عرض مشاركة واحدة
قديم 02-15-2012, 02:46 PM   رقم المشاركة : 25
خالد الشبول
 
الصورة الرمزية خالد الشبول






خالد الشبول غير متواجد حالياً

خالد الشبول في إبداع مستمرخالد الشبول في إبداع مستمرخالد الشبول في إبداع مستمرخالد الشبول في إبداع مستمرخالد الشبول في إبداع مستمر


{< المشاجَرات

المشاجَرات

عند وَصْف مُشاجَرَة كبيرة, يقولون كانت خِناقة لِرَبّ السَِّما. سبحان الله! ما دَخْل المشاجرة بالله سبحانه وتعالى؟ وهنا أريد أن أسأل: لِمَ كل هذه المشاجَرَات فى البيوت, وفى الشوارع, وفى كل مكان, ليل نهار, بين الأزواج, والإخوة, والأقارب, والجيران, والأصدقاء, والزملاء؟ حتى إننا نسمع كلمات البَغْى والعدوان (اللى يرُشّنى بالميَّه ارُشُّه بالدَّم – واللى يِدّيلِى كلمة ادّيلُه عَشَرَة – واللى يِفقَع لى عِين افقعلُه اثنين – دَه انا هاخلّى اللى مايشترى يتفرَّج – دَه انا هاخلّى عالِيها واطِيها… إلخ) أين قول الله جل وعلا: {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ} [النحل:126] وقوله: {وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأمُور} [الشورى:43] وقوله: {وَجَزَاؤا سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ} [الشورى:40] ونرى من يقول لأبنائِهِ: اللى يضربك قَلَم اضربُه قَلَمِين, إتغَدَّى بِيه قبل مايِتعَشَّى بِيك!

أهكذا نُرَبّى أولادنا يا عباد الله؟ ثم مع مَن تتشاجرون؟ ألَسنا مسلمين, وهم مسلمون؟ ألم يأمرنا الله عز وجل فى كتابه الكريم, فى أكثر من آية, أن نتعامل بالحسنى؟ {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ} [فصلت:34] {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ {199} وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيم} [الأعراف:199-200] {وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ} [النساء:36] {وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوّاً مُّبِيناً} [الإسراء:53] وآيات أخرى كثيرة, وأحاديث كثيرة, يحفظها الكبار والصغار, ونرددها، ولكن للأسف لا نعمل بها إلا قليلاً.. مثل قوله صلى الله عليه وسلم : ((كل سُلامَى من الناس عليهِ صدقة كل يوم تطلُع فيه الشمس, تعدِل بين الاثنين صدقة, وتُعينُ الرجلَ على دابّتِهِ, فيحمل عليها, أو ترفع له عليها مَتاعَه صدقة, والكلمة الطيبة صدقة, وكل خُطوَة تخطوها إلى الصلاة صدقة, ودَلُّ الطريق صدقة, وتُمِيطُ الأذى عن الطريق صدقة)) [صحيح الجامع:4528] ((كل سُلامَى)) معناها كل مِفصَل, ((ودَلّ الطريق)) إذا وجدت تائِهاً لا يعرف الطريق, فَدُلّه عليه، بشرط ألا يكون ذاهباً لخمّارة – مثلاً – أو مسرح, أو سينيما, أو لأى معصية, ومثل قوله صلى الله عليه وسلم : ((مَثَلُ المؤمنينَ فى توادّهِم وتراحُمِهِم وتعاطُفِهِم, مَثلُ الجسد, إذا اشتكى منه عُضوٌ, تداعَى له سائرُ الجسدِ بالسهرِ والحمَّى)) [صحيح مسلم] وقوله: ((المسلمُ أخو المسلم, لا يظلِمُهُ, ولا يُسلِمُهُ, ومن كان فى حاجةِ أخيهِ, كان الله فى حاجتِهِ, ومن فرَّج عن مسلم كُربَة, فرَّج الله عنهُ بها كُربَة من كُرِبَ يومِ القيامة, ومن سترَ مُسلماً, سترَهُ الله يومَ القيامة)) [متفق عليه] وقوله: ((لا تحاسَدُوا, ولا تناجَشُوا, ولا تباغَضُوا, ولا تدابَرُوا, ولا يَبِع بعضُكُم على بَيْعِ بعض, وكونوا عبادَ الله إخواناً, المسلمُ أخو المسلم, لا يُسْلِمه, ولا يَخْذله, ولا يَحْقِره, التقوى هاهنا – وأشار إلى صدرهِ – بِحَسْبِ امرئٍ من الشرِّ أن يَحْقِر أخاه المسلم, كُلُّ المسلم على المسلم حرام, دَمُه, وماله, وعِرْضه)) [صحيح الجامع:7242]


