عرض مشاركة واحدة
قديم 02-15-2012, 02:39 PM   رقم المشاركة : 15
خالد الشبول
 
الصورة الرمزية خالد الشبول






خالد الشبول غير متواجد حالياً

خالد الشبول في إبداع مستمرخالد الشبول في إبداع مستمرخالد الشبول في إبداع مستمرخالد الشبول في إبداع مستمرخالد الشبول في إبداع مستمر


{< التهاوُن فى ترك المنهيّات

التهاوُن فى ترك المنهيّات

وهذا كثير جداً, سنشير إلى بعضه فقط, وبالله التوفيق: شرب الدخان (السجائر) والشيشة, وغيرهما, وقد ترددت فى الكتابة عن الدخان, لِما رأيتُ من إصرار الكثير عليه, وعدم قبول النصيحة بتركه – هدانا الله والمسلمين أجمعين – ولكنى أردت فقط أن أقول لكم إنى قرأتُ فتوى من الأزهر بتحريمه، وأُشهِدُ الله على ذلك, حتى لا يلتبس الأمر على أحد, ويظن أنه مكروه فقط.


التهاون فى الخلوة بين الرجال والنساء: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((ألا لا يَخلُوَنَّ رجل بامرأة, إلا كان ثالثهما الشيطان)) [سنن الترمذى, صحيح الجامع:2146] فلا ينبغى للمرأة المسلمة أن تُدْخِل أى رجل بيتها مهما كان (غير المحارم) ولو كان قريبها, أو صاحب زوجها, أو قريبه, أو بائعاً, أو عاملاً.. وهى بمفردها. وقد سمعنا كثيراً, وقَرَأنا عن حوادث قتل, وسرقة, واغتصاب, لأن امرأة فتحت الباب لرجل, وهى بمفردها, ليس معها أحد. وكذلك لا تذهب بمفردها إلى خيّاط, أو مُصَوّر, أو مدرس, أو محامٍ, أو طبيب, أو… إلخ. ولا تركب مع رجل فى المصْعَد الكهربائى (الأسانسير) بمفردها. ولا يظن أحد أننى أتَّهم أحداً بسوء الخُلُق، ولكن ذلك – كما قرأنا – هو هدى نبينا صلى الله عليه وسلم والوقاية خير من العلاج.

وكذلك ينبغى للمرأة المسلمة أن تَحْذَر من مُلامسة الرجال فى الميكروباصات, والأتوبيسات, وغيرها, لأننا نرى الرجال يجلسون ملتصقين بالنساء, دون أى حرج من الطرفين, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((لأن يُطْعَن فى رأس أحدكم بمِخْيَط من حديد, خير له من أن يمس امرأة لا تَحِلّ له)) [المعجم الكبير للطبرانى, صحيح الجامع:5045]‌ وقال: ((إنى لا أصافِحُ النساء)) [موطأ مالك, صحيح الجامع:5213] ربما يقول البعض: وماذا نفعل ونحن مضطرون؟ فأقول لكم كما قال ربنا تبارك وتعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن:16] ويمكن للأخت أن تضع حاجزاً بينها وبين من يجلس بجانبها من الرجال, ولو حقيبة يَدها, أو تدفع أُجْرَة مَقْعَدَيْن, ولا تبخل بذلك فى سبيل الله.


الجلوس فى الطُّرُقات منهى عنه إلا لضرورة, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إيّاكم والجلوس بالطُّرُقات)) قالوا: يا رسول الله.. ما لنا من مجالسنا بُدّ, نتحدث فيها, قال: ((فإذا أبيتم إلا المجلس, فأعطوا الطريق حقه)) قالوا: وما حقه؟ قال: ((غض البصر, وكفّ الأذى, وردّ السلام, والأمر بالمعروف, والنهى عن المنكر)) [متفق عليه] وللأسف تجد الكثير يجلسون على المقاهى, ويقفون على نواصى الشوارع, ويؤذون المارَّة بالمعاكسة, والسخرية, ويُرَوّعونهم بالكلاب البوليسية, والألعاب الناريَّة, مثل (البومب) و(الصواريخ) وغيرها. حتى إن النساء أيضاً يجلسنَ أمام البيوت, أو على أبوابها. وآخر تقليعة هى جلوسهنّ على المقاهى مع الرجال.. وإنا لله وإنا إليه راجعون، وهذا فضلاً عن نَهْى الرسول صلى الله عليه وسلم فإنه لا يليق بالمسلمة, التى أمرها ربها عز وجل أن تَقَرّ فى بيتها {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُن} [الأحزاب:33]

