العودة   منتديات الشبول سات > المنتديات العامة والمنوعة > منتدى الأبحاث والكتب والبرامج التعليمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-25-2014, 02:45 PM
الصورة الرمزية انس الرويسي
انس الرويسي انس الرويسي غير متواجد حالياً
 





معدل تقييم المستوى: 17 انس الرويسي على طريق التميز
افتراضي التعلم الالكتروني

اعداد الزميلة : رغدة حسين العقلي
التعلم الالكتروني

إن نظام التعليم هو احد مقومات حياه المجتمعات المعاصرة، ودور هذا النظام ليس إحضار وعرض المعلومات وتيسير مصادرها للطلبة بـل أيضا كيفية عرض هذه المعلومات وتقييمها، وفي ظل طوفان المعلومات، والتغير المتلاحق،ونمو المعرفة بمعدلات سريعة ، والذي نتج عن ثورة المعلومات التي نعيشها الآن، أصبح العالم يعيش ثورة علمية وتكنولوجية كبيرة، كان لها تأثير على مختلف جوانب الحياة، وأصبح التعليم مطالباً بالبحث عن أساليب ونماذج تعليمية جديدة لمواجهة العديد من التحديات على المستوى العالمي منها زيادة الطلب على التعليم، مع نقص عدد المؤسسات التعليمية ، وزيادة كم المعلومات في جميع فروع المعرفة المختلفة فضلاً عن ضرورة الاستفادة من التطورات التقنية في مجال التربية والتعليم، ليظهر نموذج التعليم الالكتروني E-learning ليساعد المتعلم على التعلم في المكان والزمان المناسبين له من خلال محتوى تفاعلي يعتمد على الوسائط المتعددة (نصوص-صوت-صورة-حركة) ويُقدم من خلال وسائط الكترونية مثل الحاسب والانترنت وغيرهما، وبالتالي فإن التعليم الالكتروني يعد نمطاً جديداً من أنماط التعليم ،فرضته التغيرات العلمية والتكنولوجية التي يشهدها العالم حتى يومنا هذا، ولم تعد الطرق والأساليب التقليدية قادرة على مسايرتها، ولذا أصبحت الحاجة ملحة لتبني نوعاً آخر من أنواع التعليم وهو التعليم الإلكتروني الذي يعتبر من لاتجاهات الجديدة،وكما انه انتشر كأداة حديثة ومهمة من خلال انتشار الإنترنت، وحاليا يوجد العديد من المراكز التعليمية في الجامعات والمؤسسات التعليمية العامة والخاصة بشكل عام، التي تعتمد عليه كوسيلة تعليم مرنه، و كذلك وسيلة تعليم عن بعد.
وفي ظل هذه التطورات التي يشهدها العالم اليوم لا بد أن نسال أنفسنا, أين موقعنا في ظل هذه الثورات العلمية,فما زال العالم العربي يعتمد أساليب التدريس التقليدية التي لا تتوافق مع الحياة العصرية وتفكير الطالب والمعلم في عصر التكنولوجيا والتطوير.
لقد أخذت التطورات الحاصلة في تكنولوجيا المعلومات بعين الاعتبار تلبية احتياجات المستخدمين في ضرورة حصولهم على تكنولوجيا معلومات أكثر مرونة, إضافة إلى قابليتها على استخدام مكونات وتطبيقات متعددة الأغراض وذلك حرصا منها على مواجهة التحديات التي تواجهها من قبل المستفيدين والمستخدمين للحاسوب وبرامجه.
وبذلك يعد إدخال تكنولوجيا التعليم والمعلومات في العملية التعليمية أمرا حيويا وفعالا, وذلك لدورها في التصميم والتطوير والاستخدام والتقويم, وأصبح التفاعل الفكري والتطبيقي بين المتعلمين والبيئة التعليمية من سمات تكنولوجيا التعليم والمعلومات(عبد الحميد,عبد العزيز طلبة,2010)
إن التعليم الالكتروني هو طريقة للتعلم باستخدام آليات الاتصال الحديثة كالحاسوب والشبكات والوسائط المتعددة من اجل إيصال المعلومة للمتعلمين بأسرع وقت واقل كلفة وبصورة تمكن من إدارة العملية التعليمية وقياس وتقييم أداء المتعلمين,ولهذا استخدمت دول العالم المختلفة هذا النوع من التعليم وذلك لما تتمايز به من مواصفات تسهل العملية التعليمية بصورة عامة ,فاقتضت الحاجة إلى تفعيله لمختلف مستويات الدراسة وتطويره ليصل إلى حالة أفضل وأداء أحسن(عبد المجيد حذيفه,2008)
ولنتذكر أن الأمر ليس برنامجا تعليميا قائما على تكنولوجيا المعلومات والاتصال فهذا واجب ولكنه غير كاف, وليس الأمر شبكات انترنت فائقة السرعة لكل المناطق , فهو أساس للبنيان, وليس بالبنيان بعلو وليس الأمر حاسب لكل بيت او محمول لكل شاب مع أنها خطوة مهمة, وليس الأمر حكومة الكترونية يستخدمها البعض رغم أهميتها, ولكن الهدف هو مجتمع معرفة يستخدم كل ذلك بل يطوره. من هنا تأتي أهمية التعليم والتدريب الالكتروني.

مفهوم التعلم الالكتروني

يعتمد التعلم الالكتروني في الأساس على استخدام نظام تكنولوجيا المعلومات المستند على الشبكات والاتصالات عن بعد في الحصول على المعرفة من قبل الجهات التي تحتاجها, وفي الوقت والمكان الذي تحتاجه, ومن ناحية أخرى يمكن استخدام مبادئ وتقنيات التعليم عن بعد كبيئة متكاملة في التعلم.
ويصف بعض التربويين التعليم الالكتروني بانه التعليم الذي يتم عن طريق الكمبيوتر, ومن خلال أي مصادر اخرى على الكمبيوتر تساعد في عملية التعليم والتعلم, وفي عملية التعليم والتعلم الالكترونية يحل الكمبيوتر محل الكتاب والمعلم حيث يقوم جهاز الكمبيوتر من خلال البرمجيات والشبكات بعرض المادة العلمية على الشاشة بناء على استجابة الطالب او رغبته, ويطلب الكمبيوتر من الطالب المزيد من المعلومات ويقدم له الماده المناسبة بناء على استجابته.

ومن تعريفات التعليم الالكتروني:
"طريقة للتعليم باستخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسب وشبكاته ووسائطه المتعددة من صوت وصورة,ورسومات, واليات بحث, ومكتبات الكترونية, وكذلك بوابات الانترنت سواء كان من بعد أو في الفصل الدراسي أي استخدام التقنية بجميع أنواعها في إيصال المعلومة للمتعلم بأقصى وقت واقل جهد واكبر فائدة"(الموسى,عبدا لله:2002)

"منظومة تعليمية لتقديم البرامج التعليمية للمتعلمين في أي وقت وفي أي مكان باستخدام تقنية المعلومات والاتصالات التفاعلية مثل(الانترنت, والانترانت, الإذاعة, والقنوات المحلية والفضائية للتلفاز, والأقراص الممغنطة, والتلفون, والبريد الالكتروني, وأجهزة الحاسوب, والمؤتمرات عن بعد...الخ"(العمري, ,57:2012)

"احد أشكال التعليم عن بعد Distance Learning التي تعتمد على إمكانيات وأدوات شبكة المعلومات الدولية والانترنت والحاسبات الآلية في دراسة محتوى تعليمي محدد عن طريق التفاعل المستمر مع المعلم|الميسر والمتعلم والمحتوى"(عبد العزيز ,حمدي,30:2008)

