التهاب المثانة
1_لدي ألم في أسفل البطن في بعض الأحيان مع حدوث إمساك أو إسهال في أحيان أخرى وفي بعض المرات خروج مادة لزجه بعد التبول(مع تعسر في البول) وبعض الأحيان تخرج بعد التبرز مع الم في الحوض الأيمن والأيسر مع العلم أني راجعت طبيب مسالك بوليه قبل فتره وظهر مع التحليل التهاب في المثانة وأعطاني Cipro250وDiclofenac Na 50 مرتين لمدة خمسة أيام وخفت الأعراض ثم عادت؟
خروج مادة لزجة بعد التبول قد تكون ظاهرة صحية خاصة بعد التبرز, ونشير أنها مؤشر على خروج بعض قطرات المني وهي ناتجة عن عملية تفريغ الحويصلات المنوية والقناة المنوية بسبب انقباضات عضلات الحوض والقناة الهضمية خاصة إذا كان هناك إمساك وتجميع كمية من فضلات الطعام قبل خروجها من الفتحة الخارجية ( فتحة الشرج ) ، أما إذا كانت الأعراض مصاحبة بآلام في الحوض مع تعسر في البول قد يكون المسبب وراء ذلك إصابة غدة البروستاتا بالتهابات تستدعي مراجعة طبيب المسالك البولية وفحصها وإنزال بعض قطرات السائل اللبني من داخلها بحيث يتم إجراء فحص مخبري لهذا السائل ومزرعة للكشف عن نوع الالتهاب ومعالجته بصورة دقيقة .
جميع المأكولات بها أملاح بدرجات متفاوتة فهناك أملاح الكالسيوم و الفوسفات والأوكزالات وأملاح حمض البوليك هذه المنتجات يتم امتصاصها أو ناتجة عن عمليات حيوية في الجسم يتم إخراجها عن طريق الكلى بصفة عامة
تضخم البروستاتا”
2_ أثناء النوم أحتاج أحياناً مرة أو مرتين وأحياناً أكثر للتبول مما يسبب لي أرقاً شديداً .. مع العلم أن والدي كان يعاني من تضخم البروستاتا وأجرى العملية الخاصة بذلك .. وكيف أعرف هل أنا مصاب بتضخم البروستاتا أم لا؟
للكشف عن أسباب القيام بالتبول أثناء الليل و نذكر منها أسباب متعلقة بالجهاز البولي و أخرى غير متعلقة بالجهاز البولي مثل شرب كمية كبيرة من السوائل والمحفزات كالشاي والقهوة وتناول بعض المأكولات من فواكه وخضار تدر البول من الكلى قد تقلق الشخص العادي من تكرار الذهاب إلى الحمام وخاصة أثناء الليل ، كما أن التغيرات المناخية في أوقات الشتاء والبرد تزيد من كمية البول المفرز من الكلى وفي أوقات الصيف والحر تقل كميات البول لأن كمية كبيرة من السوائل يتم فقدانها مع العرق ، كما أن هناك في بعض الحالات المصاحبة لأمراض القلب والضغط يقوم القلب بضخ الماء الزائد في الجسم أثناء الاستراحة الليلية بحيث يكون أسهل على عضلة القلب ذلك .
أما بخصوص الأسباب المتعلقة بالكلى والجهاز البولي تنقسم إلى شقين . الشق الأول : الكلى : ففي بعض الحالات تفرز الكلى كمية أكبر من البول المخفف التركيز كما في حالات مرض السكري . أما الشق الثاني فله علاقة بمشاكل البروستاتا والمثانة البولية ومجرى البول .
بخصوص سؤالك عن الإصابة بتضخم البروستاتا إذا كان عمرك تجاوز الخمسين عاماً قد يكون تضخم البروستاتا هو سبب ذلك ، أما إذا كنت في مقتبل العمر أرجح وراء ذلك مشاكل أخرى يجب الكشف عنها مثل احتقان البروستاتا أو التهابها ، في مثل هذه الحالة ننصحك بمراجعة طبيب المسالك البولية للكشف عن السبب وراء ذلك بحيث يقوم بعمل فحوصات بسيطة وسريعة مثل : تصوير التلفزيون للحوض والبطن و الفحص اليدوي لغدة البروستاتا ، هذه الفحوصات كفيلة بإعطائك التشخيص المناسب و العلاج الأمثل .
