

هناك اتفاق شبه تام بين الباحثين الذين تعرضوا في كتاباتهم لموضوع التفكير على أن تعليم مهارات التفكير وتهيئة الفرص المثيرة له أمران في غاية الأهمية ، وأن تعليم مهارات التفكير ينبغي أن يكون هدفاً رئيساً لمؤسسات التربية و التعليم .
ويذكر كثير من الباحثين في مجال التفكير أن مهاراته العليا يمكن أن تتحسن بالتدريب والمراس و التعليم و هي مهارة لا تختلف عن أي مهارة أخرى يمكن تعلمها .
وليس هناك سند قوي للافتراض بأنها سوف تنطلق بصورة آلية على أساس النضج أو التطور الطبيعي .
ويشير أحد الباحثين إلى أن إهمال تعليم مهارات التفكير يعود إلى وجود افتراضين هما :
1 ـ أن مهارات التفكير لا يمكن تعليمها .
2 ـ القول بعدم الحاجة لتعليم مهارات التفكير .
غير أن الباحث ينتهي إلى تأكيد بطلان هذين الافتراضين بالاستناد إلى الأدلة العلمية والعملية التي تراكمت عبر السنين .
ويرى الباحثون وجوب التفريق بين تعليم التفكير ، وتعليم مهاراته ، فتعليم التفكير يعني تزويد الطلبة بالفرص الملائمة لممارسته ، وحفزهم وإثارتهم عليه. أما تعليم مهارات التفكير فينصب بصورة هادفة ومباشرة على تعليم الطلاب كيف ولماذا ينفذون مهارات واستراتيجيات عمليات التفكير الواضحة المعالم، كالتطبيق و التحليل والاستنباط والاستقراء .
ويقول أحد الباحثين أن الذكاء عبارة عن مجموعة من مهارات التفكير والتعلم التي تستخدم في حل مشكلات الحياة اليومية ، كما تستخدم في المجال التعليمي ، وأن هذه المهارات يمكن تشخيصها وتعلمها .

برامج تعليم مهارات التفكير :

تتنوع البرامج الخاصة بتعليم التفكير ومهاراته بحسب الاتجاهات النظرية والتجريبية التي تناولت موضوع التفكير ، ومن أبرز الاتجاهات النظرية التي بنيت على أساسها برامج تعليم التفكير ومهاراته ما يلي :
1 ـ برامج العمليات المعرفية :
وهذه البرامج تركز على العمليات أو المهارات المعرفية للتفكير مثل : المقارنة ، والتصنيف ، والاستنتاج نظراً لكونها أساسية في اكتساب المعرفة ، ومعالجة المعلومات .
2 ـ برامج العمليات فوق المعرفية :
تركز هذه البرامج على التفكير كموضوع قائم بذاته ، وعلى تعليم مهارات التفكير فوق المعرفية التي تسيطر على العمليات المعرفية وتديرها ، ومن أهمها :
التخطيط ، والمراقبة ، و التقويم ، وتهدف إلى تشجيع الطلبة على التفكير حول التعلم من الآخرين ، وزيادة الوعي بعمليات التفكير الذاتية ، ومن أهم البرامج الممثلة لهذا الاتجاه برنامج " الفلسفة " للأطفال ، وبرنامج المهارات فوق المعرفية .
3 ـ برامج المعالجة اللغوية والرمزية :
تركز هذه البرامج على الأنظمة اللغوية والرمزية كوسائل للتفكير والتعبير عن نتاجات التفكير معا.
وهي تهدف إلى تنمية مهارات التفكير في الكتابة والتحليل والحجج المنطقية وبرامج الحاسوب ، وهي تعنى بنتاجات التفكير المعقدة كالكتابة الأدبية وبرامج الحاسوب ، ومن تلك البرامج برامج الحاسوب اللغوية والرياضية .
4 ـ برامج التعلم بالاكتشاف :
تؤكد هذه البرامج على أهمية تعليم أساليب واستراتيجيات محددة للتعامل مع المشكلات ، وتهدف إلى تزويد الطلبة بعدة استراتيجيات لحل المشكلات في المجالات المعرفية المختلفة ، والتي يمكن تطبيقها بعد توعية الطلبة بالشروط الخاصة الملائمة لكل مجال . وهي تقوم على إعادة بناء المشكلة ، وتمثيل المشكلة بالرموز والصور والرسم البياني .
5 ـ برامج تعليم التفكير المنهجي :
تتبنى هذه البرامج منحنى بياجيه في التطور المعرفي ، وتهدف إلى تزويد الطلبة بالخبرات والتدريبات التي تنقلهم من مرحلة العمليات المادية إلى مرحلة العمليات المجردة التي يبدأ فيها تطور التفكير المنطقي والعلمي ، وتركز على الاستكشاف ومهارات التفكير والاستدلال ، والتعرف على العلاقات ضمن محتوى المواد الدراسية التقليدية .

أساليب تعليم مهارات التفكير :

يذكر أحد الباحثين أن التفكير يشبه أي مهارة أخرى يحاول الفرد تعلمها ، فلابد من تعلمها وممارستها حتى يتقنها ، و كذلك التفكير فإن على الفرد أن يتعلم ويمارس مهاراته وأساليبه و قواعده و أدواته حتى يتمكن من التفكير بفاعلية . و كما أن مهارات أي لعبة ( كالتنس و الكرة و قيادة الدراجة و غيرها ) يمكن تعلمها ، فإن مهارات التفكير يمكن تعلمها كذلك .
ويرى بعض الباحثين أن يكون تعليم مهارات التفكير وعملياته بصورة مباشرة بغض النظر عن محتوى المواد الدراسية ، بينما يرى آخرون أنه يمكن إدماج هذه المهارات والعمليات ضمن محتوى المواد الدراسية ، وكجزء من خطط الدروس التي يحضرها المعلمون كل حسب موضوع تخصصه .

طريقة باير (beyer) لتعليم مهارات التفكير :

تقوم هذه الطريقة على الدمج بين مهارات التفكير والمواد الدراسية المختلفة . أو تدريس مهارات التفكير وفق سياق تعليم المواد الدراسية .
و تتكون هذه الطريقة من عدة خطوات و هي :
1 ـ يقدم المعلم مهارة التفكير المقررة ضمن سياق الموضوع الذي يدرّسه ، ويبدأ بذكر وكتابة اسم المهارة كهدف للدرس ، ثم يعطي كلمات مرادفة لها في المعنى ، ويعرّف المهارة بصورة مبسطة وعملية ، وينهي تقديمه بأن يستعرض المجالات التي يمكن أن تستخدم المهارة فيها وأهمية تعلمها .
2 ـ يستعرض المعلم بشيء من التفصيل الخطوات الرئيسة التي تتبع في تطبيق المهارة والقواعد أو المعلومات المفيدة للطالب عند استخدامها .
3 ـ يقوم المعلم بمساعدة الطلبة في تطبيق المهارة خطوة خطوة ، مشيراً إلى الهدف والقواعد والأسباب وراء كل خطوة ، ويفضل أن يستخدم المعلم مثالاً من الموضوع الذي يدرّسه .
4 ـ يقوم المعلم بإجراء نقاش مع الطلبة بعد الانتهاء من التطبيق لمراجعة الخطوات والقواعد التي اتّبعت في تنفيذ المهارة .
5 ـ يقوم الطلبة بحل تمرين تطبيقي آخر بمساعدة وإشراف المعلم للتأكد من إتقانهم للمهارة ، ويمكن أن يعمل الطلبة فرادى ، أو على شكل مجموعات صغيرة .
6 ـ يجري المعلم نقاشاً عاماً بهدف كشف وجلاء الخبرات الشخصية للطلبة حول كيفية تنفيذهم للمهارة ، ومحاولة استخدامها داخل المدرسة وخارجها .

تعريف التفكير :

هو في أبسط تعريفه : عبارة عن سلسلة من النشاطات العقلية التي يقوم بها الدماغ عندما يتعرض لمثير ، يتم استقباله عن طريق واحدة أو أكثر من الحواس الخمسة .
وهو في معناه الواسع : عملية بحث عن معنى في الوقف أو الخبر .
ويبدأ الفرد التفكير عادة عندما لا يعرف ما الذي يجب عمله بالتحديد .
وهو فهم مجرد كالعدالة والظلم والحقد والشجاعة لأن النشاطات التي يقوم بها الدماغ عند التفكير هي نشاطات غير مرئية وغير ملموسة ، وما نلمسه في الواقع ليس ألا نواتج فعل التفكير .

الفرق بين التفكير ومهارات التفكير :

التفكير عملية كلية تقوم عن طريقها بمعالجة عقلية للمدخلات الحسيه ، والمعلومات المترجمة لتكوين لأفكار أو استدلالها أو الحكم عليها ، وهي عملية غير مفهومة تماما ، وتتضمن الإدراك والخبرة السابقة والمعالجة الواعية والاحتضان والحدس .
أما مهارات التفكير فهي عمليات محددة نمارسها ونستخدمها عن قصد في معالجة المعلومات ، كمهارات تحديد المشكلة وإيجاد الافتراضات غير المذكورة في النص ، أو تقويم قوة الدليل أوالادعاء .
ولتوضيح العلاقة بين التفكير ومهاراته يمكن عقد مقارنة على سبيل المجاز بين التفكير ولعب كرة المضرب ( التنس الأرضي ) .
فلعبة التنس تتألف من مهارات محددة كثيرة مثل : رمية البداية ، والرمية الإسقاطية …الخ ويسهم كل منها في تحديد مستوى اللعب أو جودته .
والتفكير كذلك يتألف من مهارات متعددة تسهم إجادة كل منها في فاعلية عملية التفكير ، ويتطلب التفكير تكاملاً بين مهارات معينة ضمن استراتيجية كلية في موقف معين لتحقيق هدف ما .

خصائص التفكير :
يتميز التفكير بالآتي :
1 ـ التفكير سلوك هادف ، لا يحدث في فراغ أو بلا هدف .
2 ـ التفكير سلوك تطوري يزداد تعقيداً مع نمو الفرد ، وتراكم خبراته .
3 ـ التفكير الفعال هو الذي يستند إلى أفضل المعلومات الممكن توافرها .
4 ـ الكمال في التفكير أمر غير ممكن في الواقع ، والتفكير الفعال غاية يمكن بلغوها بالتدريب .
5 ـ يتشكل التفكير من تداخل عناصر المحيط التي تضم الزمان " فترة التفكير " والموقف أو المناسبة ، والموضوع الذي يدور حوله التفكير .
6 ـ يحدث التفكير بأنماط مختلفة ( لفظية ، رمزية ، مكانية ، شكلية … الخ ) .

مستويات التفكير :

يرى الباحثون أن مستوى التعقيد في التفكير يرجع بصورة أساسية إلى مستوى الصعوبة والتجريد في المهمة المطلوبة أو ما يعرف بالمثير .
لذلك فرقوا في مجال التفكير بين مستويين له هما :
1 ـ التفكير الأساسي أو ذو المستوى الأدنى .
2 ـ التفكير المركب أو ذو المستوى المركب .
ويتضمن التفكير الأساسي عدداً من المهارات منها المعرفة ( اكتسابها وتذكرها ) ، والملاحظة والمقارنة والتصنيف ، وهي مهارات من الضروري إجادتها قبل أن يصبح الانتقال ممكناً لمواجهة مستويات التفكير المركب .
أما التفكير المركب فيتميز بالآتي :
1 ـ لا يمكن تحديد خط السير فيه بصورة وافية بمعزل عن عملية تحليل المشكلة .
2 ـ يشتمل على حلول مركبة أو متعددة .
3 ـ يتضمن إصدار حكم .
4 ـ يستخدم معايير متعددة .
5 ـ يحتاج إلى مجهود .
6 ـ يؤسس معنى للموقف .

تطور التفكير عند الأطفال :

يتطور التفكير عند الأطفال بتأثر العوامل البيئية والوراثية ، ويتم تطور العمليات العقلية ، والأبنية المعرفية بصورة منتظمة أو متسارعة ، وتزداد تعقيداً وتشابكاً مع التقدم في مستوى النضج والتعلم ، ويشير أحد الباحثين على أن الكمال في التفكير أمر بعيد المنال ، وإن إيجاد حل مرض كل مشكلة أمر غير ممكن ، وأن الشخص الذي يتوقع إيجاد حل كل مشكلة واتخاذ القرار الصائب في كل مرة هو شخص غير واقعي .

تصنيف التفكير من حيث الفاعلية :

يمكن تصنيف التفكير من حيث فاعليته إلى نوعين :
أولاً ـ تفكير فعال : وهو نوع يتحقق فيه شرطان :
1 ـ تتبع فيه أساليب ومنهجية سليمة بشكل معقول .
2 ـ تستخدم فيه أفضل المعلومات المتوافرة من حيث دقتها وكفايتها .
وهذا النوع من التفكير يتطلب التدريب كأساس لفهم الأساليب من جهة ، وتطوير المهارات من جهة أخرى ، وإلى جانب ذلك يجب أن يتوافر فيه عدد من التوجهات الشخصية التي يمكن تطويرها بالتدريب لتدعيم برنامج تعليم مهارات التفكير ، وأهم هذه التوجهات الآتي :
1 ـ الميل لتحديد الموضوع أو المشكلة .
2 ـ الحرص على متابعة الاطلاع الجيد .
3 ـ استخدام مصادر موثوقة للمعلومات .
4 ـ البحث عن عدة بدائل .
5 ـ البحث عن الأسباب وعرضها .
6 ـ المراجعة المتأنية لوجهات النظر المختلفة .
7 ـ الانفتاح على الأفكار والمدخلات الجديدة .
8 ـ الاستعداد لتعديل الموقف .
9 ـ إصدار الأحكام عند توافر المعطيات والأدلة .

ثانياً ـ التفكير غير الفعال :
وهو التفكير الذي لا يتبع منهجية واضحة ودقيقة ، ويبنى على مخالطات ، أو افتراضات باطلة ، أو حجج غير متصلة بالموضوع .
وهذه بعض السلوكيات المرتبطة بالتفكير غير الفعال :
1 ـ التضليل وإساءة استخدام الدعاية لتوجيه النقاش بعيداً عن الموضوع .
2 ـ اللجوء إلى القوة بغرض إجهاض الفكرة .
3 ـ إساءة استخدام اللغة بقصد أو بغير قصد للابتعاد عن صلب المشكلة .
4 ـ التردد في اتخاذ القرار الناسب .
5 ـ اللجوء إلى حسم الموقف على طريقة صح أو خطأ ، مع إمكانية وجود عدة خيارات .
6 ـ وضع فرضيات مخالفة للواقع .
7 ـ التبسيط الزائد للمشكلات المعقدة .

أنواع التفكير المركب :
1 ـ التفكير الناقد .
2 ـ التفكير الإبداعي .
3 ـ حل المشكلة .
4 ـ اتخاذ القرار .
5 ـ التفكير فوق المعرفي .
ويشمل كل نوع من أنواع التفكير السابقة على عدة مهارات تميزه عن غيره .

 

 

رد مع اقتباس
قديم 09-29-2010, 11:42 PM   رقم المشاركة : 2
ابو فارس
 
الصورة الرمزية ابو فارس





ابو فارس غير متواجد حالياً

ابو فارس على طريق التميز


افتراضي

أنواع التفكير

أنواع التفكير المركب :
1 ـ التفكير الناقد .
2 ـ التفكير الإبداعي .
3 ـالتفكير العلمي
4 ـ التفكير المنطقي
5 ـ التفكير المعرفي
6 ـ التفكير فوق المعرفي .
7 ـ التفكير الخرافي .
8 ـ التفكير التسلطي .
9 ـ التفكير التوفيقي أو المساير .
ويشمل كل نوع من أنواع التفكير السابقة عدة مهارات تميزه عن غيره .