"ذلك النوع من التعليم الذي يعتمد على استخدام الوسائط الالكترونية في تحقيق الأهداف التربوية وتوصيل المحتوى التعليمي إلى المتعلمين دون اعتبار للحواجز الزمانية والمكانية, وقد تتمثل تلك الوسائط الالكترونية الحديثة مثل الكمبيوتر وأجهزة الاستقبال من الأقمار الصناعية....أو من خلال شبكات الكمبيوتر المتمثلة في الانترنت وما أفرزته من وسائط أخرى مثل المواقع التعليمية والمكتبات الالكترونية,(عبد الحميد,عبد العزيز طلبه,16:2010)

وبالتالي يمكن القول ان التعليم الالكتروني هو تقديم المحتوى الالكترونى ومايتضمنه من شروحات وتمرينات وتفاعل ومتابعة بصورة جزئية او شاملة فى الفصل او عن بعد بواسطة برامج متقدمة مخزنة فى الحاسب
الشعار الأكثر رواجا للتعليم الالكتروني هو:في أي وقت,وفي أي مكان,بأي سبيل أو وسيط. وينطق هذا الشعار باللغة الانجليزية بany time,any place,any path,any pace (عبد العزيز,حمدي احمد 2008)
ويستخدم بالتبادل مع مصطلح التعليم الالكتروني:التعليم الافتراضي,التعليم بالاتصال learning) line on),التعليم بالكمبيوترcomputer Based Learning)),التعليم من بعد عبر القنوات الالكترونية Distance Education via electronic chancels)),التعليم التخيلي ولكن أكثرها شيوعا هو مصطلح التعليم الالكتروني.
نشأة التعلم الإلكتروني وتطوره

لم يظهر مصطلح التعلم الإلكتروني وفلسفته الحالية فجأة ولكنه ظهر وتطور من منذ بداية التسعينات حتى وصل إلى الشكل الحالي :
ففي عام 1993 بدأ الاستخدام الفعلي للشبكة النسيجية www عندما استخدم برنامج موسيك (Mosaic) وغيره من البرامج التي تساعد على التصفح في الانترنت.

وفي عام 1995 بدأ ظهور أنظمة إدارة التعلم (LMS) : وتعني أنظمة إدارة التعلم وهي عبارة عن برامج Software صممت لمتابعة وإدارة وتقييم التعليم فهي حل استراتيجي للتخطيط والتدريب وإدارة جميع أوجه التعلم في المنشأة التعليمية ليصل إلى تكامل التعلم في جميع المواد التعليمية.وتتكون من الآتي :
[IMG]file:///C:\Users\anas\AppData\Local\Temp\msohtml1\01\clip_ image002.jpg[/IMG]




التسجيل:تعني إدراج وإدارة بيانات الطلاب.


الجدولة : تعني جدولة المقرر ووضع خطة التدريس.


التوصيل : وتعني إتاحة المحتوى للطالب.


التتبع : وتعني متابعة أداء الطالب وإصدار تقارير بذلك.


الاتصالات : وتعني التواصل بين الطلاب من خلال المحادثة المتزامنة عبر برامج المحادثة على
الانترنت أو غير متزامنة مثل منتديات النقاش والبريد .


الاختبارات : وتعني إجراء اختبارات للطلاب والتعامل مع تقييمهم.

وفي عام 1995 ظهر نظام webct من قبل موري قولدبرج وهو عضو هيئة التدريس في علم الحاسب في جامعة كولومبيا البريطانية وقد استخدم هذا النظام من قبل أكثر من 10 مليون طالب في 80 بلد.ويمكن النظام من إضافة أدوات مثل : المحادثة وأنظمة البريد والمحادثة المباشرة جنباً إلى جنب مع المحتوى بما في ذلك الوثائق وصفحات الويب.

وفي عام 1996 طلب الرئيس الأمريكي السابق (بيل كلينتون) في مبادرته المعروفة باسم تحديات المعرفة التقنية التي دعا فيها إلى تكثيف الجهود لربط كافة المدارس الأمريكية العامة بشبكة الانترنت ، وكرد فعل للمبادرة ، فقد قام اتحاد المدارس الفدرالية العامة عام 1996 بإدخال مشروع الإنترنت الأكاديمي وهو عبارة عن أول مدرسة تقوم بتدريس مقررات عبر الخط في ولاية واشنطن.

وفي عام 1998 ظهر نظام مودل وهو عبارة عن نظام مفتوح المصدر للتعلم الإلكتروني وهو من اختراع المهندس مارتن دوجيماس من جامعة كورتن بيرث.
وفي عام 2001 ظهر نظام كلارولين في الجامعة الكاثوليكية في لوفان في بلجيكا وهو نظام يسمح للمعلمين في بناء الدورات وإدارة التعلم والأنشطة التعاونية على شبكة الانترنت وترجم إلى 35 لغة واستخدم من قبل 93 بلد.

في عام 2006 ظهر نظام البلاك بورد في واشنطن ويعتبر من أقوى أنظمة إدارة التعلم حيث يستخدم من أكثر من 3600 مؤسسة تعليمية.
.
وتقوم فلسفة التعلم الإلكتروني على إتاحة التعليم بصفة عامة والتعليم الجامعي بصفة خاصـة للجميع طالما أن قدراتهم وإمكاناتهم تمكنهم من النجاح في التعليم ، وذلك للعمـل على تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية بين جميع المتعلمين ، دون التفرقة بين الجنس أو العرق أو النوع أو اللغة والوصول إلى الطلاب البعيدين جغرافياً أو يعيشون في مناطق نائية لا تمكنهم ظروفهم من السفر أو الانتقال إلى الحرم التقليدي وأيضاً من أجل السماح للطلاب غير القادرين أو المعوقين بالحصول على فرصة تعليمية وهم في أماكنهم.



















فئات التعليم الإلكتروني

1- الفئة الأولى:

نظرت هذه الفئة إلى التعليم الإلكتروني على أنه ترف تعليمي، ووجهت نقداً لمن يحرص على نشره خاصة فى الدول النامية، حيث ترى هذه الفئة أن كثيراً من المؤسسات التعليمية فى الدول النامية لا تمتلك العناصر البسيطة للتعليم التقليدي مثل:المقاعد، وأقلام الكتابة والسبورات وغيرها من المتطلبات البسيطة للبيئة التعليمية، فكيف تتبنى هذا النوع من التعليم الذى يحتاج إلى بنية تحتية، وبرمجيات متعددة ذات تكاليف مرتفعة للغاية؟

2- الفئة الثانية:
هذه الفئة أقل حدة من الفئة السابقة، حيث ترى أن التعليم الإلكتروني ما هو إلا إعداد للمقررات الدراسية على اسطوانات ليزر CD-ROM، يستطيع المتعلم من خلالها تصفح تلك المقررات الدراسية فى أى وقت يشاء، وهذا لا يعد تعليماً إلكترونياً بل يطلق علية التعليم بمساعدة الكمبيوترComputer Assisted instruction(CAI)..

3- الفئة الثالثة:
هذه الفئة أقل حدة من الفئتين السابقتين وترى أن التعليم الإلكتروني هو وضع وتحويل الكتاب المدرسي أو الجامعي من الصورة الورقية إلى صورة إلكترونية، ومن ثم لم يحدث أى تغير أو شى جديد غير عملية التحويل من ورقي إلى إلكتروني؛ ومن ثم فهم يفضلون التعليم التقليدي عن التعليم الإلكتروني.
والسبب فى ذلك من وجهه نظري أن التعليم التقليدي له عيوب كثيرة قلت أو كثرت، ولكنها تسير ببطء فيتقبلها المجتمع عامة والمجتمع التربوي خاصة على أنها أمر واقع.وهذه الفئة السابقة تنظر إلى التعليم الإلكتروني على أنه مجرد إعداد موقع على شبكة الإنترنت.وهذا لا يعد تعليماً إلكترونياً بل يطلق علية التعليم المعتمد على شبكات الإنترنت.

