اتاحت التعليقات التي تنشرها المواقع الالكترونية لكل من هب ودب ان يعلق على اي موضوع، ويسهب في تبيان رأيه.. هذا إن كان له رأي يستحق الاستماع له.
كما اتاحت لهذا البعض من القراء ان يشتم قراء المواقع وكتابها واصحابها، على اعتبار أن قانونا لايطالهم، وعين ساهرة لا ترصدهم، وبالتالي ينفسون عن عقدهم، وكبتهم. على طريقة المثل الدارج: "لاوق على الحكومة.. بس لا تورجيها لسانك".
ويشتط كثير من القراء في استخدام الفاظ تتصف بالدونية ، ولا يتورعون عن السباب والشتم والردح. الامر الذي ما كانوا سيفعلونه لو انهم لم يكونوا يدركون انهم بمنأى عن اي مسائلة ، وشخصياتهم غير معروفة.
هذه المسالة تتيح لبعض الناس الفرصة ليكشروا عن انيابهم ويعودوا سيرتهم الاولى كحيوانات مسعورة تريد نهش كل شيء.
مناسبة هذا الكلام تعليقات ينشر بعضها او يحجب في مواقع كثيرة، تعيد طرح السؤال: هل الحضارة مجرد قناع ننزعه فور أن ندرك اننا لوحدنا.. ولا مسؤولية تطالنا.
هؤلاء ينسون أن "كل اناء ينضح بما فيه"، وأنه حتى لو لم يكن هناك من يطالهم، وليس من عقاب يترتب على كتابتهم لتعليقات من هذا النوع، الا انهم يعبرون عن انفسهم.. وعن "البيئة" التي يخرجون منها.
مع الاحترام لقراء لطالما علقوا ليس بالضرورة ايجابا وانما بموضوعية، واستخدموا حق التعليق الذي اتاحته لهم المواقع الالكترونية استخداما يليق باخلاقهم وبيئتهم وتربيتهم.
الم يقل الشاعر:
انما الامم الاخلاق ما بقيت فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا
ما تنشره المواقع ليسوا ضروريا أن يكون مناسبا لكل القراء وتفكيرهم وثقافتهم وميولهم.
واظن ان على القراء تقع مسؤولية ماذا يقرأون أو لا يقرأون.
وحتى لو لم يكن ما ينشر مناسبا لهم، هل ضروري ان يوسعوه شتما وسباباً.ما دام حق الاختلاف في الراي محفوظا فاخال ان عليهم ان ينتقدوا دون تجريح او اساءة، لا ان يكشروا عن حقيقتهم. وتلك حقيقة لا تحتاج الا لترويض.. للاسف!.
حقا يؤسفن
اتاحت التعليقات التي تنشرها المواقع الالكترونية لكل من هب ودب ان يعلق على اي موضوع، ويسهب في تبيان رأيه.. هذا إن كان له رأي يستحق الاستماع له.
كما اتاحت لهذا البعض من القراء ان يشتم قراء المواقع وكتابها واصحابها، على اعتبار أن قانونا لايطالهم، وعين ساهرة لا ترصدهم، وبالتالي ينفسون عن عقدهم، وكبتهم. على طريقة المثل الدارج: "لاوق على الحكومة.. بس لا تورجيها لسانك".
ويشتط كثير من القراء في استخدام الفاظ تتصف بالدونية ، ولا يتورعون عن السباب والشتم والردح. الامر الذي ما كانوا سيفعلونه لو انهم لم يكونوا يدركون انهم بمنأى عن اي مسائلة ، وشخصياتهم غير معروفة.
هذه المسالة تتيح لبعض الناس الفرصة ليكشروا عن انيابهم ويعودوا سيرتهم الاولى كحيوانات مسعورة تريد نهش كل شيء.
مناسبة هذا الكلام تعليقات ينشر بعضها او يحجب في مواقع كثيرة، تعيد طرح السؤال: هل الحضارة مجرد قناع ننزعه فور أن ندرك اننا لوحدنا.. ولا مسؤولية تطالنا.
هؤلاء ينسون أن "كل اناء ينضح بما فيه"، وأنه حتى لو لم يكن هناك من يطالهم، وليس من عقاب يترتب على كتابتهم لتعليقات من هذا النوع، الا انهم يعبرون عن انفسهم.. وعن "البيئة" التي يخرجون منها.
مع الاحترام لقراء لطالما علقوا ليس بالضرورة ايجابا وانما بموضوعية، واستخدموا حق التعليق الذي اتاحته لهم المواقع الالكترونية استخداما يليق باخلاقهم وبيئتهم وتربيتهم.
الم يقل الشاعر:
انما الامم الاخلاق ما بقيت فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا
ما تنشره المواقع ليسوا ضروريا أن يكون مناسبا لكل القراء وتفكيرهم وثقافتهم وميولهم.
واظن ان على القراء تقع مسؤولية ماذا يقرأون أو لا يقرأون.
وحتى لو لم يكن ما ينشر مناسبا لهم، هل ضروري ان يوسعوه شتما وسباباً.ما دام حق الاختلاف في الراي محفوظا فاخال ان عليهم ان ينتقدوا دون تجريح او اساءة، لا ان يكشروا عن حقيقتهم. وتلك حقيقة لا تحتاج الا لترويض.. للاسف!.
حقا يؤسفني ان ارى احدا ينزلق تلك المزالق، احيانا دون ان يدري.. أنه بذلك يسيء الى نفسه، قبل اي شيء اخر.
اعرف أن قراء لن يعجبهم هذا الطرح، وقد يصل بهم الامر الى حد شتمي. لكن صدقوني انني كتبت ما كتبته، لننتج حوارا لا شتائماً.
ي ان ارى احدا ينزلق تلك المزالق، احيانا دون ان يدري.. أنه بذلك يسيء الى نفسه، قبل اي شيء اخر.
اعرف أن قراء لن يعجبهم هذا الطرح، وقد يصل بهم الامر الى حد شتمي. لكن صدقوني انني كتبت ما كتبته، لننتج حوارا لا شتائماً.