طبيعته وتعريفاته وخصائصه ومهاراته .
أولاً ـ التفكير الناقد :
يعد التفكير الناقد من أكثر أشكال التفكير المركب استحواذاً على اهتمام الباحثين والمفكرين التربويين ، وهو في عالم الواقع يستخدم للدلالة على مهام كثيرة منها :
الكشف عن العيوب والأخطاء ، والشك في كل شيء ، والتفكير التحليلي ، والتفكير التأملي ، ويشمل كل مهارات التفكير العليا في تصنيف بلوم .
* تعريفه : عرفه بعضهم بأنه فحص وتقييم الحلول المعروضة .
وهو حل المشكلات ، أو التحقق من الشيء وتقييمه بالاستناد إلى معايير متفق عليها مسبقاً .
وهو تفكير تأملي ومعقول ، مركَّز على اتخاذ قرار بشأن ما نصدقه ونؤمن به أو ما نفعله .
والتفكير الناقد هو التفكير الذي يتطلب استخدام المستويات المعرفية العليا الثلاث في تصنيف بلوم ( التحليل ـ التركيب ـ التقويم ) .

مهارات التفكير الناقد :
لخص بعض الباحثين مهارات التفكير الناقد في الآتي :
1 ـ التمييز بين الحقائق التي يمكن إثباتها .
2 ـ التمييز بين المعلومات والادعاءات .
3 ـ تحديد مستوى دقة العبارة .
4 ـ تحديد مصداقية مصدر المعلومات .
5 ـ التعرف على الادعاءات والحجج .
6 ـ التعرف على الافتراضات غير المصرح بها .
7 ـ تحديد قوة البرهان .
8 ـ التنبؤ بمترتبات القرار أو الحل .

معايير التفكير الناقد :
يقصد بمعايير التفكير الناقد تلك المواصفات العامة المتفق عليها لدى الباحثين في مجال التفكير ، والتي تتخذ أساساً في الحكم على نوعية التفكير الاستدلالي أو التقويمي الذي يمارسه الفرد في معالجة الموضوع ويمكن تلخيص هذه المعايير في التالي :
1 ـ الوضوح : وهو من أهم معايير التفكير الناقد باعتباره المدخل الرئيس لباقي المعايير الأخرى ، فإذا لم تكن العبارة واضحة فلن نستطيع فهمها ، ولن نستطيع معرفة مقاصد المتكلم ، وعليه فلن يكون بمقدورنا الحكم عليه .
2 ـ الصحة : وهو أن تكون العبارة صحيحة وموثقة ، وقد تكون العبارة واضحة ولكنها ليست صحيحة .
3 ـ الدقة : الدقة في التفكير تعني استيفاء الموضوع صفة من المعالجة ، والتعبير عنه بلا زيادة أو نقصان .
4 ـ الربط : ويقصد به مدى العلاقة بين السؤال أو المداخلة بموضوع النقاش .
5 ـ العمق : ويقصد به ألا تكون المعالجة الفكرية للموضوع أو المشكلة في كثير من الأحوال مفتقرة إلى العمق المطلوب الذي يتناسب مع تعقيدات المشكلة ، وألا يلجأ في حلها إلى السطحية .
6 ـ الاتساع : ويعني الأخذ بجميع جوانب الموضوع .
7 ـ المنطق : ويعني أن يكون الاستدلال على حل المشكلة منطقياً ، لأنه المعيار الذي استند إليه الحكم على نوعية التفكير ، والتفكير المنطقي هو تنظيم الأفكار وتسلسلها وترابطها بطريقة تؤدي إلى معنى واضح ، أو نتيجة مترتبة على حجج معقولة .

التفكير الإبداعي :
تعريفه : هو نشاط عقلي مركب وهادف توجهه رغبة قوية في البحث عن حلول ، أو التوصل إلى نتائج أصيلة لم تكن معروفة سابقاً .
يتميز التفكير الإبداعي بالشمول والتعقيد ، لأنه ينطوي على عناصر معرفية وانفعالية وأخلاقية متداخلة تشكل حالة ذهنية فريدة .

مهارات التفكير الإبداعي :
أولاً ـ الطلاقة : وهي القدرة على توليد عدد كبير من البدائل أو الأفكار عند الاستجابة لمثير معين ، والسرعة والسهولة في توليدها ، وهي في جوهرها عملية تذكر واستدعاء لمعلومات أو خبرات أو مفاهيم سبق تعلمها .
وتشتمل الطلاقة على الأنواع التالية :
1 ـ الطلاقة اللفظية .
2 ـ طلاقة المعاني .
3 ـ طلاقة الأشكال .
ثانياً ـ المرونة : وتعني القدرة على توليد الأفكار المتنوعة التي ليست من نوع الأفكار المتوقعة عادة ، وتوجيه أو تحويل مسار التفكير مع تغير المثير أو متطلبات الموقف ، وهي عكس الجمود الذهني الذي يعني تبني أنماط ذهنية محددة سلفاً وغير قابلة للتغير حسب ما تستدعي الحاجة .

ثالثاً ـ الأصالة : وتعني الخبرة والتفرد ، وهي العامل المشترك بين معظم التعريفات التي تركز على النواتج الإبداعية كمحل للحكم على مستوى الإبداع .

رابعاً ـ الإفاضة : وهي القدرة على إضافة تفاصيل جديدة ومتنوعة لفكرة أو حل المشكلة .

خامساً ـ الحساسية للمشكلات : ويقصد بها الوعي بوجود مشكلات أو حاجات أو عناصر ضعف في البيئة أو الموقف .
الفرق بين التفكير الناقد والتفكير الإبداعي :
التفكير الناقد التفكير الإبداعي

1 ـ تفكير متقارب . 1 ـ تفكير متشعب .

2 ـ يعمل على تقييم مصداقية أمور موجودة . 2 ـ يتصف بالأصالة .
3 ـ يقبل المبادئ الموجودة ولا 3 ـ عادة ما ينتهك مبادئ موجودة
يعمل على تغييرها . ومقبولة .
4 ـ يتحدد بالقواعد المنطقية ، 4 ـ لا يتحدد بالقواعد المنطقية ، ولا
ويمكن التنبؤ بنتائجه . يمكن التنبؤ بنتائجه .
يتطلبان وجود مجموعة من الميول والاستعدادات لدى الفرد .
يستخدمان أنواع التفكير العليا كحل المشكلات واتخاذ القرارات وصياغة المفاهيم .

التفكير المعرفي :
مهاراته :
1 ـ مهارات التركيز :
* توضيح ظروف المشكلة . * تحديد الأهداف .
2 ـ مهارات جمع المعلومات :
* الملاحظة : وتعني الحصول على المعلومات عن طرق أحد الحواس أو أكثر .
* التساؤل : وهو البحث عن معلومات جديدة عن طريق إثارة الأسئلة .
3 ـ التذكر :
* الترميز : ويشمل ترميز وتخزين المعلومات في الذاكرة طويلة الأمد .
* الاستدعاء : استرجاع المعلومات من الذاكرة طويلة الأمد .

4 ـ مهارات تنظيم المعلومات :
* المقارنة : وتعني ملاحظة أوجه الشبه والاختلاف بين شيئين أو أكثر .
* التصنيف : وضع الأشياء في مجموعات وفق خصائص مشتركة .
* الترتيب : وضع الأشياء أو المفردات في منظومة أو سياق وفق أسس معينة .

5 ـ مهارات التحليل :
* تحديد الخصائص والمكونات والتمييز بين الأشياء .
* تحديد العلاقات والأنماط ، والتعرف على الطرائق الرابطة بين المكونات .

6 ـ المهارات الإنتاجية / التوليدية :
* الاستنتاج : التفكير فيما هو أبعد من المعلومات المتوافرة لسد الثغرات فيها .
* التنبؤ : استخدام المعرفة السابقة لإضافة معنى للمعلومات الجديدة ، وربطها بالأبنية المعرفية القائمة .
*الإسهاب : تطوير الأفكار الأساسية ، والمعلومات المعطاة ، وإغناؤها بتفصيلات مهمة ، وإضافات قد تؤدي إلى نتاجات جديدة .
*التمثيل : إضافة معنى جديد للمعلومات بتغيير صورتها ( تمثيلها برموز ، أو مخططات ، أو رسوم بيانية ) .
7 ـ مهارات التكامل والدمج :
* التلخيص : تقصير الموضوع وتجديده من غير الأفكار الرئيسة بطريقة فعالة .
* إعادة البناء : تعديل الأبنية المعرفية القائمة لإدماج معلومات جديدة .
8 ـ مهارات التقويم :
* وضع محكَّات : وتعني اتخاذ معايير لإصدار الأحكام والقرارات .
* الإثبات : تقديم البرهان على صحة ، أو دقة الادعاء .
* التعرف على الأخطاء : وهو الكشف عن المغالطات ، أو الوهن في الاستدلالات المنطقية ، والتفريق بين الآراء والحقائق .

التفكير فوق المعرفي :
ظهر هذا النوع من أنواع التفكير في بداية السبعينات ليضيف بعدا جديدا في مجال علم النفس المعرفي ، وفتح آفاق واسعة للدراسات التجريبية ، والمناقشات النظرية في موضوعات الذكاء والتفكير والذاكرة والاستيعاب ومهارات التعلم .
تعريفه :
اختلف المتخصصون في دراسة تعليم التفكير في وضع مفهوم محدد للتفكير فوق المعرفي ، ورغم اختلاف هذه التعريفات إلا أننا نجد تقاربا واضحا في المضمون ، ومن أهم التعريفات ، وأكثرها شيوعا الآتي :
التفكير فوق المعرفي : عبارة عن عمليات تحكم عليا ، وظيفتها التخطيط والمراقبة والتقييم لأداء الفرد في حل المشكلة ، أو الموضوع .
* هو قدرة على التفكير في مجريات التفكير ، أو حوله .
* هو أعلى مستويات النشاط العقلي الذي يبقي على وعي الفرد لذاته .

مهارات التفكير فوق المعرفية :
أولا ـ التخطيط : ومهارته هي :
1 ـ تحديد الهدف ، أو الشعور بوجود مشكلة ، وتحديد طبيعتها .
2 ـ اختيار استراتيجية التنفيذ ومهاراته .
3 ـ ترتيب تسلسل الخطوات .
4 ـ تحديد الخطوات المحتملة .
5 ـ تحديد أساليب مواجهة الصعوبات والأخطاء .
6 ـ التنبؤ بالنتائج المرغوب فيها ، أو المتوقعة .

ثانيا ـ المراقبة والتحكم : مهاراته :
1 ـ الإبقاء على الهدف في بؤرة الاهتمام .
2 ـ الحفاظ على تسلسل الخطوات . 3 ـ معرفة متى يتحقق هدف فرعي .
4 ـ معرفة متى يجب الانتقال إلى العملية التالية .
5 ـ اختيار العملية الملائمة تّتْبع في السياق .
6 ـ اكتشاف العقبات والأخطاء .
7 ـ معرفة كيفية التغلب على العقبات ، والتخلص من الأخطاء .

ثالثا ـ التقييم : ومهارته هي :
1 ـ تقييم مدى تحقيق الهدف .
2 ـ الحكم على دقة النتائج وكفايتها .
3 ـ تقييم مدى ملاءمة الأساليب التي استخدمت .
4 ـ تقييم كيفية تناول العقبات والأخطاء .
5 ـ تقييم فاعلية الخطة وتنفيذها .

عوامل نجاح تعليم التفكير

يترتب نجاح عملية تعليم التفكير ومهاراته على عدة عوامل هامة هي :
1 ـ المعلم .
2 ـ استراتيجية تعليم مهارة التفكير .
3 ـ البيئة المدرسية والصفية .
4 ـ ملاءمة النشاطات التعليمية لمهارات التفكير .
وسأخص منها بالحديث المفصل دور المعلم لأنه أحد مرتكزات التعليم الفاعلة التي يعتمد عليها تعليم عملية التفكير بنجاح ، وكذلك استراتيجية تعليم مهارة التفكير لأنها موضوع الدراسة التي نحن بصددها .

أولا ـ المعلم :
يعد المعلم من أهم عوامل نجاح برنامج تعليم التفكير ، لأن النتائج المتحققة من تطبيق أي برنامج لتعليم التفكير ومهاراته تتوقف بدرجة كبيرة على نوعية التعليم الذي يمارسه المعلم داخل الغرف الصفية .
وسنذكر في هذا السياق مجموعة من السلوكيات التي يجب على المعلمين التحلي بها من أجل توفير البيئة الصفية المناسبة لإنجاح عملية تعليم التفكر وتعلمه :
1 ـ مراعاة الاستماع للطلاب :
إن الاستماع للطلاب يمكن المعلم من التعرف على أفكارهم عن قرب .
2 ـ احترام التنوع والانفتاح :
يتطلب تعليم التفكير إدماج الطلاب في عملية التفكير ذاتها التي يقومون بتعلمها ، أو وضعهم في مواقف تحتاج منهم ممارسة نشاط التفكير ، وليس إشغالهم في البحث عن إجابة صحيحة لكل سؤال . لذلك فإن المعلم الذي يلح على الامتثال والتوافق مع الآخرين في كل شيء يقتل التفكير والأصالة والإبداع لدى الطلبة .
3 ـ تشجيع المناقشة والتعبير :
يحتاج الطلبة دائما إلى فرص للتعبير عن آرائهم ، ومناقشة وجهات نظرهم مع زملائهم ومعلميهم . وعلى المعلم أن يهيئ لطلابه فرصا للنقاش ، ويشجعهم على المشاركة فيه .
4 ـ تشجيع التعلم النشط :
يحتاج تعليم التفكير وتعلمه إلى قيام الطلاب بدور نشط يتجاوز حدود الجلوس والاستماع السلبي لتوجيهات المعلم وشروحاته وتوضيحاته .
إن التعلم النشط يعني ممارسة الطلاب لعمليات الملاحظة والمقارنة والتصنيف والتفسير وفحص الفرضيات ، والبحث عن الافتراضات ، والانشغال في حل مشكلات حقيقية . لذلك على المعلم أن يغير من أنماط التفاعل الصفي التقليدية حتى يقوم الطلاب أنفسهم بتوليد الأفكار بدلا من اقتصار دورهم على الاستماع لأفكاره ليس غير .
5 ـ تقبل أفكار الطلاب :
يتأثر التعليم الذي يهدف إلى تنمية التفكير بكثير من العوامل التي تتراوح بين العواطف ، والضغوط النفسية ، والثقة بالنفس ، وصحة الطالب ، وخبراته الشخصية ، وبين اتجاهات المعلم نحو طلبته . لهذا فإن المعلم مطالب بأن يلعب أدوارا عدة ، من بينها دور الأب والمرشد والصديق والقائد والموجه . وعندما يتقبل المعلم أفكار الطلاب بغض النظر عن درجة موافقته عليها ، فإنه يؤسس بذلك بيئة صفية تخلو من التهديد ، وتدعو الطلاب إلى المبادرة والمخاطرة والمشاركة ، وعدم التردد في التعبير عن أفكارهم .
6 ـ إعطاء وقت كاف للتفكير :
عندما يعطي المعلم طلبته وقتا كافيا للتفكير في المهمات والنشاطات التعليمية ، فإنه يرسخ بذلك بيئة محفزِّة للتفكير التأملي ، وعدم التسرع والمشاركة .
7 ـ تنمية ثقة الطلبة بأنفسهم :
تطور الثقة بالنفس نتيجة للخبرات الشخصية ، وعندما تتوافر لدينا الثقة بأنفسنا ، فإنناقد ننجح في حل مشكلات تتجاوز توقعاتنا . أما عندما تتقدم الثقة بأنفسنا فإننا قد نخفق في معالجة مشكلات بسيطة . لذلك فإن المعلم مطالب بتوفير فرص لطلبته يراكمون من خلالها خبرات ناجحة في التفكير حتى تنمو ثقتهم بأنفسهم ، وتتحسن قدراتهم ومهاراتهم التفكيرية .

