عرض مشاركة واحدة
قديم 09-08-2010, 05:29 PM   رقم المشاركة : 5
فرج الشبول
 
الصورة الرمزية فرج الشبول






فرج الشبول غير متواجد حالياً

فرج الشبول على طريق التميز


افتراضي

الآثار الجانبية Side Effects :-
كما أن الأشعة تقوم بتدمير الخلايا السرطانية فان لها تأثيرات على الخلايا السليمة مما يسبب ظهور بعض الآثار الجانبية . من المهم معرفة أن هذه ، الآثار الجانبية قد يحدث بعض منها لبعض المرضى وقد لا تحدث إطلاقاً منها تهيّج/إحتقان الجلد ، فقدان الشهيه والإرهاق.


التغييرات في الدم :-
يحدث أحياناً أن تؤثر الأشعة على تعداد كريات الدم والصفائح بالجسم ، وغالباً ما يطلب من المريض عمل فحوصات أسبوعية لتعداد الدم، فإذا ما حدث وانخفض فإن المريض يشعر بإرهاق عام وعليه فقد يكون من الضروري في مثل هذه الحالات إراحة المريض عدد من الأيام حتى يعود تعداد الدم للوضع الطبيعي أو نقل دم لذلك المريض..


العلاج الإشعاعي لمنطقة الرأس والرقبة:-
العلاج بالأشعة لمنطقة الفم يجعل الأسنان معرضة للتسوس بشكل أكبر .. لذا من المهم الاهتمام بها خلال وبعد الجلسات .. غالباً ما يطلب من المريض مراجعة طبيب أسنان قبل بدء الجلسات إذا كانت منطقة الفم معرضة للأشعة .. يجب على المريض تنظيف الأسنان في الصباح والمساء وبعد كل وجبه باستعمال فرشاة أسنان ناعمة ومعجون أسنان يحتوى على الفلورايد ..

أ‌) التهاب و/أو تقرّح الفم : بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من بدء العلاج يبدأ الفم بالتقرح حيث أن الغشاء الداخلي المبطن للفم حساس جداً للأشعة ، أيضاً الخلايا المنتجة للعاب قد ينخفض أو يتوقف إنتاجها مما يجعل عمليتي مضغ الطعام وبلعه متعبة ومؤلمة وقد يساعد تناول أطعمة لينه مثل الشوربة والبيض المقلي والحليب واللبن ..
من المهم جداً المحافظة على نظافة الأسنان خلال العلاج وحتى وأن كان الفم ملتهباً ، ويجب تنظيف الأسنان باستخدام فرشاة أسنان ناعمة في الصباح والمساء وبعد كل وجبة .. أيضاً يمكن استخدام بيكاربونات الصوديوم كغسول للفم أربع مرات في اليوم على الأقل ..
‌ب) تغيّرات في حاسة التذوق: يلاحظ بعض المرضى تغيّر في حاسة التذوق لديهم بسبب الأشعة من الممكن إضافة نكهات متنوعة للطعام . هذه الحاسة قد تحتاج إلى سنة بعد العلاج لتعود إلى طبيعتها .
ج) جفاف الفم : جفاف الفم بسبب توقف إنتاج اللعاب قد يستغرق أشهراً بعد نهاية العلاج حتى يعود إلى طبيعته مما يجعل عمل البلع مهمة صعبه ، يجب شرب السوائل خلال الأكل حتى تساعد على المضغ والبلع .. أيضاً يمكن إضافة الصلصات الخفيفة والمرق إلى الطعام لتليينه .. ومن الممكن أن يصف الطبيب لعاباً صناعياً إذا استدعى الأمر ذلك ..
د‌) تساقط الشعر : إذا كانت الأشعة تشمل منطقة الرأس (أو الشارب واللحية بالنسبة للرجال) فإن تساقط الشعر يبدأ بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من بدء العلاج .. غالباً ما يكون هذا التساقط مؤقتاً ويبدأ الشعر بمعاودة النمو بعد ثلاثة إلى ستة أشهر من نهاية العلاج الإشعاعي .

العلاج الإشعاعي لمنطقة الحوض :-
أ‌) الإسهال : هو أحد الآثار الجانبية لعلاج منطقة الحوض ومن الممكن تخفيف حدته بالابتعاد عن الأطعمة الغنية بالألياف خلال العلاج الإشعاعي مثل الخضر وات والفواكه والخبز الأسمر .. والإكثار من الأطعمة قليلة نسبة الألياف مثل الأرز – المعكرونة- الخبز الأبيض – الدجاج – اللحم .. إذا استدعي الأمر من الممكن أن يصف الطبيب علاج لوقف الإسهال..
ب‌) التقيؤ أو الإحساس بالرغبة بالتقيؤ : تظهر مثل هذه الآثار على بعض المرض .. وهي عادة تتلاشى بعد نهاية العلاج مباشرة .. ويمكن علاجها بمضاد للغثيان حين حدوثها ..

فقدان الشهية ونقصان الوزن:-

فقدان الشهية ونقصان الوزن قد يكون ناتجاً عن الورم أو من العلاج الإشعاعي أو نتيجة الآثار الجانبية للعلاج مثل التهاب الفم عند علاج الرأس أو الإسهال والغثيان عند علاج الحوض.. أياً كان السبب فيجب تجاوزه ، العلاج بالأشعة نفسه مرهق فإذا أضفنا إليه سوء التغدية وخسارة الوزن فإن من الصعب على المريض متابعة مشوار العلاج .. عليه من المهم أن يتناول المريض كميات عاليه من البروتين والسعرات الحرارية .. فهي تعطي القوة على تحمل العلاج وعلى بناء خلايا جديدة ..
يجب على المريض تناول الطعام فور شعوره بالجوع ومن الممكن ان يأكل ستة وجبات صغيرة بدلا عن ثلاث وجبات كبيرة وعليه أن يرفع من السعرات الحرارية بإضافة الزبدة والحليب إلى الأكل وكريمة الصلصة أو الجبنة السائلة إلى الخضراوات ..


تهيج / التهاب الجلد :-
غالباً ما تصاب منطقة العلاج بالتهاب في الجلد حيث تمر الأشعة عبر الجلد .. وهذه من الآثار التي من غير الممكن تلافيها ولكن يمكن التقليل منها بتجنب استخدام الصابون ، مزيلات العرق، العطور أو أي نوع من الكريمات على منطقة العلاج الإشعاعي أيضاً عند غسل منطقة العلاج وتجفيفها يجب أن يتم ذلك بلطف وبدون دعك أو تدليك ..
إذا كان الشعر من ضمن منطقة العلاج فيجب استخدام شامبو غير معطر مثل شامبو الأطفال "جونسون" .. بالنسبة للرجال إذا كان الوجه من ضمن منطقة المعالجة فيجب عدم استخدام موس الحلاقة واستخدام آلة كهربائية للحلاقة وعدم استخدام عطور ما بعد الحلاقة .. أما السيدات فيجب عدم حلق الإبطين أو نتف الشعر إذا كان داخلاً ضمن منطقة المعالجة ..


إرهاق عام : -
غالباً ما يشعر المرضى الذين يتلقون علاجاً إشعاعياً بإرهاق عام وخمول وهو طبيعي جداً فعلى الرغم من أن الأشعة لا يشعر بها المريض إلا أن تأثيرها عليه ليس بالأمر الهين .. ولذا ينصح المريض بأن لا يرهق نفسه بأعمال شاقة والخلود إلى الراحة أو النوم متى ما احس بالإرهاق .