4- الفئة الرابعة:
هذه الفئة تختلف عن الفئات الثلاثة السابقة، وهذه الفئة تأخذ وقتاً طويلاً فى التفريق بين المصطلحات مثل: هل هو تعليم إلكتروني أو تدريس إلكتروني ؟ويدور النقاش، وقد يأخذ وقتاً طويلاً وتكون النتيجة لاشى غير الكلام وعدم الاهتمام بشكل المنتج التعليمي ذى المواصفات والمعايير العالمية المعروفة.











أهداف التعليم الإلكتروني :

يهدف التعليم الإلكتروني إلى تحقيق العديد من الأهداف على مستوى الفرد والمجتمع منها:
· تحسين مستوى فاعلية المعلمين وزيادة الخبرة لديهم في إعداد المواد التعليمية.
§ الوصول إلى مصادر المعلومات والحصول على الصور والفيديو و أوراق البحث عن طريق شبكة الانترنت واستخدامها في شرح وإيضاح العملية التعليمية.
· توفير المادة التعليمية بصورتها الإلكترونية للطالب والمعلم.
o إمكانية توفير دروس لأساتذة مميزين، إذ أن النقص في الكوادر التعليمية المميزة يجعلهم حكرا على مدارس معينة و يستفيد منهم جزء محدود من الطلاب. كما يمكن تعويض النقص في الكوادر الأكاديمية والتدريبية في بعض القطاعات التعليمية عن طريق الصفوف الافتراضية .
o تساعد الطالب على الفهم والتعمق أكثر بالدرس حيث يستطيع الرجوع للدرس في أي وقت، كما يساعده على القيام بواجباته المدرسية بالرجوع إلى مصادر المعلومات المتنوعة على شبكة الانترنت أو للمادة الالكترونية التي يزودها الأستاذ لطلابه مدعمة بالأمثلة المتعددة. بالتالي الطالب يحتفظ بالمعلومة لمدة أطول لأنها أصبحت مدعمة بالصوت والصورة والفهم.
o إدخال الانترنت كجزء أساسي في العملية التعليمية له فائدة جمة برفع المستوى الثقافي العلمي للطلاب، و زيادة الوعي باستغلال الوقت بما ينمي لديهم القدرة على الإبداع بدلا من إهداره على مواقع لا تؤدي إلا إلى انحطاط المستوى الأخلاقي والثقافي.
o بناء شبكة لكل مدرسة بحيث يتواصل من خلالها أولياء الأمور مع المعلمين والإدارة لكي يكونوا على اضطلاع دائم على مستوى أبناءهم و نشاطات المدرسة.
· تواصل المدرسة مع المؤسسات التربوية والحكومية بطريقة منظمة وسهلة












مزايا التعليم الالكتروني:

يتمتع التعلم الالكتروني بمزايا متعددة لما يعتمده من قابلية على الموازنة فيما يوفره للمتعلمين من إمكانيات في التعليم من جهة، حيث انه يعمل على الحد من المعوقات التي تقف أمام الأفراد الذين يرغبون بالتغيير من خلال التعلم مدى الحياة كعوامل الزمن، بعد المسافة، وكذلك الحالة الاقتصادية والاجتماعية. ومن جهة أخرى يقوم بتقديم المساعدة للمنظمات وللمجتمعات في التكيف مع التغييرات الحاصلة في العالم عن طريق تقديم فصول دراسية وتدريبية العاملين دون الحاجة إلى انقطاعهم عن العمل ، وذلك باستخدام تقنيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عن بعد في تقديم هذه الفصول. ويمكن إجمال مزايا التعليم الالكتروني كالآتي:

· تعدد مصادر المعرفة بصورها المختلفة السمعية والمرئية والمكتوبة, مع توافر إمكانية تسجيلها ونسخها وطباعتها.

· تحسين مهارات استخدام تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات, واستخدامه في تحسين العملية التعليمية.

·يسمح بتبادل المعارف والخبرات بين المتعلمين وبعضهم من جهة ومعلميهم من جهة أخرى.

· مساعدة المتعلمين على أداء واجباتهم المدرسية, من خلال المواد العلمية التي يوفرها التعليم الالكتروني وأنظمة الفصول الالكترونية وأنظمة التعلم الذاتي, ومن خلال إجراء الحوارات التعليمية مع أقرانه من المتعلمين سواء من مدرسته نفسها أو أي مدرسة أخرى.

· -يسمح بتصميم الاختبارات وتقديمها للطلاب وإدارتها وتصحيحها وتسجيلها, وإصدار تقارير فورية وشاملة لحالة الطالب, ومدى تقدمه العلمي.

· -إتاحة فرصة الدافعية الذاتية للمتعلم.

· إنشاء بيئات جديدة للتفكير الجمعي وحل المشكلات والتعلم التعاوني.

· إتاحة الفرصة للمعلمين,للاتصال بزملائهم,وتعرف احدث الإصدارات في مجال المادة, مع تكوين جماعات ذات اهتمام علمي مشترك, وتلقي التدريب عبر وسائط التعليم الالكتروني ومساعدتهم في إجراء البحوث وتبادل المعلومات, وتعزيز مهاراتهم وتوجيه مطالبهم.
· -الإحساس بالمساواة: حيث إن أدوات الاتصال تتيح لكل طالب فرصة الإدلاء برأيه في أي وقت ودون حرج, خلافا لقاعات الدراسة التقليدية.


· إمكانية تحوير طريقة التدريس: حيث انه من الممكن تلقي المادة العلمية بالطريقة التي تناسب الطالب, فمنهم من تناسبه الطريقة المرئية, ومنهم من تناسبه الطريقة المسموعة او المقروءة, وبعضهم تتناسب معه الطريقة العملية.

· عدم الاعتماد على الحضور الفعلي: حيث أن وسائل الاتصال وفرت الحصول على المعلومة دون التقييد بمكان أو زمان.
· سهولة وتعدد طرق تقييم الطالب: حيث وفرت أدوات التقييم الفوري للمعلم طرق متنوعة لبناء وتوزيع وتصنيف المعلومات بصورة سريعة وسهلة للتقييم.

· الاستفادة القصوى من الزمن للمعلم والمتعلم: فالطالب لديه إمكانية الوصول الفوري للمعلومة في المكان والزمان المحدد, وكذلك بالنسبة للمعلم أيضا حيث بإمكانه إرسال ما يحتاجه الطالب عبر خط الاتصال الفوري.

· تقليل الأعباء الإدارية بالنسبة للمعلم: حيث من الممكن إرسال واستلام جميع الأعمال التي بين المعلم والطالب مثل استلام الواجبات مثلا عن طريق الأدوات الالكترونية مع إمكانية معرفة استلام الطالب لهذه المستندات.

· تقليل حجم العمل في المدرسة: حيث أن التعلم الالكتروني وفر أدوات تقوم بتحليل الدرجات والنتائج والاختبارات وكذلك وضع إحصائيات عنها,وبإمكانها أيضا إرسال ملفات وسجلات الطالب إلى الجهات المسئولة.






















أنماط التعلم الالكتروني

صاحب ظهور مفهوم التعلم الالكتروني العديد من التطورات التكنولوجية المرتبطة به,مما أدى إلى تطور أنماط التعلم الالكتروني, بدت وكأنها أجيال للتعلم الالكتروني وتلك الانماط هي:(شحاته,حسن2009).
*التعلم الالكتروني المعتمد على التقنيات او التعلم عن بعد(Distance Learning)
والمقصود بالتقنيات هي تقنية التلفزيون, والبث الإذاعي, والبث عبر الأقمار الصناعية(القنوات الفضائية), والتعلم باستخدام شرائط الفيديو, والشرائط المسموعة.
مما تقدم نلاحظ أن التقنيات السابقة هي نفسها التقنيات المستخدمة في التعليم عن بعد, مما يدل على ان التعليم عن بعد هو الجيل الأول للتعلم الالكتروني وأول أنماطه,والدليل على ذلك أن التعلم عن بعد لا يشترط فيه الوجود المتزامن للمتعلم مع المعلم في المكان او في الوقت نفسه.