8 ـ إعطاء تغذية راجعة إيجابية :
يحتاج الطلاب عندما يمارسون نشاطات التفكير إلى تشجيع المعلم ، ودعمه حتى لا تهتز ثقتهم بأنفسهم . ويستطيع المعلم أن يقوم بهذه المهمة دون أن يحبط الطالب ، أو يقسو عليه إذا التزم بالمنحى التقويمي الإيجابي بعيدا عن الانتقادات الجارحة ، أو التعليقات .
9 ـ تثمين أفكار الطلاب :
من الطبيعي أن يواجه المعلم مواقف كثيرة عندما يكون التركيز على تعليم التفكير في صفوف خاصة بالطلاب الموهوبين أو المتفوقين . والمعلم الذي يهتم بتنمية تفكير طلابه لا يتردد في الاعتراف بأخطائه ، أو التصريح بأنه لا يعرف الإجابة على سؤال ما . كما أنه لا يتوانى عن التنويه بقيمة الأفكار التي يطرحها الطلاب .

ثانيا ـ استراتيجية تعليم مهارات التفكير :
يتوقف نجاح برنامج تعليم مهارات التفكير على مدى توافر عناصر أخرى بالإضافة إلى توافر المعلم المؤهل ، وتعد استراتيجية التعليم عنصرا في غاية الأهمية لتنفيذ برنامج تعليم التفكير بشكل فاعل ، وسواء استخدم المعلم أسلوبا مباشرا ، أو غير مباشر في تعليم أي مهارة تفكير .
وتتألف الاستراتيجية لتعليم مهارات التفكير من عدة خطوات هي :
أولا ـ عرض المهارة :
يقوم المعلم بعرض مهارة التفكير المطلوبة لأول مرة عندما يلاحظ طلابه بحاجة إلى تعلمها لإنجاز مهمات تعلمَّية تتعلق بموضوع الدرس ، أو عندما يجد أن الموضوع الذي يدرِّسه مناسب لعرض المهارة ، وشرحها . وفي كلتا الحالتين ينبغي أن يكون التركيز منصبا لتعليم على تعليم المهارة ذاتها ، وليس الانشغال بموضوع الدرس ، أو الخلط بين المهارة ومحتوى الدرس .
وخلال هذه المرحلة يتناول المعلم الأمور الآتية :
1 ـ التصريح بأن هدف الدرس هو تعلُّم مهارة تفكير جديدة .
2 ـ توضيح المصطلح اللغوي ، أو اسم المهارة باللغتين العربية والإنجليزية ( لطلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية ) .
3 ـ إعطاء كلمات أخرى مرادفة لمفهوم المهارة ، أو معناها .
4 ـ تعريف المهارة بعبارة واضحة ومتقنة .
5 ـ تحديد وتوضيح الطرق والمقاصد التي يمكن استخدام المهارة فيها سواء أكان ذلك في موضوع دراسي معين ، أو في النشاطات المدرسية ، أو الخبرات الشخصية للطلاب .
6 ـ شرح أهمية المهارة والفوائد المرجوة من تعلمها ، وإتقان استخدامها .
ثانيا ـ شرح المهارة :
يتم شرح المهارة بعد الانتهاء من تقديم مهارة التفكير باختصار في مدة لا تتجاوز خمس دقائق ، وفي هذه الخطوة يقوم المعلم بشرح القواعد ، أو الخطوات التي يجب اتباعها عند تطبيق المهارة ، مبينا كيفية تنفيذ ذلك وأسبابه ، وحتى يسهل على الطلاب فهم الخطوات يحسن بالمعلم أن يعطي أمثلة من الموضوع الذي يقوم بتدريسه .
ثالثا ـ توضيح المهارة بالتمثيل :
في هذه المرحلة يعرض المعلم مثالا من موضوع الدرس ، ويقوم باستعراض خطوات تطبيق المهارة خطوة بخطوة بمشاركة الطلاب ، ويتضمن عرضه للمثال إنجاز المهارات الآتية :
1 ـ تحديد هدف المهارة .
2 ـ تحديد كل خطوة من خطوات التنفيذ .
3 ـ إعطاء مبررات لاستخدام كل خطوة .
4 ـ توضيح كيفية التطبيق وقواعده .
5 ـ يفضل أن تكون أمثلة المعلم مأخوذة من موضوعات دراسية مألوفة لدى الطلبة ، أو من خبراتهم الشخصية .
رابعا ـ مراجعة خطوات التطبيق :
بعد أن ينتهي المعلم من توضيح المعارة بالتمثيل يقوم بمراجعة الخطوات التي استخدمت في تنفيذ المهارة ، والأسباب التي أعطيت لاستخدام كل خطوة .
خامسا ـ تطبيق الطلاب للمهارة :
يكلف المعلم الطلاب بتطبيق المهارة على مهارات أخرى مشابهة للمثال الذي تم عرضه باستخدام نفس الخطوات والقواعد التي يفضل أن تبقى معروضة على شفافية أمامهم أثناء قيامهم بالتطبيق . ويقوم المعلم أثناء التدريب بالتجول بين الطلاب لمساعدتهم في حالة وجود صعوبات لدى بعضهم ، ويقترح أن يعملوا في شكل مجموعات .
سادسا ـ المراجعة الختامية :
تتضمن هذه المرحلة مراجعة شاملة لمهارة التفكير التي تعلموها . ويقود المعلم عملية المراجعة لتتناول النقاط الآتية :
1 ـ مراجعة خطوات تنفيذ المهارة ، والقواعد التي تحكم استخدامها .
2 ـ عرض المجالات الملائمة لاستخدام المهارة .
3 ـ تحديد العلاقات بين المهارة موضوع الدرس ، والمهارات الأخرى التي تعلموها .
4 ـ مراجعة تعريف المهارة .

نموذج وصفي لمهارة التصنيف

اسم المهارة

التصنيف

تعريف المهارة

تجميع الأشياء التي تشترك في نفس الخصائص .

كلمات مترادفة
تنظيم الأشياء في مجموعات على أساس خصائص ، أو مواصفات مشتركة بينها

الخطوات

1 ـ حدِّد هدف الدرس بـ " التصنيف "
2 ـ استعرض البيانات لتكوين فكرة عامة عنها .
3 ـ ركز على بند واحد .
4 ـ اختر بنودا أخرى تشبه البند الأول .
5 ـ اختر عنوانا أو أكثر يضم الخصائص العامة المشتركة بينهما .
6 ـ جد بنودا أخرى كالبند الأول .
7 ـ أعد الخطوات من 3 ـ 6 حتى تستكمل تصنيف كل البنود .
8 ـ راجع البيانات ، أو اقسمها إلى فئات فرعية .

القواعد

س1 ـ متى يكون التصنيف ؟
* عندما تكون البيانات غير منظمة .
* عندما تكون البيانات مزدحمة ، وكثيرة تصعب الإحاطة بها .
* عندما تكون البيانات غير مفهومة .
س2 ـ كيف تصنف ؟
* حدد عنوانا لفئة عندما تجد بندين متشابهين .
* استخدم العنوان كأداة بحث لإلحاق بنود أخرى متشابهة .
س3 ـ ماذا تفعل … ؟

*إذا كانت البيانات ضمن فئة معينة متنوعة ؟ أعد التصنيف ، أو كون فئة فرعية .
·إذا كان أحد البنود يصلح لوضعه في فئتين ؟ كون نظاما جديدا للتقسيمات ، أو راجع جميع الفئات .
*إذا تُركت بعض البيانات بدون تصنيف ؟ ضعها تحت فئة متفرقات مبدئيا .
·إذا استنفذت البحت عن بنود جديدة لفئة معينة ؟ تحول عن هذه الفئة ، واقترح فئة جديدة .
المعرفة اللازمة :
نُظُم تصنيف جاهزة ، أو محتملة .
* معلومات حول المفردات ، أو البنود المراد تصنيفها .
* معرفةٌ بكيفية المقارنة ، أو البحث عن أوجه الشبه وأوجه الاختلاف .

خطة درس لتعليم مهارة التصنيف

الهدف العام
* تقديم مهارة التصنيف .
الأهداف الخاصة
·أن يحدد الخطوات الرئيسة المتسلسلة لتصنيف المعلومات .
·أن يحدد قاعدتين مهمتين لاتباعهما في تصنيف المعلومات .
·أن يصنف قائمة معلومات في فئات مرتبطة بموضوع معين .
المواد اللازمة
·تجهيز عدة نسخ من قائمة الكلمات الآتية ( قائمة أ ) عطارة ، صنَّاع ، نجارة ، صياغة ، أستاذ ، كبير الصنعة ، حياكة ، شاه بندر التجار ، حداد ، سوق ، بيع الطعام ، حِرَف ، مِهَن ، نقابات ، موالي ، بناء .
·تجهيز عدة نسخ من قائمة الكلمات الآتية ( قائمة ب ) : القدس ، أسوان ، تدمر ، الحمة ، مأرب ، كربلاء ، بعلبك ، بلودان ، الطائف ، مكة المكرمة ، الإسكندرية ، بيت لحم ، بابل ، القيروان ، جرش ، الناصرة .

الخطوات

المعلم
الطلبة
تقديم المهارة
1 ـ يكتب كلمة " تصنيف " على السبورة .
2 ـ يسأل عن كلمات مرادفة في المعنى .
3 ـ عرِّف كلمة " تصنيف " .
4 ـ أعط أمثلة من خبراتك الشخصية لأشياء لاحظ أنها مصنفة .
1 ـ … ،
2 ـ تجميع ، فرز ، تبويب .
3 ـ وضع الأشياء المتشابهة معا .
4 ـ الأثاث في المنزل ، المواد الغذائية في البقالات ، قطع غيار السيارات في المحلات .
شرح المهارة
1 ـ حدد هدفك ، ما الذي تريد معرفته ؟
2 ـ استعرض البيانات لأخذ فكرة عامة عنها.
3 ـ اختر بندا ، أو كلمة واحدة من القائمة ، وابحث عن بند ، أو كلمة أخرى متشابهة ، وضعهما معا .
4 ـ حدد الصفة المشتركة بينهما ،
19
واستخدمهما عنوانا للفئة .
5 ـ ابحث عن كل البنود ، أو الكلمات التي تناسب هذه الفئة ، ودونها .
6 ـ اعد هذه العملية باختيار بند ، أو كلمة


الخطوات
المعلم
الطلبة
أخرى لو يتم تصنيفها حتى تستكمل تجميع البيانات في فئات .
7 ـ ادمج المجموعات ، أو اقسمها إلى بيانات فرعية .
قواعد مفيدة :


ـ إذا احترت في تصنيف أحد البنود ضعه تحت عنوان " متفرقات " ، ثم أعد النظر في ذلك لاحقا .
ـ إذا وجد أن كلمة ، أو بندا تحتمل أكثر من
معنى ، يمكنك وضعها في المجموعة التي ترتبط معها بعلاقة أقوى . وقد تعيد النظر في تصنيفك .

توضيح المهارة بمثال
1 ـ يُوزِّع قائمة الكلمات رقم " أ " ويقول للطلبة : كانت هذه الكلمات تستخدم في العصور الإسلامية المختلفة . تمعن في القائمة وحاول أن تستنتج كيف كانت الحياة الحرفي في تلك العصور .
2 ـ يتتبع الخطوات المذكورة أعلاه ( يفضل أن تكون مكتوبة على السبورة ، أو معروضة على شفافية ) ، ويصنف الكلمات بمساعدة ا
الطلاب ، موضحا الهدف ، أو الطريقة عند تطبيق كل خطوة .
·كان العاملون في هذه الحرف من الموالي .
·كان للعاملين في كل حرفة مستويات .
·يبدو أن العاملين في كل حرفة كانوا ينتظمون في ما يشبه النقابات اليوم .
·كانوا يستخدمون الأعشاب والأشجار والمعادن في صناعتهم .
مراجعة خطوات التطبيق
·يمسح الخطوات المكتوبة على السبورة ، أو يرفع الشفافية ، ويسأل الطلبة أن يرتبوا الخطوات التي اتبعها في الخطوة السابقة ، ويعطوا الأسباب الموجِبة لاستخدام كل خطوة .
20
* يجيبون على السؤال بذكر الخطوات حسب ترتيبها ، وبيان أساب ذلك .
تطبيق المهارة
1 ـ يوزع قائمة الكلمات رقم " ب " ، ويقول للطلبة : تضم القائمة أسماء مدن عربية يمكن تصنيفها في فئات لكل منها دلالة مختلفة عن غيرها . صنف الكلمات حسب دلالتها باتباع الخطوات والقواعد التي شرحناها وطبقناها .
فئات تصنيف مختلفة :
·مدن تاريخية : مأرب ، تدمر ، بعلبك ، جرش ، القيروان ، الإسكندرية .
·مدن مقدسة : القدس ، كربلاء ، مكة المكرمة ، بيت
2 ـ يطلب من الطلاب تقديم نماذج من إجاباتهم ، وإعطاء تفسيراتهم للفئات .
لحم ، الناصرة .
* مدن سياحية : بلودان ، الطائف ، أسوان ، الحمَّة .

( مراجعة عامة لخطوات التصنيف )
1 ـ ما هي الخطوات ؟
2 ـ لماذا تصنف البيانات ؟
3 ـ كيف تعرف أن مجموعة بنود بعينها ترتبط معا ؟
4 ـ كيف تقرر التوقف عند فئة ما ، والبدء بتكوين فئة جديدة .
5 ـ يوزع قائمة كلمات ، أو بيانات جديدة كواجب منزلي .
1 ـ يذكرها الطلاب كما عرضت في الخطوة الثانية .
2 ـ لتقليص البيانات الكبيرة وتبويبها في فئات من أجل فهمها بصورة أفضل .
3 ـ تشير إلى نفس الشيء ، أو لها نفس الخصائص .
4 ـ عندما لا تجد كلمات أخرى لإلحاقها بالفئة الأولى بسهولة .

