من أقوال الأحنف بن قيس‏

[خالد الشبول]

من ظلم نفسه كان لغيره أظلم .
ومن هدم دينه كان لمجده أهدم .

إني لأجالس الأحمق الساعة فأتبين ذلك في عقلي .

ما عرضت الإنصاف على أحد فقبله إلا هبته ولا أباه إلا طمعت فيه.

ما نازعني أحد قط إلا أخذت أمري بإحدى ثلاث :
إن كان فوقي عرفت قدره
وإن كان دوني أكرمت نفسي عنه
وإن كان مثلي تفضلت عليه .


ألا أدلكم على المحمدة بلا مرزئة ؟
الخلق السجيح والكف عن القبيح.
ألا أخبركم بأدوأ الداء ؟
الخلق الدنيء واللسان البذيء.


لا مروءة لكذوب ولا سؤدد لبخيل ولا ورع لسيء الخلق .


المؤمن بين أربع : مؤمن يحسده ، ومنافق يبغضه ، وكافر يجاهده ، وشيطان يفتنه . وأربع ليس أقل منهن: اليقين والعدل ودرهم حلال وأخ في الله.


* قيل للأحنف : ما المروءة ؟
فقال : العفة والحرفة.



أسرع الناس إلى الفتنة أقلهم حياءً من الفرار.



رب غيظ تجرعته مخافة ماهو أشد منه.

حق الصديق أن يحتمل منه ثلاثة :
ظلم الغضب ، وظلم الزلة ، وظلم الهفوة .