*التعلم الالكتروني المعتمد على الحاسوب
هو احد أنماط التعلم الالكتروني الذي يتم باستخدام الحاسوب وبرامجه وبرمجياته التعليمية, بما فيها برمجيات الوسائط المتعددةCD Multimedia , وبرمجيات الوسائط الفائقةCD Hypermedia, وذلك لتحقيق بيئة تفاعلية نشطة مع المتعلم.
ويستخدم الحاسوب في التعليم كمادة تعليمية, أو وسيلة اتصال تعليمية, او وسيلة مساعدة في التعليم الخصوصي, وكأسلوب علاجي وإثرائي,وفي التدريب والممارسة, وفي تنفيذ الألعاب التعليمية, وحل المشكلات, بالإضافة إلى توفيره للتعزيز الفوري, وعرضه للمعلومات بأسلوب يتناسب مع سرعة المتعلم ونمط تعلمه, ودوره في تقليل العبء عن المعلم وتحويل دوره إلى التوجيه والإشراف.

*التعليم|التعلم الالكتروني المعتمد على الانترنت
يمتد استخدام الانترنت في التعليم والتعلم من المستوى البسيط, الذي يتم داخل حجرة الدراسة التقليدية, ويعد الانترنت فيه مصدرا للمعلومات, وذات دور فعال في إثراء التعلم, إلى المستوى المركب, الذي يتم فيه استخدام الفصول الافتراضية.

*التعلم الالكتروني المعتمد على تقنية التليفون المحمول.
ويتميز بإتاحة فرص التعلم في أي وقت وأي مكان, واتصاله مع الانترنت لتحقيق التعلم على الخطOn Line أو باستخدام الكمبيوتر دون الخط.

*التعلم الالكتروني الممزوج
وهو احد أنماط التعلم الالكتروني التي تقوم على المزج بين مميزات كل من التعلم وجها لوجه في حجرات الدراسة التقليدية, والتعليم الالكتروني بأنماطه وأجياله المختلفة.
ويهدف إلى تحقيق التكامل والتوازن بين توصيل التعلم لكل طالب في أي وقت,وأي مكان,وبين متابعة أداء الطالب وممارسته عمليات ومهام التعلم, وذلك من خلال العديد من المداخل والاستراتيجيات التدريسي.



من أهم مستلزمات تطبيق التعليم الالكتروني :
1 ـ توفير البنية التحتية والمتمثلة في تجهيز المدارس والإدارات التابعة للتعليم بالشبكات والأجهزة والبرمجيات المختلفة واللازمة للعملية التعليمية .

2 ـ تقديم التدريب اللازم للمعلم والمتعلم وكافة الكادر التعليمي والإداري بما يؤهلهم للتعامل مع هذه التقنية والاستثمار الأمثل لها 0

3 ـ تأهيل النظام التعليمي بما يتوافق مع هذا النمط من التعليم وما يشمل ذلك من قوانين وأنظمة وقرارات وكل ما يشكل تنظيماً لسير العملية التعليمية.

4 ـ تحتاج التجارب المستجدة والحديثة إلى دراسات تواكب التجديد وذلك لمتابعة نشأة هذه التجارب في مراحلها المبكرة , ودراسة الواقع لمعرفة حاجات الميدان وحاجات العنصر البشري واتجاهاته وهو الأهم (وهذا ما ينبغي أن يكون دراسة قبلية) وكذلك فاعلية البرامج المطبقة وثم معرفة مرحلية لمدى تحقيقنا للأهداف المرجوة وصولاً إلى تقويم تلك التجربة وقد يكون هذا الإجراء من أهم الإجراءات الفنية والمهنية التي تلازم تطبيق التجارب الحديثة فنجاح المشروع يعتمد على تأسيسه ونشأته الأولى في الميدان.

بعض الحقائق عن التعليم الالكتروني(الغراب,2003):

1. التعلم الالكتروني يتضمن المعلومات والاتصالات والتعليم والتدريب.
2. التعلم الالكتروني ليس مجرد وسيلة للتدريب الالكتروني وإنما يستخدم لإغراض أخرى مثل إدارة المعرفة وإدارة الأداء وإقامة المكاتب الافتراضية وغيرها من الأنشطة.
3. التعلم الالكتروني لا يعتمد فقط على التكنولوجيا وإنما أيضا على ثقافة المؤسسة التعليمية والقيادة وإدارة التغيير.
4. لا يمكن للتعلم الالكتروني أن ينجح بدون التزام واقتناع الإدارة العليا والقائمين على التنفيذ والتدريب.
5. يجب أن تتوافق استراتيجيات التعلم الالكتروني مع الاستراتيجيات العامة للمؤسسة التعليمية لكي تحقق الهدف منها, فهي وسيلة وليست غاية كما أنها ليست في كل الأحوال بديلا للتدريب التقليدي وإنما قد تكون مكملة له.


مدى الاستفادة من التعلم الالكتروني:

اولا :الفوائد التي تعود على المتعلم او المتدرب
· يتعلم ما يريد ان يتعلمه في الوقت الذي يختاره وبالسرعة التي تناسبه
· يمنح المتدربين الفرصة للتجربة والخطا في جو من الخصوصية دون أي شعور بالحرج
· يختار ما يحتاجه فعليا, وذلك بمساعدة بعض الاختبارات سواء الذاتية او عن طريق المرشد.
· يمكنه الإعادة والاستزادة بالقدر الذي يحتاجه.
· يوفر له هذا النوع من التعليم كما هائلا من المع
ثانيا:الفوائد التي تعود على المعلم:
1. لا يضطر الى تكرار الشرح لمرات ومرات.
2. التركيز على المهارات التي يحتاجها المتعلم.
3. تتاح له فرصة اكبر لتنمية قدرات مختلفة.
4. سهولة وتعدد طرق تقييم تطور الطالب.
5. الاستفادة القصوى من الزمن.

مكونات التعليم الالكتروني

و تحتوي ( منظومة ) التعلُم الإلكتروني على المكونات التالية

1. المكون التدريسي ( البيداجوجي ) : ويختص باغراض التعلُم الإلكتروني وأهدافه ومحتواه وإستراتيجيات التعليم والتعلُم المستخدمة في تقديم المحتوى والوسائط .
2. المكون التقويمي : ويختص بتقدير تحصيل المتعلمين وكذلك التدريس وبيئة التعلم الإلكتروني .
3. المكون التكنولوجي ( التقني ) : ويختص بالبنية التحتية للتعلم الإلكتروني ( أجهزة الكمبيوترات وملحقاتها, الشبكات .... إلخ ) .
4. المكون التصميمي : ويختص بتصميم البرمجيات والمقررات والمواقع على الشبكات وبرامج التصفح وغيرها .
5. المكون الإداري : ويختص بإدارة التعلم الإلكتروني من حيث تقديم الخدمات الإدارية لمستخدمي التعلُم الإلكتروني مثل القبول والتسجيل وإدارة الإختبارات وغيرها .
6. المكون الإرشادي : ويختص بتقديم الإرشاد والتوجيه والمشورة للمتعلمين سواء من الناحية التعليمية ( التي يقوم عليها المعلمون ومساعديهم ) أو من الناحية الفنية المتعلقة بمشكلات التشغيل ( التي يقوم عليها فنيو التشغيل ) .
7. المكون الخلقي : ويختص بالمبادئ والقواعد الأخلاقية لتعامل المتعلمين والمعلمين وغيرهم مع البرمجيات والإختبارات والمقررات .
8. المكون اللائحي : ويختص بالقوانين واللوائح والتشريعات المنظمة للدراسة بالتعلم الإلكتروني وبالمعايير المطلوب توافرها فيه .
والشكل التالي يوضح مكونات التعلُم الإلكتروني .

