بعد تكذيب شائعات نهاية الأرض يوم 23 سبتمبر الماضى، ادعى البعض أن الكوكب الغامض نيبيرو سوف بتسبب بدلا من ذلك، فى زلازل مروعة يوم 19 نوفمبر من شأنها أن تطمس كوكبنا.
وردا على هذه الشائعات، قال عالم كبير بناسا، أن الكوكب لا يمكن أن يكون موجودا لأن قوى الجاذبية كانت ستجرد الأرض من القمر.
وأوضح الدكتور ديفيد موريسون، عالم الفلك فى مركز أبحاث ناسا، لو كان هذا الكوكب موجود، ووصل إلى النظام الشمسى الداخلى، لتسبب فى عرقلة حركة جميع الكواكب، و أخرج القمر من مدار حول الأرض.
ويدعى البعض أن "نيبيرو هو جزء من مؤامرة "لإخفاء الحقيقة" عن عامة السكان، بينما تهرب "النخبة العالمية" إلى مخابئ السلامة السرية، إذ يعد نيبيرو، الذى يشار إليها أحيانا باسم الكوكب x، كوكب افتراضى على حافة النظام الشمسى، يدور حول الشمس كل 3,600 سنة.
ويعتقد المؤمنون بوجود ها الكوكب أن تأثير جاذبية نيبيرو أدت إلى تعطيل مدارات الكواكب الأخرى فى النظام الشمسى منذ مئات السنين أثناء مروره حول الشمس، لذا يعتقدون أن رحلته التخريبية المقبلة يمكن أن تحدث فى أى وقت، فمن المحتمل أن يصطدم مباشرة مع الأرض أو يحرك أنماط الطقس عبر سطحه.
وردا على سؤال عما يمكن أن يحدث لو دخل نيبيرو النظام الشمسى، قال الدكتور موريسون: "إذا دخل جسم ضخم إلى النظام الشمسى ، لكانت خطورته عرقلت مدارات الكواكب، وكنا اكتشفنا ذلك قبل وقت طويل من اقترابه من الأرض".
وأضاف موريسون: "مدارات الكواكب منظمة جدا، وإذا جاء كائن ضخم إلى النظام الشمسى الداخلى، سوف يكون كل شيء غير مرتب، وستكون الكواكب غير متوازية، ومن الواضح أن ليس هو الحال."
ومع ذلك، قال الدكتور موريسون أنه من غير المجدى وصف ما يمكن حدوثه حال دخول هذا الكوكب إلى المجموعة الشمسية، فلا وجود له من الأساس