اشترك الان
 

العودة   منتديات الشبول سات > المنتديات الاسلامية الشاملة > مواضيع وبرامج دينية عامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-03-2010, 12:59 PM
الصورة الرمزية قيس الشبول
قيس الشبول قيس الشبول غير متواجد حالياً
 





معدل تقييم المستوى: 39 قيس الشبول على طريق التميز
افتراضي ليت أبناؤنا مثل هذا الإبن ،،،

فى كل يوم جمعة، وبعد الصلاة ، كان الإمام وابنه البالغمن

العمر إحدى عشر سنه من شأنه أن يخرج في بلدتهم فى

احدى ضواحي أمستردام ويوزع علىالناس كتيب صغير

بعنوان "طريقا إلى الجنة" وغيرها من المطبوعاتالإسلاميه.


وفى أحدى الأيام بعد ظهر الجمعة ، جاء الوقت للإمام وابنه

للنزول الى الشوارع لتوزيع الكتيبات ، وكان الجو باردا جدا

في الخارج ، فضلا عنهطول الامطارالصبي ارتدى كثير من الملابس حتى لا يشعر بالبرد ، وقال :

'حسنا يا أبي، أنا مستعد!سأله والده ، 'مستعد لماذا' ' قال الأبن يا أبي ، لقد حانالوقت

لكى نخرج لتوزيع هذه الكتيبات الإسلامية.أجابه أبوه ، الطقس شديدالبرودة في الخارج وانها تمطر

بغزاره.



أدهش الصبى أبوه بالأجابهوقال ، ولكن يا أبى لا يزال هناك

ناس يذهبون إلى النار على الرغم من أنهاتمطر
أجاب الأب ، ولكننى لن أخرج فى هذاالطقسقال الصبى ، هل يمكن يا أبى ، أنا أذهب أنا من فضلكلتوزيع

الكتيبات 'تردد والده للحظة ثم قال : ; يمكنك الذهاب ،وأعطاه بعض

الكتبات قال الصبى 'شكرا يا أبي!



ورغم أن عمر هذا الصبى أحدى عشر عاماً فقط إلا أنه مشى

فىشوارع المدينه فى هذا الطقس البارد والممطر لكى يوزع

الكتيبات على من يقابله منالناس وظل يتردد من باب إلى

باب حتى يوزع الكتيبات الأسلاميه.بعد ساعتين من المشي تحت المطر ، تبقى معه آخر كتيب

وظليبحث عن أحد الماره فى الشارع لكى يعطيه له ، ولكن

كانت الشوارع مهجورةتماما.





ثم إستدار إلى الرصيف المقابل لكى يذهب إلى أولمنزل يقابله



حتى يعطيهم الكتيب.


ودق جرس الباب ، ولكن لا أحد يجيب..




ظل يدق الجرس مراراوتكرارا ، ولكن لا زال لا أحد يجيب ،

وأراد أن يرحل ، ولكن شيئا مايمنعه.مرة أخرى ، التفت إلى الباب ودق الجرس وأخذيطرق على

الباب بقبضته بقوه وهو لا يعلم مالذى جعله ينتظر كل هذا

الوقت ، وظل يطرقعلى الباب وهذه المرة فتح الباب ببطء



وكانت تقف عند الباب إمرأه كبيره فى السن ويبدو عليها

علامات الحزن الشديد فقالت له ، ماذا أستطيع أن أفعل لك

يابنى.



قال لها الصبى الصغير ونظر لها بعينان متألقتان وعلى وجهه

إبتسامه أضائت لها العالم: 'سيدتي ، أنا آسف إذا كنت أزعجتك


، ولكن فقط اريد اناقول لكى ان الله يحبك حقيقى ويعتني بك

وجئت لكى أعطيكى آخر كتيب معى والذى سوفيخبرك كل

شيء عن الله ، والغرض الحقيقي من الخلق ، وكيفية تحقيق

رضوانه '.وأعطاها الكتيب وأراد الأنصراف فقالت له 'شكرا لك

يا بني! وحياك اللهفي الأسبوع القادم بعدصلاة جمعة ، وكان الإمام يعطى

محاضره ، وعندما أنتهى منها وسأل : 'هل لدى أي شخص

سؤال أو يريد أن يقول شيئا
ببطء ، وفي الصفوف الخلفية وبين السيدات ، كانت سيدة

عجوز يُسمع صوتهاتقول:



'لا أحد في هذا الجمع يعرفني، ولم أتى إلى هنا من قبل،وقبل

الجمعه الماضيه لم أكن مسلمه ولم فكر أن أكونكذلك.