“ارتجاع في البول منذ الولادة”
3_ لدي طفل عمره سنة ونصف، لديه ارتجاع في البول في الكليتين منذ الولادة، ويأخذ حاليا مضادا حيويا اسمه باكتريم، وخيّرنا الأطباء بين العملية أو الاستمرار في المضاد، ونسبة نجاح العملية 60%، نريد اقتراحكم وتوجيهكم في هذه المسألة؟
ارتجاع البول في المواليد و الأطفال الصغار ناتج عن عيب خلقي في الصمام ( نقطة اتصال الحالب بالمثانة ) أحياناً يكون في جهة واحدة و أحياناً في الجهتين ، كما يكون أحياناً عند الذكور خاصة بسبب عيب خلقي آخر في عنق المثانة أو مجرى البول الخلفي بوجود غشاء على شكل رداد حائل يمنع البول من التدفق عن طريق مجرى البول إلا بجهد مما يؤدي إلى ارتداد البول إلى الكليتين و من المهم جداً للطبيب المعالج أن يفرق بين الحالتين الأولى والثانية ، لأن طريقة العلاج تختلف تماماً ، كذلك ننصح الأهل أولاً بمعرفة نقطة الخلل هل هي في الصمام نفسه أو أنه ناتج عن حصر البول الذي يسببه خلل في عنق المثانة أو أسفل المثانة ، ويمكن الكشف عن ذلك بإجراء دراسة دقيقة قد تحتاج إلى منظار للتدقيق في التشخيص ، فإذا كان ارتجاع البول عند طفلك سببه عيب خلقي في الصمام بين الحالب والمثانة ، وحسب درجة الارتجاع وعدد مرات تكرار التهابات المسالك البولية نحدد إجراء العملية الجراحية أو العلاج لمدة سنوات قد تستغرق عشرة سنوات ، وبصفة عامة الدرجة الرابعة والخامسة تحتاج غالباًَ إلى تدخل جراحي أما الدرجات من الأولى وحتى الثالثة تحتاج إلى العلاج والمتابعة.
أما نجاح العملية الجراحية تحددها عدة عوامل منها: حجم وشكل المثانة عند الطفل فهناك حالات يكون هناك عيب في شكل المثانة بأن تكون مشابهة بدرجات متفاوتة بما يسمى بالمثانة العصبية ، في مثل هذه الحالة نتعاطى معها بحذر شديد عند قرار إجراء العملية الجراحية فقد يؤدي إلى فشل العملية الجراحية أو الإقلال من درجة نجاحها .