أرأيتم كيف نُهِينا عن احتقار المسلم، وهو شائع كثيراً جداً, ويُسَمُّونَه هِزار وتَرْيَقَة, وكيف أن دَمَهُ حرام (اللى تِعرَف دِيّتُه اقتِلُه, لازِم اعَوَّرُه, لازِم اقتِلُه, دَه انا هاقَطَّعُه, دَه انا هاشْرَب من دَمُّه) ومالَهُ حرام (إن سَرَقْت اسرق جَمَل) وعِرضَه حرام (دَه ابن كذا, دِى بنت كذا, دَه انا شُفتَها ماشيَة مع فُلان)

والعجيب يا إخوانى أنهم فى الخناقات يطلبون مساعدة أقاربهم, ومعارفهم، ويأتى هؤلاء بالسِّنَج, والمطاوِى, ويضربون بغير تفاهُم.. يا ناس يا مسلمون.. هل تدرون من المخطئ؟ هل تدرون من بَدَأ بالشر؟ ألَيسَ من الظلم أن تتخانقوا, وتضربوا, بغير سبب, لمجرَّد أنه قريبكم, أو صاحبكم؟ ألم تعلموا قول ربكم جل وعلا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} [الحجرات:6]؟ وقوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَئانُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} [المائدة:8]؟ وقول رسولكم صلى الله عليه وسلم : ((لا ترجعوا بعدى كُفّاراً, يضربُ بعضُكُم رِقابَ بعض, ولا يُؤخذُ الرجُلُ بجَرِيرَةِ أبيه, ولا بجريرةِ أخِيه))؟ [سنن النسائى, صحيح الجامع:7277]

أرأيتم كيف نهانا الله عز وجل أن يحملنا بُغْض قوم {شَنَئانُ قَوْمٍ} على ظلمهم؟ وكيف نهانا رسوله صلى الله عليه وسلم أن يؤاخَذ الرجل بذنب أبيه, أو أخيه؟ (مِشْ انا واخُويا على ابن عمّى, وانا وابن عمّى على الغريب) ألَيسَ الأجدر بكم أن تُصلِحوا بين المتخاصمين, بدلاً من أن تُشعلوها ناراً؟ اسمعوا قول ربكم جل وعلا: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [الحجرات:10] وقوله: {وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ} [الأنفال:1] وإذا رأيتم قريبكم أو صديقكم قد جُرِحَ, أو أُصيبَ, فلا تتعجَّلوا, فربما كانت إصابة خَصْمِهِ أشَدّ.

إننا نرى المشاجَرات، وربما القتل (فى بعض القرى) على أتفه الأسباب، ربما على كلمة, أو بِضعَة جنيهات, أو – كما يقولون – عَيّل ضرب عَيّل، وتستمر العداوة بين الأُسَر سنين، ويستمر الثأر, ويروح فيها رجال كثيرون.. وإنا لله وإنا إليه راجعون.

