عرض مشاركة واحدة
قديم 03-10-2010, 09:07 PM   رقم المشاركة : 2
محمد قطيش
 
الصورة الرمزية محمد قطيش






محمد قطيش غير متواجد حالياً

محمد قطيش سيصبح متميزا في وقت قريب


افتراضي

مَـصَـادِرُ الـبُـرُوتِـيـن:
--------------------
1- اللحُومُ بأنوَاعِهَا: كاللحُومُ البَيضَاءُ مِثل الأسمَاك، واللحُومُ الحَمرَاءُ مِثل الخِرَاف والأبقار.
2- البَيْضُ ومُنتجَاتُ الألبَان.
3- الحُبُوبُ والبُقوليّات، مِثل العَدَس وفولُ الصّويَا.
ولعَلّ أفضَل المَصَادِر هيَ الأسمَاكُ لاحتِوَائِهَا عَلى الأملاح المَعدنيّة والفيتامينات. أمّا السّعرَاتُ الحَرَاريّة الناتِجَة فهيَ قيَاسٌ لحَجم الطاقةِ التي توَلدُهَا الأغذيَة البُرُوتينيّة.


الأضـرَارُ الـنـاجـمَـة عَـن نـقـصِ كِـمـيّـةِ الـبُـرُوتِـيـن فـي الـجـسـم
-------------------------------------------------------------
ـ نقصُ البُرُوتين في الأطفال يُؤدّي إلى ضَعفٍ في عَمَليّة النمُوّ.
ـ نقصُ البُرُوتين في الكِبَار مِن المُمكِن أنْ يُؤدّي إلى فقدانٍ للشعر والحَجم العَضليّ.
ومِنَ الأعرَاض التي تشيرُ إلى نقصِ البُرُوتين عَدَم توَافر الطاقة اللازمَة للقيَام بوَظائِفِ الجسم مِمَا يُؤدّي إلى الشعُور بالتعَب أكثر مِن كوْنِكَ طبيعياً.


الأضـرَارُ الـنـاجـمَـة عَـن زيـادة كِـمـيّـةِ الـبُـرُوتِـيـن فـي الـجـسـم
-------------------------------------------------------------
يَتمّ تخزينُ البُرُوتين الزّائد عَن اللازم دَاخِل الجسم عَلى هَيْئةِ دُهُون، وعِندَ عَدَم القيَام بالحَرَكة أو التمَارين الرّيَاضيّة فإنّ تلكَ الدّهُون سَتزدَادُ بشكلٍ كبير، والزّيَادَة الكبيرَة في كِميّةِ البُرُوتين تؤدّي إلى هَشاشةٍ في العِظام وتكوينِ حَصَوَاتٍ في الكِلى.
__________________


