اشترك الان
 

العودة   منتديات الشبول سات > المنتديات الاسلامية الشاملة > مواضيع وبرامج دينية عامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-18-2011, 09:14 PM
الصورة الرمزية مريد الشبول
مريد الشبول مريد الشبول غير متواجد حالياً
 




معدل تقييم المستوى: 16 مريد الشبول سيصبح متميزا في وقت قريب
افتراضي أطولُ الناس عمراً

مولد الخضر ونسبه:
روى أنه "الخضر بن ادم" عليهما السلام من صلبه، وقيل بل هوُ "بلياء بن ملكان بن فالغ بن عابر بن شالخ بن قينان بن أرفخشذ بن سام بن نوح" عليه السلام، فعلى هذا مولدُه قبل مولد سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام، لأن الخضر يكونُ ابن عم جدّ إبراهيم. عليه السلام، وإنما سمي الخضر لأنه جلس على بقعةٍ من الأرض بيضاء لا نبات فيها فإذا هي تهتزّ وتنقلبُ تحته خضراء نضرة وكان يكنى بأبي العباس.
السبب في طول عمره::
روي أن ادم عليه السلام لما حضرتهُ الوفاة ُجمع بنيه فقال: "يا بنيّ، إن الله سينزلُ على أهل الأرض عذاباً" وأخبرهمُ أن طوُفاناً سيقعُ بالناس، وأوصاهم إذا كان ذلك أن يحملوا جسده معهم في السفينة وأن يدفنوه في غار عيّنه لهم قرب بلاد الشام فكان جسدُه معهم وتناقل الأبناءُ عن الآباء هذه الوصية، حتى بعث اللهُ نوح عليه السلام، وقبل أن يحدث الطوفانُ حمل جسدَ ادم معه في السفينة وغرقت الأرض زماناً فجاء نوح حتى نزل بأرض بابل وأوصى بنيه الثلاثة وهم سام، وحام، ويافث، أن يذهبوا بجسدِ ادم إلى الغار الذي أمرهم به أن يدفنوه به فقالوا: الأرض وحشية لا أنيس بها ولا نهتدي لطريق، ولكن لننتظرْ حتى يعظم الناسُ ويكثروا، فقال لهم نوح إن ادم قد دعا الله أن يطيل عُمرُ الذي يدفنه إلى يوم القيامة فلم يزل جسدُ ادم من جيلٍ إلى جيلٍ حتى كان الخضرُ عليه السلام هو الذي تولىّ دفنه، فأنجز الله ما وعده فهو يحيا ما شاء الله له أن يحيا.
وهناك قولّ ءاخرُ في سبب طول عمره وهو أن ذا القرنين الأكبر وكان ولياًً من أولياء الله الصالحين قد ملك ما بين المشرق والمغرب كان له صديق من الملائكة يُقال له: رفائيلُ عليه السلام يزورهُ بين الحين والآخرِ فبينما هما يتحادثان إذ قال ذو القرنين: يقولون: ربنا ما عبدناك حقّ عبادتك" فبكى ذو القرنين ثم قال: "يا رفائيل إني أحب أن أعمرّحتى أبلغ في طاعة ربي حقّ طاعته" قال: "وتحبّ ذلك؟"، أجابه: "نعم" فقال رفائيل عليه السلام: "فإن لله عيناً من الماء تسمى عين الحياة من شرب منها شربة طال عُمُرُه إلى ما شاء الله ولا يموتُ حتى يُميتهُ الله عزّ وجلّ" فقال ذو القرنين: "فهل تعلمُ موضعها؟"، قال: "لا غيرَ أننا نتحدثُ في السماء أن لله ظلمة في الأرض لم يطأها إنسٌ ولا جانٌ فنحنُ نظن إن تلك العين في تلك الظلمة
موسى والخضر عليهما السلام
موسى عليه السلام لَما التقى بسيدنا الخضر عليه السلام الذي هو نبي من انبياء الله، قـال له: هل تأذن أيها العبد الصالح أن تفيض عليّ بعلمك على أن أتبعك وألتزم أمرك ونهيك؟ وكان الخضر عليه السلام قد أُلْهِم أنّ موسى لا يصبر على السكوت إذا رأى ما يكره، فقال الخضر لموسى: إنك لن تستطيع معي صبرًا، ولو أنك صحبتني سترى ظواهر عجيبة وأمورًا غريبة. فقال موسى وكان حريصًا على العلم توّاقًا إلى المعرفة: {سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ صَابِراً وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْراً } (الكهف/69).
فقال الخضر: "إن صحبتني ءاخذ عليك عهدًا وشرطًا أن لا تسألني عن شىء حتى ينقضي الشرط وتنتهي الرحلة وإني بعدها سأبيّن لك ما قد تتساءل عنه وأشفي ما بصدرك.