إذا زادت التنفخات عند السيدات الحوامل وزادت كمية الزلال في البول ونقص معدل الزلال في الدم وارتفع ضغط الدم فيسمى ذلك الحمل الخطر الذي يحتاج للمتابعة من قبل أخصائي النساء والولادة وظهور فقر الدم يحتاج إلى الحديد وحمض الفولك
“توتر نفسي”
أنا شاب عمري 34 سنة عندي مشكلة أقلقتني كثيرا وهي أنني أشكو من المسالك البولية بصفةٍ عامة بحيث تكرار الذهاب إلى الحمام باستمرار وحرقة في الذكر وألم في الأعصاب المحيطة بالمنطقة التناسلية، وألم في أسفل الظهر، وقد ذهبت إلى الطبيب وعمل لي تحاليل دم وبول ووظائف الكلى ومنظار للمثانة واختبار للبروستاتا ودفع البول والنتيجة سليم، لا يوجد عندي شيء والحمد لله, وذهبت لطبيب أخر وقال لي نفس الكلام، وقالوا لي بأن عندك توترا وقلقا هي المسببة لك كل هذا، فما هو الحل؟ وما هو العلاج؟ وهل البروزاك ينفع لهذه الحالة؟أرجو أن تساعدوني وجزاكم الله خيرا؟
أخي الكريم أنت تتحدث عن مجموعة أعراض مشابهة لأعراض التهابات البروستاتا المزمنة ، فالمئات من الحالات المشابهة لمثل حالتك قد تعافى منها ، وكل ما أخشاه أن بعض الزملاء اللذين ذهبت لهم و أجروا لك بعض هذه الفحوصات لم يضعوا أيديهم على التشخيص المناسب ، فهناك كثير من الجدل عن طبيعة الفحوصات التي تجرى ومدى دقتها وتوقيتها ، فلا يعقل أن نقوم بإجراء منظار للمريض مثلاً دون أن يجرى فحص للبول و البروستاتا يدوياً و مخبرياً وأجراء المزرعة المناسبة ، أما أن يقال لك لا يوجد شيء إلا التوتر والخوف مسبباً لذلك فإثبات ذلك بسيط جداً ، إذا كانت هذه الأعراض التي ذكرتها تزول وتتلاشى أثناء النوم أو أثناء الانشغال عن الأمر بعمل يشغل ذهنك . نعم نحن نوافق في هذه الحالة ما قيل لك بأن سبب ذلك هو التوتر وتحتاج إلى علاج مهدئ يزيل ويخفف درجة التوتر وأدوية ذلك كثيرة منها البروزاك الذي ذكرته .
“زيادة الأملاح”
ما هي أعراض زيادة الأملاح في الجسم؟ وماذا يأكل مريض زيادة الأملاح؟ وعن ماذا يمتنع من الأكل؟ وهل زيادة الأملاح في الجسم تسبب حكة أو هرشا في الذراعين فقط مع بعض الآلام في أسفل باطن الرجل اليسرى؟!
نؤكد أخي أن جميع المأكولات بها أملاح بدرجات متفاوتة فهناك أملاح الكالسيوم و الفوسفات والأوكزالات وأملاح حمض البوليك هذه المنتجات يتم امتصاصها أو ناتجة عن عمليات حيوية في الجسم يتم إخراجها عن طريق الكلى بصفة عامة ، عندما نتحدث عن وجود أملاح عند المريض فنحن نرقبها في عينة البول كما نرقبها أثناء التصوير التلفزيوني للكلى إذا كثرت في الكلى قد نراها لامعة في مناطق كؤوس الكلى ووجودها في البول لا تشكل خطورة بل هي حالة صحية تعكس نوعية و كمية المأكولات التي تم هضمها خلال اليومين السابقين للفحص ، لكن تكمن الخطورة إذا قلت كمية المياه التي تشربها وكثرت هذه الأملاح و تركزت ، هنا قد تتجمع وتشكل بلورات للحصى تختلط مع عناصر عضوية في الكلى وتنمو بشكل حصى لتسبب مضاعفات حصى الكلى والمسالك البولية ، وهنا ننصح بعمل فحص وتحليل هذه الحصى لمعرفة نوعيتها ونحدد بعدها أنواع المأكولات أو المشروبات التي يتم تجنبها ، لكن بصورة عامة الإكثار من شرب الماء والسوائل يقلل من ترسيب هذه الأملاح . فهناك بعض الأملاح الرملية وهي أملاح حمض البوليك ناتجة عن كثرة مأكولات اللحوم الحمراء و البقوليات وهي تمثل 15 % من مجموع حصى المسالك البولية ، وقد تنمو وتتجمع في الكليتين مما قد تؤدي إلى قصور في وظائف الكلى و في مراحل متأخرة من الممكن أن تسبب حكة في الجسم ، كما يرافق تكوين هذه الحصى الرملية ألم في بعض المفاصل خاصة في مفاصل الساق و يسمى هذا المرض بمرض الملوك أو النقرص .
