العودة   منتديات الشبول سات > المنتديات الاسلامية الشاملة > مواضيع وبرامج دينية عامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم يوم أمس, 07:27 AM
الصورة الرمزية رضا البطاوى
رضا البطاوى رضا البطاوى غير متواجد حالياً
 




معدل تقييم المستوى: 0 رضا البطاوى على طريق التميز
افتراضي الرد على مقال النبي(ص) ترك للأمة قرٱنا غير منقوط ولا مشكول

الرد على مقال النبي(ص) ترك للأمة قرٱنا غير منقوط ولا مشكول
المقال كاتبه هو عبد الواحد العلوى وأثناء النقل وجدت مكتوبا الاسم :
Kittani Mohammad
الكاتب أيا كان اسمه يخاطب ذوى النيات الصادقة من المدافعين عن القرآن المنقط والمشكول في بداية مقاله فيقول :
"إلى الإخوة المؤمنين بالقرآن المنقّط والمشكول: وقفة محبة مع الواقع والتاريخ
بقلم: عبد الواحد العلوي
❖ مقدّمة محبة للإخوة الصادقين
****النبي ترك للأمة قرٱنا غير منقوط ولا مشكول***
Kittani Mohammad
إلى كل من دافع عن القرآن بنية طيبة، وبدافع الحب لكتاب الله، وحرص على مكانته وعظمته في النفوس والعقول... أبعث إليكم هذه الكلمات.
أعلم يقينًا أنكم ترفعون لواء النص الكريم غيرةً عليه، وترفضون ما ترونه مساسًا بقدسيته أو قدحًا في تمامه وكماله. وهذا أمر يُحمد لكم، ويعبّر عن صفاء القلب وعلو الهمة.
لكنّ النوايا الطيبة، لا تكفي وحدها لإثبات الوقائع، ولا تغني عن مراجعة المعطيات التاريخية المادية، خصوصًا حين يُراد رفع فكرة ما إلى مقام "الحقيقة العقدية"."
الرجل هنا يقول مقولة :
أن القرآن أيام خاتم النبيين(ص) لم يكن منقوطا ولا مشكولا كما يحاول البعض في عصرنا أن يوحى إلى الناس بذلك فيقول :
"ولهذا، أتوجه إليكم اليوم بهذا المقال الحواري، من أخٍ يؤمن بقداسة العقل، وعظمة القرآن، وضرورة التفكير النزيه في سبيل الوصول إلى الفهم النقيّ والصادق.
❖ الإشكال: القول بأن النبي ترك للأمة قرآنًا منقوطًا مشكولًا
انتشرت في بعض الدوائر الدعوية مؤخرًا، فكرة مفادها أن القرآن نزل منقوطًا ومشكولًا كما هو في مصاحفنا اليوم، وأن النبي صلى الله عليه وسلم سلّمه للأمة بهذا الشكل الواضح الكامل المحفوظ بصريًا. ومن ثم، فإن القول بغير ذلك، هو عندهم ضرب من الافتراء على القرآن، أو تقليل من شأنه، أو بوابة للتشكيك."
ويفند الكاتب مقولة القرآن النازل منقوط ومشكول معتمدا على ما سماه الواقع التاريخى والمصاحف التى يزعم أنها من القرن الأول فيقول :
"لكن الحقيقة أن هذا القول، رغم طيب النية فيه، يناقض الواقع التاريخي، ويصطدم بالشواهد المادية، ويضعف الموقف الإسلامي بدلًا من أن يقوّيه.
❖ الواقع التاريخي: أين هي المصاحف المنقوطة من زمن النبوة؟
من أبسط الأدلة، وأشدها وضوحًا:
❶ كل المصاحف القديمة التي عُثر عليها (من القرن الأول للهجرة)، سواء:
مخطوط صنعاء (اليمن)
مخطوط باريس-سانت بيترسبورغ
مخطوط برمنغهام (إنجلترا)
مخطوط القاهرة
مخطوط اسطنبول
❖ كلها خالية من التنقيط، ولا تحتوي على أي تشكيل."
قطعا تلك المخطوطات من الممكن أن يكتبها أى أحد في أى زمان ويدفنها أو يضعها في أى مسجد أو أى مكان ثم يقول لنا :