- يقوم هذا الفريق بالإطلاع على التجارب العالمية والعربية والمحلية التي طبقت التعلُم الإلكتروني في التعليم ( أو التدريب ) ومن ثم تحليلها والتعرف على الإيجابيات والسلبيات .
- يتبنى هذا الفريق الرؤية الصحيحة في توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في عملية التعليم والتعلُم .
- يتأسس التخطيط للتعلُم الإلكتروني على دراسة لتقدير الاحتياجات الحالية والمستقبلية للمؤسسة التعليمية أو التدريبية .



- نماذج توظيف التعلُم الإلكتروني

تخبرنا أدبيات التعلُم الإلكتروني عن وجود عدد من النماذج (الصيغ أو التصورات) المتعلقة بتوظيف التعلُم الإلكتروني في عمليتي التعليم والتعلُم ,وبإطلاعنا على هذه النماذج, تبين أن معظمها يُمكن إدراجه تحت ثلاثة نماذج أساسية وهي ما يلي:
1- النموذج المساعد.
2- النموذج المخلوط.
3- النموذج المنفرد.
وهذه النماذج الثلاثة تختلف في درجة استقلالية المتعلم فتكون هذه الإستقلالية محدودة نسبياً في حالة النموذج الأول وفي أقصى حالتها في حالة النموذج الثالث وذلك بحسب ما هو موضح في الشكل التالي:

وفيما يلي شرح بالتفصيل عن ماهية هذه النماذج .
1-النموذج المساعد
وفيه توظف بعض أدوات التعلم الإلكتروني جزئياً في دعم التعلم الصفي التقليدي وتسهيله ورفع كفاءته، ويتم هذا التوظيف عادة خارج ساعات الدوام الرسمي وخارج الصف الدراسي، وبعض هذا التوظيف ممكن أن يتم في أثناء التدريس الصفي في حجرات الدراسة التقليدية.
ومن أهم أوجه توظيف النموذج المساعد ما يلي:
1- قيام إدارة المدرسة بوضع الجدول الدراسي على أحد المواقع الدراسية على شبكة الإنترنت وتوجيه الطلاب للإطلاع عليه .
2- استخدام الطلاب لشبكة الإنترنت كمصدر لمشروعاتهم التعليمية.
3- قيام المعلمين بوضع عدد من الأنشطة والتمارين والتكليفات على موقع معين وتوجيه الطلاب بحلها خارج ساعات الدوام.
4- التواصل بين المعلمين والطلاب وبين الكلاب مع بعضهم بعضا وبين المعلمين مع بعضهم عن طريق البريد الإلكتروني والمحادثة وغيرها.

2-التعلم المخلوط
وهو إحدى صيغ التعلم أو التعليم التي يندمج فيها التعلم الإلكتروني مع التعلم الصفي التقليدي في إطار واحد.
من أمثلة قاعاته: معامل الكمبيوتر، الصفوف الذكية.
هناك 4 بدائل للتعلم المخلوط هم:
1- ويتم فيه تعليم وتعلم درس معين أو أكثر في المقرر الدراسي من خلال أساليب التعلم الصفي المعتادة، وتعليم درس آخر أو أكثر بأدوات التعلم الإلكتروني
كما يتم فيه تقويم تعلم الطلاب ختامياً للدرس سواء ما تم تعلمه بأسلوب صفي أو ما تم تعلمه بأسلوب إلكتروني.
2- يتشارك فيه كل من التعلم الصفي مع التعلم الإلكتروني تبادلياً في تعليم وتعلم الدرس الواحد، إلا أن البداية تكون للتعلم الصفي أولاً يليه التعلم الإلكتروني.
3- يشبه سابقه إلا أن البداية تكون أولا للتعلم الإلكتروني ثم يليه التعلم الصفي ثم التقييم الختامي التقليدي أو الإلكتروني.
4- يشبه كل من 2-3 إلا أن التناوب بين التعلم الصفي والإلكتروني يحدث أكثر من مرة داخل أحداث الدرس الواحد .
2- النموذج المنفرد
وفيه يوظف التعلم الإلكتروني وحده في عملية التعليم والتعلم وإدارتها بحسبان أنه بديل كامل (أو شبه كامل) عن التعلم الصفي، ولا يتطلب حضور الطالب إلى قاعات الصف التقليدية إذ يتم في بيئة افتراضية.
ويمكن تصنيفه إلى نمطين أساسيين:
· التعلم الإلكتروني الفردي:
يتعلم الطالب المقررات الإلكترونية انفراديا عن طريق الدراسة الذاتية المستقلة إلا أنه من أبرز مشكلاته كثرة انسحاب الطلاب من دراسة المقررات وإكمالها.
يسمى هذا النمط أيضاً: التعلم الإلكتروني بالخطو الذاتي .
·التعلم الإلكتروني التشاركي:
وفيه يتعلم الطلاب من خلال مجموعات تشاركية على الشبكة online، تتشارك كل مجموعة في تعلم الدروس أو حل مشكلات أو انجاز مشروعات، وله صورتان:
1- التعلم التشاركي المتزامن
2- التعلم التشاركي غير المتزامن
والشكل التالي يوضح نماذج التعلم الإلكتروني بشكل عام :



آلية تطبيق التعليم الإلكتروني و دور المعلم



إذا جئنا للعلاقة الحالية بين الطالب والمعلم نرى أن المعلم هو المحور الرئيسي للعملية التعليمية، وهذا ما علينا تغييره تماماً وبناء صورة جديدة لهذه العلاقة؛ أولاً جعل الطالب محور العملية التعليمية والمعلم هو القائد و المشرف و الموجه، وثانياً و هو الأهم أن يقود عملية التعليم ثلاثة أفراد لكل منهم وظيفته الخاصة ولكن يعملون في إطار واحد مشترك وهم المعلم أولاً، والمشرف على العملية التعليمية ثانياً، وخبير الوسائط المتعددة ثالثاً.
فالمعلم وحده لا يكفي لتطبيق التعليم الإلكتروني لعدة أسباب، أولا لأننا نحتاج إلى التغيير؛ الذي لا يقتصر فقط على طريقة توصيل المعلومة للطالب بل يشمل جانبين آخرين وهما المادة المطروحة في المنهاج و ملائمة الوسيلة المستخدمة في التعليم، فنحن لا نعتبر كون المادة التعليمية قد تم طرحها إلكترونيًا بغض النظر عن مضمونها ومستواها وأهميتها هي أفضل! بل أساس النجاح هو المنهاج ومن ثم تأتي الطريقة هل هي تقليدية أم إلكترونية، وهنا يأتي دور المشرف على التعليم فهو يطّلع على أسلوب المعلم والوسيلة التي يستخدمها إن كانت ناجحة أم لا، حيث يستطيع طرح طرق أخرى، فمثلا يريد المعلم شرح مادة معينة عن طريق تكنولوجيا صوتية كالأشرطة السمعية، ولكن يرى المشرف أن طرحها بهذه الطريقة لن يصل بالطلاب إلى المستوى المطلوب وأنها غير فعالة ويجد بديلاً لها. يعمل خبير الوسائط المتعددة على استعمال الوسائل التكنولوجية المتاحة لعرض الدرس.(العقاد ,2003)
وبناء على ذلك فقد تغير دور المعلم ويمكن تلخيصه في ثلاثة ادوار:
أولاً: الشارح باستخدام الوسائل التقنية بحيث يستخدم شبكة الإنترنت والتقنيات المختلفة لعرض المحاضرة. من ثم يعتمد الطلاب على هذه التكنولوجيا لحل الواجبات وعمل الأبحاث.
ثانياً: دور المشجع على التفاعل في العملية التعليمية عن طريق تشجيع طرح الأسئلة والاتصال بغيرهم من الطلبة والمعلمين في مختلف الدول.
ثالثاً: دور المحفز على توليد المعرفة والإبداع فهو يحث الطلاب على استخدام الوسائل التقنية وابتكار البرامج التعليمية التي يحتاجونها، ويتيح لهم التحكم بالمادة الدراسية بطرح آراءهم ووجهات نظرهم.




