يقول ربّ العزّة في محكم التنْزيل: {فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا } الآية. (سورة الكهف/71).
بينما هما في السفينة فوجىء موسى بأنّ الخضر أخذ لوحين من حشب السفينة فخلعهما، فقال موسى ما أخبر ربنا عنه في القرءان: {قَالَ أَخَرَقْتَهَالِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً إِمْراً قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً} (الكهف/71 - 72).
ثم ذكّره الخضر بالشرط والعهد فتذكّر موسى وقال: لا تؤاخذني. وبينما هما على السفينة إذ جاء عصفور فوقع على حرفها فغمس منقاره في البحر، فقال الخضر لموسى: "ما علمي وعلمك في جنب علم الله إلا كما نقر هذا العصفور من البحر".
معناه لا نعلم من معلومات الله إلا القدر الذي أعطانا، والقدر الذي أعطانا بالنسبة لِما لم يُعطنا كما أصاب منقار العصفور في الماء حين غمسه في البحر. ولَمّا مرت السفينة بعد حين بدون أن يغرق أحد، مرّر الخضر عليه السلام يده على مكان اللوحين المكسورين فعادا كما كانا بإذن الله.
ولما غادرا السفينة تابعا المسير فوجدا غِلمانًا وفتيانًا يلعبون فأخذ الخضر واحدًا منهم كان كافرًا لصًا قاطعًا للطريق وكان يُفسد ويقسم لأبويه أنه ما فعل فأخذه الخضر إلى بعيد أضجعه وقتله كما أخبر الله عزّ وجلّ في سورة الكهف:{فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَاماً فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْساً زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئاً نُّكْراً} (الكهف ءاية74) {قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِي صَبْراً} (الكهف/75).
أكمل موسى والخضر عليهما السلام طريقهما وانطلقا حتى أتيا قريةً وكان أهلها بخلاء لئامًا، فطافا في المجالس وطلبا طعامًا فلم يقدّم أهل القرية لهما شيئًا وردّوهما ردا غير جميل فخرجا جائعين وقبل أن يجاوزا القرية وجدا جدارًا يتداعى للسقوط ويكاد ينهار فرفعه الخضر بمعجزةٍ له بيده ومسحه فاستقام واقفًا فاستغرب موسى وقال عَجَبًا أتجازي هؤلاء القوم الذين أساءوا اللقاء بهذا الإحسان لو شئت لأخذت على فِعْلِك هذا أجرًا منهم نسدّ به حاجتنا. فقال الخضر وقد تيقّن أنّ موسى عليه السلام لن يستطيع بعد الآن صبرًا: هذا فِراق بيني وبينك.
قال الخضر لموسى بِما أخبر الله تعالى به في القرءان العظيم: {قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْراً} (الكهف/78).
أما السفينة التي خرقها فكانت لمساكين يعملون في البحر فيصيبون منها رزقًا، وكان عليهم ملك فاجر يأخذ كل سفينة صحيحة تمرّ في بحره غصبًا ويترك التي فيها خلل وأعطال. فأظهر الخضر فيها عيبًا حتى إذا جاء خدام الملك تركوها للعيب الذي فيها، ثم أصلحها وبقيت لهم.
وأما الغلام الذي قتله الخضر كان كافرًا وأبواه مؤمنين وكانا يعطفان عليه، قال الخضر كرهت أن يحملهما حبّه على أي يتابعاه على كفره فأمرني الله أن أقتله باعتبار ما سيئول أمره إليه إذ لو عاش لأتعب والديه بكفره ولله أن يحكم في خلقه بما يشاء.
وأما الأمر الثالث وهو الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وتحت الجدار كنْزٌ لهما ولَمّا كان الجدار مشرفًا على السقوط ولو سقط لضاع ذلك الكنْز أراد الله إبقاءه على اليتيمين رعاية لحقّهما.
ثم قال الخضر ما أخبر الله به في سورة الكهف: {وَمَا فَعَلْتُهُ
عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْراً } (الكهف/82)