وقد توفي زوجي منذ أشهر قليلة ، وتركنى وحيده تماما فيهذا

العالم.. ويوم الجمعة الماضي كان الجو بارد جداً وكانت تمطر

، وقد قررت أنأنتحر لأننى لم يبقى لدى أى أمل فى الحياة.



لذا أحضرت حبل وكرسىوصعدت إلى الغرفه العلويه فى بيتى،

ثم قمت بتثبيت الحبل جيداً فى أحدى عوارض السقفالخشبيه

ووقفت فوق الكرسى وثبت طرف الحبل الآخر حول عنقى،

وقد كنت وحيده ويملؤنى الحزن وكنت على وشك أنأقفز.

وفجأة سمعت صوت رنين جرس الباب في الطابقالسفلي ،



فقلتسوف أنتظر لحظات ولن أجيبوأياً كان من يطرق الباب

فسوف يذهب بعد قليل.أنتظرت ثم إنتظرت حتىينصرف من بالباب ولكن كان صوت

الطرق على الباب ورنين الجرس يرتفعويزداد.قلت لنفسي مرة أخرى ، 'من على وجه الأرض يمكن أن يكون

هذا؟ لا أحد على الإطلاق يدق جرس بابى ولا يأتي أحد ليراني

'. رفعت الحبل من حولرقبتى وقلت أذهب لأرى من بالباب

ويدق الجرس والباب بصوت عالى وبكل هذاالأصرار.

عندما فتحت الباب لم أصدق عينى فقد كان صبىصغير وعيناه



تتألقان وعلى وجهه إبتسامه ملائكيه لم أر مثلها من قبل ،



حقيى لايمكننى أن أصفها لكمالكلمات التي جاءت من فمه مست قلبي الذي كان ميتا ثم قفز

إلى الحياة مره أخرى ، وقال لى بصوت ملائكى ، 'سيدتي ، لقد

أتيت الأن لكى أقول لكىان الله يحبك حقيقة ويعتني بك!






ثم أعطانى هذا الكتيب الذى أحمله "الطريق إلىالجنه"وكما أتانى هذا الملاك الصغير فجأه أختفى مره أخرى وذهب

من خلال البرد والمطر ، وأناأغلقت بابي وبتأنى شديد قمت




بقراءة كل كلمة فى هذاالكتاب. ثم ذهبت إلى الأعلى وقمت



بإزالة الحبل والكرسي. لأننى لن أحتاج إلى أي منهم بعد الأن.ترون؟ أنا الآن سعيدهجداً لأننى تعرفت إلى الأله الواحد

الحقيقى.ولأن عنوان هذا المركز الأسلامى مطبوع على ظهر الكتيب

،جئت الى هنا بنفسى لاقول لكم الحمد لله وأشكركم على هذا

الملاك الصغير الذي جائنىفي الوقت المناسب تماما ، ومن

خلال ذلك تم إنقاذ روحي من الخلود في الجحيم. 'لم تكن هناك عين لا تدمع فى المسجد وتعالت صيحات

التكبير .... اللهأكبر.....الإمام الأب نزل من على المنبر وذهب إلى الصف الأمامي حيث

كان يجلسأبنه هذا الملاك الصغير....وأحتضن ابنه بين ذراعيه وأجهش فى البكاء أمام الناس دون

تحفظ. ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بأبنه مثل هذا

الأب

 

 

رد مع اقتباس
قديم 08-03-2010, 01:05 PM   رقم المشاركة : 2
سيف الدين
 
الصورة الرمزية سيف الدين






سيف الدين غير متواجد حالياً

سيف الدين على طريق التميز


افتراضي

قصة اكثر من رائعة اخي الغالي ،،،،، بارك الله فيك

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مثل, أبناؤنا, محث, الإبن, هذا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:25 AM
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.