الجنس أو العقم :-
ليس للعلاج الإشعاعي تأثيرات سلبية بالنسبة للجنس بشكل عام سوى في حالة أن المبايض بالنسبة للنساء كانت ضمن منطقة المعالجة والذي يسبب انقطاع الطمث لدى هذه الفئه من النساء ، ويكون علاجه بالهرمونات التعويضيه والتي ستساعد على حل هذه المشكلة لكنها لا تحل مشكلة العقم ..
أيضاً يشعر كثير من المرض بعدم الرغبة بالجنس إلا أن الرغبة تعود بعد فترة من انتهاء جلسات العلاج الإشعاعي ..
بالنسبة للعقم فغالباً ليس للعلاج الإشعاعي تأثير على القدرة على الإنجاب إلا إذا كانت المبايض داخلة في منطقة العلاج - كما ذكر سابقاً - أو إذا كانت الخصيتان لدى الرجال من ضمن المنطقة المعالجة وهذا العقم قد يكون مؤقتاً أو مستديماً ..
بالنسبة للرجال فإن الحل في هذه الحالة هو بتخزين كمية من السائل المنوي Sperm barking .


عند نهاية الجلسات :-
النتائج الإيجابية للعلاج الإشعاعي تأخذ بعض الوقت لتكون واضحة، بعض المرضى يتوقع أنه سيقوم ببعض الفحوصات الطبية بعد نهاية الجلسات مباشرة لرؤية نتيجة العلاج ، إلا أن هذا في الغالب غير مناسب لأن هذا النوع من العلاج - العلاج الإشعاعي - يحتاج إلى وقت يمتد إلى أسابيع حتى نرى تأثيره على الورم ..

العلاج الكيميائي

سنحاول في هذه الصفحة أن نقدم لكم معلومات أولية عن العلاج الكيميائي والتي قد تجيب على بعض الأسئلة التي تشغل بعض المرضى حول العلاج الكيميائي. المعلومات هنا عامة، وهي لا تغني إطلاقا عن المعلومات والنقاشات التي تعطى للمريض عادةً في العيادة سواءً عن طريق الطبيب المعالج أو طاقم التمريض. من المهم أن ننوه هنا الى أهمية مناقشة الطبيب المسؤول عن الحالة و/أو طاقم التمريض بخصوص المشاكل أو المخاوف التي قد تعتري المريض.

العلاج الكيميائي هو العلاج بالعقاقير والأدوية للقضاء على الخلايا السرطانية. وقد استخدمت العقاقير في علاج العديد من الأمراض طوال الـ 40 سنة الماضية أو نحوها .ويوجد حاليا اكثر من عشرين نوع قيد الاستخدام. من مميزات العلاج الكيميائي أنه يتوزع من خلال الدم إلى جميع أنحاء الجسم مما يعطي فرصة أكبر للقضاء على خلايا سرطانية قد تكون رحلت من الورم الأساسي إلى عضو آخر في الجسم.

تنمو الخلايا الطبيعية بطريقة منتظمة. ولكن عندما يحدث السرطان تبدأ خلاياه بالنمو والإنقسام لتكوين خلايا جديدة دون تحكم. العلاج الكيميائي يقوم بتدمير خلايا السرطان بإيقاف نموها. ويؤثر العلاج الكيميائي على بعض الخلايا السليمة وذلك التأثير يظهر على شكل آثار جانبية إلا أن الخلايا السليمة تقوم بإصلاح نفسها بعد نهاية العلاج. بعض العقاقير الكيميائية يكون تأثيرها أقوى إذا استخدمت مع عقاقير أخرى، لذلك فغالباً ما يستخدم للعلاج الكيميائي ريجيم "نظام" علاجي يتكون من اكثر من نوع من تلك العقاقير الكيميائية. يستخدم العلاج الكيميائي لتحقيق عدد من الأهداف تبعاً لنوع الورم ومرحلته:


للقضاء على السرطان. حيث يعتبر المريض قد شفي من المرض أن لم يكن هناك دليل على وجود أية خلايا سرطانية.
للتحكم بالسرطان. يتم ذلك بمنع السرطان من الانتشار، إبطاء نموه والقضاء على أي خلايا سرطانية تكون قد انتشرت الى أجزاء أخرى من الجسم.
تخفيف الأعراض التي يسببها السرطان مثل الآلام.


متى يستخدم العلاج الكيميائي؟

يعتبر العلاج الكيميائي اليوم أهم الوسائل لعلاج الأورام. وقد يستخدم بمفردة أو بالاشتراك مع أشكال علاجية أخرى, كالجراحة الأولية أو العلاج بالأشعة. يتم اختيار افضل أنواع العلاج وافضل دواء كل على حدة لكل شخص وفق حالته. وفى بعض الحالات يكون العلاج الكيميائي هو العلاج الاختياري ويعتبر شافيا في حالات عديدة.

وفى حالات أخري, قد يستخدم العلاج الكيميائي لإبقاء المرض تحت السيطرة. وعن طريق اختيار اللجوء الى هذا العلاج فان المريض يختار الفرصة للمساعدة في السيطرة على مرضه وتختلف فوائد العلاج الكيميائي من مريض لآخر والطبيب وحدة هو الذى يمكنه أن يقرر افضل سبيل لعلاج كل مريض.


كيفية السيطرة على الخلايا

الخلايا الشاذة هي خلايا تنمو خارج نطاق سيطرة الجسم. ومن خصائصها أنها تتكاثر بسرعة. والخلايا سريعة التكاثر هي اكثر تعرضاً لتأثيرات العقاقير من معظم الخلايا الطبيعية. وتعمل العقاقير الكيميائية على إتلاف هذه الخلايا الشاذة مباشرة. أو بإيقاف قدرتها على الانقسام, أو في بعض الحالات بمحاكاة المواد الغذائية الطبيعية والعمل على تجويع تلك الخلايا حتى تموت. وللأسف فان بعض الخلايا الطبيعية تتكاثر بسرعة أيضا بحيث تؤثر العقاقير على تلك الخلايا كذلك.