ونقول لفتياتنا: لا داعى للخروج من المنزل لمجرد (التهوية) والمشى بتمايل, والضحك بصوت عالٍ, والنظر يميناً وشمالاً على المحلات, وأكل السندوتشات وشرب المثلَّجات فى الطرقات، إن هذا ليس من عادات المسلمين, فالأكل عَوْرَة، ومشى المرأة لابد أن يكون بغير تميُّع, وكفانا ما حدث من اعتداءات على البنات, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((المرأة عَوْرَة, فإذا خرجت استشرفها الشيطان)) [سنن الترمذى, صحيح الجامع:6690]



من الأمور الخطيرة فى عصرنا, والتى ليست من الإسلام , ولم يُربِّنا عليها أهلونا: التساهل الشديد فى الاختلاط بين الرجال والنساء, وعدم غض بصرهم, ومصافحتهم بالأيدى, والضحك والأكل والشرب مع بعضهم, والكلام فى التليفونات, والذهاب للرحلات, والتوصيل بالسيارات بغير القيود الشرعية، وكل ذلك بحجَّة القرابة, أو الزمالة فى العمل, أو الدِّراسة! وتجد الشباب والشابات, من الأقارب والجيران, يضحكون, وربما يخرجون مع بعضهم، وإذا اعترضت عليهم, وقلت إن هذا لا يرضى الله ورسوله, قالوا لك: دُول مِتْرَبْيين مع بعضهم, وزَىّ الاخوات من صغرهم، فيها إيه لَمّا ابن عمها وَلْلا ابن خالتها يوصَّلها, مِش احسن ما تمشى لوحدها (واحسرتاه على ما أصاب المسلمين, ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم)

وترى الرجل المسلم يسمح لابنته أن تذهب لِتَلَقّى الدروس مع الشباب, وهى مرتدية البنطلون الضيّق, مُتعطّرة متزيّنة، وكأن كل شىء يهون فى سبيل تحصيل الشهادات.. وإنا لله وإنا إليه راجعون! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((كُلُّكُم راعٍ, وكُلُّكُم مسئول عن رَعِيّتِهِ, فالإمام راعٍ, وهو مسئول عن رَعِيّتِهِ, والرجل راعٍ فى أهلِهِ, وهو مسئول عن رعيته, والمرأة راعية فى بيت زوجها, وهى مسئولة عن رعيتها, والخادم راعٍ فى مال سيّده, وهو مسئول عن رعيته, والرجل راعٍ فى مال أبيه, وهو مسئول عن رعيته, فكلكم راع, وكلكم مسئول عن رعيته)) [صحيح الجامع:4569] وخروج النساء متطيّبات ورد حُكْمه فى باب إرضاء الناس بسخط الله.

ونَصِفُ لأخواتنا المسلمات تركيبة رخيصة لإزالة رائحة العرق: وهى أن يطحنوا شبَّه مع مِسْك حَجَر, ولكن بقَدْر قليل, حتى لا تظهر رائحته (وهذه الأشياء تباع عند العطارين) ثم يستخدموه كمزيل للعرق. أظنُّ أنكم تقولون: هو انت شيخ وللا عطار وَلْلا إيه؟ فأذكركم بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : “لا تَحْقِرَنَّ من المعروف شيئاً”