الـكـربُـوهِـيـدرَات
~~~~~~~~~



تتألفُ الكربُوهِيدرَات مِن النشويّات والسّكريّات، وتتألفُ مِن عَناصِر: الكربُون - الهيدرُوجين - الأوكسجين.


أنـوَاعُ الـكـربُـوهِـيـدرَات:
-----------------------
1 / سُـكـريّـاتٌ اُحَـادِيّـة ( سُكر بَسيط )، وتشمَل:
أ - الجلوكوز: وهُوَ أبسَط أنوَاع المَوَادّ الكربُوهيدرَاتيّة ويُسَمّى سُكرُ الدّم، ويَكونُ عَلى شكل سُكرٍ طبيعيّ في الغِذاءِ أو يَستطيع الجسم توفيرَهِ مِن خِلالِ هَضم الكربُوهيدرَات المُرَكّبَة مِثل: النشويّات المَوجُودَة في الأرُزّ والمَكرُونة والبَطاطا.
ب - الفِركتوز: هُوَ سُكرُ الفوَاكِه، ويُوجَدُ في الفوَاكِهِ والعَسَل، وهُوَ أكثرُ أنوَاعُ السّكريَات والنشويّات حَلاوَة مِن حَيثُ الطعم.
ج - الغالكتوز: هُوَ سُكرُ الحَليب، وهُوَ لا يُوجَدُ في الطعَام ولكنْ يُمكنُ تصنيعهُ مِن سُكر الحَليب في الغدَد المُنتجَةِ للحَليبِ في جسم الإنسَان. ويُمكنُ تحويلُ الفِركتوز والغالِكتوز إلى الجلوكوز.

2 / سُـكـريّـاتٌ ثـنـائِـيّـة:
هيَ عِبَارَة عَن سُكر مُرَكّب ناتِج عَن اتِحَادِ نوْعَين مِن السّكر البَسيط، ويَكونُ دَائِمَاً أحَد النوْعَين المُتحِدَيْن هُوَ الجلوكوز. وهيَ تشمَل:
أ - السّكرُوز ( سُكرُ القصَب ): ويَتكوّنُ مِن جلوكوز + فركتوز.
ب - اللاكتوز ( سُكرُ الحَليب ): وهُوَ أقلّ أنوَاع السّكر حَلاوَة ويَتكوّنُ مِن جلوكوز + غالكتوز.
ج - المَالتوز ( سُكرُ الشّعِير ): ويَتكوّنُ مِن جلوكوز + جلوكوز.

3 / سُـكـريّـاتٌ مُـعَـقـّدَة ( مُرَكّبَة ):
تتكوّنُ مِن اتِحَادِ ثلاثةٍ أو أكثر مِنَ السّكريّات البَسيطة ( الاُحَادِيّة ) وقد تتحِدُ أكثرُ مِن 300 - 500 وِحَدَة مِن السّكريّات البَسيطة لتكوين السّكريّات المُعَقدَة، وهَذهِ السّكريّات لا تذوبُ في المَاء مَثل بَقيّةِ أنوَاع السّكريّات.
وتنقسِمُ السّكريّاتُ المُعَقدَة إلى قِسمَيْن رَئيسيّين هُمَا:
الـقـسـمُ الأوّل ) السّكريّات مِن أصل نبَاتي، وهيَ:
1ـ النشا: ويُوجَدُ في الأجزَاء التي يَتمّ هَضمُهَا مِنَ النبَاتات. وتوجَدُ في الذرَةِ والحُبُوبِ ومُختلفِ مُشتقاتِ القمْح والأرُزّ والبَطاطا والمَكرُونة وجُذور النبَاتات وكذلكَ الخُضَار والفوَاكِه.
2ـ السّيليلوز: وهُوَ المَادّة التي تشكلُ الأليافَ وسِيقان النبَاتات ( الجُزءُ الذي يُعطي النبَات شكله الخَارجي ) كمَا يُوجَدُ في أورَاق النبَاتات والسّاق والجُذور وقشور الحُبُوب والفوَاكِه والخُضرَوَات وكذلكَ في النسيج الضّام لِلحُوم.
وحَيثُ أنّ هَذا الجُزء مِن الكربُوهيدرَات لا يتمّ هَضمهُ في الجسم فإنّ دَورَهُ الرّئيسيّ هُوَ إعطاء المَوَادّ الغِذائيّة التي يَحتوي عَليهَا حَجماً كبيراً وبذلكَ يَشعُر الشخص بالامتِلاء في المَعِدَة والأمعَاء ولا يشعُرُ بالجُوع، لهَذا فإنّ هَذا النوع يُسَاعِدُ في عِلاج السّمنة لأنهُ مُثبط للجُوع، في نفس الوَقت فإنّ الأليَاف أو السّيليلوز تسَاعِدُ الجهَاز الهَضميّ حَيثُ يَتحِدُ بالمَاء وكذلكَ بالكولِسترُول وأيّ مَوَادٍ أخرَى لا يَحتاجهَا الجسم، وبسَببِ حَجمهِ واتحَادهِ بالمَاء فإنهُ يُسَهّلُ حَرَكة الأمعَاء وبالتالي يَسهُلُ التخلصَ منهُ ومِن المَوَادّ التي يَتحِدُ بهَا، وبذلكَ يَقِي الجسم مِن التِهَابَات الأمعَاء وانتفاخِهَا خاصّة القولون، وأخيراً، تقومُ الأليَافُ بحَفز الأمعَاء لتنشيطِ عَمَليّة تكاثر أحَد أنوَاع بَكتيريَا الأمعَاء والتي تسَاعِدُ في إنتاج فيتامين ( ك ) والذي لهُ دَوراً هَامّاً في تخثر الدّم.
الـقـسـمُ الـثـانـي ) السّكريّات مِن أصل حَيَواني ( النشا الحَيَوَاني ):
عِندمَا تتناول الكائِنات الحَيّة ( مِنهَا الإنسَان ) السّكريّات التي مِن أصلٍ نباتيّ فإنهَا تقومُ بخزن هَذهِ المَوَادّ في العَضَلات والكبد عَلى شكل جليكوجين الذي يَتكوّنُ مِن مِئاتِ الوَحَدَات مِن الجلوكوز. وإنّ اتحَاد الجلوكوز لتكوين الجليكوجين في العَضَلات أو في الكبد يَحتاجُ إلى المَاء، وكلّ غرَام وَاحِد مِنَ الجليكوجين في العَضَلات أو في الكبد يُخزّنُ مَعهُ حَوَالي 7.2 غرَام مِنَ المَاء.
والجليكوجين في العَضَلات يُستخدَمُ فقط مِن قِبَلِ العَضَلات أمّا جليكوجين الكبد فيُمكنُ تحويلهُ إلى جلوكوز ويُطرحُ في الدّم لتعويض نقص الجلوكوز في الدّم، ومِنَ المَعرُوفِ أنّ الجلوكوز هُوَ الوَقودُ الرّئيسيّ للجهَاز العَصَبيّ المَركزيّ وأيّ نقصٍ في مُستوَى الجلوكوز بالدّم يُؤدّي إلى نقص الوَقود الخاصّ بالجهَاز العَصَبيّ المَركزيّ وبالتالي فإنّ نشاط هَذا الجهَاز يَتأثرُ سلباً.


رد مع اقتباس