وتشمل الخلايا التي قد تتأثر من العلاج الكيميائي خلايا النقي (النخاع العظمى) والفم والمعدة والشعر. وتعد التأثيرات التي تحدث لأعضاء الجسم مسئولة عن معظم التأثيرات الجانبية السمية لتلك العقاقير. ومع ذلك فان الخلايا لها قدرة هائلة على التكاثر والعودة إلى طبيعتها ,وعادة ما تظل التأثيرات السمية للعقاقير لمجرد فترة قصيرة. كيف تعطى العقاقير الكيميائية
تتوقف الطريقة على حسب الأدوية التي وصفها الطبيب. وعامةً تعطى عناصر العلاج الكيميائي بأحد الطرق الآتية:
عن طريق الفم
بالحقن في العضل
بالحقن في الوريد
إبرة تحت الجلد
دهن الجلد مباشرة.
ومن الممكن أيضاً أن تعطى في تجاويف الجسم في المثانة وفي السائل المحيط بالنخاع الشوكي والمخ .
بماذا يشعر المريض خلال العلاج؟
من الصعب تحديد ما سيشعر به المريض خلال العلاج والمشاكل الصحية التي قد تطرأ عليه، بسبب اختلاف أنواع العقاقير التي تستخدم في العلاج الكيميائي وايضاً بسبب الفروق الفردية بين المرضى وقدرة تحملهم وحالتهم الضحية بشكل عام. اغلب المرضى الذين يخضعون للعلاج الكيميائي يصيبهم التعب بسهولة. مع العلم أن الشعور بالتعب يختلف "بمقداره" من مريض لآخر.
الألم المصاحب للعلاج
في العادة ليس هناك ألم يذكر مصاحب لحقن عقاقير الكيميائي باستثناء وخزة الإبرة نفسها. وقليلة جدا الأدوية التي تسبب آلماً حارقاً آو إحساساً بالحكة عند الحقن في الوريد. وعادةً ما يتم إعلام المريض مسبقاً إذا كان سيتلقى أياً من تلك الأدوية, وفى كافة الأحوال على المريض إبلاغ طاقم التمريض عن أي شي يشعر به.
استخدام علاج آخر مع الكيميائي
بعض أنواع الأدوية قد تتداخل مع العلاج الكيميائي. لذلك على المريض أن يخبر طبيبة عن كل الأدوية التي يتعاطاها قبل أن يبدأ العلاج الكيميائي. يحتاج الطبيب لمعرفة اسم الدواء ومقدار الجرعة وأسباب استخدامه وعدد المرات التي يستخدم فيها، حتى يتمكن الطبيب من معرفة أن كان هناك تعارض بين تلك الأدوية والعلاج الكيميائي وما إذا كان على المريض أن يتوقف عنها حتى نهاية العلاج. ويجب أن يعرف الطبيب كل الأدوية و"العلاجات" التي تستخدم بما في ذلك الفيتامينات وأدوية البرد وأدوية الحساسية والمسكنات وحتى الأعشاب أو المستخلصات المعدنية أن كانت تستخدم كعلاج.
مدة العلاج
تعتمد مدة تلقي المريض للعلاج وعدد الجالسات العلاجية على عدد من العوامل:
نوع المرض الذي يعانى منه.
نوع الدواء آو الأدوية المستخدمة للعلاج.
المدة التي يستغرقها جسم المريض لكي يستجيب للعلاج . الى أي حد يتحمل جسم المريض الأدوية فيما يتعلق بالآثار الجانبية.
تعطى الأدوية على فترات مختلفة, يفصل بينها عادة فترات راحة. بشكل عام, فقد تتراوح مدة العلاج من ثلاث اشهر الى سنتين. يوزع العلاج على جلسات تتراوح فترة الراحة بينها من أسبوع إلى أربعة أسابيع وتستمر تلك عدة أشهر أحياناً. وتستغرق الجلسة الواحدة من عدة دقائق إلى ثلاث أو أربع ساعات وأحياناً لأيام. وإذا كان العلاج يستمر ليوم أو أكثر فيتم تنويم المريض بالمستشفى ولكن إذا كان لساعات أو أقل فسيكون في العيادة لذا على المريض أن يكون مستعداً لتمضية وقت طويل في العيادة.
كما ذكرنا سابقاً فإن العلاج قد يستغرق أشهراً ولكن هذا يعتمد على تجاوب جسم المريض مع العلاج ولكن يستطيع طبيبك أن يحدد لك مدة العلاج بشكل تقريبي.

تأثير العلاج على نمط الحياة
يعيش العديد من المرضى الذين يتلقون علاجا كيميائيا, حياة طبيعية .فهم يعلمون ويرعون عائلاتهم ويذهبون ألي المدرسة ويحافظون على نشاطهم الاجتماعي. ويمكن إعداد جداول العلاج الزمنية بحيث تتداخل بأقل قدر ممكن مع أنشطة المريض العادية. ويتوقف ألي أي حد يكون المريض قادر على الأداء وعلى استجابة المريض الشخصية للعلاج الذي يتلقاه. معظم الأطباء يشجعون مرضاهم على أن يكونوا نشيطين قدر الإمكان. وبصفة عامة, يتلقى المرضى العلاج الكيميائي بوصفهم مرضى خارجيين, إذ يحضرون ألي العيادة الخارجية لتلقى العلاج وأجراء الفحص العام.
عن ماذا تسأل طبيبك
أمثلة على الأسئلة التي من الممكن أن يسألها المريض لطبيبة:
لماذا يجب علي اخذ العلاج الكيميائي؟
ما هي الفوائد المرجوة من العلاج الكيميائي؟
ما هي المخاطر المتوقعة من العلاج الكيميائي؟
هل هناك طرق أخرى لعلاج هذا النوع من السرطان؟
ما هي افضل الطرق المتبعة عالمياً لعلاج مثل هذه الحالة؟
كم عدد الجلسات المطلوبة؟
كم تستغرق كل جلسة؟ وكم سيستغرق العلاج كاملاً؟
ما اسم الدواء/الأدوية التي سأتعاطاها؟
كيف سيعطى لي العلاج؟
أين سيكون مكان الجلسات العلاجية؟ هل سأنوّم في المستشفى وقت الجلسات؟
ما هي الآثار الجانبية المتوقعة لهذا العلاج؟ ومتى ستبدأ بالظهور؟
ما هي الآثار الجانبية التي يجب علي أن اخبر الطاقم الطبي بها حال حدوثها؟
ماذا يجب علي أن افعله حتى اخفف من الآثار الجانبية؟
ماذا يجب علي فعله إذا احتجت لمساعدة خارج ساعات العمل؟

الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي
تتعرض الخلايا السليمة وبالذات تلك سريعة الإنقسام لبعض الأضرار بسبب بعض العقاقير الكيميائية. هذه الأضرار التي تحدث للخلايا السليمة هي التي تسبب الآثار الجانبية. بعض المرضى يتعرضون للكثير من تلك الآثار وآخرون لا يشعرون بشيء على الإطلاق. وكما ذكرنا سابقاً فمن الصعب تحديد الآثار الجانبية التي قد تحدث للمريض ودرجة شدتها فذلك يعتمد على نوعية العلاج الكيميائي ومقدار الجرعة وكيفية تقبل جسم المريض لها.
غالبية الآثار الجانبية تزول بعد نهاية العلاج لأن الخلايا السليمة تستطيع إصلاح نفسها وبذلك تتوقف الآثار الجانبية التي كانت تحدث. وتعتمد سرعة زوال تلك الآثار على نوع العلاج الكيميائي وعلى صحة المريض.
بعض هذه الآثار الجانبية للعلاج تكون صعبة ومزعجة للغاية. ولكنها لا يجب أن تؤثر في حياة المريض أو تكون سبباً للتوقف عن العلاج. من المهم أن يتحلى المريض بالصبر حتى يعيش حياة طبيعية بعد الشفاء بإذن الله. بعض الآثار الجانبية مثل الغثيان من الممكن التغلب عليها بواسطة بعض الأدوية التي قد ينصح بها الطبيب المعالج. ويجب دائماً إعلام الفريق الطبي عن الآثار الجانبية التي يعاني منها المريض.
الآثار الجانبية تختلف من مريض لآخر ومن علاج لأخر وليس كل المرضى يعانون من الآثار الجانبية أغلب هذه الآثار الجانبية مؤقتة وتختفي تدريجياً بعد نهاية العلاج.
من الآثار الجانبية التي قد يتعرض لها المريض:
الإرهاق:-
الإرهاق هو اكثر الآثار الجانبية التي يشتكي منها المرضى. وهو نتيجة تراكم عدة عوامل مع بعض مثل انخفاض عدد الكريات في الدم والألم والضغط النفسي وقلة الأكل. وهذا الإرهاق قد يستمر لعدة أيام وحتى أسابيع. وعلى المريض أن يعمد الى الراحة وتخفيف النشاطات اليومية. ايضاً على المريض الإكثار من شرب السوائل وأكل كميات مناسبة وصحية من الغذاء.
الغثيان والتقيؤ:-
يخاف الكثير من المرضى من حدوث الغثيان والتقيؤ لهم خلال العلاج، لكن الأدوية الجديدة خففت كثيراً من مخاطر حدوثها. ليست كل العقاقير الكيميائية تسبب الغثيان والتقيؤ أيضاً ليس كل المرضى يحسون بذلك لكن إن حدث ذلك فغالباً ما تساعد مضادات الغثيان والتقيؤ على تجاوز المشكلة. ومن الضروري جداً إعلام الطبيب عند حدوثها. من النصائح التي قد تساعد على تخفيف الغثيان والتقيؤ:
اشرب السوائل قبل ساعة من الأكل بدلاً من الشرب عند الأكل. واشرب كمية صغيرة وباستمرار خلال اليوم.
كُل وأشرب ببطء.
بدلاً من ثلاث وجبات في اليوم، جرب أن تأكل كميات صغيرة طوال اليوم أو مقسمة الى ستة وجبات.
جرب الأكل البارد أو الدافيء بدلاً من الأكل الساخن حتى تتجنب رائحة الأكل.
امضغ الطعام جيداً حتى تسهل عملية الهظم.
اشرب عصائر طازجة وغير محلاة مثل عصير التفاح.
حاول تشتيت انتباهك عندما تشعر بالغثيان بالحديث مع الأقرباء أو مشاهدة التلفزيون.
حاول أن تسترخي وتنفس بعمق وببطء عندما تشعر بالغثيان.
تجنب الروائح التي قد تزعجك مثل رائحة الطبخ أو دخان السجائر.
تجنب الأطعمة الحلوة والمقلية والدسمة.
إذا كان الغثيان يحدث خلال جلسة العلاج الكيميائي فتجنب الأكل على الأقل ساعتين قبل العلاج.
تساقط الشعر:-
بعض العقاقير الكيميائية (وليس كلها) تسبب تساقط الشعر في كامل الجسم ولكنه يكون أكثر وضوحاً في منطقة الرأس. عادةً يبدأ الشعر بالنمو ثانية بعد نهاية العلاج وفي بعض الأحيان قبل نهاية العلاج. أحيانا ينمو الشعر بلون مختلف وكثافة مختلفة. تساقط الشعر لا يحدث مباشرة في الغالب ولكن يبدأ بالتساقط بعد عدد من الجلسات أو عدد من الأسابيع. وفي حين لا تؤثر هذه المشكلة نفسياً على الرجال إلا أن لها تأثير واضح لدى النساء والأطفال وحيث أنها مشكلة مؤقتة فمن الممكن حلها وقتياً باستخدام شعر مستعار (باروكة) أو غطاء للرأس.
فقر الدم:-
العلاج الكيميائي يقلل من قدرة نخاع العظم على إنتاج العدد اللازم من كريات الدم الحمراء والتي تقوم بنقل الأوكسجين الى جميع أنحاء الجسم. عندما يقل عدد تلك الكريات، لا تحصل أنسجة الجسم على الأوكسجين الكافي لأداء عملها. ومن أعراض فقر الدم التي توجب إخبار الطبيب:
الإجهاد (تعب وضعف عام).
دوخة أو شعور بالدوار.
صعوبة في التنفس.
سرعة في ضربات القلب.
غالباً ما يتم فحص عدد خلايا الدم قبل و/أو خلال جلسات العلاج. وقد يصف الطبيب علاجاً لرفع عدد كريات الدم أو يوصي بنقل دم للمريض.
العدوى:-
بسبب التأثير السلبي للعقاقير الكيميائية على نخاع العظم فإن عدد كريات الدم البيضاء، المسؤولة عن منع بعض أنواع العدوى، يتعرض للنقص مما يجعل المريض اكثر عرضة للعدوى. غالباً ما يتم فحص عدد خلايا الدم قبل و/أو خلال جلسات العلاج، وعلي المريض تجنب الإختلاط بأشخاص مصابين بالزكام أو أمراض أخرى معدية. وقد يصف الطبيب علاجاً لرفع عدد كريات الدم البيضاء أو يعمد الى إيقاف العلاج حتى تعود الكريات البيضاء الى عددها الطبيعي. ومن أسابيع العدوى التي توجب أخبار الطبيب:
حمى (حرارة) فوق 38 درجة مئوية.
رجفة (انتفاض الجسم مع برد).
تعرّق.
إسهال.
كحة شديدة أو إلتهاب الحلق أو التهاب الفم.
احمرار أو انتفاخ خصوصاً حول الجروح.
صداع أو ألم في الأذن أو تصلب في الرقبة.
نقص الصفائح:-
نقص الصفائح من الآثار التي تحدث بسبب تأثير بعض أنواع العلاج الكيميائي على نخاع العظم. والصفائح تعمل على تجلط الدم عند حدوث إصابات ومن ثم وقف النزيف. وإذا نقص عدد الصفيحات الدموية في الدم فسيصبح من السهل حدوث نزيف للمريض كما يؤدي الى إصابته بالرضوض والكدمات أو إصابته بطفح على شكل بثور دموية تحت الجلد أو حتى أصابته بنزيف داخلي. ولذا فعلى المريض الحرص على عدم تعريضه للأذى لان الجرح الصغير في هذه الحالة قد ينزف لفترة طويلة. غالباً ما يتم فحص عدد خلايا الدم قبل و/أو خلال جلسات العلاج. وقد يصف الطبيب علاجاً لرفع عدد الصفيحات الدموية أو يوصي بنقل دم للمريض. ومن أسابيع نقص الصفيحات التي توجب أخبار الطبيب:
كدمات أو رضوض في الجسم بدون سبب واضح.
نقط حمراء صغيرة تحت الجلد.
لون احمر أو وردي في البول.
براز اسود اللون أو ظهور دم في البراز.
نزيف من اللثة أو الأنف.
صداع أو تغيّر طاريء في النظر.
حرارة في الأطراف.
نزيف من المهبل في غير وقت الدورة الشهرية يستمر اكثر مما هو معتاد.
مشاكل الفم واللثة والحلق:-
العقاقير الكيميائية تسبب التهاباً وأحياناً تقرحات في الفم وأيضاً قد تتسبب في فقدان مؤقت لحاسة التذوق. من المهم أن يكون الفم نظيفاً ورطباً دائماً. ومن الضروري تنظيف الفم بواسطة فرشاة ناعمة كل صباح ومساء وبعد كل وجبة. عند تقرّح الفم فيجب على المريض:
أن يخبر الطبيب فقد يصف له علاجاً مناسباً.
أن يأكل الطعام بارداً أو بدرجة حرارة الغرفة ويتجنب الأكل الحار أو الدافيء.
أن يأكل الطعام الطري مثل الآيسكريم، الموز، البطاطس المهروسه أو المهلبية.
أن يتجنب الأكل والشراب المهيجة مثل الحمضيات أو البهارات الحارة أو الأكل المالح.
ومن المشاكل التي يسببها العلاج الكيميائي، جفاف الفم وعلى المريض أن يتبع النصائح التالية لتخفيف المشكلة:
أن يخبر الطبيب فقد ينصحه باستخدام لعاب صناعي.
أن يشرب كميات كبيرة من السوائل.
أن يستخدم اللبان أو مص قطعة من الحلاوة.
أن يرطب الأكل قبل أكله مثل غمس الخبز في المرق.
أن يأكل الطعام الطري.
أن يحمل معه الماء دائماً لتبليل الفم من وقت لآخر.
الإسـهــال:-
يسبب العلاج الكيميائي الإسهال أحيانا. إذا استمرا لإسهال لأكثر من 24 ساعة فيجب على المريض إخبار الطبيب الذي قد يصف له علاجاً مناسباً. من النصائح التي تساعد على تخفيف الإسهال:
شرب الكثير من السوائل لتعويض نقص السوائل بسبب الإسهال.
أكل كميات صغيرة من الطعام على مدار اليوم عوضاً عن ثلاث وجبات كبيرة.
أكل الأطعمة القليلة الالياف مثل الخبز الأبيض، الأرز الأبيض، الزبادي، البيض، الدجاج والسمك.
تجنب الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضر وات الطازجة، الفول الخبز الكامل (النخالة) والفواكه الطازجة.
تجنب الأطعمة الباردة جداً أو الساخنة.
تجنب الشاي والقهوة والحلويات. ايضاً حاول تجنب الأطعمة المقلية والدهنية أو التي فيها بهارات حارة.
تجنب الحليب ومشتقاته بما في ذلك الآيسكريم إذا كانت تزيد من الإسهال.
الإمساك:-
بعض أدوية السرطان والأدوية الأخرى مثل المسكنات تسبب الإمساك للمريض. ايضاً الإمساك قد يحدث إذا كان الغذاء لا يحتوي على الألياف أو السوائل الكافية. إذا لا حظ المريض الإمساك ليومين أو اكثر فعلية أخبار الطبيب والذي قد يصف له علاجاً مناسباً. ومن النصائح التي تساعد على تخفيف تلك المشكلة:
شرب الكثير من السوائل لتليين الأمعاء. وإذا لم يكن المريض يعاني من تقرّح الفم، فعليه بشرب السوائل الدافئة والحارة بما في ذلك الماء فهي تساعد كثيراً.
الأطعمة الغنية بالألياف تساعد على تخفيف المشكلة ولكن يجب سؤال الطبيب أولاً عنها حيث أنها قد تسبب مشاكل أخرى.
المشي أو التمارين الخفيفة يومياً.

