بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
وَمَآ أَمْوَالُكُمْ وَلآ أَوْلاَدُكُم بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَىَ إِلاَّ مَنْ ءَامَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ لَهُمْ جَزَآءُ اْلضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الغُرُفَاتِ ءَامِنُونَ (37) [سورة سبأ]
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ، وَلَكَ المُلْكُ كُلُّهُ، وَبِيَدِكَ الْخَيْرُ كُلُّهُ، وَإِلَيْكَ يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّهُ، عَلاَنِيَتُهُ وَسِرُّهُ، فَأَهْلٌ أَنْتَ أَنْ تُحْمَدَ، إِنَّكَ على كَلِّ شَيْءٍ قَدِير. اللَّهُمَّ صُنْ وَجْهِيَ بِالْيَسَارِ وَلاَ تُهِنْهُ بِالإقْتَارِ. اللَّهُمَّ كَما صُنْتَ وَجْهِيَ عَنِ السُّجُودِ إِلاَّ لَكَ، فَصُنْهُ عَنِ الْحَاجَةِ إِلاَّ إِلَيْكَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ يَدِيَ الْعُلْيَا بِالعَطَاءِ وَلاَ تَجْعَلْهَا السُّفْلَى بِالاسْتِعْطَاءِ، إِنَّك تَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ، سَيَجْعَلُ اللًّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً. اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي وَلِلمُسْلِمينَ مِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجاً، وَمِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجاً. وَمِنْ كُلِّ بَلاَءٍ عَافِيَةً إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ.
اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنّا عَلَى صِيامِهِ وَقِيامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرضْيِكَ عَنّا
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.
المرجع: "الأذكار المأثورة – أحمد العربي"
لا تنسونا من صالح دعائكم ،،