سلبية كرستيانو رونالدو أجهضت أحلام الأمة البرتغالية

[خالد الشبول]

حقق المنتخب البرتغالي فوزا غير كاف على المنتخب الغاني 2-1 ليهدر فرصة التأهل بعد خسارة الولايات المتحدة الأمريكية أمام ألمانيا بهدف نظيف حيث كانت تحتاج البرتغال إلى فوز عريض من أجل التأهل وهو الذي كاد أن يتحقق لولا سلبية نجم المنتخب كرستيانو رونالدو.

كرستيانو رونالدو أحرز الهدف الثاني للبرتغال وبدى فاقدا للأمل والحماس حيث لم يقم بتحفيز زملائه وأخذ الكرة وإعادتها لمنطقة ركلة البداية من أجل رفع الروح المعنوية لمنتخب بلاده.

مما زاد الطين بلة هو أن رونالدو نفسه أهدر ثلاث فرص محققة للتسجيل بعد الهدف الثاني للبرتغال أي عمليا ضمان تأهل البرتغال للدور التالي عوضا عن الولايات المتحدة لكن رونالدو الفاقد للأمل والحافز أهدر تلك الفرص بأعجوبة وبطريقة لا تُصدق.

رونالدو كان بإمكانة إحراز رباعية اليوم يضمن من خلالها تأهل البرتغال ويتربع على صدارة الهدافين مع ليونيل ميسي ونيمار وتوماس مولر إلى جانب كونه سيكون حديث المونديال ويسطع نجمه مرة أخرى بعد الأداء المتواضع في هذا المونديال.

رونالدو أهدر أحلام الأمة البرتغالية بسلبيته والتي كان سيتحول لولاها إلى نجم نجوم المونديال ومحقق المستحيل ويدخل من خلالها بقوة في هذا المونديال.. لكن نقول الاَن لكرستيانو وداعا وإلى لقاء في روسيا 2018 وحينها ستكون بعمر لن يسمح لك بالتألق وتعويض ما فاتك موندياليا.

 

 

[ابو فارس]

شكرا على الطرح وحقيقه هو لا يستحق حتى ان يذكر اسمه