تأثير العلاج على العضلات والأعصاب:-
يصاب المريض أحيانا بضعف وإرهاق مصاحبين لأعراض فقر الدم, إلا انهما قد يكونا ناجمين عن التأثيرات المباشرة للأدوية الكيميائية على العضلات والأعصاب نفسها. من الأعراض الناجمة عن هذه المشكلة ضعف وخدر في اليدين والأقدام، ألم عند المشي، انعدام التوازن، ارتعاش، مشكلة في المشي، الآم في الفك، ضعف السمع أو الآم في المعدة. وعلى أية حال فان غالبية هذه التأثيرات تكون مؤقتة وتزول مع الوقت ولكن يجب إبلاغ طبيبك عنها في حالة حدوثها.
تأثير العلاج على الأعضاء التناسلية:-
العلاج الكيميائي قـد يؤثر –ولكن ليس دائماً- على الأعضاء التناسلية مثل الخصيتين عند الرجل أو المهبل والمبايض عند المرأة، وعلى وظائفها. يعتمد نوع التأثير على نوع العلاج وعمر المريض وكذلك صحته العامة.
الـرجـــــال:-
قد يقلل العلاج الكيميائي عدد الحيوانات المنوية ويقلل من قدرتها على الحركة. هذه التغييرات قد تؤدي الى العقم والذي قد يكون مؤقتاً أو دائماً. طبعاً العقم يعني عدم المقدرة على إنجاب الأطفال ولا يؤثر على مقدرة الرجل على ممارسة الجنس. من المشاكل التي قــد تحدث للمريض، حدوث الانتصاب أو الاستمرار في الانتصاب وهذه المشكلة من الممكن تجاوز باستخدام بعض العلاجات. ايضا حدوث تدمير للكروموسومات في الحيوانات المنوية مما قد يؤدي إنجاب أطفال غير طبيعيين لا قدر الله (يجب التأكد من الطبيب عن إمكانية الحمل خلال العلاج الكيميائي أو المدة الواجب انتظارها بعد نهاية العلاج). من الضروري أن يتحدث المريض الى طبيبه قبل بدء العلاج عن تأثير العلاج الكيميائي على الإنجاب وهل هي مؤقتة أم دائمة. وان كان الحال كذلك عن مدى إمكانية حفظ حيوانات منوية لاستخدامها في المستقبل (تستطيع تأجيل قرار استخدامها حتى يحين موعده لكن من المفيد أن تحتفظ بها قبل بداية العلاج).
الـنـســـــاء:-
المبايض: تؤثر الأدوية المضادة للسرطان على المبايض وتسبب في انخفاض الهرمونات التي تنتجها. بعض النساء يعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية أو توقفها تماماً خلال العلاج الكيميائي. وتتسبب في آثار جانبية أخرى قد تكون مؤقتة أو دائمة. من هذه الأعراض:
العقم: التدمير الذي يلحق بالمبايض نتيجة استخدام العلاج الكيميائي قد ينتج عنه عقم والذي قد يكون مؤقت أو مستديم. يعتمد حدوث العقم ومدى استمراريته على عدة عوامل منها نوع العلاج المستخدم وكمية الجرعة المستخدمة وعلى عمر المريضة.
انقطاع الطمث: العلاج الكيميائي قد يتسبب في انقطاع الطمث خلال العلاج ولكن ذلك يعتمد على عمر المريضة ونوع الدواء المستخدم وكميته. ايضاً يتسبب بحدوث أسابيع مشابهة لأعراض سن اليأس مثل جفاف أنحاء المهبل أو الحكة أو الحرقة وهذا قد يجعل ممارسة الجنس أمراً صعباً ولكن يمكن استخدام جل مثل (الكي واي) لتجاوز المشكلة. يمكن أن تصبح المريضة اكثر عرضة لالتهابات المثانة أو المهبل والتي يجب معالجتها بأسرع وقت.
الحمل: مع العلم أن الحمل ممكن أثناء فترة العلاج الكيميائي إلا انه مستحسن. بعض أنواع العلاج الكيميائي قد تتسبب بحدوث تشوهات للجنين ويجب التأكد من الطبيب عن إمكانية الحمل خلال أو بعد فترة العلاج الكيميائي. تستطيع المريضة استخدام موانع الحمل إذا كان يجب عليها تأجيل الحمل. بعض الحبوب المستخدمة كمانع حمل قد يكون من غير المناسب تناولها لبعض المريضات مثل مريضات سرطان الثدي لذا يجب اخذ مشورة الطبيب في ذلك. إذا كانت المريضة حاملاً عند اكتشاف المرض ففي بعض الحالات يمكن تأجيل العلاج الكيميائي حتى ولادة الطفل. من الممكن في بعض الحالات أن يبدأ العلاج بعد الأسبوع الثاني عشر عندما يتجاوز الجنين مرحلة الخطر إلا انه في حالات أخرى قد تكون هناجة لإنهاء الحمل وإجهاض الجنين.