رد مع اقتباس
قديم 09-29-2010, 11:43 PM   رقم المشاركة : 3
ابو فارس
 
الصورة الرمزية ابو فارس





ابو فارس غير متواجد حالياً

ابو فارس على طريق التميز


افتراضي

مهارات التفكير

مفهوم التفكير :
عبارة عن سلسلة من النشاطات العقلية التي يقوم بها الدماغ عندما يتعرض لمثير يتم استقباله عن طريق واحدة ، أو أكثر من الحواس الخمس ، وهو مفهوم مجرد ينطوي على نشاطات غير مرئية وغير ملموسة ، وما نلاحظه ، أو نلمسه هو في الواقع نواتج فعل التفكير سواء أكانت بصورة مكتوبة ، أم منطوقة ، أو حركية ، أم مرئية .
ويهمنا في هذا المجال معرفة نوعين من أنواع التفكير هما : التفكير التفريقي ، التفكير التجميعي .
1 ـ التفكير التفريقي ( divergent thinking ) :
يرتبط هذا النوع بنتيجة المعلومات وتطويرها وتحسنها للوصول إلى معلومات وأفكار ونواتج جديدة من خلال المعلومات المتاحة ، ويكون التأكيد هنا على نوعية الناتج وأصالته ، ويعني أن الفرد يمكن ألا يصل إلى إجابة واحدة صحيحة ، لأنه ينطلق في تفكيره وراء إجابات متعددة ، وهذا النوع يقابل عمليات التفكير الإبداعي .
2 ـ التفكير التجميعي ( convergent thinking ) :
يحدث هذا النوع من التفكير عندما يتم تنمية وإصدار معلومات جديدة من معلومات متاحة سبق الوصول إليها ، ومتفق عليها ، وينتج عن ذلك إجابة صحيحة واحدة لما يفكر فيه الفرد ، وهو والحالة هذه في تفكير تجميعي مجدد ، ويقابل هذه العملية التفكير الناقد .
مهارات التفكير :
1 ـ الملاحظة : مهارة جمع البيانات والمعلومات عن طريق واحدة ، أو أكثر من الحواس الخمس ، وهي عملية تفكير تتضمن المشاهدة والمراقبة والإدراك ، وتقترن عادة بسبب قوي ، أو هدف يستدعي تركيز الانتباه ودقة الملاحظة .
2 ـ التصنيف : ويقصد بها تصنيف المعلومات وتنظيمها وتقويمها ، وهي مهارة أساسية لبناء الإطار المرجعي المعرفي للفرد ، وعندما نصنف الأشياء فإننا نضعها في مجموعات وفق نظام معين في أذهاننا ، كالتصنيف حسب اللون ، أو الحجم ، أو الشكل ، أو الترتيب التصاعدي ، أو التنازلي وغيرها .
3 ـ المقارنة : وتعني المقارنة بين الأشياء والأفكار والأحداث وفق أوجه الشبه وأوجه الاختلاف، والبحث عن نقاط الاتفاق ، ونقاط الاختلاف ، ورؤية ما هو موجود في أحدهما ، ومفقود في الآخر .
وتتميز أسئلة المقارنة بخصائص أهمها :
1 ـ المقارنة :
أ ـ المقارنة المفتوحة : نحو : قارن بين الدراجة الهوائية ، والدراجة النارية .
ب ـ المقارنة المغلقة : نحو : قارن بين المملكة العربية السعودية والسودان من حيث المناخ ، والمساحة ، وعدد السكان ، والمواد الطبيعية .
2 ـ تدرج أسئلة المقارنة من حيث مستوى الصعوبة ، والاتساع حسب مستوى الطلبة العمري والمعرفي .
3 ـ تصلح أسئلة المقارنة لتناول الأشياء المحسوسة ، والأشياء المجردة :
مثال : قارن بين ملعب كرة القدم ، وملعب كرة اليد .
ومثال : قارن بين مفهومي الأمانة والإخلاص .
4 ـ تستخدم أسئلة المقارنة في جميع المواد الدراسية .
4 ـ التفسير : عملية عقلية غرضها إضفاء معنى على خبراتنا الحياتية ، أو استخلاص معنى منها . ونحن عندما نقدم تفسيرا لخبرة ما إنما نقوم بشرح المعنى الذي أوحت به إلينا .
5 ـ تنظيم المعلومات : وهي مساعدة الطلبة على تنمية مهاراتهم في البحث عن المعلومات ، وتجميعها ، ومن ثم تنظيمها ، لأن ما يتلقاه الطالب من المعلم والكتاب الدراسي لا يعدوان في حقيقة الأمر سوى مصدرين متواضعين للمعلومات ، وإذا لم بنم الطالب معارفه عن طريق القراءة والاطلاع الدائم فإن النتيجة الأكيدة هي محدودية الفائدة منها كمصدرين للمعلومات .
6 ـ التلخيص : وهو مهارة التوصل إلى الأفكار العامة ، أو الرئيسة والتعبير عنها بإيجاز ووضوح ، وهي عملية تنطوي على قراءة ما بين السطور ، وتجريد وتنقيح وربط النقاط البارزة . إنها عملية تعاد فيها صياغة الفكرة ، أو الأفكار الرئيسة التي تشكل جوهر الموضوع .
7 ـ التطبيق : يعني استخدام المفاهيم والقوانين والحقائق والنظريات التي سبق أن تعلمها الطالب لحل مشكلة تعرض له في موقف جديد . ويعد التطبيق هدفا تربويا مهما لأنه يرقى بالمتعلم إلى مستوى توظيف المعلومة في التعامل مع مواقف ومشكلات جديدة .
والهدف العام من النشاطات التعليمية التي تستدعي التطبيق هو فحص قدرة الطالب على استخدام الحقائق التي تعلمها في مواقف جديدة له .
8 ـ الترتيب : ويقصد به وضع المفاهيم ، أو الأشياء أو الأحداث التي ترتبط في ما بينها بصورة أو بأخرى في سياق متتابع وفقا لمعيار معين .
ويجدر الانتباه إلى أن عملية الترتيب ليست بالسهولة التي قد تبدو للوهلة الأولى ، فهناك الكثير من المفاهيم والأشياء التي تجمعها علاقة ، أو خاصية ما ، ولكن الفروق في درجة الخاصية ، أو قوتها طفيفة إلى الحد الذي يصعب معه ترتيبها وفق هذه الخاصية .
منطلقات في تعليم التفكير :
1 ـ ليس بوسعك أن تعلم الناس التفكير ، وكل ما تستطيع عمله هو أن تعلمهم أموراً يفكرون فيها .
2 ـ التفكير مزاولة طبيعية للذكاء الفطري .
3 ـ أن تزايد فعالية التفكير تنشأ عن تزايد في المعرفة وطلاقة لسان أبلغ .
أمثلة على مواقف الطالب كمفكر :
1 ـ التفكير دورة عملياتية :
ويتحقق التدرب على التفكير باستخدام الدورة العملياتية ، وتتضمن هذه الدورة ثلاث حلقات هي الاستكشاف ، والابتداع ، والاكتشاف ، وتمثل الدورة بالشكل الآتي :


ويمكن توضيح عمليات الدورة بالصورة الآتية :
1 ـ الاستكشاف : وهي العملية التي يسبر بها الطالب ميدان خبرة جديدة عليه ، فيجتمع لديه مخزون من الأفكار نتيجة حيويته ونشاطه ومشاهداته واستدلالاته التي تبنى عليها عملية الاستكشاف .
2 ـ الابتداع : هي العملية التي يطلق فيها يطلق الطالب الأسماء ، والألفاظ ، والمفاهيم على الخبرات ، والمواقف ، والأحداث التي تمت في مرحلة الاستكشاف .
3 ـ الاكتشاف : توسيع وتفصيل المفهوم الذي تم ابتداعه وتوظيفه بصورة جيدة مما يؤدي إلى توليد مفاهيم جديدة .

تطبيق إجرائي لتعليم مهارات التفكير

المادة : حديث ، الصف : الثاني المتوسط
الموضوع : شعب الإيمان

الأهداف :
بعد استعراض موضوع الدرس يتوقع أن يحقق الطلاب الأهداف التالية :
1 ـ أن يلاحظوا أن موضوع الدرس : هو حديث شريف .
2 ـ أن يقرؤوا الحديث قراءة فاهمة .
3 ـ أن يستخرجوا ما فيه من أفكار عامة .
4 ـ أن يذكروا اسم راوي الحديث ، ويترجوا له .
5 ـ أن يلاحظوا ما يستدل من الحديث .
6 ـ أن يصنفوا الكلمات والفوائد التي أرشد لها الحديث .
7 ـ أن يتنبأ الطلاب ما يمكن أن يستدل من الحديث .
8 ـ أن يذكروا الفرضيات التي يمكن التوصل إليها .
9 ـ أن يوضحوا ما يمكن أن يترتب على الفرضيات التي توصلوا إليها .
10 ـ أن يفسروا معاني الكلمات الصعبة ويستجلوا غموضها .
11 ـ أن يلاحظوا التعريف الإجرائي للحديث ويبحثوا عن مرادف .
12 ـ أن يذكروا الكم العددي لشخصيات الحديث .
13 ـ أن يوضحوا العلاقات الزمانية والمكانية له .

الوسائل وتقنيات التعليم :
الكتاب ـ السبورة ـ العاكس الرأسي ، أو جهاز الحاسب الآلي .
الأساليب والإجراءات :
التمهيد :
طرح بعض الأسئلة المثيرة للتفكير ، لتحفيز الطلبة للدرس ، ومعرفة مدى خبراتهم المعرفية السابقة حول الموضوع بشكل عام .
س ـ درست في السنوات السابقة شيئا عن الإيمان ، اذكر حديثا حول هذا الموضوع .
س ـ ورد ذكر الإيمان في آيات متعددة من القرآن الكريم ، اذكر بعضها .
س ـ ما الفرق بين المفاهيم الآتية :
الأيمان ، الإحسان ـ الإسلام .
العرض :
1 ـ أعرض نص الحديث عبر الوسيلة المختارة :
شعب الإيمان
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الإيمان بضع وسبعون ، أو بضع وستون شعبة ، فأفضلها قول : لا إله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ، والحياء شعبة من الإيمان " .
2 ـ يطلب المعلم من طلبته قراءة النص قراءة صامتة فاهمة ، تم يناقش مع الطلبة ما يلي :

أولا ـ مهارة الملاحظة :
ويطرح السؤال التالي : س ـ ما ذا تلاحظون من النص ؟
جـ : 1 ـ أن للنص عنوان توسط أعلى الصفحة وهو " شعب الإيمان " .
2 ـ أن النص هو حديث من أحاديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم .
3 ـ يتكون النص من أربع أفكار رئيسة هي :
أ ـ الإيمان بضع وسبعون ، أو بض وستون شعبة .
ب ـ أفضلها قول لا إله إلا الله .
ج ـ وأدناها إماطة الأذى عن الطريق .
د ـ الحياء شعبة من الإيمان .
4 ـ أن للحديث راوٍ هو : عبد الرحمن بن صخر الدوسي ، ويكنى أبا هريرة .

ثانيا ـ ملاحظة الاستدلال :
س ـ ما الذي تستدل عليه من خلال قراءتك للحديث ؟
ج ـ من خلال قراءة الحديث يمكن الوصول إلى كثير من الاستدلالات منها :
1 ـ يدل الحديث على أن من أهم ما يسعى إليه المسلم ، ويعمقه في قلبه ، ويظهر في أفعاله هو الإيمان والصديق بالله سبحانه وتعالى .
2 ـ من سعة فضل الله تعالى على عباده أن جعل الإيمان شعبا ودرجات أو مراتب متعددة كلما عمل الإنسان مرتبة ، واتصف بها زاد إيمانه وارتفعت درجته .
3 ـ من سماحة الإسلام أن نظم حياة المسلم الاعتقادية والاجتماعية والمالية ، وغيرها وجعلها كلها من الإيمان .
4 ـ أن أعظم درجات الإيمان هو التوحيد بالله .

ثالثا ـ ملاحظة التصنيف :
س ـ اذكر التصنيفات التي يمكن الخروج بها من خلال قراءة الحديث .
ج ـ 1 ـ يمكن وضع عدد من الكلمات في تصنيفات نحو :


بضع ـ سبعون ـ ستون أفضل ـ أدنى


الإيمان ـ الحياء طريقة ـ شعبة

2 ـ بيان الفوائد التي أرشد إليها الحديث " انظر الكتاب "

رابعا ـ ملاحظة التنبؤ ، أو الافتراض :
س ـ ما الذي يمكن أن تتنبأ به من قراءتك للحديث ؟
الافتراض في الحديث هو أمر قطعي ، ندرك منه الآتي :
1 ـ أن الإيمان : هو معيار المفاضلة بين البشر ، وليس العرق أو النوع .
2 ـ أفضل شعب الإيمان وأعلاها التوحيد بالله .
3 ـ الحياء شعبة من شعب الإيمان .
4 ـ أدنى مراتب الإيمان إماطة الأذى عن الطريق .
5 ـ أن الإيمان يعني : قول المسلم بلسانه ، والتصديق بقلبه ، والعمل بجوارحه .
كما أن هناك عددا من الفرضيات الممثلة لصور أخرى من التنبؤات ، والتي تمثل في حد ذاتها حقائق لا0 يمكن تجاهلها وهي :
1 ـ أن للإيمان أثرا على سلوك الإنسان المسلم .
2 ـ الإيمان يجعل العبد قريبا من الرب وقريبا من الجنة .
3 ـ تتحدد مرتبة الإيمان من خلال ما يقوم به العبد من عبادات وطاعات خالصة لله .
4 ـ قد يتساوى المؤمنون في الأجر والمثوبة عند الله .

خامسا ـ ملاحظة التواصل :
س ـ ما لذي يمكن أن يترتب على الفرضيات التي تم ذكرها أنفا ؟
ج ـ استنادا إلى الفرضيات السابقة القول : إن الإيمان عندما يتعمق في نفوس البشر بناء
على المؤشرات والدلالات التي يؤكدها معنى الإيمان وهو قول المسلم بلسانه " لا إله إلا الله " ، واعتقاده به في قلبه ، وأدائه بجوارحه في صور عبادات وطاعات خالصة لله عز وجل ، يصبح الإيمان متمكنا من النفوس ويتساوى فيه كثير من المسلمين .

سادسا ـ ملاحظة التفسير :
س ـ وضح معاني يعض الكلمات التي وردت في الحديث ، وضعها في سياقات جديدة .
ج ـ الإيمان : قول باللسان ، وتصديق بالقلب ، وعمل بالجوارح ، يزيد بالطاعة وينقص
بالمعصية . إماطة : إزالة . الأذى : ما يؤذي الإنسان في الطريق من أوساخ ومخلفات
وغيرها .
بضع : العدد من ثلاثة إلى تسعة . شعبة : جزء

سابعا ـ ملاحظة التعريف الإجرائي :
س ـ في ضبط ما ورد في نص الحديث ، ما العنوان المناسب الذي يمكن أن تختاره له ؟
ج ـ درجات الإيمان ـ أجزاء الإيمان ـ مراتب الإيمان .
س ـ ما لمقصود بشعب الإيمان ؟
ج ـ درجاته ـ أجزاؤه ـ مراتبه .

ثامنا ـ ملاحظة العدد :
س ـ كم شخصية ورد ذكرها في الحديث ؟
ج ـ تضمن الحديث شخصيتين أساسيتين هما :
1 ـ الرسول الكريم ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهوقائل الحديث .
2 ـ أبو هريرة ـ رضي الله عنه ـ وهو راوي الحديث .
س ـ اذكر بعض صفات الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم .
س ـ عرّف براوي الحديث . ولماذا لقّب بأبي هريرة ؟

تاسعا ـ ملاحظة العلاقات الزمانية والمكانية :
س ـ حدد العلاقات الزمانية والمكانية من خلال الحديث .
ج ـ تمتد الأجواء الإيمانية للحديث عبر الزمن الممتد منذ أن نطق به الرسول الكريم ـ
صلى الله عليه وسلم ـ وحتى تقوم الساعة ، وفي كل بقعة من بقاع الأرض يوحد فيها
الناس بالله ربا ، وبالرسول محمد نبيا .
رد مع اقتباس
قديم 09-29-2010, 11:44 PM   رقم المشاركة : 4
ابو فارس
 
الصورة الرمزية ابو فارس





ابو فارس غير متواجد حالياً

ابو فارس على طريق التميز


افتراضي

تابع لما سبق

التفكير الناقد
التفكير الناقد :
التعريف الإجرائي للتفكير الناقد هو " تفكير تأملي معقول يركز على ما يعتقد به الفرد أو يقوم بأدائه " ، وهو فحص وتقويم الحلول المعروضة من أجل إصدار حكم حول قيمة الشيء .
ويتضمن التفكير الناقد القابليات والقدرات الآتية :
أ ـ القابليات ، تعني أن :
1 ـ يبحث عن صيغة واضحة لموضوع السؤال .
2 ـ يبحث عن الأسباب .
3 ـ تصل إليه المعلومات الضرورية .
4 ـ يستخدم مصادر هامة ويذكرها .
5 ـ يحاول أن يكون ملتصقاً بالنقطة الرئيسية .
6 ـ يأخذ بعين الاعتبار الموقف بكامله .
7 ـ يحتفظ في ذهنه بالقضية الأساسية .
8 ـ يبحث عن بدائل .
9 ـ يحاول أن يكون متفتح الذهن على النحو التالي :
أ ـ يهتم بوجهات النظر الأخرى غير وجهة نظره ( تفكير حواري ) .
ب ـ يتجنب إصدار الحكم عندما تكون الأدلة والأسباب غير كافية .
10 ـ يأخذ موقفاً ( ويغير الموقف ) عندما تكون الأدلة والأسباب كافية لعمل ذلك .
11 ـ يبحث عن الدقة عندما يسمح الموضوع بذلك .
12 ـ يسير بطريقة منتظمة في معالجة الأجزاء ضمن المشكلة المعقدة ككل .
13 ـ حساس تجاه مشاعر ، ومستوى المعرفة ، ودرجة حكمة الآخرين .
14 ـ يستخدم قدرات التفكير النقدي .