معوقات التعليم الالكتروني
ومع كثرة مزايا التعليم الالكتروني إلا إن الاندفاع وراء التعليم الالكتروني قد يحرم الطالب مهارات هو في أمس الحاجة اليها مثل الاستماع والكتابة والتفاعل مع الأقران والتحدث والحوار والمناقشة
ومن المعوقات التي تحول دون توظيف تكنولوجيا التعليم الالكتروني :
1- عدم وضوح أسلوب وأهداف هذا النوع من التعليم للمسؤلين عن العمليات التربوية.
2- الأمية التقنية:مما يتطلب جهدا كبيرا لتدريب وتأهيل المعلم والطالب استعداد لهذه التجربة
3- التكلفة المادية من شراء المعدات اللازمة والأجهزة الأخرى المساعدة والصيانة
4- إضعاف دور المعلم كمشرف تربوي وتعليمي مهم وارتباطه المباشر مع طلابه وبالتالي قدرته على التأثير المباشر.
5- انتفاء العلاقة الحميمة وعلاقة التلمذة بين الأستاذ والطالب
6- الأضرار البدنية والذهنية التي يمكن أن تصيب الطالب من كثرة الجلوس والتركيز أمام الكمبيوتر كآلام الظهر, والأضرار التي قد تصيب العين.
7- قد لا يكون كل طالب قادرا على التعامل مع الكمبيوتر, وذلك حسب القدرات الذاتية أو الفروق الفردية.
8- صعوبة الاحتفاظ بالملكية الفكرية والخصوصية والسرية: فحدوث هجمات على المواقع الرئيسية في الانترنت أثرت على المعلمين والتربويين فشكل لديهم هاجسا من إمكانية اختراق المحتوى والامتحانات.
9- تدني مهارات التعامل مع التطورات التكنولوجية: حيث ان هذا النوع من التعليم يحتاج إلى التدريب المستمر وفقا لكل جديد ومستحدث في هذه التقنية.
10- ظهور الكثير من الشركات التجارية والتي هدفها الربح فقط والتي تقوم بالإشراف على تأهيل المعلمين وإعدادهم وهي في الحقيقة غير مؤهلة علميا بذلك.

11- إقصاء التربويون عن المشاركة في تصميم وإعداد القرارات الالكترونية, وسيطرة التقنيين على تصميم وإعداد القرارات الالكترونية.
















التحفظات المثارة حول التعليم الالكتروني :

دخلت الخدمات الإلكترونية في التعليم مع ظهور الحاسب الآلي في ستينيات القرن الماضي وكانت في الجوانب الإدارية فقط من تنظيم للوثائق والسجلات وإجراء العمليات الحسابية لدرجات التلاميذ ثم تطور ذلك إلى دخوله في صلب العملية التعليمية من خلال نظرية سكينر في التعليم المبرمج وتنفيذها في برمجيات تعليمية
ولكن ظهر للتعلم الالكتروني سلبيات كثيرة وخطيرة بالرغم من مميزاته.وله سلبيات في جميع جوانب التعليم وهى :

أولا : الجانب التعليمي :
إن التحول من الخدمات البشرية البحتة إلى الآلية وشبه الآلية جعل التعليم مُؤَتْمَتَاً ومُمَكْنَنَاً يسير وفق آلية ميكانيكية مرسومة ولكن هناك سلبيات عديدة منها :
· أهمل قضايا تعليمية مهمة مثل قضية الإبداع والابتكار فالآلة الصماء لا تساعد الطالب على الابتكار المعرفي أو التشعب المعرفي ما لم تكن معدة مسبقاً بمواد إضافية وغالباً ما تكون محدودة في محتواها مما يجعلها قاصرة عن إشباع النهم المعرفي للطالب كما أنها لا تتمتع بالذكاء الذي يجعلها تعيد المحتوى في أشكال مختلفة تتناسب مع ظروف الطالب نفسه أو حتى تجيب على أسئلته غير المتوقّعة أثناء التعلّم كما يفعل المعلم داخل حجرة الدراسة .
· عدم الموثوقية بالمعرفة التي تقدمها الخدمات الإلكترونية ؛ فالطالب لا يثق بها حجم ثقته بمعلميه فبالرغم من كون الخبراء هم من أشرفوا على وضع هذه المعارف والمعلومات لكن يظل الطالب يحتمل نسبة خطأ أكبر في الآلة ولا يمكنه الإشارة إليها مستقبلاً أثناء نقل خبرته لآخرين إذ لا يسعه القول علّمني الحاسوب كذا وكذا
· يواجه بعض المتعلمين من خلال التعليم الإلكتروني صعوبة في التعبير عن آرائهم وأفكارهم كتابيًا، حيث إن العديد من المتعلمين يفضلون التعبير عن أفكارهم شفوياً وهي الطريقة التي اعتادوها سنوات طويلة من خلال دراستهم الأكاديمية ، بينما يحتاج مستخدمو التعليم الإلكتروني إلى التمكن من المهارات الكتابية للتعبير عن أفكارهم وآرائهم المختلفة.
· التعلم الالكتروني ليس أفضل حالا من التعليم الصفي في تنمية التحصيل الدراسي للطلاب المتعلمين الذين يدرسون بالتعلم الالكتروني يتولد لديهم حماس و دافعية كبيرة للتحصيل الدراسي لشعورهم أنهم يتعلمون بطريقة جديدة وهذا الحماس أو الدافعية الزائدة هي المسئولة عن إحداث هذا التفوق في التأثير ولكن هذا الحماس والدافعية عادة ما يضمحل رويدا رويدا بعد فترة من الدراسة بالتعلم الكتروني .
· يتطلب التخلي عن فكرة التعلم بالاستقبال والتلقين إلي فكرة التعلم بالمشاركة النشطة ونتخلى عن الاختبارات التي تقيس قدرة الطالب علي إتقان المادة التعليمية إلي قدرته علي توظيفها في حياته اليومية وإلي قدرته علي التفكير الناقد والإبداعي .






ثانيا : الجانب التربوي:
· تعرّف التربية بأنها مجموعة من الخبرات تنقل للأفراد لتنشئتهم كمواطنين صالحين ، وإذا ما كانت الخدمات الإلكترونية هي التي تقوم بالدور الأكبر في هذه التنشئة فإنها لا تضمن لنا الشرط الأخير وهو صلاح المواطن فالتربية عملية تفاعلية تقوم على ملاحظة السلوك والتوجيه والخدمات التعليمية الإلكترونية عاجزة في هذا المجال فأقصى ما يمكن أن تقدمه هنا هو تقديم النموذج الممكن للمواطن الصالح وللطالب الالتزام من عدمه فضلاً عن كونها حرمته من التجربة الحقيقة للخبرة في الحياة اليومية، والحياة مدرسة كما قيل .
· عدم وجود المواجهة البشرية في مواقف التعلم وقراءة الأفكار والاستنتاج وتعبيرات الوجه التي تقدّم تغذية راجعة للطالب لا يمكن التساهل بأثرها في نقل الخبرة .
· غير قادرة على مراعاة الجوانب النفسية والاجتماعية للطلاب فهي تفترض أنهم بمستوى واحد قبل البدء في الموقف التعليمي فقد تَعْرِض مواد تعليمية جارحة لبعض الطلاب كالطلاب الأيتام مثلاً أو مجهولي الآباء والمعلم داخل الفصل يستطيع مراعاة ذلك وتدارك بعض المواقف في حال حدوثها .
· ارتفاع ظاهرة التسرب لدى الطلاب وذلك بسبب أن بعض الطلاب لا يتعلمون التعلم الالكترونى الفردي بالخطو الذاتي وذلك بسبب غياب التفاعل الإنساني الحي في الصفوف الدراسية التقليدية وفي وجود معلم يلتقي بهم وجها لوجه ويرشدهم ويشجعهم ويشد من أزرهم .
· كثرة توظيف التقنية في المنزل والمدرسة والحياة اليومية ربما يؤدي إلى ملل المتعلم من هذه الوسائط وعدم الجدية في التعامل معها . قد يؤدي استخدام التعليم الإلكتروني إلى ضعف الدافعية نحو التعلم والشعور بالملل نتيجة الجلوس أمام أجهزة الكمبيوتر وشبكات الإنترنت والتعامل معها لفترة طويلة من الزمن، وخاصة إذا كانت المادة العلمية المعروضة خالية من المؤثرات السمعية والبصرية التي تجذب المتعلم نحو التعلم
· يؤدي التعليم الإلكتروني إلى إضعاف دور المعلم كمؤثر تربوي وتعليمي مهم لضعف التعامل المباشر بين المعلمين والمتعلمين والتركيز بالدرجة الأولى على الجانب المعرفي، مما قد يضعف المهارات الاجتماعية لدى المتعلمين ، وخاصة في المرحلة الجامعية الأولى الذين سيفتقدون النماذج والقدوات من المعلمين للاكتساب والاستفادة المباشرة منهم، والاحتكاك بهم،والأخذ منهم أكثر من مجرد المعارف والمعلومات بل السلوكيات ، والمهارات ، والقيم ، كما أن قلة اللقاءات بين المعلمين والمتعلمين يضعف من تمكين المعلمين من التعرف على مواهب وقدرات المتعلمين ، وبالتالي توجيههم التوجيه المناسب