الرغبة الجنسية:
خلال فترة العلاج الكيميائي يختلف الشعور تجاه الجنس من شخص لآخر. ففيما يشعر بعضهم بتقارب اكثر وزيادة في رغبتهم الجنسية لا يشعر الآخرون بأي تغيير في نشاطهم الجنسي. وعلى العكس من ذلك قد يشعر البعض بانخفاض في رغبتهم الجنسية بسبب التأثيرات الجسدية والضغوط النفسية التي يسببها إصابتهم بالسرطان وبسبب العلاج الكيميائي. ومن الضغوط النفسية التي قد تؤثر على المريض/المريضة، القلق بشأن تغير شكل الجسم (مثل سقوط الشعر) أو الخوف على مستقبل العائلة والأولاد أو قد تكون أسابيع مباشرة للعلاج الكيميائي مثل الإرهاق أو التغييرات الهرمونية.
ومن الممكن أن يؤثر شعور الطرف الآخر وما يعتريه من مخاوف على العلاقة الجنسية. فالبعض قد يخاف أن تضر الممارسة الجنسية المريض/المريضة. وآخرون يخافون من أن يعديهم السرطان أو أن تؤثر عليه العقاقير الكيميائية (السرطان مرض غير معدٍ). من المهم مناقشة تلك المخاوف مع الطبيب والذي بإمكانه إعطاء معلومات كاملة ومناقشة الموضوع معه بحرية.
أثار جانبية أخرى:
بعض الأدوية التي تستخدم للعلاج الكيميائي قد تسبب آثار جانبية أخرى لم يرد ذكرها في هذه الصفحة. ولكن الطبيب أو أحد أعضاء الطاقم الطبي يقوم عادةً بشرحها كلها.
متى تعلم الطبيب عن حالتك؟
قد تكون للآثار الجانبية الواردة أعلاه علاقة بعلاجك الكيميائي ,وبالتالي يتعين عليك إبلاغ الطبيب على الفور إذا لاحظت:
ارتفاع درجة الحرارة ما فوق 38 درجة مئوية.
قشعريرة ارتجافية (رجفة).
ألم أو تقرح ملحوظ في موقع حقنة العلاج الكيميائي.
ضيق في التنفس.
تقرح الفم أو ألم عند البلع.
إمساك أو إسهال شديد.
ألم متواصل.
بعض أنواع الأدوية التي تستخدم

فلورويواسيل(Flurouracil) (ويسمى أيضا 5-ف-يوأدروسي)

ينتمي هذا الدواء إلى مجموعة من الأدوية المضادة للأورام أم تسمى المضادات الاستقلابية. وهو يعمل على وقف نمو خلايا الأورام عن طريق التداخل مع الحمض النووي (د.ن.ا), وهي المادة الوراثية الموجودة في الخلية. وبما أن نمو خلايا الجسم الطبيعية قد يتأثر أيضا فإن ذلك قد يؤدي إلى ظهور بعض التأثيرات الجانبية. وعلى الرغم من أن بعض التأثيرات الجانبية لا تظهر في الغالب. إلا أنها قد تتطلب متابعة طبية في حين ظهورها.
كيفية إعطاء الدواء: عن طريق الحقن في الوريد , عن طريق الشريان.التأثيرات الجانبية الشائعة:

قد تحدث تقرحات في الفم أو الشفتين.
قد يسبب هذا الدواء انخفاضا مؤقتا في عدد خلايا الدم بالإضافة إلى فقر الدم وذلك بسبب كبت نخاع العظم. أن ذلك قد يجعلك عرضة للإصابة بالعدوى.
قد يحدث غثيان , تقيؤ, حرقان, أو إسهال ولكنها عادة ليست شديدة.
تأثيرات جانبية اقل شيوعا:

أوردة الذراع قد تصبح داكنة اللون.
اتصل بطبيبك إذا:

ظهرت لديك حمى, قشعريرة, سعال, أو التهاب في الحلق ( قد تكون هذه علامات على الإصابة بالزكام أو العدوى).
ظهر لديك غثيان , تقيؤ, أو إسهال مستمر, وأصبحت غير قادر على الأكل أو الشرب لأكثر من 24 ساعة بعد تلقي العلاج.
ظهرت لديك بعض الآثار المزعجة أو الغامضة في الفم أو الشفتين, براز أسود أو دموي, نزيف أو كدمات غير مألوفة, طفح جلدي.
تعليمات خاصة:

عند زيارتك لطبيب الأسنان قبل القيام بأي إجراء يجب أن تخبره بأنك تتلقى الدواء.
تذكر إذا أثارت أي من المعلومات المذكورة قلقك أو إذا أردت المزيد من المعلومات حول هذا الموضوع, أسال الطبيب, الممرضة أو الصيدلي.



إنزيم الأسباراجينيز(Asparagines)


وهو إنزيم يستخدم في علاج بعض أنواع الأورام. ويقوم هذا الإنزيم بتحليل الأسباراجين الذي تحتاجه خلايا الأورام للنمو, وبدونه تموت هذه الخلايا. وبما أن خلايا الجسم الطبيعية قد يتأثر أيضا فإن ذلك قد يؤدي إلى ظهور بعض التأثيرات الجانبية . وعلى الرغم من أن التأثيرات الجانبية لا تظهر في الغالب إلا أنها قد تتطلب رعاية طبية في ظهورها...

كيفية إعطاء الدواء: عن الحقن في الوريد أو العضل.

التأثيرات الجانبية الشائعة:

قد حساسية عند بعض المرضى مسببة طفحا جلديا, حمى, قشعريرة, أو صعوبة التنفس (و هذه تتطلب رعاية طبية فورية).
قد يحدث كذلك غثيان و تقيؤ مع ألم في المعدة.
تأثيرات جانبية اقل شيوعا:

صداع تهيج , فقد أو نقص للوزن. إذا سببت لك هذه التأثيرات إزعاجا استشر الطبيب أو الممرضة عن الوسائل الممكنة لمنع أو تخفيف هذه التأثيرات.
قد تحدث مشاكل في الكبد تظهر على هيئة اصفرار في العينين والجلد.
اتصل بطبيبك إذا:

ظهرت أعراض مزعجة أو غامضة مثل الطفح الجلدي, ضيق في التنفس, النعاس, انتفاخ الوجه, ألم المفاصل.
غثيان وتقيؤ مستمرين وأصبحت غير قادر على الأكل أو الشرب لأكثر من 24 ساعة بعد تلقي العلاج.
تعليمات خاصة:

كن حذا أثناء قيادتك السيارة لاحتمال إصابتك بالنعاس.
عند زيارتك لطبيب الأسنان قبل القيام بأي إجراء يجب أن تخبره بأنك تتلقى الدواء.
تذكر إذا أثارت أي من المعلومات المذكورة قلقك أو إذا أردت المزيد من المعلومات حول هذا الموضوع, أسال الطبيب, الممرضة أو الصيدلي.



بليومايسين Bleomycin (يعرف باسم أيضا بلينكوكسان, بليو)


ينتمي هذا الدواء إلى مجموعة من الأدوية المضادة للأورام. وهو يعمل على وقف نمو خلايا الأورام عن طريق التداخل مع الحمض النووي (د.ن.ا), وهي المادة الوراثية الموجودة في الخلية. وبما أن نمو خلايا الجسم الطبيعية قد يتأثر أيضا فإن ذلك قد يؤدي إلى ظهور بعض التأثيرات الجانبية. وعلى الرغم من أن بعض التأثيرات الجانبية لا تظهر في الغالب. إلا أنها قد تتطلب متابعة طبية في حين ظهورها.

كيفية إعطاء الدواء: عن طريق الحقن في الوريد. الحقن حول الغشاء المخاطي للرئة, أو الحقن تحت الجلد.