وباختصار فإننا نحذر من التهاون فى الصغائر.. لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ((إيّاكم ومُحَقَّرات الذنوب, فإنهنَّ يجتمعنَ على الرجل حتى يُهْلِكْنَه, كرجل كان بأرض فَلاة, فحَضَرَ صَنِيع القوم, فجعل الرجل يجىء بالعُود, والرجل يجىء بالعُود, حتى جمعوا من ذلك سَواداً, وأجَّجوا ناراً, فأنضجوا ما فيها)) [صحيح الجامع:2687]



بعض المعاصى الشائعة

عقوق الوالدين فى هذا الزمن حَدّث عنه ولا حَرَج, والعلماء – جزاهم الله خيراً – قد أفاضوا فيه, وأظن أن كلنا يحفظ الآيات والأحاديث التى وردت فى البر بالوالدين, والتحذير من عقوقهما، وسيأتى إن شاء الله بعضٌ منها. ولكنى أُذَكّر أبنائى وبناتى بأن هناك ذنوباً كثيرة جعل الله عقوبتها فى الآخرة, إلا (البَغْى) وهو تجاوُز الحَدّ فى الظلم, والاعتداء على الناس, و(عقوق الوالدين) فإن المرْء يُعَذَّب بهما فى الدنيا والآخرة, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((اثنان يُعَجّلهما الله فى الدنيا: البَغْى, وعقوق الوالدين)) [صحيح الجامع:137] وأُناشِدُ الرجال أن يتقوا الله, ولا يمنعوا زوجاتهم من بِرّ أمهاتهنَّ وآبائهنَّ, والنساء أن يتّقينَ الله, ولا يمنعنَ أزواجهنَّ من بِرّ أمهاتهم وآبائهم, وَلْيَعْلَموا جميعاً أن ما يفعلونَه سَيُرَدّ لهم من أولادهم, عاجِلاً أو آجِلاً, إن خَيْراً فَخَيْر, وإن شَرّاً فَشَرّ.




قطيعة الرَّحِم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رب العزة سبحانه وتعالى: ((أنا خلقتُ الرَّحِم, وشققتُ لها اسماً من اسمى, فمن وَصَلها وَصَلْتُه, ومن قَطَعَها قَطَعْتُه)) [صحيح الجامع:4314] وقال: ((من سَرَّهُ أن يُعْظِمَ الله رِزْقَه, وأن يَمُدّ فى أجلِهِ, فَلْيَصِل رَحِمَه)) [مسند أحمد, صحيح الجامع:6291] ونريد مستعينين بالله أن نغيّر من أنفسنا, فلا نعامل أهلينا بالنِّديَّة (ولا أى مسلم أو مسلمة, سواء جيران, أو أصدقاء, أو غيرهم) بمعنى أنهم إذا وصلونا وصلناهم, وإذا قطعونا قطعناهم، فقد ذهب رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال له: يا رسول الله.. إن لى قَرابة أصِلُهُم ويقطعوننى, وأُحْسِنُ إليهم ويُسِيئون إلىَّ, وأحْلُمُ عنهم ويجهلون علىَّ, فقال له: ((لَئِنْ كنتَ كما قلتَ فكأنما تُسِفّهُم المَلّ, ولا يزال معكَ من الله ظهيرٌ عليهم ما دُمْتَ على ذلك)) [صحيح مسلم] ((الْمَلّ)) معناه الرماد الحارّ، و((ظهير)) معناها نصير, وقال صلى الله عليه وسلم : ((ليس الواصِل بالمكافِئ, ولكن الواصل الذى إذا قُطِعَت رَحِمُه وصلها)) [صحيح البخارى]




يتبع إن شاء الله
التوقيع

جدد اشتراكك الأن بأقوى سيرفرات الشيرنج و iptv
اسعار مناسبة للجميع وخدمة 24 ساعة

جميع اشتراكات الشيرنج متوفرة
(cccam - newcamd - vanilla - forever - funcam )
جميع اشتراكات iptv
( myhd - marvel tv - ultra iptv - palsat iptv )
(EMPIER - DOCTOR - GOLDEN - belo iptv)

جميع طرق الدفع متوفرة لدينا
اطلب اشتراكك الأن عن طريق التواصل واتساب

https://wa.me/962799423131
رد مع اقتباس