هذا المصحف من القرن الأول أو الثانى أو غير هذا
وهذه هى الحقيقة التى حدثت ووقعت من قبل الكفار الماكرين الذين صنعوا آثار هذا العالم الموجود حاليا وأوحوا للناس بمقولات 99% خاطئة
المخطوطات نفسها لا يوجد منها مخطوط واحد ينسب لعصر النبى(ص) ولا حتى لعصر المؤمنون به وهم الصحابة
وكل آثار العالم الموجودة حاليا تنكر وجود أى رسول بما فيهم خاتم النبيين (ص) نفسه وأقوال المخرفين المحدثين من الغرب تكاد تجتمع حاليا على أن الدين الإسلامى صنع في عهد عبد الملك بن مروان
ومن ثم اعتماد المتكلم على حكاية المخطوطات لا يثبت أن القرآن كان غير مشكول ولا منقوط ولا حتى العكس لأنه لا يمكن بأى وسيلة من الوسائل الحديثة أثبات ان هذا مخطوط كتب من كذا سنة أو من كذا قرن لأن المادة حسب القرآن كلها خلقت في وقت واحد في الستة أيام ومن ثم عمر كل ذرات الكون واحد وفى هذا قاتل تعالى:
"الذى خلق السموات والأرض في ستة أيام "
وتحدث عن أن مجتمع النبوة كان مجتمعا شفويا وليس بصريا ومن ثم هم كانوا يحفظون القرآن كلاميا ولا يقرئونه من الصحف فقال :
"بل وحتى بعض الحروف مرسومة بطريقة بدائية، بدون علامات تمييز (نقاط، شدة، مد، إلخ). أي أن المصحف كان يتطلب قارئًا يحفظه عن ظهر قلب حتى لا يخطئ.
ولو كان النبي سلّم للأمة مصحفًا منقوطًا ومشكولًا، فأين هو؟ ولماذا لم يحتفظ أحد من الصحابة أو التابعين بنسخة بهذا الشكل؟ وهل يعقل أن يُفرّط المسلمون الأوائل في أعظم تجلٍ بصريّ لكلام الله؟
❖ سياق النبوة: مجتمع شفوي لا بصري
عهد النبي كان مجتمعًا شفهيًا بالدرجة الأولى. كان الناس يحفظون القرآن في صدورهم، وتُكتب بعض الآيات على الرقاع والعظام والحجارة والجلود، لا بشكل مرتب، ولا بصيغة كتاب."
وهو كلام يكذب القر، نفسه في التالى :
تسمية القرآن الكتاب في عشرات المواضع والاسم لا يطلق إلا على شىء مكتوب مخطوط فيه الكلام برموز هى الحروف وما يتبعها
الكلمات القرآنية الآمرة بالقراءة مثل :
" فاقرءوا ما تيسر من القرآن "
ومثل :
"فاقرءوا ما تيسر منه "
ويكذب كلامه القرآن في وجود كتابة إلهية أى خط إلهى علمه الله للبشر وطالبهم بكتابة الديون به حيث قال :
" ولا تسئموا أن تكتبوه صغيرا أو كبيرا إلى أجله "
وقال في تعليم الكتبة في عهد النبى (ص):
"ولا يآب كاتب أن يكتب كما علمه الله "
وتحدث الكاتب عن أن القرآن جمعه الصحابة وأن النبى(ص) تركه مفرقا في وسائل الكتابة المتعددة فقال :
❖" ولم يُجمع القرآن كاملاً في مصحف موحد إلا بعد وفاة النبي، في عهد أبي بكر، ثم عثمان، وبدون نقاط أو تشكيل. وهذا ما تؤكده المصادر التاريخية الإسلامية نفسها (البخاري، الطبري، ابن أبي داوود...)."
وكل هذا الكلام سواء اعتمد على روايات حديثية أو غيرهم هو كلام يكذب القرآن نفسه في التالى :
الله هو من جمع القرآن كما قال :
" إنا علينا جمعه وقرآنه "
الله أكمل الدين فكيف يكون الدين مكتمل وكتابه غير مكتمل ؟
وفى اكتماله قال تعالى :
" اليوم أكملت لكم دينكم "
الله حفظ الدين وهو الذكر فقال :
" إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون "
فكيف يكون البشر وهم الصحابة هم من حفظوه ؟
وتحدث عن تاريخية التنقيط فقال :
❖ "من أين جاء التنقيط إذًا؟
أول من وضع علامات الإعراب (فتحة، ضمة، كسرة) هو أبو الأسود الدؤلي (توفي نحو 69 هـ)، بعد أن أمره علي بن أبي طالب، خشية اللبس في قراءة القرآن بعد اختلاط العرب بالعجم.
أما نقط الحروف (تمييز الباء عن التاء والثاء...) فظهر لاحقًا في عهد الحجاج بن يوسف الثقفي، واستكمل لاحقًا على يد الخليل بن أحمد الفراهيدي وتلاميذه في البصرة.
❖ فالتنقيط كان اختراعًا تطوريًا بحتًا، استجابة لحاجة الأمة إلى الضبط مع اتساع الرقعة الإسلامية."
الكاتب اعتمد هنا على رواية كاذبة فرسالة الدئولى ليس فيها فتحة ولا كسرة ولا ضمة وهذا نصها :
خذ المصحف وصبغا يخالف لون مداد المصحف واستمع إلى ما أقرأ فإذا رأيتنى فتحت شفتى عند النطق بحرف فاجعل فوقه نقطة وإذا كسرتها فاجعل نقطة تحته وإذا ضممتها فاجعل النقطة إلى جانب الحرف الذى نطقت به وإذا اتبعت شيئا من الحركات عنه فاجعل الشكل نقطتين وأما الساكن فاتركه بلا نقط"
فهنا العمل كان نقط متعددة أو بلا نقط دلالة على التشكيل
وتحدث عن تطور اللغة وأنها ناقصة تكتمل بالتطور التاريخى فقال :
❖" لغة تتطور لا تتناقض
نعم، اللغة العربية اليوم تعتمد كليًا على النقطة في التمييز بين الحروف. لكن هذا لا يعني أنها نشأت كذلك. فاللغة، ككائن حيّ، تتطور مع الزمن.
الأبجدية الآرامية القديمة (وهي أصل العربية والنبطية) لم تكن منقطة.
كذلك النبطية، التي تفرعت عنها العربية، كانت بلا نقاط.
حتى أوائل النقوش الإسلامية (مثل صخرة زبد، ونقش النمارة) كُتبت بدون تنقيط.
وهكذا، ما نراه اليوم من حروف منقوطة، هو نهاية مسار طويل من التطور الخطّي واللغوي، وليس لحظة معجزة نزلت كاملة من السماء.
❖ وأخيرًا... لماذا هذه الفكرة تسيء للقرآن بدل أن ترفعه؟
لأن ادعاء أن القرآن نزل مشكولًا ومنقوطًا كاملًا بصريًا، ثم اختفت تلك النسخة، وبقيت نسخ مشوشة دونها، هو قول يفتح الباب للريب بدل أن يغلقه. تمامًا بعكس ما يقصد أصحابه.
وهو قولٌ يخالف الواقع المادي التاريخي، ويجعل المسلم يبدو كمن ينكر المخطوطات والآثار والوقائع الثابتة، ليتمسك بصورة خيالية."
اللغة نزلت كاملة من بداية البشرية كما قال تعالى :
" وعلم آدم الأسماء كلها "
وقال :
" خلق الإنسان علمه البيان"
و اللغة لا تتطور وإنما ما يحدث هو :
تحريف معانى كلامها من الحق إلى الباطل وكلما أتى رسول كان يعيد المعانى الصحيحة من خلال الوحى وبعده هو ومن آمنوا به يحدث تحريف أخر حتى انتهى إلى التحريف في عصرنا بانقطاع الوحى

 

 

رد مع اقتباس
قديم يوم أمس, 04:10 PM   رقم المشاركة : 2
عبد العزيز شلبي
 
الصورة الرمزية عبد العزيز شلبي






عبد العزيز شلبي غير متواجد حالياً

عبد العزيز شلبي على طريق التميز


افتراضي

تســـــــــــــ إيدك يا غالى ــــــــــــــــلم

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:02 AM
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.