 

 

رد مع اقتباس
قديم 01-18-2011, 09:29 PM   رقم المشاركة : 2
مريد الشبول
 
الصورة الرمزية مريد الشبول





مريد الشبول غير متواجد حالياً

مريد الشبول سيصبح متميزا في وقت قريب


افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
هل الخضر - عليه السلام - حارس في الأنهار والصحاري، وهل يعين كل من يضل عن الطريق إذا ناداه؟



الجواب:

الصحيح من أقوال العلماء: أن الخضر - عليه السلام - توفي قبل إرسال الله لنبيه محمد - صلى الله عليه وسلم -; لقوله - تعالى -: " وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون " وعلى تقدير أنه بقي حيا حتى لقي نبينا محمدا - صلى الله عليه وسلم -، فقد دلت السنة على وفاته بعد وفاة نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - بمدة محدودة، بينها - صلى الله عليه وسلم - بقوله فيما ثبت عنه: أرأيتكم ليلتكم هذه فإنه على رأس مائة سنة لا يبقى على وجه الأرض ممن هو عليها اليوم أحد وعلى هذا يكون شأنه شأن الأموات لا يسمع نداء من ناداه، ولا يجيب من دعاه، ولا يهدي من ضل عن الطريق إذا استهداه، وعلى تقدير أنه حي إلى اليوم فهو غائب، شأنه شأن غيره من الغائبين لا يجوز دعاؤه ولا الاستنجاد به في شدة أو رخاء.



ارجاء من الاخوان من كان لديه علم اكثر من هذا ان يفيدني به وله الجزاء عند الله عز وجل
رد مع اقتباس
قديم 01-18-2011, 09:48 PM   رقم المشاركة : 3
fadi najjar
 
الصورة الرمزية fadi najjar






fadi najjar غير متواجد حالياً

fadi najjar على طريق التميز


افتراضي

مشكور يا اخى الكريم

رد مع اقتباس
قديم 01-19-2011, 04:53 PM   رقم المشاركة : 4
هيثم حميدة
 
الصورة الرمزية هيثم حميدة





هيثم حميدة غير متواجد حالياً

هيثم حميدة على طريق التميز


افتراضي

بارك الله فيك

رد مع اقتباس
قديم 01-30-2011, 03:00 AM   رقم المشاركة : 5
مريد الشبول
 
الصورة الرمزية مريد الشبول





مريد الشبول غير متواجد حالياً

مريد الشبول سيصبح متميزا في وقت قريب


افتراضي

شكرا للحباب في منتدى الاحباب
شبول سات على المرور الجميل

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
يا رجل هاي الناس الفهمانه ,, الاحمـر منتدى المواضيع العامة والمنوعات 2 05-19-2014 03:07 PM
ما حدث على قناة الناس امس حسام مشعل منتدى الترددات والقنوات الفضائية 1 11-21-2012 08:39 AM
خطأ شائع بين الناس younes80 مواضيع وبرامج دينية عامة 5 05-15-2011 02:41 PM
كيف تكسب الناس؟؟ فريد سليمي مواضيع وبرامج دينية عامة 2 04-21-2011 06:33 PM
واذن في الناس بلحج وسام الشبول صوتيات ومرئيات وصور اسلامية 3 08-18-2010 01:37 AM


الساعة الآن 05:37 AM
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.