ب ـ القدرات :
توضيح ابتدائي للآتي :
1 ـ التركيز على السؤال :
أ ـ تحديد وصياغة السؤال .
ب ـ تحديد وصياغة المعيار للحكم على الأسئلة المحتملة .
ج ـ الاحتفاظ بالموقف في الذهن .
2 ـ تحليل المناقشة في الموضوع :
أ ـ تحديد الاستنتاجات .
ب ـ تحديد الأسباب المصوغة .
ج ـ تحديد الأسباب غير المصوغة .
د ـ ملاحظة الفروق والتشابهات .
هـ ـ تحديد ومعالجة المواضيع غير المرتبطة .
و ـ ملاحظة ورؤية بناء المناقشة .
ز ـ التلخيص .
3 ـ طرح السؤال والإجابة عنه لتوضيحه ، أو تحديه مثل :
أ ـ لماذا ؟
ب ـ ما الفكرة الأساسية ؟
ج ـ ما الذي تقصده بـ ؟
د ـ ما الذي لن يمثله ؟
هـ ـ كيف يمكن تطبيق ذلك في هذه الحالة ؟
و ـ ما الفروق التي أحدثها ؟
ز ـ ما هي الحقائق ؟
ح ـ أ هذا الذي تقوله : . . . . . . . . . ؟
ط ـ هل يمكن أن تتحدث عن ذلك أكثر ؟
وقد تعددت تعاريف التفكير الناقد ، إذ يعرف بأنه " عملية استخدام قواعد الاستدلال المنطقي وتجنب الأخطاء الشائعة في الحكم " .
وعرفه باحث بأنه التفكير " الذي يعتمد على التحليل والفرز والاختيار والاختبار لما لدى الفرد من معلومات بهدف التمييز بين الأفكار السليمة والخاطئة " .
ويفترض أحد العلماء أن التفكير يتضمن ثلاثة جوانب ، هي :
أ ـ الحاجة إلى أدلة وشواهد تدعم الآراء والنتائج قبل الحكم عليها .
ب ـ تحديد أساليب البحث المنطقي التي تسهم في تحديد قيم ، ووزن الأنواع المختلفة من الأدلة .
ج ـ مهارة استخدام كل الاتجاهات والمهارات السابقة .

الصفات العملية الإجرائية للتفكير الناقد هي :
1 ـ معرفة الافتراضات .
2 ـ التفسير .
3 ـ تقويم المناقشات .
4 ـ الاستنباط .
5 ـ الاستنتاج .
يأتي التفكير الناقد في قمة هرم بلوم ، وهو أرقى أنواع التفكير ، ويكون من وجهة نظر بلوم القدرة على عملية إصدار حكم وفق معايير محددة .
ويمكن تحديد الخطوات التي يمكن أن يسير بها المتعلم لكي تحقق لديه مهارات التفكير الناقد على النحو التالي :
1 ـ جمع سلسة من الدراسات والأبحاث والمعلومات والوقائع المتصلة بموضوع الدراسة .
2 ـ استعراض الآراء المختلفة المتصلة بالموضوع .
3 ـ مناقشة الآراء المختلفة لتحديد الصحيح منها وغير الصحيح .
4 ـ تمييز نواحي القوة ونواحي الضعف في الآراء المتعارضة .
5 ـ تقييم الآراء بطريقة موضوعية بعيدة عن التحيز والذاتية .
6 ـ البرهنة وتقديم الحجة على صحة الرأي الذي تتم الموافقة عليه .
7 ـ الرجوع إلى مزيد من المعلومات إذا ما استدعى البرهان والحجة ذلك .
ويتطلب هذا النوع من التفكير القدرات التالية :
ـ الدقة في ملاحظة الوقائع والأحداث .
ـ تقييم موضوعي للموضوعات والقضايا .
ـ توافر الموضوعية لدى الفرد والبعد عن العوامل الشخصية .
ـ وحتى يمكن تنمية هذا النوع من التفكير ، فإن ذلك يتطلب مراعاة عدد من العوامل المتصلة ، وهي :
1 ـ النقد العلمي ، وعدم الانقياد للآراء الشائعة التي يتناقله الناس .
2 ـ البعد عن النظر إلى الأمور من وجهة النظر الخاصة والتعصب لها .
3 ـ البعد عن أخذ وجهات النظر المتطرفة .
4 ـ عدم القفز إلى النتائج .
5 ـ التمسك بالمعاني الموضوعية ، وعدم الانقياد لمعان عاطفية .

مهارات التفكير الناقد :
1 ـ القدرة على تحديد المشكلات والمسائل المركزية .
2 ـ تمييز أوجه الشبه وأوجه الاختلاف .
3 ـ تحديد المعلومات المتعلقة بالموضوع .
4 ـ صياغة الأسئلة التي تسهم في فهم أعمق للمشكلة .
5 ـ القدرة على تقديم معيار للحكم على نوعية الملاحظات والاستنتاجات .
6 ـ القدرة على تحديد ما إذا كانت العبارات أو الرموز الموجودة مرتبطة معاً ومع السياق العام .
7 ـ القدرة على تحديد القضايا البديهية والأفكار التي لم تظهر بصراحة في البرهان والدليل .
8 ـ تمييز الصيغ المتكررة .
9 ـ القدرة على تحديد موثوقية المصادر .
10 ـ تمييز الاتجاهات والتصورات المختلفة لوضع معين .
11 ـ تحديد قدرة البيانات وكفايتها ونوعيتها في معالجة الموضوع .
12 ـ التنبؤ بالنتائج الممكنة أو المحتملة ، من حدث أو مجموعة من الأحداث .

الخطوات التمهيدية للتفكير الناقد :
ـ قراءة النص واستيعابه وتمثله .
ـ تحديد الأفكار الأساسية .
ـ تحديد المفاهيم المفتاحية .
ـ صياغة محتوى النص ومضمونه في جملة خبرية .
ـ إبقاء الجملة الخبرية على شاشة الذهن ( أنا أفكر بـ . . . ) .
ـ اعتبار مجموعة الأفكار المتضمنة في النص .
ـ تنظيم المعلومات بطريقة متسلسلة ومنطقية .
ـ تقويم المعلومات المنظمة والمتسلسلة المنطقية .

أولاً : الإجراءات التمهيدية للتفكير الناقد :
إن تدريب الطلبة على ممارسة التفكير الناقد في الخبرات التي يواجهونها سواء كانت تعلمية تعليمية أو حياتية ، تستدعي أن يدرب الطلبة على ممارسة مهارات بسيطة تمهيدية حتى يتحقق لديهم الاستعداد لممارسة التفكير الناقد أو التدرب عليه .
ويتم تعلم الطلبة مهارات التفكير الناقد وفق المواد الدراسية الصفية التي يتفاعل معها الطلبة وفق منهاج مقرر .
إن تدريب الطلبة على ممارسة التفكير الناقد وفق وسط محدد ومنظم ومسلسل له عدد من المزايا :
1 ـ يزيد من استعداد الطلبة على ممارسة التفكير الناقد .
2 ـ يزيد من فاعلية أدوار المعلمين في الموقف الصفي .
3 ـ يتيح أمام المعلم الفرصة لممارسة دور أكثر فاعلية وأكثر أهمية من دور العارف والخبير .
4 ـ يزيد من إقبال الطلبة على التعلم الصفي والمواقف والخبرات الصفية المختلفة .
5 ـ يحبب الطلبة بالجو الصفي الذي سيسوده جو من الأمن والديمقراطية والتسامح والتقبل .
6 ـ يزيد من حيوية الطلبة في تنظيم الخبرات التي يواجهونها ، ويتيح أمامهم فرص اختبارها والتفاعل بطريقة آمنة تحت إشراف المعلم وتوجيهه .
7 ـ يدرب الطلبة على ممارسة مواقف قيمة يمكن نقلها إلى مواقف الحياة المختلفة .
8 ـ يسهم في إعداد الطلبة للحياة ، ويتيح أمامهم فرصة ممارسة الحياة بأقل قدر من الأخطاء .

ويمكن تنفيذ الإجراءات التمهيدية وفق المخطط الآتي :
بعد تدريب الطالب على إنجاز الخطوات الممهدة لممارسة التفكير الناقد يمكن إعداد خطة منظمة للتدريب على التفكير الناقد ، وقد كان مبرر ذلك أن مهارة التفكير الناقد تتطلب جهداً ذهنياً فاعلاً ، بالإضافة إلى توفر بنية معرفية لذلك ، ويمكن تحديد الخطوات كالآتي :
1 ـ صياغة الفكرة التي طورها المتعلم بعد مروره في الخطوات التمهيدية .
2 ـ ملاحظة العناصر المختلفة المتضمنة في النص .
3 ـ تحديد العناصر اللازمة وغير اللازمة وفق معايير مصاغة .
4 ـ طرح أسئلة تحاكم العناصر اللازمة .
5 ـ ربط العناصر بروابط وعلاقات .
6 ـ وضع الأفكار المتضمنة على صورة تعميمات في جمل خبرية .
7 ـ وضع الأفكار في وحدات .

ثانياً : الإجراءات التدريبية على مهارة التفكير الناقد :
حتى تتحقق لدى المعلم قدرة ممارسة التفكير الناقد فإنه ينبغي أن تحقق لديه القدرات التي تم التدرب عليها في الخطوات التمهيدية باستخدام نص محدد .
وحتى تتوافر الاستعدادات لممارسة التفكير الناقد لدى الطلبة فلا بد من تهيئة الظروف التدريبية والخبرات المناسبة التي تجعلهم يتفاعلون معها مرات متعددة لتطوير المهارات اللازمة للتفكير الناقد .
لذلك يتوقع من المعلم كمدرب ، وكخبير في تدريب الطلبة على ممارسة مهارة التفكير الناقد أن تكون لديه مهارات التدريب ، وأن يكون كفياً في تحقيقها ، وأن يكون قادراً على ممارسة مهارات التفكير أمام طلبته ، وعكس نماذج تفكيرية ناقدة واضحة ، يستطيع الطلبة بمشاهدتها تمثّل الفكرة المتضمنة في المهارة التي يراد نمذجتها .

وإلى جانب ما سبق ينبغي على المعلم أن يتمتع بالسلوكيات التالية :
1 ـ يستمع للطلبة وتقبل أفكارهم .
2 ـ لا يحتكر وقت الحصة .
3 ـ يحترم التنوع والاختلاف في مستويات تفكير الطلبة .
4 ـ لا يصدر أحكاما ذاتية .
5 ـ يطرح أسئلة مفتوحة تحتمل أكثر من إجابة .
6 ـ ينتظر قليلا بعد توجيه السؤال .
7 ـ ينادي الطلبة بأسمائهم .
8 ـ لا يعيب الطلبة ، ولا يعلق عليهم بألفاظ محبطة للتفكير .
9 ـ يستخدم العبارات والأسئلة الحاثة على التفكير .
10 ـ يهيئ فرصا للطلبة كي يفكروا بصوت عال لشرح أفكارهم .

تخطيط الإجراءات التمهيدية للتدريب على التفكير الناقد في استخدام درس " شروط العمل الصالح " من مادة التوحيد للصف الثالث المتوسط الفصل الدراسي الأول وفق ما يقوم به المعلم والطالب

دور المعلم
دور الطالب
1 ـ افتحوا كتاب التوحيد ص 8 ، واقرأالدرس " شروط العمل الصالح " قراءة صامتة فاهمة .






2 ـ حددوا الأفكار العامة .








3 ـ من يذكر فكرة لم تكن ضمن الأفكار السابقة ؟

من لديه سؤالا حول بعض الأفكار السابقة .







4 ـ صنف المفاهيم إلى مجموعات وفق الصفات المشتركة بين كل منها .







5 ـ فسر الكلمات والمفاهيم التاليه :
مثلكم
يرجو لقاء ربه .
لا يشرك بعبادة ربه أحدا .
تركته وشركه .
صغ بعض الجمل من خلال النص .



6 ـ يتأكد المعلم من توافر الخبرة المعرفية التي تعلمها الطلبة من خلال النص ، وذلك بطرح الأسئلة التالية :
س ـ ما شروط قبول العمل الصالح ؟



س ـ عرف الشرك بالله وما حكمه ؟


س ـ ما المقصود بالرياء ، وما حكمه ؟


س ـ ما معنى قوله تعالى : ( ولا يشرك بعبادة ربه أحدا ) ؟
ماذا نستنتج من النص السابق بجزأيه ؟




7 ـ يطلب المعلم من الطلبة إعادة قراءة الأفكار العامة التي تضمنها النص ، وكذلك الجمل التي قاموا بتدوينها ليتأكد من الخبرة التي اكتسبوها .
* يقرأ الطلبة الآية والحديث القدسي كما وردا في الصفحة المذكورة .
ومن خلال القراءة يستدلوا على أن النص الأول هو آية قرآنية ، وذلك من قوله تعالى ، ومن رقم الآية واسم السورة ، كما يستدلوا على النص الثاني بأنه حديث قدسي من عبارة : عن أبي هريرة ، ومن قوله تعالى على لسان الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ومن رواية مسلم .
* يحدد الطلبة على شكل مجموعات الأفكار العامة وهي :
1 ـ شروط صلاح العمل الصالح :
أ ـ يقصد به وجه الله ، والدار الآخرة .
ب ـ أن يكون وفق ما شرعه الله ورسوله في القرآن والسنة النبوية .
2 ـ الشرك في العمل .
3 ـ توضيح معنى الرياء وحكمه .
4 ـ عزة الرب وكمال غناه .
* 1 ـ أن الرياء شرك أصغر ، وحكمه : محرم .
2 ـ توبة المرائي تفتح أمامه باب المغفرة .

س1 ـ على من يعود الضمير " أنا " في قوله تعالى : ( قل إنما أنا بشر مثلكم ) ؟
ج ـ على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم .
س2 ـ لمن يوجه الخطاب في الآية ؟
ج ـ للناس كافة .
س3 ـ ما دلالة كل من الفعل " فليعمل " ، والفعل " لا يشرك " ، وما الغرض من ذلك ؟
ج ـ التأكيد على خطورة الشرك ، لأنه يبطل العمل .
* يمكن تحديد المفاهيم التالية :
إلهكم ـ إله ـ ربه أنا ـ بشر
واحد ـ أحد ـ معي
عمل ـ شرك ـ عبادة
يوحى ـ يرجو ـ يعمل ـ يشرك
أشرك ـ تركته
* يفسر الطلبة ما يطرح عليهم من كلمات ومفاهيم :
مساوٍ لكم في البشرية .
يرجو ثواب الله .
لا يصرف شيئا من العبادة لغير الله .
انصرفت عنه ، وعما يشرك به .
* يصوغ الطلبة الجمل التي يريدون مثل :
1 ـ أوحي إلى الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن الله إله واحد .
2 ـ من كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا .
3 ـ ينبغي على الإنسان أن يعمل صالحا .
4ـ يجب عليه ألاّ يشرك بالله .
5 ـ الله أغنى الشركاء عن الشرك .

يجيب الطلبة بالآتي :
ج :1 ـ أن يقصد بالعمل وجه الله ، والدار الآخرة .
2 ـ أن يكون العمل وفق ما شرعه الله ورسوله .
ج : الشرك بالله هو : أن يعبد الإنسان مع الله إلها آخر ، وهو شرك أكبر يخرج من الملة .
حكمه : محرّم .
ج : الرياء : أن يعمل المرء العمل لله ـ كالصلاة ـ ويتظاهر به ليحمده الناس عليه ، وهو شرك أصغر ، لا يخرج من الملة .
حكمه : مجرم .
ج : لا يصرف شيئا من العبادة لغير الله .
ج : نستنتج من النص :
1 ـ أن الرسول بشر كباقي البشر ، غير أنه يوحى إليه من الله سبحانه وتعالى .
2 ـ الإيمان بوحدانية الله .
3 ـ يشترط في العمل الصالح شرطان لا بد من توافرهما .
4 ـ أن الله غني عما يشرك به .
* تذكر كل مجموعة ما استوعبته من أفكار ، وتعيد بعض المجموعات الجمل التي تم تدوينها آنفا ، مع وضع الأفكار في سياق جديد .