” أضرارها على الجنين”
زوجتي حامل في الشهر التاسع، وفي الأسبوع الأخير، ومنذ الأسبوع الثاني لديها انتفاخ في القدمين، وتم عمل تحاليل وتبين أنها أملاح. فهل في ذلك ضرر عليها وعلى الجنين؟ وأيضا تبين أن لديها فقر دم من الشهر السادس؟
بعض السيدات الحوامل قد تعاني من تنفخات القدمين وهي ناتجة عن التغيرات الفسيولوجية من هرمونات وتغير في ضغط الدم ونزول زلال في البول من الكلى ، كل ذلك ممكن أن يمر في حدود السيطرة ودون أي مضاعفات تذكر على الأم أو الجنين ، لكن إذا زادت التنفخات وزادت كمية الزلال في البول ونقص معدل الزلال في الدم وارتفع ضغط الدم فيسمى ذلك الحمل الخطر الذي يحتاج للمتابعة من قبل أخصائي النساء والولادة وظهور فقر الدم يحتاج إلى الحديد وحمض الفولك ، أما من وجهة نظر أخصائي المسالك البولية فيجب البحث في البول عن الالتهابات و الميكروبات و علاجها أولاً بأول حسب مزرعة البول واختيار العلاج المناسب مع الحمل .
“حشر البول”
7_بعد التبول أجد بعض القطرات التي تخرج من القضيب وذلك لمدة قد تصل إلى خمس دقائق بشكل متقطع، أحياناً تكون مثل الماء وأحيانا تكون مثل المذي وذلك منذ حوالي عام، وكنت أعتقد أنها بسبب برودة الشتاء إلا أنها مازالت مستمرة حتى بعد اعتدال الجو، وهي تسبب أرقاً شديداً لي في عملية التطهر، فما هو السبب في ذلك؟ وكيفية العلاج؟
الكثير من حالات الشباب الغير متزوج ، و المتزوج يعانون من هذه الأعراض ،ونوضح هنا أنه يتبين أثناء الفحص سببها , وهنا قد تكون بسبب احتقان غدة البروستاتا والبعض الآخر يمكن أن تكون بسبب التهاب غدة البروستاتا ، وبهذا الشأن ذكرنا فحص غدة البروستاتا و الكشف عن التهاباتها .
أما الاحتقان فهو ناتج عن عدم الانتظام في الحياة الجنسية وقد يكون ناتج عن حشر البول لمدة طويلة دون الذهاب إلى الحمام لتفريغ البول ، وهناك أسباب الكبت الجنسي و استخدام العادة السرية مما يؤدي إلى احتقان البروستاتا فتكون عرضة لترسيب بعض الأملاح في قنوات البروستاتا كما تكون عرضة لالتهابات مستقبلية . هناك بعض الأشخاص لا يوجد لديهم أي التهابات أو احتقان يعانون من الوسواس الخفيف يبدأ بصورة بريئة لزيادة الطهارة و المحافظة عليها فيقع هذا الشخص في شرك الشيطان قبل و أثناء الصلاة بحيث ينتابه شعور خادع بنزول بعض قطرات البول يصل به الحد إلى قطع الصلاة والذهاب إلى الحمام ، في هذه الحالات ننصح بإهمال التفكير بذلك و يكتفي بالوضوء لكل صلاة و إن شاء الله خلال شهرين أو ثلاثة تزول هذه الشدة .
“هل أعاني من الالتهابات؟”
أنا فتاة غير متزوجة قبل أيام أتاني حرقان في البول وبعدها مع دم خفيف، واستمر لمدة يوم، وبعدها لم أحس بأي حرقان، وبعدها بيوم بدأت تنزل لي مادة بنية اللون، فما المشكلة هل هي التهابات أم ماذا؟
بالنسبة للإناث فهم عرضة للحرقة في البول أو التهابات المسالك البولية أكثر من الذكور وذلك لطبيعة تركيبة الجهاز البولي و التناسلي ، علماً بأن مجرى البول عند الأنثى طوله من 3 – 5 سم كما أن الدورة الشهرية تجعل من الأنثى عرضة للالتهابات و قرب فتحة الشرج من فتحتي البول و المهبل قد تؤدي إلى انتقال الميكروبات من البراز إلى الجهاز البولي ، فكثير من حالات الإناث الأطفال خاصة تعاني من التهابات المسالك البولية يكون مصدرها الديدان الشعرية (الدبوسية) المنتشرة بكثرة في مجتمعنا ، قد تؤدي إلى التهابات خطيرة أكثر مما قد يتوقعه البعض ، فهذه الديدان يجب علاجها وعلاج جميع أفراد الأسرة ، حتى ولو لم يظهر ذلك في فحص البراز .