ثالثا: الجانب الأخلاقي:
· تهيئ مجالا خصباً للنيل من البناء القيمي للمجتمع عبر شريحة قابلة للتشكُّل وهم طلاب المدارس وهم في مراحل عمرية من سماتها التمرد والهروب من كل التزام قيَمي وأخلاقي ، والثقافة الأقوى باتت تعصف بكل الثقافات المحلية ما لم تكن قابلة للتطور .
· تلاشي التقدير والاحترام للمعلمين لكونه تحول إلى لاعب ثانوي في العملية التعليمية أو على الأقل هناك من يشاركه هذا الدور بكفاءة .
· يمكن من خلال الشبكة العنكبوتية بث كثير من المعلومات المشككة في العقائد الدينية والمروجة للأفكار الإلحادية .
· يتوافر علي الشبكة مئات من المواقع الإباحية التي يمكن الدخول عليها من قبل المراهقين التي تدمر عديدا من القيم الأخلاقية لديهم .
· يمكن أن يؤدي عدم وجود رقابة في التعامل مع شبكة الإنترنت إلي إمكانية قيام الطلاب بالقرصنة أو الغش في حل التكليفات والواجبات والاختبارات .
· حدوث ظاهرة الإدمان الإلكتروني وتستنزف هذه الظاهرة وقته وماله وصحته فيما لا طائل له من ورائه وتجعله يهمل دروسه أو تجعله منعزلا عن بقية أفراد أسرته .
رابعا : الجانب الاقتصادي أو القانوني :
· وفي حال قررت المؤسسات التعليمية استخدام تطبيقات برمجة مرخصة فإنها تضيف على عاتقها تكاليف اقتصادية كبيرة والتزام بأنظمة مراقبة دقيقة لضمان تنفيذ تلك التعهدات بالإضافة إلى أن أي خروق فردية يجعلها تحت طائلة المساءلة القانونية
· عامل التكلفة في الإنتاج والصيانة .
· هناك كثير من تطبيقات التعليم الإلكتروني ووسائطها هدفها ربحي بالدرجة الأولى ومن ثم وقعنا في مشكلات لعدم التزامها بالمعايير أو بالتدريب سواء كان تعاملنا على المستوى علي المستوي الشخصي أو علي مستوي المؤسسات.
· ومع دخول ثقافة الحوسبة للمدارس فإنها تغرس ثقافة القرصنة في الطلاب وخصوصاً وهم يتعلمون ذلك في مراكز تعليمية وتربوية تهدف لإعداد مواطن صالح !
· ضعف البنية التحتية لهذا النمط من التعلم من حيث تأمين الأجهزة والشبكات وأساليب الاتصالات الحديثة وغيرها من متطلبات تلك البيئة
· ارتفاع تكلفة هذا النمط من التعلم بالنسبة للفرد سواء من حيث شراء الأجهزة والبرمجيات أو من حيث الاتصال بشبكة الإنترنت
· مصاريف التعلم الالكتروني مكلفة جدا فتكنولوجيا الكمبيوتر والشبكات والاتصالات تتغير بسرعة مما يجبر مؤسسات التعليم وطلابها علي تجديد المعدات والأنظمة والبرمجيات والتدريب علي التكنولوجيا الجديدة سواء الطلاب أو المعلمين أو الإداريين
·
خامسا: الجانب الاجتماعي :
· إن طالباً يؤدي واجباته عبر البريد الإلكتروني ويحضر دروسه عبر شبكة الإنترنت ويناقش زملاءه من خلال غرف الدردشة ويستعين بمكتبات عالمية يختلف تمام الاختلاف عن طالب الأمس الذي كان يؤدي تلك المهام داخل الجو المدرسي ، إن الطالب الأول يفتقد الكثير من مهارات التواصل الاجتماعي والثقة بالنفس في المواجهة وكل ذلك سيؤثر حتماً على هدف التربية وهو ( المواطن الصالح)
· من غير المنطقي أن نطالبه ببراعة في الأداء الجماهيري والثقة أثناء التواصل مع الآخرين والتزام حدود اللياقة العامة فهو لم يمارسها ولم يتعلمها أثناء تعامله مع التطبيقات المحوسبة.
· يفتقر التعليم الإلكتروني للنواحي الواقعية , وهو يحتاج إلى لمسات إنسانية بين الطالب والمدرس . التعليم الإلكتروني قد لا يساعد الطالب على القيام بممارسة الأنشطة غير الأكاديمية مثل الأنشطة الاجتماعية والرياضية وغيرها.
· لا يوفر التعلم الالكتروني الخبرات الإنسانية والاجتماعية التي يوفرها التعلم الصفي والجانب الغالب في التعلم الالكتروني هو تزويد المتعلم بالمعلومات وتنمية عدد من المهارات لديه ولكن لا يوفر له عددا من الخبرات الإنسانية والاجتماعية التي يكتسبها الطالب من خلال احتكاكه الحي بزملائه ومعلميه مثل التعلم الصفي وهذا يولد لديه مهارات إنسانية واجتماعية مثل التعاطف مع مشاعر الآخرين ,البشاشة في وجوههم وغيرها وهذه المهارات مهمة جدا لنجاح الفرد في إدارة حياته الشخصية وفي نجاحه المهني .
سادسا : الجانب الثقافي والمهارى:
· بذلنا جهوداً مضنية في محاربة أمية القلم والورقة وما أوشكنا أن نقطع شوطاً مقبولاً حتى ظهرت لنا أمية الحاسب الآلي ، ولنا مُبرّرنا في ذلك فالتخلف لدينا هو بنية كاملة انضم إليها التخلف التقني ، وثقافتنا ليست ثقافة منتجة وإنما مستهلكة فقط فثقافة الاستهلاك تعتمد على الرغبة والاختيار أما ثقافة الإنتاج فهي تعتمد على الاحتياج وهذا الفرق الجوهري بين الدول النامية ودول العالم الأول .
· الطالب يقرأ على الشاشة ويجيب على الشاشة ولا يرى أي أثر محسوس لما يحققه من نجاحات ؛ فلا يمكن أن تطالبه تلك التطبيقات بكتابة الآراء والأفكار و حتى لا يمكنها أن تقيس الجوانب المهارية لديه فهي تكتفي بالإجابات التفاعلية ( إجابة الزر ) ولذلك فهي تركز على الجوانب المعرفية أكثر من غيرها .
· التعليم إلكتروني يحتاج إلى جهد مكثف لتدريب وتأهيل المعلمين والطلاب بشكل خاص استعدادا لهذه التجربة في ظروف تنتشر فيها الأمية التقنية في المجتمع .
· عدم كفاية الكوادر البشرية المؤهلة تأهيلا عاليا لإنجاح هذا التعلم سواء الكوادر التعليمية أو الكوادر الإدارية أو الفنية .
· ضعف مهارات التعامل مع الكمبيوتر وشبكة الإنترنت لدي النسبة الغالبة من الطلاب والمعلمين .
· حاجز اللغة حيث إن اللغة المستخدمة بنسبة كبيرة في مجال تطبيقات الكمبيوتر هي اللغة الإنجليزية .
المقاومة المختلفة من رجال التعليم للتعلم الإلكتروني.