تم بحمد الله
رد مع اقتباس
قديم 09-29-2010, 11:45 PM   رقم المشاركة : 5
ابو فارس
 
الصورة الرمزية ابو فارس





ابو فارس غير متواجد حالياً

ابو فارس على طريق التميز


افتراضي

التفكير الإبداعي

مفهوم الإبداع :
في واقع الأمر لا يوجد تعريف محدد جامع لمفهوم الإبداع ، وقد عرفة كثير من الباحثين الأجانب والعرب على حد سواء بتعريفات مختلفة ومتباينة ، غير أنها تلتقي في الإطار العام لمفهوم الإبداع ، وهذا الاختلاف جعل البعض ينظر إلى الإبداع على أنه عملية عقلية ، أو إنتاج ملموس ، ومنهم من يعده مظهرا من مظاهر الشخصية مرتبط بالبيئة .
وقد عرفه أحد الباحثين العرب : ( على أنه قدرة الفرد على الإنتاج إنتاجا يتميز بأكبر قدر من الطلاقة الفكرية ، والمرونة التلقائية ، والأصالة ) .
وعرف آخرون التفكير الإبداعي بقولهم :
هو " نشاط عقلي مركب وهادف ، توجهه رغبة قوية في البحث عن حلول ، أو التوصل إلى نواتج أصيلة لم تكن معروفة سابقا " .
عناصر التفكير الإبداعي :
للتفكير الإبداعي خصائص أساسية هي :
1 ـ الأصالة : وتعني التميز في التفكير والندرة والقدرة على النفاذ إلى ما وراء المباشر والمألوف من الأفكار .
2 ـ الطلاقة : وهي القدرة على إنتاج أفكار عديدة لفظية وأدائية لمشكلة نهايتها حرة ومفتوحة .
ويمكن تلخيص الطلاقة في الأنواع التالية :
أ ـ طلاقة الألفاظ : وتعني سرعة تفكير الفرد في إعطاء الكلمات وتوليدها في نسق جيد .
ب ـ طلاقة التداعي : وهو إنتاج أكبر عدد ممكن من الكلمات ذات الدلالة الواحدة .
ج ـ طلاقة الأفكار : وهي استدعاء عدد كبير من الأفكار في زمن محدد .
د ـ طلاقة الأشكال : وتعني تقديم بعض الإضافات إلى أشكال معينة لتكوين رسوم جقيقية .
3 ـ المرونة : وهي تغيير الحالة الذهنية لدى الفرد بتغير الموقف .
وللمرونة مظهران هما :
أ ـ المرونة التلقائية : وهو إعطاء عدد من الأفكار المتنوعة التي ترتبط بموقف محدد .
ب ـ المرونة التكيفية : وتعني التوصل إلى حل مشكلة ، أو موقف في ضوء التغذية الراجعة التي تأتي من ذلك الموقف .
4 ـ الحساسية للمشكلات : وهي قدرة الفرد على رؤية المشكلات في الأشياء والعادات ، أو النظم ، ورؤية جوانب النقص والعيب فيها .
5 ـ التفاصيل : وهي عبارة عن مساحة الخبرة ، والوصول إلى تنميات جديدة مما يوجد لدى المتعلم من خبرات .
وإليك الخطوات التدريبية لإدراك التفاصيل وتوسيع الخبرة :
1 ـ فكر في الهدف الذي تريد أن تستعمل المادة أو الخبرة التي تقوم بمعالجتها ، اذكر مثال .
2 ـ اربط الفكرة التي تفكر فيها بخبراتك السابقة ( مثال ) .
3 ـ اربط الفكرة التي تفكر فيها باعتقاداتك واتجاهاتك ( مثال ) .
4 ـ فكر في استجاباتك العاطفية للمحتوى المتضمن في الفكرة ( مثال ) .
5 ـ اربط ما تفكر فيه بالأفراد المحيطين بك ( مثال ) .
6 ـ فكر في الأفكار التي حققتها عند قراءتك للمحتوى ( مثال ) .
7 ـ فكر في استجابات الآخرين للمحتوى الذي قرأته ( مثال ) .
8 ـ اربط الاستجابات والأفكار بما يوجد لديك من مخزون معرفي ( مثال ) .
9 ـ راع المعاني والخبرات المرتبطة بالمواضيع والأفكار ( مثال ) .
10 ـ فكر في تضمينات ما تم صياغته ( مثال ) .
11 ـ انظر إلى المعنى والإحساس العام ، أو العلاقات المنطقية للأفكار ( مثال ) .
12 ـ اربط المحتوى مع الفكرة التي بدأت التفكير فيها أو موضوع اهتمامك ( مثال ) .
13 ـ اربط الكلمات المفتاحية أو المفاهيم بالأفكار ( مثال ) .
14 ـ ناقش ما توصلت إليه مع الآخرين . . . ( مثال ) .

ويسهم التفكير الإبداعي في تحقيق الأهداف الآتية لدى الطلبة :
1 ـ زيادة وعيهم بما يدور من حولهم .
2 ـ معالجة القضية من وجوه متعددة .
3 ـ زيادة فاعلية الطلبة في معالجة ما يقدم لهم من مواقف وخبرات .
4 ـ زيادة كفاءة العمل الذهني لدى الطلبة في معالجة الموقف .
5 ـ تفعيل دور المدرسة ، ودور الخبرات الصفية التعلمية .
6 ـ تسارع الطلبة على تطوير اتجاهات إيجابية نحو المدرسة والخبرات الصفية .
7 ـ زيادة حيوية ونشاط الطلبة في تنظيم المواقف أو التخطيط لها .

التدرب على التفكير الإبداعي :
إن هدف التدرب على التفكير تشغيل الذهن بطريقة أسرع مما كان عليه .
والتفكير الإبداعي يتضمن :
1 ـ النظر إلى الأشياء المألوفة نظرة جديدة .
2 ـ إبداع أفكار جديدة وأصيلة .
3 ـ معالجة القضايا بطريقة أكثر مروناً .
4 ـ تقليب الفكرة بعدة وجوه .
5 ـ تفصيل الفكرة ورفدها بمعلومات إضافية واسعة .
6 ـ إطلاق الأفكار المتعلقة بالفكرة الواحدة .
7 ـ التفكير مهارة التشغيل التي يستخدمها الذكاء في أثناء القيام بالعمل مستنداً على عامل الخبرة واعتماداً على ذلك فإنه يمكن التشبيه بالآتي :
الذكاء ـ طاقة وقوة السيارة .
التفكير ـ مهارة القدرة على قيادة السيارة .

أساليب التدرب على التفكير الإبداعي :
حاول أن تقضي بعض الوقت مع أفراد يتصفون بالفكر الإبداعي .
اكتب أية فكرة تخطر على بالك .
حاول أن تدرب نفسك على الفكاهة .
افترض أن كل شيء ممكن الحدوث .
اكتب في قائمة كل الإيجابيات عن نفسك ، وما يمكن أن تفكر فيه نحوها من مثل " إني أنسجم مع الآخرين بسهولة " .
اسأل نفسك سؤال ماذا لو . . .
ماذا لو أصبحت السماء حمراء ؟
ماذا لو يملك الناس عيناً واحدة ؟
ماذا لو كانت النملة أكبر من الإنسان ؟
ماذا لو كانت البحيرة مصنوعة من شوكولاته ؟
§ابتسم ، استخدم استعارات ، وتشبيهات من مثل :
الدماغ ـ كالبنك تأخذ منه بقدر ما تضع فيه .
§إن ركوب الدراجة مثل . . .
·إن التقدم إلى الامتحان مثل . . .
·إن المعدة مثل . . .
§اخترع حلولاً جديدة لمشكلات معقدة .
§العب مع نفسك لعبة " فقط افترض . . .
إني أتيت إلى بفكرة تنظيف السيارة باللبن . . .
§انتبه للأفكار البسيطة والتي يمكن أن تكون كبيرة عندما تبدأ باعتباره .
§فكر في أساليب مختلفة للتعبير عن إبداعك .
الرسم ، التصوير ، الكتابة ، الطبخ ، لعب رياضية . . .
§دع تفكيرك يتجول فيما حولك . . .
§إذا كنت تستخدم يدك اليمنى استخدم يدك اليسرى .
§اعتمد على التقدير في قياس الأشياء التي تواجهها قبل أن تستخدم المتر أو المسطرة أو أداة القياس .
§اجر حسابات دون استخدام الحاسوب اليدوي .
§اكتب قوائم عن الأسماء المترادفة لشيء ما ، الأشياء التي تعرفها ، استعمال الأدوات ، وحث ذاكرتك على ذلك .
§تخيل ذهنك مثل البيت المغلق ، وأنك تحمل المفتاح في القفل أدره . . .

مناحي التفكير الإبداعي :
مما لا شك فيه أن الإبداع متعدد الأوجه والجوانب ، ويمكن النظر إليه من خلال أربعة مناح هي :
1 ـ مفهوم الإبداع على أساس الفرد المبدع ( creativ person ) : ويعني " المبادأة التي يبديها الشخص في قدرته على التخلص من النسق العادي للتفكير باتباعه نمطا جديدا من التفكير " .
2 ـ مفهوم الإبداع على أساس الإنتاج ( product ) : وهو أن الإبداع عبارة عن " ظهور لإنتاج جديد نابع من التفاعل بين الشخص وما يكتسبه من خبرات " .
3 ـ مفهوم الإبداع على أساس أنه عملية ( process ) : ويقصد به أنه " عملية تتضمن معرفة دقيقة بالمجال وما يحتويه من معلومات أساسية ، ووضع الفروض ، واختيار صحة هذه الفروض ، وإيصال النتائج إلى الآخرين " .
4 ـ مفهوم الإبداع بناء على البيئة ( environment ) : ويقصد بذلك " البيئة التي تساعد وتهيئ إلى الإبداع جميع العوامل والظروف المحيطة بالفرد التي تساعد على نمو الإبداع .
وتنفسم هذه الظروف إلى قسمين :
أ ـ ظروف عامة ترتبط بالمجتمع وثقافته .
ب ـ ظروف خاصة ترتبط بالمناخ المدرسي .
مراحل العملية الإبداعية :
إن العملية الإبداعية عبارة عن مراحل متباينة تتولد في أثنائها الفكرة الجديدة ، وتمر هذه العملية بمراحل أربع هي :
1 ـ مرحلة الإعداد : وفي هذه المرحلة تحدد المشكلة وتفحص من جميع جوانبها ، وتجمع حولها المعلومات والمهارات والخبرة من الذاكرة ، ومن القراءات ذات العلاقة .
2 ـ مرحلة الاحتضان : وفيها يتم التركيز على الفكرة ، أو المشكلة بحيث تصبح واضحة في ذهن المبتكر ، وهي مرحلة ترتيب الأفكار وتنظيمها .
3 ـ مرحلة الإلهام : وتتضمن هذه المرحلة إدراك الفرد العلاقة بين الأجزاء المختلفة للمشكلة .
4 ـ مرحلة التحقق : وهي المرحلة الأخيرة من مراحل تطوير الإبداع ، وفيها يتعين على الفرد المبدع أن يختبر الفكرة المبدعة ، ويعيد النظر فيها ، ويعرض جميع أفكاره للتقويم ، وهي مرحلة التجريب للفكرة الجديدة المبدعة .

عملية التعلم الإبداعي

تمهيد :
لم تعد عملية التعلم تهدف إلى اكتساب الطلبة مجموعة من المعارف والمهارات والاتجاهات بقدر ما تهدف إلى تعديل وتغيير شامل وعميق لسلوك المتعلمين ليصبحوا أكثر قدرة على استثمار كل الطاقات والإمكانات الذاتية استثمارا ابتكاريا وإبداعيا وخلاقا إلى أقصى الدرجات والحدود .
كما أن الهدف التربوي من كل الجهود التي يبذلها المعلم هو توفير الإجراءات والشروط التي تؤدي إلى حدوث تعلم فعال لدى طلبته ، ولا شك أنه يشعر بالرضا والسعادة حين يلاحظ ظهور تغيرات سلوكية إيجابية لدى هؤلاء الطلبة تتفق وتنسجم مع الأهداف التربوية المنشودة للعملية التربوية بشكل عام .

مفهوم التعلم :
يقصد بالتعلم : " حدوث تغييرات سلوكية تتصف بالثبات النسبي لدى الفرد كنتيجة للخبرات التي يمر بها " .
خصائص التعلم الإبداعي :
عندما نتحدث عن التعليم الإبداعي فإننا نستبعد ذلك التعلم الشكلي القائم على حفظ المعلومات ، والحقائق والمفاهيم والمبادئ والقوانين ، واستظهار هذه المعلومات بغض النظر عن انعكاسات هذه المعلومات على شخصية المتعلم ، أو فائدتها العلمية ، أو تطبيقاتها الحياتية ، وعلى ضوء ما سبق يمكننا رصد الخصائص الأساسية لعملية التعلم المطلوب :
1 ـ التعلم الإبداعي : وهو التعلم الذي يستجيب لأنماط التغير الخاصة بالطالب ، والتي ترتبط بالخصائص العقلية النمائية له .
2 ـ التعلم الإبداعي : هو التعلم ذو المعنى بالنسبة للمتعلم ، وذلك يعني ارتباطه بحاجات حقيقية للمتعلم ، سواء أكانت حاجات جسمية ، أم عقلية ، أم اجتماعية ، أم نفسية ، أم روحية ، وعليه فالتعلم لا بد أن يكون ذا معنى .
3 ـ التعلم الإبداعي هو التعلم القائم على الخبرة ، سواء أكانت خبرة مباشرة حقيقية ، أم خبرة غير مباشرة ، وكلما كانت الخبرة أقرب إلى الواقع كان التعلم أكثر فاعلية ، واكثر بقاء ، وأقل نسيانا ، وأسرع في حدوثه ، وأقل في الجهد المطلوب له .
4 ـ التعلم الإبداعي هو التعلم القابل للاستعمال في الحياة مما يجعله أكثر فاعلية .
5 ـ التعلم الإبداعي هو التعلم الذي يتناسب وإمكانات كل فرد وقدراته واتجاهاته الذاتية .
6 ـ التعلم الإبداعي هو التعلم الذي يتضمن معلومات ومهارات واتجاهات قابلة للبقاء .
7 ـ التعلم الإبداعي هو التعلم القائم على العمل والموجه نحو الحياة ويساعد الطالب على تطوير مهارات العمل المنتج والقيم الاجتماعية الأصلية وتبنيها .
8 ـ التعلم الإبداعي هو التعلم الذي يؤدي إلى تطوير التفكير الإبداعي لدى الفرد .
9 ـ التعلم الإبداعي هو التعلم الذي يجعل من المتعلم محوراً ومركزاً له .
10 ـ التعلم الإبداعي هو التعلم الذي يطور علاقات تعاونية بين الطلبة وينمي بينهم روح العمل التعاوني وقواعده .
11 ـ التعلم الإبداعي يتصف بالمرونة والأتساع ، وتقوم هذه الخاصية على أساس الإيمان بالتغير الدائم في جميع جوانب الحياة .
12 ـ التعلم الإبداعي هو التعلم المستمر الذي يستمر باستمرار الحياة .
13 ـ التعلم الإبداعي هو التعلم المتكامل الذي يستهدف تحقيق النماء المتكامل .
14 ـ التعلم الإبداعي هو التعلم الذي يربط بين الجوانب النظرية والجوانب التطبيقية العملية بصورة متكاملة .
15 ـ التعلم الإبداعي هو التعلم الذي يمكن قياسه وتقويمه بهدف تحديد مداه ودرجته .
16 ـ التعلم الإبداعي هو التعلم الذي يشكل في حد ذاته معززاً ومثيراً لدافعية المتعلم للتعلم ، لأن التعلم الإبداعي والجيد يبعث في المتعلم شعور النجاح والإنجاز والارتياح والبهجة .