أين التسامح, والعفو, والمغفرة؟ لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يغضب لنفسِهِ قط, إلا إذا انتُهِكَت حُرُمات الله، أما نحن فَنِشِيل الدنيا ونقعدها (كما يقولون) إذا أساء إلينا أحد, أما إذا انتُهِكَت حُرُمات الله, فلا حَرَج. إننا نسمعُ سَبّ الدين فى الليل والنهار, من الكبار والصغار – وإنا لله وإنا إليه راجعون – ولا تجد أحداً يُنكِر عليهم, ولو بكلمة, الكل مشغول بحالِه، ويقول لك يا عَم احْنا مالْنا, هانِعمِلُّهم إيه, هو احْنا نِقدَر عليهم.

أستحلفكم بالله.. هل إذا سمعتم إهانَتَكم, أو إهانَة أهليكم.. أكنتم تلتزمون الصمت هكذا؟ لا والله.. دَه يكون نهار مِش فايِتْ (على حَدّ قولكم) أأصبَحَت أنفسكم, وأهلوكم, أغلى عندكم من دينكم؟ اللهم اهدنا, واهدِ خَلْقَك من الإنس والجن, اللهم رُدَّنا والمسلمين إليكَ رَدّاً جميلاً, وتب علينا وعليهم أجمعين.



أقوال خاطئة عن غَير قَصد

قول: لا حَوْلِ الله يا رب.. والصحيح كما نعلم: لا حَوْل ولا قوَّة إلا بالله, البعض يظن أن الضمَّة على الهاء من لفظ الجلالة واو.. فيقول أو يكتب: الله وأكبر, وبعضهم يقول: الله أجبَر, والصحيح كما نعلم: اللهُ أكبر, قول: أستغفرُ الله.. البعض يقولونه: أستخفر الله, أو: أستَخفَرلاه, يقولون عبد الرِّحيم (بكسر الراء) بدلاً من عبد الرَّحيم (بفتح الراء) وعبد الرُّحمن (بضم الراء) بدلاً من عبد الرَّحمن (بفتح الراء) وعبد الكِريم (بكسر الكاف) بدلاً من عبد الكَريم (بفتح الكاف) وعبد الوَهَاب (بتخفيف الهاء) بدلاً من عبد الوَهّاب (بتشديد الهاء) وعبد المِجيد (بكسر الميم) بدلاً من عبد المَجيد (بفتح الميم)

البعض يقول: يِنُوبُه صواب, بدلاً من ثواب, قَوْل أو كتابة: صورَة من القرآن, بدلاً من سورة, كلمة (الحمدُ لله) البعض يقولونها: الحمد الله (بزيادة ألِف), يطلقون اسم (الجنان) على الجنون, وربما سبّوا وقالوا: يخرب بيت الجنان, مع أن الجنان معناها الجنات, أحياناً يَرُدُّ عليكَ من تَعرِض عليه خِدمَة لا يريدها (كَأَن تعمل له كوب شاى مثلاً) بِقَوْلِه: لا جزاكَ الله خيراً, وهى أَشْبَه بالدعاء عليكَ ألا يَجْزِيَكَ الله خيراً, رغم أنه لا يِقصدُها, فالأفضل أن يقول: لا.. وجزاكَ الله خيراً (بزيادة واو).

أظن أنكم ستقولون انت ماسِك لِنا على الواحدة! لا يا أحِبَّتى فى الله.. إنه مجرَّد تصحيح للكلمات, وبالله التوفيق.




يتبع إن شاء الله

التوقيع

جدد اشتراكك الأن بأقوى سيرفرات الشيرنج و iptv
اسعار مناسبة للجميع وخدمة 24 ساعة

جميع اشتراكات الشيرنج متوفرة
(cccam - newcamd - vanilla - forever - funcam )
جميع اشتراكات iptv
( myhd - marvel tv - ultra iptv - palsat iptv )
(EMPIER - DOCTOR - GOLDEN - belo iptv)

جميع طرق الدفع متوفرة لدينا
اطلب اشتراكك الأن عن طريق التواصل واتساب

https://wa.me/962799423131
رد مع اقتباس