الخاتمة

بعد استعراض أهمية التعليم الالكتروني والمبررات التي دعت إليه والمزايا والفوائد التي يمكن أن تعود منه وتقنيات المعلومات و الاتصالات المختلفة التي يمكن أن تستخدم في التعليم الالكتروني نجد سؤالا يفرض نفسه : هل من الممكن أن يكون التعليم الالكتروني بديلا تاما للتعليم التقليدي ؟
الإجابة عن هذا السؤال إذا كان المقصود من السؤال التخلي تماما عن التعليم التقليدي وتبني أسلوب التعليم الافتراضي Virtual حيث تكون بيئة التعلم بمختلف عناصرها افتراضية Virtualفإن الإجابة لا ؛ لأن التعليم الالكتروني رغم كل مميزاته لا يمكن أن يكون بديلا تاما للتعليم التقليدي ، ولكن يمكن أن يكون متمما له مكملا لدوره حيث يستعان بما يقدمه من وسائط وأدوات لتحسين عملية التعلم في البيئة التقليدية.
كما يمكن الاستعانة بالتعليم الالكتروني الافتراضي مع بعض الفئات التي لا يصلح معها التعليم التقليدي ككبار السن وربات البيوت وأولئك الذين يرغبون في استكمال دراساتهم في أثناء العمل ، أما أن يستغني تماما عن التعليم العادي (المدعوم الكترونيا ) ويلجا إلي بيئات التعلم الافتراضية بشكل كامل فهو أمر محفوف بالمخاطر إذ إن المتعلم بحاجة إلي اللمسة الإنسانية التي يتميز بها التعليم العادي عن التعليم الافتراضي ، وبحاجة إلي بيئة تعلم حقيقية إنسانية بكل ما قد يكون فيها من عيوب ومثالب ونقائص ( يمكن الحد منها باستخدام تقنيات التعليم الالكتروني ) ، هذه البيئة ضرورية لاكتمال نمو الشخصية الإنسانية .











المراجع

شحاتة,حسن.(2009).التعليم الالكتروني وتحرير العقل.دار العالم العربي,القاهرة-مصر

حمدان,احمد;العبيدي,قاسم.(2007).التعليم الالكتروني:المفهوم والخصائص,الشبكة العربية للتعليم المفتوح,عمان-الأردن.

عبد العزيز,حمدي احمد.(2008).التعليم الالكتروني.دار الفكر,عمان-الاردن

عبد الحميد,عبد العزيز طلبة.(2010).التعليم الالكتروني ومستحدثات تكنولوجيا التعليم,المكتبة العصرية,مصر

الطيطي,خضر مصباح.(2008).التعليم الالكتروني من منظور تجاري واداري,دار الحامد,عمان-الاردن

عبد المجيد,حذيفة مازن.(2008).تطوير وتقييم نظام التعليم الالكتروني التفاعلي.

الغراب, ايمان محمد.(2003).التعليم الالكتروني مدخل الى التدريب غير التقليدي.المنظمة العربية للتنمية الإدارية,القاهرة-مصر

العجلوني,خالد إبراهيم;ألمجالي,محمود داود.(2006).التدريس بمساعدة الحاسوب.الجامعة العربية المفتوحة,الصفاة-الكويت

العقاد,أسماء,التعليم الالكتروني والتحديات المعاصرة,جامعة بيرزيت,دراسة
الراشد,فارس إبراهيم.(2003). التعليم الالكتروني واقع وطموح,ورقة عمل


المواقع الالكترونية
http//www.faclty.mu.edu.sa/public//37283
http//www.slideshare.net
http//www.telc.tanta.eg/e-learning/Eq.aspx
http//www.1.pb.blogspot.com








الفهرس

المقدمة........................................... .......................... 1

مفهوم التعلم الالكتروني........................................ ....... 2

نشاة التعلم الالكتروني........................................ ......... 3
فئات التعلم الالكتروني........................................ ........ 5
اهداف التعليم الالكتروني........................................ ..... 6
مزايا التعليم الالكتروني........................................ ....... 7
انماط التعليم الالكتروني........................................ ....... 9

مستلزمات التعليم الالكتروني....................................... 10
بعض الحقائق عن التعليم الالكتروني............................. 10
مدى الاستفادة من التعليم الالكتروني.............................. 10
مكونات التعليم الالكتروني........................................ . 11
نماذج تطبيق التعليم الالكتروني................................... 12
الية تطبيق التعليم الالكتروني...................................... 14
معوقات التعليم الالكتروني........................................ . 16
التحفظات المثارة حول التعليم الالكتروني....................... 17
الخاتمة........................................... ..................... 21
المراجع 22

 

 

رد مع اقتباس
قديم 05-25-2014, 02:48 PM   رقم المشاركة : 2
جباعته
 
الصورة الرمزية جباعته






جباعته غير متواجد حالياً

جباعته على طريق التميز


افتراضي

كل الشكر اخي انس على هذه المعلومات القيمه

رد مع اقتباس
قديم 05-25-2014, 06:12 PM   رقم المشاركة : 3
اسامه النمراوي
 
الصورة الرمزية اسامه النمراوي






اسامه النمراوي غير متواجد حالياً

اسامه النمراوي سيصبح متميزا في وقت قريباسامه النمراوي سيصبح متميزا في وقت قريب


افتراضي

مواضع في غاية الروعه يعطي الف عافيه

التوقيع

مع متجر الشبول سات
جدد اشتراكك الأن بأقوى سيرفرات الشيرنج و iptv
اسعار مناسبة للجميع وخدمة 24 ساعة

جميع اشتراكات الشيرنج متوفرة
(cccam - newcamd - vanilla - forever - funcam )
جميع اشتراكات iptv
( myhd - marvel tv - ultra iptv - palsat iptv )
(EMPIER - DOCTOR - GOLDEN - belo iptv)

جميع طرق الدفع متوفرة لدينا
اطلب اشتراكك الأن عن طريق التواصل واتساب

https://wa.me/962799423131
او يمكنك الشراء من متجر الشبول سات مباشرة
عبر الرابط التالي
https://shbool-souq.com/
رد مع اقتباس
قديم 05-26-2014, 03:51 PM   رقم المشاركة : 4
مصعب القعاونة
 
الصورة الرمزية مصعب القعاونة





مصعب القعاونة غير متواجد حالياً

مصعب القعاونة سيصبح متميزا في وقت قريبمصعب القعاونة سيصبح متميزا في وقت قريب


افتراضي

الله يعطيك الف عافيه على المتابعه الرااائعه .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المصحف الالكتروني الميسر - الإصدار الرابع marj القرأن الكريم والأحاديث النبوية 3 05-24-2023 01:24 AM
التعلم الحديث برنامج الخبرة موسوعة اسلامية كل شيء في برنامج واحد عربي و انجليزي bramjforfor صوتيات ومرئيات وصور اسلامية 1 01-30-2012 12:57 PM
السعودية تطلق أول قناة تعليمية تزامنا مع مؤتمر التعلم الإلكتروني المخاطر منتدى الترددات والقنوات الفضائية 3 02-15-2011 06:29 PM


الساعة الآن 10:47 AM
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.