عوامل تنمية التفكير الناقد ( أو مهاراته ) :
هناك مجموعة من العمليات أو المهارات التي تعمل على تنمية التفكير ، وتسمى أحياناً بعمليات العلم لاستخدامها في البحث عن المعرفة وتوليدها وهي :
أولاً : الملاحظة :
وتعني أخذ الانطباعات الحسية عن الشيء أو الأشياء المعينة ، وعلى المعلمين مساعدة الطلبة في استخدام حواسهم بكفاءة وفاعلية عندما يلاحظون الأشياء ، مثال :عندما يقوم طلاب الصف السابع بتربية ضفدع صغير في كأس ماء مدة ستة أيام ، ثم يوجه المعلم السؤال التالي : ما التغيرات التي لاحظتموها خلال الأيام السابقة على الضفدع الصغير ؟ ثم يعطي الطلبة وقتاً للمداولة والمناقشة ليعرفوا الأشياء التي كان عليهم ملاحظتها .
ثم يسأل المعلم السؤال المحدد التالي : كيف تغير الماء منذ اليوم الأول للتجربة وحتى هذا اليوم ؟ تسجل ملاحظات الطلبة الخ .
ثانياً : التصنيف :
يستطيع الطلبة في مرحلة التفكير الحدسي اختيار الأشياء والأجسام الحقيقية وفقاً لخاصية معينة كاللون أو الشكل أو الحجم.
ثالثاً : القياس :
إن التفكير بالخاصيتين من منظور كمي يقودنا إلى قياسها ، والقياس يعني المقابلة بين الأشياء .
رابعاً : الاتصال :
يعني الاتصال وضع البيانات أو المعلومات التي يتم الحصول عليها من ملاحظاتنا بشكل ما بحيث يستطيع شخص آخر فهمها . ويمكن تعليم الطلبة طرق الاتصال : كأن يرسموا صوراً دقيقة ، أو أشكالاً ، أو خرائط ومخططات مناسبة .
لتنمية مهارة الاتصال يطرح المعلم أسئلة معينة مثل ما الذي قاله زميلكم فلان ؟ عند إجابة الطالب الأول لسؤال أو صفة لأداة أو غير ذلك .

خامساً : التنبؤ ( الوصول إلى الاستنتاج ) :
إن عملية الاستنتاج عبارة عن عملية تفسير أو استخلاص تنمية ما نلاحظه . ويمكن مساعدة الطلبة على الاستنتاج بالطرق التالية :
1- التمييز بين الملاحظات والاستنتاجات .
2- إعطاء الطلبة فرصة لتسجيل بيانات وقراءتها بإمعان .
3- تدريب الطلبة على الملاحظة الجيدة .
4- إتاحة الفرصة أمام الطلبة ، للتنبؤ من بياناتهم .
سادساً : التجريب :
يعني التجريب : " افعل شيئاً معيناً لترى ما يحدث " .
في التجريب يتم تغيير الأشياء أو الأحداث لنتعلم عنها أكثر فأكثر .
سابعاً : وضع الفروض :
لإكساب الطلبة مهارة وضع الفروض ، يساعدهم المعلم على تكوين الأفكار التي ينجزونها قبل معالجة الأشياء .
ثامناً : ضبط المتغيرات :
يعني ضبط المتغيرات تغيير شرط واحد من مجموعة شروط عند إجراء تجربة ما أو دراسة ظاهرة معينة .
مثال : أثر الشمس في نمو النبات .
تقوم مجموعة من الطلبة بزراعة مجموعة من النباتات مثل : الفول ، الفاصولية الخ ، وبعد أن تنبت البذور ، يسأل المعلم طلابه السؤال التالي : ما العوامل التي تؤثر في نمو النباتات التي زرعتموها ؟ الضوء ، نوع التربة ، الماء ، الهواء ، الخ .
ثم يسأل :
ماذا نعمل حتى نعرف أثر الضوء نوع التربة الخ على النباتات التي زرعتموها ؟ تعرضها للضوء تسقيها بالماء الخ نحجب الضوء عن بعضها ألا نسقي بعضها الآخر الخ ، ثم يقارن الطلاب نمو هذه النباتات مع النباتات الأخرى .

تدريب التفكير في المواد الدراسية :
إن تدريب مهارة التفكير يمكن أن يكون في مواد دراسية مختلفة من مثل الرياضيات ، واللغة ، الاجتماعيات ، ودروس الفن .
ففي الرياضيات ينبغي اعتبار عمليات التفكير العليا من مثل التفكير المنطقي ، ومعالجة المعلومات ، واتخاذ القرار من أجل تطبيقها في العمليات والمسائل الرياضية التي يتعامل معها في المواقف الصفية .
وفي مجال اللغة ، فإن التفكير واللغة مرتبطان ، وأن هذه المهارة متأصلة في نشاط القراءة ، والكتابة ، والاستماع ، والكلام ، كما يرتبط نشاط القراءة بالقدرة على التحليل ، والتصنيف ،
والمقارنة ، وصياغة الفرضيات ، والمراجعة ، وبلورة الاستنتاجات . وأن هذه العمليات تعتبر ضرورية لعملية التفكير لدى الفرد . وأن التدريب على حل المشكلة عقلانياً ، وحدسياً ، هي طريقة لمساعدة الطلبة التغلب على المشكلة بنجاح في خبراتهم التعلمية ضمن مواقف صفية ومواقف عملية خارج المدرسة .
وفي مواد الاجتماعيات لاحظ أحد الباحثين أن الصف يسوده محاولات كثيرة لنقل المعرفة ، والمعرفة المحددة بالذات عن الناس ، والأمكنة ، والتواريخ ، وبنية المؤسسة . . . الخ . وكلما زادت معرفتنا كلما ازدادت قدرتنا على اتخاذ قرارات سليمة . ولكن كهدف عام في مواد الاجتماعيات ، فإن اكتساب المعرفة لا يعتبر هدفاً كافياً لتطوير برنامج أو إلهام الطلبة المحدثين .
ويقترح أحد الباحثين أيضاً في مجال تعلم المواد الاجتماعية أن التعلم يتضمن مهارة إيجاد الحقائق والذي أثبت عدم ملاءمته للحياة الحديثة . وأنه ينبغي أن يكون أكثر من مهارة إيجاد الحقائق والتي هي عمليات تفكير ذات مستوى عال ، ومعرفة مفيدة ، وقيم واضحة ، والتي تعتبر ضرورية للطلبة لكي يكون تعلمهم فاعلاً .
أما في مجال دروس الفن فقد وصفت أحد الباحثات في مثالها " الكفاح من أجل التمييز في التربية الفنية " ( Striving for Excellent in Arts Education ) الطرق التي يمكن أن تتطور بها مهارة التفكير في دروس الفن .
" ينبغي أن يكون الهدف من تعليم الفنون رعاية وتربية تعلم مهارات العمليات العقلية العليا خلال تدريس الفن كمادة تعليمية مركبة ، وأن الطريقة التكاملية في التعليم تضمن :
( أ ) إدراك الجمال . ( ب ) أداء وتحقيق الأهداف . ( ج ) النقد الفني . ( د ) تاريخ الفنون .
إن بالانتباه للإدراك الجمالي يستطيع الأطفال تعلم التخيل ، والنقد ، ويفسرون الخصائص الحسية . وخلال التحقيق ، وأداء المهارة يستطيعون تعلم ترجمة المفاهيم إلى تعابير حسية ، مرئية ، مسموعة ، وجمالية . وفي تطوير مهارة التفكير الناقد ، يستطيعون استخلاص الخصائص ، والاستدلالات عن الإنسان والمجتمع وذلك عن طريق دراسة المواد الثقافية والتاريخية التي ينشأ فيها الفن .

التفكير والإبداع :
هو عبارة عن سلسلة من النشاطات العقلية التي يقوم بها الدماغ عندما يتعرض لمثير عن طريق إحدى الحواس الخمسة .
أما الإبداع بالمفهوم التربوي : هو عملية تساعد المتعلم على أن يصبح أكثر حساسية للمشكلات وجوانب النقص والثغرات في المعلومات واختلال الانسجام وما شاكل ذلك .
تطبيقات عملية لتنمية التفكير الإبداعي :
فيما يلي مجموعة من النشاطات والتساؤلات التي ترتبط بتنمية مهارات التفكير الإبداعي عند الطلبة في أثناء تعلمهم لمادة العلوم .
نشاط رقم ( 1 ) نموذج حل المشكلة :
الهدف : أن يفصل الطالب السكر عن الرمل .
المشكلة : إذا سقط السكر في الرمل واختلط به فكيف نفصله ونستفيد منه مرة أخرى .
إن هذه المشكلة يمكن أن تقود الطلبة للتفكير في خصائص كل من السكر والرمل للوصول إلى فرضيات يمكن أن تشكل حلولاً لهذه المشكلة ومن الاقتراحات التي يمكن التوصل إليها :
1 ـ إن حرق الخليط يمكن أن يؤدي إلى فصل المادتين .
2 ـ إن إضافة الأحماض المعدنية قد يؤدي إلى فصل المادتين .
3 ـ إن إذابة الخليط في الماء قد تفصل المادتين عن بعضهما .

نشاط رقم ( 2 ) نموذج الاستقصاء .
الهدف : أن يحدد الطلبة شروط حدوث الاحتراق .
الموقف المحير : شمعة مشتعلة وضع أعلاها لولب نحاسي فانطفأت الشمعة لماذا ؟
إن هذا الموقف يتطلب من الطلبة التفكير في سبب انطفاء الشمعة رغم توافر المادة المشتعلة والأكسجين وسوف يفكرون في ثالوث الاحتراق وعناصره وصولاً إلى الافتراضات التي تحل المشكلة ومنها :
1 ـ أن اللولب النحاسي لامس الشمعة ( رأسها الملتهب ومنع عنه الأكسجين ) .
2 ـ إن اللولب منع الأكسجين ( الهواء من الوصول إلى مكان اللهب ) .
3 ـ إن اللولب امتص حرارة الاشتعال من الشمعة وبالتالي أنقصها فانطفأت الشمعة لأنها فقدت درجة الاشتعال .

نماذج من خطط العمل الصفية للطريقة المطلوبة للتعليم الإبداعي
خطة رقم ( 1 )
البيئة الطبيعية في السعودية ، الموقع والحدود والمساحة
من المتوقع من الطالب بعد دراسته الدرس وقيامه بما سيطلب منه أن يصبح قادراً على :
1 ـ إدراك المفاهيم التالية : الموقع ، الحدود ، المساحة ، وحدة جغرافية ، خطوط الطول ، دوائر العرض ، الموقع الفلكي ، الحدود البرية ، الحدود البحرية .
2 ـ تحديد موقع المملكة وحدوده ومساحته .
3 ـ الانتماء للمملكة بوصفه جزءاً من الوطن العربي .
4 ـ اكتساب مهارة قراءة الخرائط وتفسير معلوماتها .
خطوات الدرس :
نظّم تعلم هذا الدرس بالخطوات التالية :
1 ـ في ( 25 ) دقيقة يقرأ الطلاب الدرس النص المكتوب ويلاحظون الخارطة أو الجدول أو القطاعات الدائرية ويجيبون كتابة عن الأسئلة التالية لها .
2 ـ في ( 5 ) دقائق يعرض الطالب الذي قام بالنشاط المقترح في نهاية الدرس ما قام به ويناقشه الطلاب .
3 ـ في ( 5 ) دقائق يجيب الطلاب مشافهة عن الأسئلة الواردة في الدرس .
4 ـ في ( 5 ) دقائق قم بعملية الإغلاق التي بها تلخص الدرس بأفكار شاملة وتثريه ما أمكن وتصوب الأخطاء التي وقع فيها ، وقم بالتغذية الراجعة التي يبدي الطلاب فيها آراءهم على تنفيذ الدرس شكلاً ومضموناً ، وقم أخيراً بالتعيينات اللازمة للدرس ، أو الدروس التالية .
إرشادات :
1 ـ خصص الحصة الأولى للتعرف أنت وطلابك على الكتاب من خلال مقدمته وقائمة محتوياته وأسئلته وأنشطته وصوره وخرائطه .
2 ـ احرص على أن يحضر الطالب معه أطلسه المدرسي ، واحرص أيضاً أن يحدد الموقع والحدود والمساحة مستعيناً بخرائط هذا الأطلس إضافة إلى خرائط الدرس .
3 ـ اهتم بإدراك الطلاب المفاهيم الواردة في الهدف الأول وذلك بأن تقوم بنفسك بتحديد الموضوع بكل مفهوم في عملية الإغلاق .
4 ـ تتم التكليفات للطلاب في وقت كاف وسابق للحصة .

رد مع اقتباس
قديم 09-29-2010, 11:46 PM   رقم المشاركة : 6
ابو فارس
 
الصورة الرمزية ابو فارس





ابو فارس غير متواجد حالياً

ابو فارس على طريق التميز


افتراضي

تابع لما سبق

خطة رقم ( 2 )
الكشف عن الكربون والهيدروجين في المركبات العضوية

الأهداف التعليمية :
يتوقع من الطالب بلوغ الأهداف التالية بعد تحديد المفاهيم الرئيسية :
1 ـ أن يكشف عن الكربون والهيدروجين في المركبات العضوية .
2 ـ أن يعدد المواد المصنوعة من مركبات عضوية في المعمل .
3 ـ أن يحصر المواد المصنوعة من مركبات عضوية في منزله .
4 ـ أن يحدد أهمية المركبات العضوية في حياته .
5 ـ أن يشرح الأهمية الاقتصادية لصناعة البتروكيميائيات في السعودية .
تساؤلات :
ـ ما المركبات العضوية ؟
ـ مم تتكون المركبات العضوية ؟
ـ كيف تكشف عن الكربون والهيدروجين في المركبات العضوية ؟
المواد التعليمية ومستلزمات التعليم :
1 ـ مادة عضوية .
2 ـ أكسيد النحاس الجاف .
3 ـ هيدروكسيد الكالسيوم .
4 ـ أنابيب اختبار .
5 ـ موقد بنزن .
6 ـ أنبوبة توصيل بها انتفاخ .
نشاط التعلم :
1 ـ سخن المادة العضوية وأكسيد النحاس الجاف تسخيناً شديداً .
2 ـ ماذا يحدث للمادة العضوية بفعل التسخين ؟
3 ـ ما فائدة أكسيد النحاس الجاف هنا ؟
4 ـ ماذا تلاحظ على جدران الانتفاخ في أنبوبة التوصيل ؟
5 ـ ماذا حدث لهيدوكسيد الكالسيوم " ماء الجير " ؟ لماذا ؟
6 ـ اكتب المعادلة الخاصة بالتفاعل الذي حدث لماء الجير .
7 ـ ماذا تستنتج من مكونات المادة العضوية ؟
8 ـ احصر المواد المصنوعة من مركبات عضوية تشاهدها في المعمل .
9 ـ احصر المواد المصنوعة من مركبات عضوية تستخدمها في منزلك .
10 ـ اكتب تقريراً علمياً يشتمل على :
أ ) المواد المصنوعة من مركبات عضوية في المنزل والمعمل .
ب ) أهمية صناعة المركبات العضوية في حياتنا .
ج ) الأهمية الاقتصادية لصناعة البتروكيميائيات في السعودية .