التأثيرات الجانبية الشائعة:

لفحات سخونة في الوجه وإحساس بالحرارة ( قد تعطي تايلينول و/أو بعض مضادات الهستامين قبل تلقي العىج من أجل تقليل هذا التأثير).
قد يصبح لون الجلد داكنا بعد 4-8 أسابيع بعد تلقي العلاج, إلا أن ذلك سيقل تدريجيا.
حمى ( ارتفاع درجة الحرارة).
تأثيرات جانبية اقل شيوعا:

قد يحدث لدى بعض المرضى تساقط للشعر, إلا أنه ينمو من جديد بعد أنتها العلاج.
اتصل بطبيبك إذا:

ظهر لديك طفح جلدي (شرى), أزيز في الصدر أو صعوبة في التنفس.
ظهر لديك أعراض مثل السعال, ألم الصدر, أو ضيق النفس.
كان لديك غثيان أو تقيؤ مستمرين وأصبحت غير قادر على الآكل أو الشرب لأكثر من 24 ساعة بعد تلقي العلاج.
ظهرت لديك تأثيرات مزعجة أو غامضة مثل الطفح الجلدي أو تقرحات الفم.
تعليمات خاصة:

إذا شعرت بدوار أو يشبه إغماء استلق على السرير حتى تزول هذه الأعراض.
لا تعرض نفسك لأشعة الشمس لفترات طويلة لأن جلدك سوف يكون أكثر حساسية للشمس. ارتد ملابس واقية ونظارات شمسية عند خروجك إلى منطقة مشمسة.
عند زيارتك لطبيب الأسنان قبل القيام بأي إجراء يجب أن تخبره بأنك تتلقى الدواء.



آيفوسفامايد ومزنا Ifosfamide and mesna (ويسمى أيضا: إيفكس و مزنكس)


ينتمي هذا الدواء إلى مجموعة من الأدوية المضادة للأورام. وهو يعمل على وقف نمو خلايا الأورام عن طريق التداخل مع الحمض النووي (د.ن.ا), وهي المادة الوراثية الموجودة في الخلية. وبما أن نمو خلايا الجسم الطبيعية قد يتأثر أيضا فإن ذلك قد يؤدي إلى ظهور بعض التأثيرات الجانبية. وعلى الرغم من أن بعض التأثيرات الجانبية لا تظهر في الغالب. إلا أنها قد تتطلب متابعة طبية في حين ظهورها.

كيفية إعطاء الدواء: عن طريق الفم.

التأثيرات الجانبية الشائعة:

غثيان, تقيؤ, وإسهال.
قد يحدث تساقط مؤقت للشعر وذلك بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من تلقى العلاج.
تعب, اضطراب, صداع.
قد يحدث التهاب في المثانة. إن شرب السوائل بكثرة وإضافة دواء مزنا وكذلك التبول المستمر سوف يمنع حدوث ذلك.
طعم غير مستساغ في الفم.
اتصل بطبيبك إذا:

كنت قادر على شرب السوائل في اليوم التالي لتلقي العلاج.
أصبت بغثيان و تقيؤ مستمرين وأصبحت غير قادر على الآكل أو الشرب لأكثر من 24 ساعة بعد تلقي العلاج.
شعرت بألم أثناء التبول أو لاحظت وجود دم في البول.
ظهرت لديك بعض الآثار المزعجة أو الغامضة مثل تقرحات بالفم, نزيف أو كدمات غير مألوفة أو اضطراب.
تعليمات خاصة:

اشرب على الأقل حوالي لترين من السوائل يوميا لمدة 2-3 أيام بعد تلقي العلاج.
تبول كل 3-4 ساعات وقبل الذهاب إلى النوم وذلك خلال الأربع وعشرين ساعة الأولى بعد تلقي العلاج.
تناول الأدوية المضادة للغثيان حسب التعليمات.
إن استحلاب أو مص الحلوى القاسية أثناء فترة العلاج قد يخفف من تعكر طعم الفم.
عند زيارتك لطبيب الأسنان قبل القيام بأي إجراء يجب أن تخبره بأنك تتلقى الدواء.
تذكر إذا أثارت أي من المعلومات المذكورة قلقك أو إذا أردت المزيد من المعلومات حول هذا الموضوع, أسال الطبيب, الممرضة أو الصيدلي.



سايكلوفوسفاميدCyclophoshamide ( يعرف أيضا باسم سيتوكسانCytoxan . نيوسانNeosar)


ينتمي هذا الدواء إلى مجموعة من الأدوية المضادة للأورام. وهو يعمل على وقف نمو خلايا الأورام عن طريق التداخل مع الحمض النووي (د.ن.ا), وهي المادة الوراثية الموجودة في الخلية. وبما أن نمو خلايا الجسم الطبيعية قد يتأثر أيضا فإن ذلك قد يؤدي إلى ظهور بعض التأثيرات الجانبية. وعلى الرغم من أن بعض التأثيرات الجانبية لا تظهر في الغالب. إلا أنها قد تتطلب متابعة طبية في حين ظهورها.

كيفية إعطاء الدواء: عن طريق الفم أو الوريد.

التأثيرات الجانبية الشائعة:

قد يسبب الدواء انخفاضا مؤقتا في عدد خلايا الدم البيضاء وكريات الدم الحمراء وذلك بسبب كبت نخاع العظم . أن ذلك قد يجعلك أكثر عرضة الإصابة بالعدوى أو فقر الدم.
قد يحدث تغير في الطعم أثناء فترة تلقي العلاج ( طعم معدني ).
غثيان و تقيؤ.
عند النساء قد تصبح الدورة الشهرية غير منتظمة أو تتوقف. عند الرجال قد ينخفض أو يتوقف إنتاج الحيوانات المنوية. وتبدأ التأثيرات الجانبية بعد 2-3 اشهر من تلقي العلاج.
قد يحدث تساقط مؤقت للشعر بعد 3-4 أسابيع من تلقي العلاج.
قد يحدث التهاب في المثانة, علما بان الإكثار من تناول السوائل والتبول المتكرر سيساعدان على منع حدوث ذلك.
قد يحدث انسداد في الأنف, احتقان أو عطاس أثناء أو بعد حقن الدواء.
اتصل بطبيبك إذا:

كنت غير قادر على شرب السوائل في اليوم التالي من تلقي العلاج الكيميائي.
عانيت من غثيان وتقيؤ وأصبحت غير قادر على الأكل أو الشرب لأكثر من 24 ساعة بعد تلقي العلاج.
شعرت بألم أثناء التبول أو لاحظت وجود دم في البول.
ظهرت لديك قشعريرة, حمى, سعال, أو التهاب الحلق (وقد تكون علامات على الإصابة بالزكام أو العدوى).
ظهرت لديك تأثيرات مزعجة أو غامضة مثل تقرحات الفم, نزيف أو كدمات غير مألوفة.
تعليمات خاصة:

استحلاب أو مص الحلوى الصلبة أثناء فترة العلاج قد يخفف من الطعم المعدني.
اشرب على الأقل لترين من السوائل يوميا لمدة يومين إلى ثلاثة أيام بعد تلقي العلاج.
تبول كل 3-4 ساعات وكذلك قبل النوم وذلك لفترة ألـ 24 ساعة بعد تلقي العلاج.
يجب أن تتناول الأدوية للغثيان حسب التعليمات.
إذا كنت تتناول أقراص السايكلوفوسفاميد, تناول الجرعة في الصباح الباكر وذلك كي تسمح بعملية التفريغ المتكرر للمثانة.
عند زيارتك لطبيب الأسنان قبل القيام بأي إجراء يجب أن تخبره بأنك تتلقى الدواء.
تذكر إذا أثارت أي من المعلومات المذكورة قلقك أو إذا أردت المزيد من المعلومات حول هذا الموضوع, أسال الطبيب, الممرضة أو الصيدلي.



ميثوتريكسيت Methotrexate ( يعرف أيضا: باسم MTX)


ينتمي هذا الدواء إلى مجموعة من الأدوية المضادة للأورام أم تسمى المضادات الاستقلابية. وهو يعمل على وقف نمو خلايا الأورام عن طريق التداخل مع الحمض النووي (د.ن.ا), وهي المادة الوراثية الموجودة في الخلية. وبما أن نمو خلايا الجسم الطبيعية قد يتأثر أيضا فإن ذلك قد يؤدي إلى ظهور بعض التأثيرات الجانبية. وعلى الرغم من أن بعض التأثيرات الجانبية لا تظهر في الغالب. إلا أنها قد تتطلب متابعة طبية في حين ظهورها.