بعض الإناث يشتكين من حرقة البول مع عدم وجود التهاب في البول نفسه ، في هذه الحالة يكون مصدر هذه الحرقة هو التهاب عنق الرحم و الالتهابات المهبلية ، لذلك ننصح الأخت الكريمة بالتوجه إلى طبيب أو طبيبة نساء وولادة للكشف عن سبب نزول هذه الإفرازات البنية.
“الأدوية وتأثيراتها”
السلام عليكم قبل فتره وجيزة كنت أعاني من الالتهابات، وذهبت للطبيب فأعطاني بعض الأدوية، وأثناء تناول الأدوية لاحظت تغيراً في لون البول إلى لون يميل إلى البني أحيانا، فهل للأدوية أثراً في تغير البول؟
الكثير من المأكولات والأدوية قد تؤدي إلى تلوين البول باللون الأصفر القاني أو الداكن أو الاحمرار ، فهناك مأكولات مثل الجزر و البنجر و بعض ملونات الطعام والشراب وبعض أدوية الالتهابات و المضادات الحيوية و بعض أدوية الضغط تؤدي إلى تلوين البول ، كل ذلك غير ضار ولا يستدعي القلق ، أهم شيء التفرقة بين وجود أو عدم وجود الدم في البول أو وجود صديد في البول ، لذلك ننصحك بالفحص المخبري للبول للتفرقة بين هذه الأشياء .
أهم شيء التفرقة بين وجود أو عدم وجود الدم في البول أو وجود صديد في البول ، لذلك ننصحك بالفحص المخبري للبول للتفرقة بين هذه الأشياء
“سبب التقطير”
أنا شاب 26 سنة، أعاني عند بداية التبول من تأخر في التبول من خمس ثواني إلى عشر، ثم يتدفق البول، وعند الانتهاء يحدث تقطير نقطتين إلى ثلاث، فما سبب التأخر في البول؟ وهل هو طبيعي؟ وما سبب التقطير؟علما أنه لا يوجد أي ألم أو مشاكل صحية معي؟
قد تكون أعراض تأخير تدفق البول و تنقيط البول في حالة عدم وجود أعراض أخرى مثل ألم أثناء التبول أو حرقة أو الحاجة للضغط حتى ينزل البول ، من الممكن أن يكون وراء ذلك أسباب بسيطة مثل: احتقان غدة البروستاتا و الإمساك المزمن ومدى امتلاء المثانة البولية ووضع الجسم قائم أو جالس أو في دورة المياه الأرضية أثناء التبول أو السمنة الزائدة عند بعض الأشخاص و استخدام دورات المياه العامة وحرص الشخص على عدم التلوث كل ذلك قد يؤدي إلى هذه الأعراض من تأخير تدفق البول والتقطير ، هذه الأشياء لا تستدعي علاجات خاصة إلا إذا كان هناك أمراض مزمنة مثل مرض السكري و غيره أو وجود أعراض أخرى مثل : خروج البول بشكل ضعيف أو بشعبتين ، أما من ناحية خروج نقطتين أو ثلاثة في آخر البول يمكن مسح القضيب من الخلف للأمام أثناء الطهارة .
