فلنعيد النظر.. ولنحسن الخلق!
في ساعات الإزدحام و لحظات الإنتظار لا تتأفف .
فلعلها أوقات أراد الله أن يكتبك فيها من الذاكرين .
فاستغلها بالذكر .
أحبتى فى الله
نحتاج إلى أن نعيد النظر في طريقة مخاطبتنا لوالدينا،
وإعادة النظر في الكلمات التي نخاطبهم بها
هذا نبي الله إبراهيم عليه السلام يخاطب
والده المشرك ويقول:
(( يا أبت... يا أبت ))
لنبتعد عن كلمات التضجر والترفع عليهما .!
ألم يقل لنا ربنا :
(( ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما))
قال بعض السلف:
(( لو كان هناك أقل من الأف لنهى الله عنه ))
ما أحوج الوالدين إلى أن يسمعا كلمات الحب والثناء
والعطف والحنان والرحمة...!!
بشرى لَكَ يَا صَاحِبَ الأَخْلَاقِ
صَاحِب الأَخْلَاقِ ثَقِيلُ المِيزَانِ يَوْم القِيَامَةِ
فِي دَرَجَةِ الصَّائِم القَائِمِ ؛
قال النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
"مَا مِنْ شَيْءٍ يُوضَعُ فِي الْمِيزَانِ
أَثْقَلُ مِنْ حُسْنِ الْخُلُقِ
وَإِنَّ صَاحِبَ حُسْنِ الْخُلُقِ لَيَبْلُغُ بِهِ
دَرَجَةَ صَاحِبِ الصَّوْمِ وَالصَّلَاةِ "
رواه الترمذي وصححه الألباني .
قال رجل للحسن البصري :
يا أبا سعيد ؛ إني أبيت معافى وأحب قيام الليل ،
وأعد طهوري فما بالي لا أقوم !
فقال الحسن :
"ذنوبــك قيــدتك"
اللهم وفقنا للوقوف بين يديك ومناجاتك في السحر.
ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻭﺟﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻻ ﻳﺰﻳﻠﻬﺎ ﺩﻓﺊ اﻟﺒﻌﺾ !
ﻭﻻ ﺑﻼﻏﺘﻬﻢ ﺍﻟﻠﻐﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻋﻠﻴﻨﺎ..
ﻓﺒﻌﺾ ﺍﻷﻭﺟﺎﻉ ﺧُﻠﻘﺖ ﻟﺘﻘﺮﺑﻨﺎ إﻟﻰ الله ﺃﻛﺜﺮ..
ﺧُﻠﻘﺖ ﻟﻜﻲ ﻧﺴﺠﺪ ﻭ ﻧﺘﻘﺮﺏ لله ..
ﺧﻠﻘﺖ ﻟﺘﺨﺒﺮنا ﺃﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺷﻌﺚ ﻻﻳﻤﻠﻚ إﺻﻼﺣﻪ إﻻ ﺍلله ..
ﻟﺘﻬﻤﺲ ﻓﻲ أوﺟﺎﻋﻨﺎ ﺑﻠﻬﺠﺔ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ ..
" ﻻ أﺣﺪ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺍﺳﺎة ﻏﻴﺮالله "
ﻳﻤﺴﻚ ﺑﻴﺪﻙ ﺣﻴﻦ ﻳﻤﺘليء ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻚ ﺑﺎﻟﺴﻮﺀ ..
ﻭﺣﻴﻦ ﺗﺘﻼﺷﻰ ﻛﻞ ﺍلأﻳﺎﺩﻱ ﻣﻦ ﺣﻮلك..
نحتاج فقط !
لأن نُصلحْ علاقتنا مع الله
لتُزهر لنا الحياة ربيعاً من السَعادة
ﺭﺑﻲ قربنا إليك ﻓﻤﺎ خاﺏ ﻣﻦ اختار قربك
* سعآدتكَ فِي يَد الله فلآ صَديق ينزعُهآ
ولآ مخلوق يُمزقهآ ؛
ولاَ قَرِيب يَتحكمُ بهَآ
فأنت لم تخلَقْ لأجلهم فَتوكلْ عَلى الله .
لاتحزن أبداً ..
فـ الدُنيا لَيست بإرادتنا وإنما بأمر الله ،
وأمر الله كلُه خير .
مهما ضاقت بك الحياه وتوقفت بك السبل ..
تذكر أن السّعادة تُقاس بالقرب من الله ؛
وبه يكون الفرج.
فتحــــــــــى عطـــــــــــــــــا
FATHY ATTA
وما مِنْ كاتـبٍ إلاَّ سَيَفنَـى...... ويُبقِى الدَّهـرُ ما كَتَبَتْ يــداهُ
فلا تكتُب بِكَفِّـكَ غيرَ شىءٍ ....يسُرُّك يـومَ القيـامةِ أن تــراهُ