كيفية إعطاء الدواء: عن طريق الوريد أو الفم أو الحقن في سائل النخاع الشوكي. التأثيرات الجانبية الشائعة:

غثيان وتقيؤ بالإضافة إلى فقد الشهية للطعام.
فقر الدم.
تقرحات في الفم أو الشفتين.
تأثيرات جانبية اقل شيوعا:

تساقط مؤقت للشعر, إلا أنة سينمو من جديد بعد انتهاء العلاج.
اصفرار لون الجلد والعنين.
قد تعاني من طفح جلدي وتصبح أكثر حساسية لأشعة الشمس.
قد تصاب بالإسهال, استشر الطبيب إذا أصبح لون البراز أسودا أو مشوبا بدم.
اتصل بطبيبك إذا:

أصبت بحمى, قشعريرة, سعال أو التهاب في الحلق ( قد تكون هذه علامات على الإصابة بالزكام أو العدوى).
عانيت من غثيان أو تقيؤ ولم تتمكن من الأكل أو الشرب لأكثر من 24 ساعة بعد تلقي العلاج.
لم تستطيع شرب 3-4 لترات تقريبا من السوائل في اليوم بعد تلقي العلاج.
أصبت بالإسهال أو اصبح لون البراز أحمرا أو اسودا قطرانيا.
ظهرت لديك أعراض مزعجة أو غامضة مثل تقرحات الفم نزيف غير مألوف, كدمات أو تقرحات في الفم أو الشفتين.
تعليمات خاصة:

ربما يطلب منك الطبيب الإكثار من شرب السوائل (3-4 لترات يوميا) من أجل زيادة التبول, وهذا يساعد الكليتين على أداء وظائفهما على نحو أفضل.
لا تتناول منتجات تحتوي على الأسبرين إلا بعد استشارة طبيبك.
تناول الجرعة في نفس الوقت يوميا بهدف الحصول على مفعول أفضل.
لا تتوقف عن تناول دوائك إذا أصبت بغثيان أو بوعكة صحية, استشر طبيبك قبل التوقف عن تناول أي دواء.
استشر طبيبك إذا تقيأت بعد فترة قصيرة من تلقي جرعة الدواء أو إذا فاتتك جرعة منة.
عند زيارتك لطبيب الأسنان قبل القيام بأي إجراء يجب أن تخبره بأنك تتلقى الدواء.
هناك دواء آجر يسمى ليوكوفورين قد يعطي مع ميثوتريكسيت, من المهم جدا أن تتناول دواء ليوكوفورين وفقا للتعليمات تماما, اتصل بطبيبك إذا تقيأت أو فاتتك جرعة منه.

تذكر إذا أثارت أي من المعلومات المذكورة قلقك أو إذا أردت المزيد من المعلومات حول هذا الموضوع, أسال الطبيب, الممرضة أو الصيدلي.


كربوبلاتينCarboplatin ( يعرف أيضا باسم بارابلاتين)


ينتمي هذا الدواء إلى مجموعة من الأدوية المضادة للأورام. وهو يعمل على وقف نمو خلايا الأورام عن طريق التداخل مع الحمض النووي (د.ن.ا), وهي المادة الوراثية الموجودة في الخلية. وبما أن نمو خلايا الجسم الطبيعية قد يتأثر أيضا فإن ذلك قد يؤدي إلى ظهور بعض التأثيرات الجانبية. وعلى الرغم من أن بعض التأثيرات الجانبية لا تظهر في الغالب. إلا أنها قد تتطلب متابعة طبية في حين ظهورها.

كيفية إعطاء الدواء: عن طريق الوريد.

التأثيرات الجانبية الشائعة:

غثيان وتقيؤ , قد تعطي أدوية مضادة للغثيان قبل إعطائك هذا الدواء.
قد يسبب دواء الكربوبلاتين انخفاضا مؤقتا عدد خلايا الدم البيضاء وكريات الدم الحمراء ذلك بسبب كبت نخاع العظم, إن ذلك قد يجعلك أكثر عرضة الإصابة بالعدوى أو بفقر الدم.
اتصل بطبيبك إذا:

كنت غير قادر على شرب السوائل في اليوم التالي من تلقي العلاج.
ظهرت لديك قشعريرة, حمى, سعال, التهاب في الحلق ( قد تكون هذه علامات على الإصابة بالزكام أو العدوى).
ظهرت لديك تأثيرات مزعجة أو غامضة كالنزيف أو الكدمات غير المألوفة.
تعليمات خاصة:

تأكد من تناول الأدوية المضادة للغثيان حسب التعليمات.
عند زيارتك لطبيب الأسنان وقبل القيام بأي يجب أن تخبره بأنك تتلقى هذا العلاج.
تذكر إذا أثارت أي من المعلومات المذكورة قلقك أو إذا أردت المزيد من المعلومات حول هذا الموضوع, أسال الطبيب, الممرضة أو الصيدلي.



دوكسوروبسين Doxorubicin ( يعرف أيضا باسم أدريامايسين , أدريا)


كيفية إعطاء الدواء: عن طريق الحقن في الوريد ونادرا عن طريق الحقن في الشريان.

التأثيرات الجانبية الشائعة:

قد يحدث تساقط مؤقت للشعر, إلا أنة سينمو من جديد بعد أنتها فترة العلاج.
غثيان تقيؤ.
قد يسبب هذا الدواء انخفاضا مؤقتا في خلايا الدم البيضاء وقد يسبب فقر الدم وذلك بسبب كبت نخاع العظم, أن ذلك قد يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
سوف يصبح لون البول ضاربا إلى الاحمرار مما يؤدي إلى اصطباغ الملابس بهذا اللون, إن هذا ليس دما, وهو أمر طبيعي يستمر لمدة يوم أو يومين فقط بعد تلقي العلاج كل جرعة.
تأثيرات جانبية اقل شيوعا:

احتمال حصول ضعف في عضلة القلب بعد إعطاء عدد معين من الجرعات, بحيث يزيد مجموع الجرعات عن 450 ملغ/م2, قد يظهر هذا الضعف بعد انتها فترة العلاج بأشهر أو سنوات.
اتصل بطبيبك إذا:

ظهرت لديك حمى, قشعريرة, سعال, أو التهاب في الحلق ( قد تكون هذه علامات على الإصابة بالزكام أو العدوى).
ظهرت لديك ألم في الصدر, ضيق التنفس, تورم في الساق.
عانيت من غثيان أو تقيؤ مستمرين وأصبحت غير قادر على الأكل أو الشرب لأكثر من 24 ساعة بعد تلقي العلاج.
ظهر لديك احمرار, انتفاخ, أو ألم في موضع الحقن.
ظهرت لديك أثار غامضة أو مزعجة مثل تقرحات الفم, نزيف أو كدمات غير مألوفة.
تعليمات خاصة:

لاتمكث تحت أشعة الشمس لفترة طويلة لأن جلدك سوف يكون أكثر حساسية للشمس, عليك بارتداء ملابس واقية و نظارات شمسية عند خروجك إلى منطقة مشمسة.
عند زيارتك لطبيب الأسنان قبل القيام بأي إجراء يجب أن تخبره بأنك تتلقى الدواء.
تذكر إذا أثارت أي من المعلومات المذكورة قلقك أو إذا أردت المزيد من المعلومات حول هذا الموضوع, أسال الطبيب, الممرضة أو الصيدلي

رد مع اقتباس