“التهابات القولون”
أعاني من كثرة الشعور بالتبول ولكن دون كمية كبيرة في البول، ولكني لا أستطيع الذهاب للتبول، وأحبس البول لساعات طويلة إن انشغلت في شيء مثلا، ولكن الإحساس يكون موجودا، وأشعر أحيانا بآلام في منطقة الحوض بعد التعرض للإثارة الجنسية، وأحيانا بألم كالدبوس في رأس القضيب، ولا يوجد تقطع في البول، ولا يوجد دم، ولكن أحيانا يخرج البول بفرعين, وأعاني من التهاب مزمن في القولون، فهل هذا التهاب بالبروستاتا أم من القولون العصبي؟ وهل أتجاهل الإحساس أم أذهب للتبول كثيرا؟ وهل من دواء؟
بعض المرضى في هذه الشكوى يذكر التهابات القولون والتهابات غدة البروستاتا ، وللكشف عن أسباب ذلك يتم تفصيل هذه الأعراض مع الطبيب المختص وإجراء الفحوصات اللازمة , لكن بعض الأشخاص وحتى بعض الأطباء يتحرج من إجراء هذا الفحص المهم . نصيحتي في هذه النقطة أن فحص غدة البروستاتا مهم جداً لجميع مرضى المسالك البولية وفي حالات عقم الرجال ، قد يكشف هذا الفحص بعض الأمراض الكامنة مثل : التهاب هذه الغدة بدون أعراض مصاحبة مما يؤدي إلى تأخر الإنجاب أو اكتشاف تضخم وأورام غدة البروستاتا ، أما خروج البول بشعبتين قد يكون سببه ضيق في مجرى البول يمكن الكشف عنه عن طريق صور الأشعة أو إجراء عملية منظار استكشافي ، وبذكر التهابات القولون قد تكون هناك طفيليات وبعض البكتيريا ممكن الكشف عنها بفحص البراز وعلاجها حسب نتائج الفحص ، أما إذا كانت أعراض شديدة وتغير في طبيعة البراز بين إسهال و إمساك أو خروج دم مع البراز فننصح بإجراء منظار للقولون .
“آلام حادة”
أعاني من صعوبة في التبول مع آلام في المثانة، وكأن هناك تضيقا في أسفل الذكر، فما الحل؟
مادام الشخص يعاني من صعوبة في التبول وألم في المثانة ننصح بإجراء الفحوصات التالية : فحص البول و فحص غدة البروستاتا عند طبيب مختص و التصوير التلفزيوني للبطن والحوض ، قد تكشف هذه الفحوصات عن شكوى الأخ السائل ، فإذا كان فحص غدة البروستاتا نظيف فقد تكون هذه الأعراض لحصى المثانة أو مجرى البول أو الحالب ، قد تكشفها الأشعة والتصوير التلفزيوني ، وفي بعض الأحيان قد نضطر لإجراء عملية منظار للمسالك البولية فإذا ثبت وجود حصى من الممكن تفتيتها وشفطها بواسطة المنظار .
” سائل أصفر لزج”
أعاني من خروج سائل أصفر لزج يشبه البول من القضيب، مع كل مرة أتبرز فيها، علما بأنه لا يوجد أية أعراض أخرى، فأريد تشخيصا لهذا الموضوع .
خروج السائل الأصفر اللزج من مجرى البول بعد عملية التبرز وفي عدم وجود أي أعراض أخرى مثل الحرقة أو غيرها ظاهرة غير مرضية و هي عبارة عن طفح في السائل المنوي المنتج في الخصيتين وهو زائد عن الحاجة ، ويكون غالباً في الأشخاص الغير متزوجين وفي بعض الأشخاص المتزوجين في حالة البعد عن الزوجة لفترة معينة .