خطة رقم ( 3 )
المجال المغناطيسي لتيار كهربائي
الأهداف :
يتوقع من الطالب بلوغ الأهداف التالية بعد تحديد المفاهيم الأساسية للدرس :
1 ـ أن يحدد ماهية المجال المغناطيسي .
2 ـ أن يعرف التيار الكهربائي .
3 ـ أن يعين العلاقة بين المجال المغناطيسي والتيار الكهربائي .
4 ـ أن يقدر العلم وجهود العلماء .
تساؤلات :
وضعت جهاز المذياع وأنت تستمع إلى محطة إذاعية بالقرب من جهاز يعمل بالكهرباء فحدث تشويش لصوت الإذاعة ما تفسيرك لذلك ؟
مواد التعلم :
1 ـ بوصلة .
2 ـ مفتاح ذو اتجاهين .
3 ـ أسلاك .
4 ـ بطارية .
5 ـ معدلة .
نشاط التعلم :
1 ـ صل كلاً من المفتاح الكهربائي ذي الاتجاهين والبطارية والمعدلة بأسلاك توصيل كهربائية على التسلسل .
2 ـ ضع البوصلة بالقرب من السلك .
3 ـ اتركها حتى تستقر في وضع معين ، ثم غير وضع السلك بحيث يكون السلك موازياً لإبرة البوصلة .
4 ـ اغلق المفتاح الكهربائي ماذا تلاحظ ؟
5 ـ اعمل على زيادة التيار الكهربائي بالتدريج مستعيناً بالمعدلة . ماذا تلاحظ ؟
6 ـ اعكس اتجاه التيار الكهربائي بإغلاق المفتاح بالاتجاه الآخر . ماذا تلاحظ ؟
7 ـ غير من وضع السلك بالنسبة للإبرة ، بحيث يتعامدان . ماذا تشاهد عند إغلاق المفتاح الكهربائي ؟ لماذا ؟
8 ـ من التجربة تجد أن اتجاه انحراف الإبرة يتوقف على عاملين هما :
9 ـ ماذا تتوقع لو نقلت الإبرة المغناطيسية من مكان لآخر قريباً أو بعيداً عن السلك ؟
10 ـ ما تفسيرك لما تقول ؟
11 ـ ما المجال المغناطيسي ؟
12 ـ ما التيار الكهربائي ؟
13 ـ ما العلاقة بينهما ؟

خطة رقم ( 4 )
أثر الحرارة على تمدد السوائل
الأهداف التعليمية :
يتوقع منك عزيزي الطالب بلوغ الأهداف التالية بعد تحديد المفاهيم الرئيسية للموضوع .
1 ـ أن تقيس درجة حرارة جسم ما بدقة .
2 ـ أن تحدد العلاقة بين كمية الحرارة ودرجة الحرارة .
3 ـ أن تصنف المقاييس الحرارية المعطاة لك .
تساؤل :
ما هو تأثير الحرارة على سائل ما ؟
المواد التعليمية ومستلزمات التعلم :
1 ـ جهاز تمدد السوائل بالحرارة .
2 ـ موقد بنزين .
3 ـ زئبق .
4 ـ ماء .
5 ـ جلسرين .
6 ـ مقياس حرارة زئبقي .
نشاط التعلم :
1 ـ ضع كمية متساوية من كل من الماء ، الزئبق ، والجلسرين ، في الأنابيب المخصصة لذلك في جهاز تمدد السوائل بالحرارة .
2 ـ ضع جهاز تمدد السوائل بالحرارة فوق موقد مشتعل .
3 ـ لاحظ مستوى السائل في كل أنبوب .
4 ـ استمر في التسخين وسجل ملاحظاتك .
5 ـ هل ارتفاع السائل يعتبر تمدداً طولياً .
6 ـ ما الصفة في المادة التي تتأثر بالحرارة ؟
7 ـ ما العلاقة بين كمية الحرارة والتغير في درجة الحرارة ؟
8 ـ ما الوسيلة الطبيعية المستخدمة لتقدير سخونة الأجسام ؟ وهل يمكن الاعتماد على هذه الوسيلة ؟ ولماذا ؟
9 ـ كيف نقيس درجة الحرارة بدقة ؟
10 ـ ما هي في اعتقادك الشروط اللازم توفرها في السائل المراد استخدامه في مقياس الحرارة ؟
11 ـ هل جميع موازين الحرارة تعتمد على السوائل ؟
12 ـ هل تعرف مدى المقياس الطبي ؟

برنامج استقصائي لتنمية مهارات التفكير الإبداعي لدى طلبة الصف الثالث المتوسط في مادة الفقه
الموضوع : الأطعمة والأشربة .
في هذا الأنموذج تم دمج دور المعلم والطلبة معا ، وللمعلم أن ينظم الأدوار كما يشاء داخل الحصة .

الأهداف :
يتوقع من الطلبة بعد مشاركتهم بفاعلية في الموقف الاستقصائي أن يكونوا قادرين على تحقيق الأهداف التالية :
1 ـ أن يحدد ما الواجب على الإنسان في نعمة الطعام .
2 ـ أن يوضحوا الغرض من الواجبات المكلف بها الإنسان نحو نعمة الطعام .
3 ـ أن يذكروا التشريعات التي جاء بها الإسلام فيما يتعلق بالطعام والشراب .
4 ـ أن يستدلوا من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة على الأمر بطلب الرزق .
5 ـ أن يبينوا الحكم في الأطعمة والأشربة .
6 ـ أن يكروا الدليل من القرآن على أن الأصل في جميع الأطعمة هو التحليل .
7 ـ أن يناقشوا حديث ابن عباس عن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ بخصوص الأطعمة .
8 ـ أن يوضحوا ما يستدل عليه من الحديث .

الوسائل : الكتاب ، السبورة الإضافية مدون عليها عناصر الموضوع ، العاكس الرأسي وشفافيات متضمنة الموضوع وغيرها .
الطريقة : استقرائية استنتاجية .
الإجراءات والأساليب :
التمهيد :
س1 ـ من يعدد بعضا من نعم الله على العباد ؟
س2 ـ قارن بين حلال الأكل وحرامه ، وما أثر ذلك على الإنسان .
س3 ـ أذكر بعض الأدلة على وجوب طلب الرق .
س4 ـ هل كل اللحوم أكلها حلال ، أذكر بعض ما حرّم منها ، وما الحكمة من ذلك .

العرض :
أولا ـ يقرأ الطلبة الموضوع قراءة صامتة فاهمة . تم أطرح الأسئلة التالية :
س ـ ماذا تستخلص من قراءتك لموضوع الدرس ؟
ج ـ 1 ـ أن يتعلم العباد ما شرعه الله لهم تجاه نعمة الطعام .
2 ـ أن يعوا التشريعات الإسلامية نحو الطعام والشراب ز
3 ـ أن يتعرفوا على الحكم في الأطعمة والأشربة .
4 ـ الأمر بالسعي لأجل الرزق وكسب المعاش .
5 ـ الأمر بالأكل من الطيبات .
6 ـ وجوب شكر الله على نعمه .
س ـ ما الذي تلاحظونه من خلال الموضوع ؟
ج ـ اشتمال الموضوع على كثير من الأدلة القرى القرآنية والأحاديث النبوية حول تخليل بعض الأطعمة ، وتحريم البعض الآخر .

ثانيا ـ صنف المفردات والأفكار الواردة في الدرس حسب ما تتفق فيه وما تختلف .
1 ـ المطاعم ـ المشارب 2 ـ الماء ـ النبات ـ الحيوان

3 ـ خلق ـ هيّأ ـ أنزل ـ أخرج ـ سخر ـ كان ـ شرع


4 ـ يتعلم ـ يتبع ـ ينال ـ يتجنب

5 ـ الطعام ـ الشراب ـ سخط ـ عقاب


6 ـ في ـ من ـ على ـ أنّ ـ ما ـ الباء ـ اللام

س ـ بين أنواع المصنفات السابقة كلا حسب الجدول الذي وضعت فيه ؟
ج ـ 1 ـ أسماء متجانسة . 2 ـ أسماء متجانسة .
3 ـ أفعال ماضية . 4 ـ أفعال مضارعة .
5 ـ مصادر . 6 ـ أحرف .

ثالثا ـ س ـ ما الذي تستدل عليه من قراءتك للموضوع ؟
ج ـ 1 ـ أن الله أنزل لعباده الماء من السماء ، وأخرج لهم من الأرض النبات ،
وخلق لهم الحيوانات الطيبة .
2 ـ سخر كل ما خلق من الأصناف السابقة الذكر لخدمة الإنسان .
3 ـ أهمية الطعام والشراب للإنسان .
س ـ للدلالة على أهمية الطعام والشراب جاء الإسلام بتشريعات جليلة ، اذكرها .
ج ـ 1 ـ الأمر بطلب الرزق والمعاش .
2 ـ الأمر بأكل الطيبات المباحة ، والنهي عن أكل الخبائث المحرمة .
3 ـ النهي عن أكل أموال الناس بالباطل .
4 ـ الأمر بشكر نعمة الطعام والشراب .
س ـ اذكر ما يجب على الإنسان في نعمة الله ، وما الغرض من ذلك ؟
ج ـ أن يتعلم العباد ما شرعه الله لهم من أحكام بشأنها .
والغرض من ذلك اتباع تلك الأحكام لينالوا رضاه .

رابعا ـ س ـ ماذا نستنتج من فقرة " نعمة الطعام والواجب فيها "
ج ـ 1 ـ أن في الطعام حياة العباد .
2 ـ أن الله سخر لعباده الطيبات من الطعام .
3 ـ أن يتعلم الإنسان الأحكام التي شرعها الله بخصوص هذه النعم .
4 ـ اتباع تلك الأحكام لينالوا رضا الله ويتجنبوا سخطه .
س ـ من تشريعات الإسلام فيما يتعلق بالطعام والشراب أن أمرنا بأمور كثيرة اذكر
واحدا منها .
ج ـ الأمر بطلب الرزق والمعاش .

خامسا ـ س ـ اذكر ما يدل على ذلك من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة .
ج ـ قال تعالى : ( هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من
رزقه وإليه النشور ) .
وقوله صلى الله عليه وسلم " والذي نفسي بيده لأن يأخذ أحدكم حبله فيحتطب . . . ألخ " .
س ـ من يذكر تشريعا آخر من تشريعات الإسلام حول الطعام والشراب ؟
ج ـ الأمر بالأكل من الطيبات المباحة ، والنهي عن الأكل من الخبائث المحرمة .
س ـ استدل على ذلك من القرآن الكريم .
ج ـ قال تعالى : ( يأيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم )
س ـ عدد بعض الطيبات المباحة الأكل من الحيوانات ، وأخرى من الخبائث المنهي عنها .
ج ـ من الطيبات المأمور بها : لحم الإبل ، والأغنام ، والأبقار ، ولحوم الطيور والأسماك .
من المنهي عنه : الحمر الأهلية ، والحيوانات المفترسة ، والخنزير .
س ـ لماذا نهي عن أكل لحم الخنزير ؟
ج ـ لأنه نجس .

سادسا ـ لقد نهى الإسلام عن أكل أموال الناس بينهم بالباطل .
س ـ هات دليلا على ذلك .
ج ـ قال تعلى : ( ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل ) .
س ـ عدد الصور التي تدخل ضمن أكل أموال الناس بالباطل .
ج ـ الغش ن التدليس ، الخداع ، القمار ، السرقة ، الغصب ، وجحد الحقوق .

سابعا ـ من تشريعات الإسلام الأمر بشكر نعمة الطعام والشراب .
س ـ اذكر دليلا من القرآن الكريم على ذلك الأمر .
ج ـ قال تعالى : ( يأيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا الله إن كنتم إياه تعبدون ) .
س ـ وضح حكم الأصل في جميع الأطعمة والأشربة .
ج ـ الأصل فيها الحلال ، ولا يحرم منها إلا ما حرمه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
س ـ استدل على أن الأصل في جميع الأطعمة هو التحليل .
ج ـ قال تعالى : ( وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه ) .
وقوله تعالى : ( يسألونك ماذا أُحل لهم قل أُحل لكم الطيبات ) .
س ـ وضح عما يدل عليه حديث ابن عباس رضي الله عنهما .
ج ـ يدل على أن ما لم يرد الشرع بتحريمه فهو على اصل الحل معفو عنه .

ثامنا ـ التقويم :
س ـ ما أثر المطعم الحلال ، والحرام على سلوك الإنسان ؟
ج ـ المطعم الحلال : 1 ـ يعين على صفاء القلب ورقته .
2 ـ يعمل على حسن الخلق . 3 ـ يقبل من طاعمه الدعاء .
المطعم الحرام : 1 ـ يفسد البدن . 2 ـ يفسد الطبع والخلق .
3 ـ عدم الاستجابة للدعاء .
س ـ دلل من القرآن على وجوب شكر الله على نعمه .
ج ـ قال تعالى : ( واشكروا الله إن كنتم إياه تعبدون ) .
س ـ قوّم هذه العبارة مستدلا على صحة رأيك بما تحفظ من القرآن الكريم .
" جميع الأطعمة حرام إلا ما تيسر منها حسب ما ورد في الأدلة الشرعية " .
ج ـ هذه العبارة خاطئة ، وعلى عكس ما تقول الأدلة الشرعية إذ إن الصواب :
الأصل في جميع الأطعمة والأشربة أنها حلال ، ولا يحرم منها إلا ما حرمه الله ورسوله .
الدليل قوله تعالى : ( وقد فصّل لكم ما حَرَّم عليكم إلا ما اضطررتم إليه ) .
وقوله تعالى : ( يسألونك ماذا أُحِل لهم قل أُحل لكم الطيبات ) .

رد مع اقتباس
قديم 09-29-2010, 11:56 PM   رقم المشاركة : 7
زياد البيروتي
 
الصورة الرمزية زياد البيروتي






زياد البيروتي غير متواجد حالياً

زياد البيروتي سيصبح متميزا في وقت قريب


افتراضي

جهوود مباركة
كل الاحترام والتقدير اخي الغالي

رد مع اقتباس
قديم 09-29-2010, 11:58 PM   رقم المشاركة : 8
ابو فارس
 
الصورة الرمزية ابو فارس





ابو فارس غير متواجد حالياً

ابو فارس على طريق التميز


افتراضي

حبيب قلبي اخي الغالي زياد مرورك على صفحتي هو اكبر فرحه لي

رد مع اقتباس
قديم 09-30-2010, 11:12 AM   رقم المشاركة : 9
خالد الشبول
 
الصورة الرمزية خالد الشبول






خالد الشبول غير متواجد حالياً

خالد الشبول في إبداع مستمرخالد الشبول في إبداع مستمرخالد الشبول في إبداع مستمرخالد الشبول في إبداع مستمرخالد الشبول في إبداع مستمر


افتراضي

جهود رائعه ومواضيع مميزه كل التقدير والاحترام للجهد المبارك ... ننتظر جديدكم بفارغ الصبر

التوقيع

جدد اشتراكك الأن بأقوى سيرفرات الشيرنج و iptv
اسعار مناسبة للجميع وخدمة 24 ساعة

جميع اشتراكات الشيرنج متوفرة
(cccam - newcamd - vanilla - forever - funcam )
جميع اشتراكات iptv
( myhd - marvel tv - ultra iptv - palsat iptv )
(EMPIER - DOCTOR - GOLDEN - belo iptv)

جميع طرق الدفع متوفرة لدينا
اطلب اشتراكك الأن عن طريق التواصل واتساب

https://wa.me/962799423131
رد مع اقتباس
قديم 09-30-2010, 06:04 PM   رقم المشاركة : 10
ابو فارس
 
الصورة الرمزية ابو فارس





ابو فارس غير متواجد حالياً

ابو فارس على طريق التميز


افتراضي

على راسي اخي الحبيب شاكرا مرورك الطيب

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هااااااااااام اقدم لكم اخواني الاعضاء الكرام ملف افلام m3u ... شغال 100% suhayb1 قسم تطبيقات IPTV وكودات السيرفرات المجانية 6 10-02-2016 03:09 AM
اقدم لكم اخواني شرح مصور لطريقة تحميل الباتش للميتابوكس زياد البيروتي قسم رسيفرات ميتابوكس Metabox 7 11-19-2015 02:04 AM
اقدم لكم اخوانى الطيبين طريقة المحافظه على الرسيفرات خالد الشبول منتدى صيانة واصلاح اعطال الرسيفر 3 06-25-2011 04:01 AM
اخواني الكرام اقدم لكم دليل ترددات القنوات الرقمية ابو فارس منتدى الترددات والقنوات الفضائية 3 10-10-2010 07:51 PM


الساعة الآن 10:53 AM
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.