“حرقة بعد البول”
أنا من 3 سنوات تأتيني حالة حرقة بعد البول، عملت تحاليل بول وإشاعة وأنا أتابع بين فترةٍ وأخرى وكلها سليمة، ما عدا هناك دم بالبول، وبعض الأحيان صديد، تناولت الكثير من الأدوية وهناك تحسن بسيط، فهل ممكن أن تكون المشكلة من البروستاتا؟
فحص عينة البول وحدها لا تكفي و لا يتم عن طريقها التحقق من وجود التهاب كامن في البروستاتا من عدمه ، فغالبية حالات التهاب البروستاتا خاصة المزمنة لا تظهر علامات واضحة في عينة البول ، أما إذا كان التهاب حاد في البروستاتا و مصحوب بأعراض حرقة شديدة وارتفاع في درجة الحرارة و تقطع البول ففي هذه الحالة نكتفي بفحص البول وإجراء المزرعة ، أما الالتهاب المزمن للبروستاتا فيحتاج إلى الفحص اليدوي ولمخبري للكشف عنه ، بحيث يتم علاجه لفترة شهر إلى عدة شهور .
“علاج الرمل في الكليتين”
ما هو أفضل علاج للحصى والرمل في الكليتين والمثانة لعلاج بالأدوية الطبية أم بالأعشاب؟ وما هو الدواء بالتفصيل ومكوناته؟
هناك عدة أنواع من الحصى تتكون في الكلى والمثانة وهذه الأنواع : أوكزالات الكالسيوم و فوسفات الكالسيوم وتمثل 60 % من أنواع الحصى ، وترى بالأشعة السينية العادية ولا يمكن إذابتها و تسمى بالحصى الكلسية .
النوع الآخر الحصى الرملية ( حصى حمض البوليك ) وتمثل 10 – 15 % من أنواع الحصى ، وهي لا ترى بالأشعة السينية لكنها ترى بالتصوير التلفزيوني ومن حسن الحظ أن مثل هذا النوع من الحصى يمكن إذابته وخاصة حصى الكلى منها بتناول بعض العقاقير التي تخفف من حموضة البول مثل : ( Uralith-U ) .
يوجد نوع آخر من الحصى يتكون في الكلى والمثانة بسبب ركود البول وتكاثر بعض الميكروبات التي تقوم باستهلاك البولينا الموجودة في البول وتشكل منها حصى هشة لكنها مليئة بالالتهابات ، في هذه الحالة يكون علاجها بإزالة مسبب ركود البول واستئصاله و علاج الميكروبات المسببة لذلك إما عن طريق المنظار أو الجراحة.
أما عن استخدام الأعشاب في العلاج يكون له دور في علاج حصى الحالب بحيث تساعد مثل هذه الأعشاب على إدرار البول أو توسيع الحالب ليتم إخراج بعض هذه الحصى بصورة طبيعية .
وعن طرق العلاج المتبعة حالياً باستخدام أجهزة التفتيت التي تصدر موجات تصادمية تنبعث من خارج الجسم بحيث يتم تسليطها على الحصى فتتفكك الحصى ويتم نزولها عن طريق مجرى البول .
” حصوة في الحالب”
عانيت منذ ست سنوات من آلام في الخصر الأيمن، وعند مراجعة الطبيب اتضح أن لدي حصوة في الحالب، وأعطاني الطبيب العلاج اللازم، وخرجت هذه الحصوة من مجرى البول وكانت كبيرة، وأعاني منذ ثمانية أشهر من آلام في الخصر الأيمن ليلا ونهارا، وأشكو أيضا من كثرة الريح التي تخرج من الشرج، فأرجو منكم المساعدة؟
من الممكن أن يكون أسباب المغص في الخصر لأسباب ليس لها علاقة بالجهاز البولي مثل : الشد العضلي و أمراض العمود الفقاري وبعض أمراض الجهاز الهضمي مثل : أمراض المرارة ، أما إذا أثبتت الفحوصات من تصوير تلفزيوني و فحوصات البول و صور الأشعة بالصبغة وجود حصوة فيجب التعامل معها حسب الحالة .
و أما بالنسبة لخروج الريح من الشرج يكون سبب ذلك طفيليات مثل : الانتيميبا و الجارديا ويتم
10-24-2010, 01:16 PM
أمراض المسالك البوليه-أسأله وإجابات
المواضيع المتشابهه
العرض العادي
